من تونس ..مقال بقلم رئيس حزب جبهة الإصلاح الدكتور محمد خوجة
بواسطه
عاشقة الفردوس, استورد ملفات منتدى الأخبار والمقالات السياسية
-
محتوى مشابه
-
بواسطه عاشقة الفردوس
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين
حل علينا امس الشيخ الفاضل الشيخ محمد حسان وبفضل الله وطئت قدماه ارض تونس التي طالما انتضرته
سعادتي وسعادت اغلب شعب تونس لا توصف وسأترك الصور هي التي تتكلم لأنها تغني عن اي كلام
والآن اترككم مع اول لقاء جماهيري داخل القبة بتونس العاصمة
-
بواسطه عاشق الصداقه
الشيخ حسن الحسيني يقتحم وكر دعارة بتونس .. وحدثت مفاجأة !!
اللهم اكتب الهداية لجميع المسلمين في كل مكان
جزاكم الله خيراً
-
بواسطه عاشقة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليلة ممطرة باردة ولكن الشباب المسلم كالعادة متواجد لحماية المنشآت والمؤسسات ،
هذه أخلاق السلف ، بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم ، يوما بعد يوم يتأكد
الناس من الرجال ومن الأنذال .... الصورة من الحمامات احدى مدن تونس و الشباب متواجدون في
كل المدن تقريبا
نسأل الله تعالى أن يحمي شعبنا وبلادنا من كيد الكائدين والمفسدين
-
بواسطه عاشقة الفردوس
بسم الله الرحمان الرحيم
في تونس لما
خرج شبابنا الملتزم منتفضا نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرة على
هذا الدين وحصل ما حصل خرج علينا أدعياء الحداثة والديمقراطية لينعتوهم
بأبشع النعوت من ارهابيين ورجعيين وخطر محدق بالبلاد وساندهم في ذلك رجال
دين ووقفوا معهم جنبا لجنب لشتمهم كما قاموا بآستدعائهم في كل المنابر
الإعلامية للطعن في منهج هذا الشباب الطاهر و نعته بالخوارج. وأما اليوم
لما انتفض أنصار الفكر اليساري الملحد
لاغتيال أحد رموزهم فعاثوا في البلاد فسادا خرج علينا أدعياء الحداثة
لينظروا لشرعية هذا العنف وأما من نعت الشباب الملتزم وقتها بالخوارج فقد
التزم الصمت وآختبأ في منزله. وفي الأخير وعند انفلات الأمور وغياب الأمن
يخرج الشباب الملتزم "الخوارج في عرف البعض" ليحمي أعراض الناس وأرزاقهم
ويحفظ أمنهم؛ فاللهم احفظ شبابنا وبارك لنا فيه؛ وفي الأخير ليس لنا الا أن نقول
كم أنت كبير يا سلفي يا ابن تونس الخضراء
آمضي ولا تبالي فهذا سبيل الغرباء. -
بواسطه عاشق الصداقه
علاء البحار يكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم ... الإجابة تونس "
فى الآونة الأخيرة.. سيطر موضوع اغتيال المعارض التونسى "شكرى بلعيد" على حديث الكثير من المعارضين فى مصر الذين يبشرونا ليلا نهارا فى أن ما حدث فى تونس سوف يحدث فى مصر.. بل تعاملوا مع الموضوع وكأن السلطة الحاكمة "الإسلامية" فى مصر هى التى اغتالت "بلعيد"!
العجيب أن هؤلاء الأشاوس هم الذين أشادوا بالتجربة التونسية التى بدأت بالدستور أولا، واختارت رئيسا يساريا وحكومة إسلامية، وقالوا: إن مصر أخطأت عندما بدأت بالانتخابات البرلمانية أولا.. وهنا مربط الفرس أن المشكلة لم تكن فى أى الخطوات أولا، ولكن كانت فى المؤامرات التى تُحاك لثورات الربيع العربى، لا سيما بعد وصول الإسلاميين للحكم.
وهنا تثور تساؤلات عدة.. هل من مصلحة حركة النهضة اغتيال "بلعيد" أيها الأذكياء؟.. ولماذا لم توجه التهمة للرئيس التونسى؟ هل لأنه غير إسلامى؟..
والعجيب أن بعض المعارضين فى مصر التقط خيط هذا الحادث، وبدءوا فى حملة شعواء؛ تحذيرا من خطة خطيرة و"لولبية" للإسلاميين فى مصر لاغتيال شخصيات معارضة فى مصر، ووصل الأمر إلى استغلال تصريحات لشيخ سلفى "مغمور" من أجل إثبات التهمة.
واجتهد دعاة الفتنة فى إلهاب المشاعر وتمهيد الأجواء لتكرار سيناريو تونس فى مصر.
واذا سألتَ أحد هؤلاء المعارضين: ما السبب الذى دفعك إلى توقّع حدوث اغتيالات لشخصيات معروفة مع أن ذلك لم يحدث طوال عامين؟
سيرد قائلا كما نرى فى مسابقات التليفزيون:
"بسم الله الرحمن الرحيم.. الإجابة تونس"..
لماذا بدأ دعاة الفتنة فى طرح هذا الموضوع بقوة؟.. هل هناك خطط يعلمها هؤلاء حول عمليات قتل مدبّرة ويريدون إلصاقها مسبقا بالإسلاميين؟ ومن ثَم استغلال حادث "بلعيد" التونسى من أجل تأجيج الصراع بين القوى اليسارية والليبرالية من جانب، والإسلاميين من جانب آخر.
وأريد أن أوضح هنا أننا نتوقع أى سيناريو فى ظل تربص قوى خارجية وداخلية للإجهاز على ثورات الربيع العربى، لا سيما بعد وصول الإسلاميين إلى سُدة الحكم، ومن ثم على كل وطنى غيور على مصر أن ينتبه إلى هذه المخططات التى تريد تحويل الوطن إلى بحور من الدماء.
وعلى العقلاء أن ينظروا إلى التطور الكبير لأداء الإسلاميين السياسى.. فالإخوان والسلفيون والجماعة الإسلامية سارعوا بعد 25 يناير بإنشاء أحزاب، ومارسوا العمل السياسى، معتمدين على قواعدهم التى تحركت سريعا فى الشارع، وقبل الإسلاميون بقواعد اللعبة الديمقراطية، ونجحوا فى جميع الاستحقاقات الانتخابية بنسب جيدة.
وفى الآونة الأخيرة.. فضلوا عدم النزول إلى الشارع، وتركوا الساحة للمعارضين الذين نزلوا ليضغطوا على السلطة، ورغم تجاوزاتهم التى وصلت إلى محاولة اقتحام قصر الاتحادية الرئاسى وأقسام الشرطة والمحافظات والمنشآت العامة، ترك الإسلاميون الدولة تواجههم هذه المرة دون أن ينزلوا إلى الشارع خوفا على الوطن ودرءا للفتن.
الإسلاميون فى مصر أعلنوا ايضا رفضهم لأى دعوات للعنف، ويصرون على المسار السلمى للثورة فى الوقت الذى تصر فيه القوى الأخرى على جر الوطن للاقتتال والعنف.. وآخر صرخاتهم من أجل إشعال الأوضاع فى مصر لم تأت هذه المرة من ميدان التحرير أو الاتحادية، ولكنها جاءت من تونس.
===
نقلاً عن الكاتب الصحفي علاء البحار - رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة
-
-
موضوعات