اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
حورية الجنة

قصة الشاب الصالح وزوجته وعلامات الإستفهام التى تطارده

Recommended Posts

قرأت هذه القصة منذ قليل وتافعلت معها معها رغم طولها إلا أنها أعجبتنى كثيرا كثيرا فقررت ألا احرمكم من قرائتها مثلها والتمعن بالعبرالتى فيها وكم هى مؤثرة بس مش هاقول موضوعها علشان تقرؤها وتستمتعوا :

 

 

يقول: دخلت عليها هذه الليلة ..

.

 

 

.بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين .

 

 

.فوجدتها ..

....

 

 

.قلت له : هدئ من روعك .

 

 

.كيف اخترتها ؟؟

وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟

 

 

 

 

قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا .

 

 

 

 

 

 

. وهي من مدينة بعيدة عنا ..

 

 

 

 

..اسمها ( عائشة ) !!!

 

 

 

لقد شدني اسمها حين ذكر لي .

 

 

.ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر منرمضان .

 

 

 

.استخرت الله تعالى .

 

 

.سافرت إلى بلدها البعيد .

 

 

.تكبدت مشقة السفر فيالصيام .

 

 

 

.وطرقت البيت .

 

 

.خرج أخوها الذي كان على موعد معي .

 

 

 

 

 

ودخلت.

 

 

 

.كان الوقت قبل المغرب بقليل ..

 

 

لاحظت أن والدها ليس موجودا .

 

 

 

قالوا لي إنه معتكف في المسجد .

 

 

 

.سبحان الله !!!شيء طيب .

 

 

 

 

.صلينا معه العشاء ثم التراويح .

 

 

الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) .

 

 

 

.رحب بي والدها .

 

 

 

 

.أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها

 

 

بقوله:لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل .

 

 

 

 

.لماذا ؟؟؟ .

 

 

 

 

.قال لي : لأن الوقت لا يسمح .

 

 

 

.

كيف ؟؟؟!! .

 

 

 

وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن .

 

 

 

.

قلت له : إذن .. أراها .

 

 

.قال : هذا حقك ..هذه سنة.

 

 

.

واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .

 

 

 

. وابتسم لي ..ثم قام إلى ناحية .

 

 

 

.رجعت إلى منزلهم مرة أخرى .

 

 

 

.في الطريق سألت أخاها باستحياء

: أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ .

 

 

.

قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..المهم في تطبيق الإسلام .

 

 

 

 

 

-

يا عائشة ..

 

 

 

أقبلت إلى الحجرة ..لم تغض بصرها ..ولكني تظاهرت بغض البصر .

 

 

.

بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر .

 

 

 

 

.لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!

 

 

 

علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق .

 

 

 

.

بصراحة جميلة .

 

 

 

.سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟

 

 

 

.

 

 

 

- ثم استأذنت وقامت ..

 

 

- قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟

 

 

- ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..

 

 

 

- ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا .

 

 

.

لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..

 

 

 

-

قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..وهات أهلك وناسك ..وما معنى فترة كافية .

 

 

هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟

 

 

ثم أردف

قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب ..

 

 

 

 

. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..

حتى نختصر عليك التكاليف قطعه صوت أخيها وهو يقول: هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد.

 

 

.

قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟

 

 

 

قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس.

 

 

 

.الصورة صورة التزام كامل .

 

 

 

 

. وللكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ .

 

 

 

.لماذا يستعجل الأمر ؟؟ .

 

 

 

.لعله رفففففقا بي .... وحتى ..يخخختصر التكالييف .

 

 

.ذهبت مع الأهل ..إلا والدي .

 

 

 

 

.قال لي : بنات عمك أولى بك .

 

 

 

. قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!! وقليلة التكاليف .

 

 

 

.وخذ أمك معك ..ذهبت مع امي .. واعجبت عائشة امي .

 

 

 

.قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟

 

 

 

قالت : لا والله ..ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة .

 

 

.

دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..

هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟هل نست ماقالته لي ؟؟؟

 

 

 

قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة

 

 

 

خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرةأخرى بحجة عدم التكلفة .

 

 

 

.وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ، ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء .

 

 

 

.وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا .

 

 

 

.فعجل بالزواج ..عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،واعتبرذلك هدية ..

هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..ففعلت .

.

 

 

ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟

 

 

 

قالت : اسأل والدك !!

 

 

 

 

ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب .

 

 

 

.قلت: وما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟

 

 

 

ضحك ساخرا : البرررررر ..يعني السيييء الواااااضح .

.

 

 

- ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..

ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟

 

 

 

بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجةأبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..

 

 

 

 

- ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟

 

 

 

 

قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى.

 

 

.زاغت الدمعة في عيني .

 

 

 

 

 

.حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..

ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..ولكنه التزام غريب لم نعهده ..

وكأنه مبالغ فيه ..ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها .

 

 

.

ولكني اقتنعت بها .. ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع .

. وأستسلم لقدري .

 

 

.لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى..

 

 

..دخلت عليها ليلة الزفاف .

 

 

.

بعد سفر مرهق لنا معا .

 

 

.سلمت عليها .

