اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نودة

كل ما تحتاجه لعيد الحب

Recommended Posts


                    

                        

            







كل ما تحتاجونه لعيد الحب (الفالنتين)







حتبتدوا بقا تكرهونا في حياتنا وتعملوا حوار كل سنة !!

حرام ومينفعش وتقعدوا تقولوا في أراء الشيوخ،

وأنا ياسيدي عارف اللي هتقولوه كويس بس أنا مش دي نيتي وأنا بجيب لخطيبتي أو زوجتي هدية،

هي حتزعل لو مجبتلهاش

وحتقعد تقولي أنت أكيد مش بتحبني، وأنا عايز أريح دماغي من وجع الدماغ

وأنا بجيب لها الهدية بنية إدخال السرور على قلب مسلم مش دي برده حاجة ربنا بيرضى بها عن العبد؟؟؟

ياواد يامؤمن!

بص ياسيدي دلوقتي مفيش أي سبب مقنع في اللي انت بتقوله دا كله قولي ليه؟؟

حعتبرك قلت ليه ؟؟

1-لأنك سايب طول السنة وجاي يوم 14-2 تدخل السرور على قلبها هو مينفعش تدخله

في 14-3 ولا 15-4؟؟ ولا حتى 14-9 وانت كدا حتثبتلها فعلاً لو هي زوجتك صدق مودتك

لأنك فاجأتها وافتكرتها في وقت تاني من غير ماحد يفكرك ولا الشوارع تبقى
مليانة دباديب حمراء ، فدا أول سبب مش مقنع لكنها حجة انت بتحاول تبرر بيها
لنفسك!

2- ثاني حاجة ممكن واحد يقولي

ماهي ممكن تزعل عشان هي متعودة كل سنة بجيب لها وبعدين افرضوا قالت عليا بخيل وعشان الموضوع فيه فلوس قررت اقولها حرام ؟؟

حقول لحضرتك سؤال دلوقتي مين أغلى عندك هي ولاربنا؟؟,

ولو زعلت بعد ماتقنعها بطريقة فيها رفق انه مينفعش عشان ربنا يرضى عنكوا ويباركلكوا ويرضّي قلوبكوا؛

لأنه هو من بيده القلوب، ولو لاقيتها ممانعة فادع من بيده القلوب أن يهديها ويحببها فيما يرضيه..

أما بالنسبة لموضوع إنك بخيل دا فمتهيأليش إنها لسة حتتعرف عليك في اليوم دا بالذات

وتعرف إذا كنت بخيل ولا لأ ولو قالتلك إنت بخيل

فكرها بعلب الجاتوه اللي ياما دخلتوا عليهم بيها أيام الخطبة !!!!!

3- ثالث حاجة حتقولي

يعني وهي جت عليا ماهي كل الناس كدا وبعدين مفيهاش حاجة وبعدين دي زوجتي مفيهاش حاجة يعني !!

طيب حقولك حاجة

مش نفسك تبقي لك تأثير إيجابي علي الأخرين ومتبقاش مجرد تابع لا هوية له


ولا تقلد أي حد من غير ما تعرف أصل الحاجه دي إيه

ومتبقاش مجرد تابع!!!! الناس بتحركه زي ما هما عاوزين

ومتقلدش أي حاجة لمجرد أن الناس كلها بتعمل كدا فاعمل زيها

عاوز تبقي كدا قدوة إيجابية وتتخلص بقي من السلبية

وتغير من نفسك من إلي حواليك ومتبقاش مجرد تابع لا هوية له



وبعدين ياسيدي أنا مش جاي أقولك إنت وحش ولا أقولك مينفعش وينفع أنا جاي عشان أفكرك لو عارف وناسي



وأذكرك لو متعرفش وفي النهاية القرار ليك!

{لمن شاء منكم أن يستقيم وماتشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}.[المدثر]
 


فلا تكن ممن يخوض مع الخائضين


و تعال اركب معنا

..

قبل ما تقرر تعمل أي حاجة لازم تعرف عنها حاجتين:-

1- تعرف أصل الحاجه دي إيه؟، وإيه منشأها؟، وإيه الهدف منها؟، وليه هقوم بيها؟،

طب حاولت تعرف أصل إلي هتعمله دا قبل ما تقوم بيه

ولا حاولت حتي مرة تسأل نفسك قبل ما تعمله ليه هعمل كدا؟؟؟..



2- وتعرف حكم الشرع فيها يعني هل هذا الأمر موافق للشرع ولا لأ؟؟

هتقولي إيه إلي دخل الشرع دلوقتي؟؟

هقولك قاعدتين خليهم في حياتك دوما وشعار عندك هتعيش السعادة كلها إن شاء الله

القاعدة الأولي:: قال الله تعالي:- {وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون



}.[الذاريات:56]





يعني لازم حياتك كلها تبقي عبادة لله يعني شغلك وكلامك وكل حاجه عبادة

هتقولي إزاي هقولك الأمر بسيط جدا

قبل أي حاجه تعملها وقصدي بأي أي حاجة فعلا حتي كلامك

الأمر دا هتعمله ليه

مثلاً الشغل علشان لا أعيش عالة علي الناس ؟؟؟

حتي الكلام إدخال السرور علي قلب مسلم او صلة رحم

وغيرها كتير...من الآخر لازم تقف مع نفسك وخد نية قبل كل عمل..



القاعدة الثانية::قال الله تعالي:-{مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.[طه:2]

يعني خلي عندك يقين أن سعادتك في طاعة ربك مهما كان الأمر صعب عليك في البداية

بس لن تذوق طعم السعاده إلا في طاعة ربك والبعد عن كل نهي امر به ربك

وأن تقوم حقا بما في القرءان فستعيش السعادة..