 

 

. ابتسمت لي وردت السلام.

 

 

. كانت ساحرة .

 

 

 

.كانت سارة رغم آثار السفر .

 

 

 

" اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .

 

 

.

سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي .

 

 

. استدركت الخطأ ..

وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة .

 

 

.وأعدت يدي إلى جنبي .

كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح .

 

 

.ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟

 

 

 

- كلهوالحمد لله .

 

 

.قلتلها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح :

 

 

ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟

 

 

 

 

.

ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك .

 

 

.

أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب .

 

 

.هيا .

 

 

.

 

{ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُم}

 

 

ومر شهرٌ كاملٌ .

 

 

.

ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها.

 

 

.ننام حتى قرب أذان الفجر ،

 

 

 

فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء .

 

 

.لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..ولازيادة في صلوات التطوع ..

 

 

كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال

 

 

 

 

 

.

لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي .

 

 

.

ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب .

 

 

.

حتى جاءت الليلة الموعودة .

 

 

.

كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل..واضطررت للرجوع.

 

 

.

ففوجئت بمهمة تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ..

 

 

..وكان لابد من الخضوع .

 

 

.

أخبرتها بسفري .

 

 

.ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ،

قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام .

 

 

 

 

.

رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل .

 

.

 

طرقت الباب برقة فلم يرد أحد .

 

 

 

.قلت في نفسي : لعلها نائمة ..كرهت أن أوقظها .

 

 

 

.

وضعت المفتاح في الباب برفق ...

 

 

 

.أدرته في الثقب بحذر شديد .

 

 

.فتحت .

 

 

.دخلت .

 

 

.

 

 

 

سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد .

 

 

 

 

.

ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم .

 

 

 

.

 

 

وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق

وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة ......

 

 

 

.

 

شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ،

 

 

تقطعه آنات بكاء ونحيب. ماذا يحدث ؟؟؟!!! .

 

 

 

.

اقتربت إلى الباب .

 

 

 

.أدرت المزلاج .

 

 

.ودخلت .

 

 

.تسمرت .

 

 

 

.

ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ...

 

 

.هذا المشهد لم يجل بخاطري ....

 

 

عائشة .

 

 

.زوجتي ...

 

 

 

.ساجدة إلى القبلة .

 

 

 

.تتودد لله تعالى .

 

 

 

 

 

.تبكي وتشهق ...

 

 

.تدعو وتتحرق ..

 

 

ترجو وتتشوق .

 

 

 

.

لا تتميز منها الهمسة والشهقة .

 

 

.والمناجاة والأنين

 

 

.ظلت ساجدة طويلا .

 

 

 

.

ثم رفعت جالسة ..الباب في قبلتها ...وقع بصرها علي ....انتبهت لوجودي ..........

 

 

..

سجدت سجدةفلم تطل السجود .

 

 

 

 

.أقبلت إلي مرحبة ...

 

 

.

كنت قد انخرطت في البكاء ...

 

 

.

وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها اقتربت مني .

 

 

 

.

وضعت يدها الحانية على صدري .

 

 

.جلسنا ..أحسست أني ولدت من جديد ...

 

 

 

.

أيقظني صوتها الحاني :

 

 

* أين ذهبت ؟؟

 

 

 

-ذهبت فيك ..وذهبت إليك ..

ولكني أبدا ما ذهبت عنك ...

 

 

 

.رفعت بصري إليها....ساحرة ..مشرقة ....

 

 

هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..

حتى طافت بي الظنون ..

 

 

 

 

* أي سلوك ..

 

 

قيامك بالليل ..وبكاؤك لله .

.و....

 

 

قاطعتني : زوجي الحبيب ..وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟

 

 

ان غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..

وأتجمل بين يديك ..حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ...

 

 

.

وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها.

 

 

.لكن........

 

 

 

.

 

لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ....

 

 

ابتسمت ..

 

 

- كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟

 

 

 

ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟

 

 

 

لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك .

 

 

 

.

لكن دون أن أظهر لك فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..

ومن الآن .

 

 

 

. استعد للإستيقاظ بالليل ..( ضاحكة بحنان )

 

وإلللللا ..صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ..

 

 

..تنفست بعمق...

 

 

 

.

ثم واصلت ..

 

 

 

*لكن ..لي عليك عتاب

 

 

 

 

 

قالت: حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ....حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل..

 

 

- ولماذا ؟؟

 

 

قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر .

 

 

.أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة"

 

 

تفرستها ...

 

 

. قلت وقد أذهلني الحديث :- الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟

 

 

- نعم..الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها. .وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..هي تتزين لزوجها .. فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له .

 

 

. فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ...

 

 

.تنفست الصعداء..أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي) أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..نعم ..هي خير متاع الدنيا ..هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ...

 

 

 

 

 

 

 

 

. قال لي صاحبي :ومن يومئذ.

 

 

.منذ عشرين عاما . .وأنا في سعادة تامةوههناءة عامة .. وخير وافر وبر زاخر .

 

 

.وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة واالإخلاص ..و.

 

 

.قاطعته :{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }

 

 

الله يجعلناو بناتنا مثلها

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..