يبقي اتفقنا هنعمل إيه علشان نبقي قدوة إيجابية مش مجرد تابع لا هوية له،

وهنبدأ معاكم النهاردة بتطبيق عملي في أمر

الغالبية إلا من رحم ربي بيقوموا بيه وبيقلدوا فيه وتابعين لغيرهم من غير ما يعرفه أصله وحكم الشرع فيه

هنبدأ معاكم ب (يوم الحب)أو (الفالنتين)

معظمنا بيحتفلوا بيه وبيشتروا ورد وبيلبسوا أحمر

والمجلات تتزين وغيرها من مظاهرالإحتفال بعيد الحب إلا من رحم ربي،

فتعالوا معًا لنكون تابعين ونكون قدوة حسنة إيجابية



..

قلنا هنعرف حاجتين:-

1-أصل يوم الحب/ الفالنتين

(1)أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني .

وفي 14 فبراير 270 م قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني ..




ولكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس؟؟ قد لاحظ الإمبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله..



وتزيد رواية أخرى
أن الإمبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبرًا في الحرب من المتزوجين الذين
يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداء فأصدر أمرا بمنع عقد أي قران ، غير أن
القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر بعقد الزوجات في كنيسته سرا حتى
اكتشف أمره وأمر به فسجن .


وفي السجنتعرف
إلى ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها
فشفيت _ حسب ما تقول الرواية _ ووقع في غرامها ، وقبل أن يعدم أرسل لها
بطاقة مكتوبا عليها ( من المخلص فالنتاين) وذلك بعد أن تنصرت مع 46 من
أقاربها


وتذكر رواية ثالثةأن
المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني في إحدى
القرى الأوروبية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام
ويكتبون أسماء بنات القرية ويجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا
الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور
بطاقة مكتوب عليها باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) . تستمر
العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور السنة !!


وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانيةووجدوا
أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلا من ذلك أن يغيروا العبارة التي
يستخدمها الشباب من ( باسم الآلهة الأم ) إلى ( باسم القسيس فالنتاين )
وذلك كونه رمزا نصرانيا ومن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية .


وتقول رواية أخرى :أن
فالنتاين هذا سئل عن آلهة الرومان عطارد الذي هو إله التجارة والفصاحة
والمكر واللصوصية ، وجويبتر الذي هو كبير آلهة الرومان فأجاب أن هذه الآلهة
من صنع الناس وأن الإله الحق هو المسيح عيسى .


يقول أحد القساوسةإن
آباءنا وأمهاتنا يستغربون ما وصل إليه هذا العيد الديني حيث أصبحت بعض
البطاقات تحتوي على صورة طفل بجناحين يدور حول قلب وقد وجه نحوه سهما .

أتدرون إلى ما ذا يعني هذا الرمز ؟

إن هذا الرمز يعتبر إله الحب عند الرومانيين !!


وكدا عرفنا أصل الفالنتين

..




ومن نظر إلى ما سبق عرضه من أساطير حول هذا العيد الوثني يتضح له ما يلي :

أولا :
أن أصله عقيدة وثنية عند الرومان ، يعبر عنها بالحب الإلهي للوثن الذي
عبدوه من دون الله تعالى . فمن احتفل به فهو يحتفل بمناسبة شركية تعظم فيها
الأوثان ، قال تعالى :-

{إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } [المائدة/72].


ثانيا : أن
ارتباط القديس ( فالنتين ) بهذا العيد قد شككت فيه كثير من المصادر
واعتبرته غير مؤكداً ، فكان الأولى بالنصارى رفض هذا العيد الوثني الذي
قلدوا فيه الوثنيين ، فكيف بنا نحن المسلمين ونحن مأمورون بمخالفة النصارى
والوثنيين من قبلهم .


ثالثًا : أن
هذا العيد تم إبطاله من قبل رجال الدين النصراني في إيطاليا معقل
الكاثوليك ، لما فيه من إشاعة الأخلاق السيئة والتأثير على عقول الشباب
والشابات ، فكان الأولى بالمسلمين أن ينبذوه ويحذروا منه ويقوموا بواجب
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاهه .




2- نعرف حكم الشرع فيه :-

هتقول أنا بحتفل بيه وغير مقر بما فيه من وثنية وشرك

ولكن حتي وإن كنت تقوم بذلك فإن الإثم يلحق بك ازاي؟؟؟؟


يقول ابن القيم :(وأما
التهنئة بشعائر الكفار المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم
بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا
إن سلم قائله الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب
، بل إن ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل
النفس .. وكثير من لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ،
كمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه
)

..


شفت خطورة الأمر

وهدفنا من البداية أنك تكون إيجابي ومتكونش تابع

لماذا لا نحتفل نحن المسلمين بهذا العيد ؟!

وللإجابة على ذلك أوجه عدة منها :

الوجه الأول :أن
الأعياد في الإسلام محددة وثابتة لا تقبل الزيادة ولا النقصان ، وهي كذلك
من صلب عباداتنا يعني ذلك أنها توقيفية ، شرعها لنا الله ورسوله صلى الله
عليه وسلم .


قال ابن تيمية - رحمه الله - :( الأعياد
من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه : ( لكل جعلنا
منكم شرعة ومنهاجا ) وقال: ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة
والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر
المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض
فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع
ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر
وأظهر شعائره , ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة
بشروطه. وأما مبدؤها فأقل أحواله أن يكون معصية وإلى هذا الاختصاص أشار
النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا
) [البخاري 952، ومسلم 892ا ] [الاقتضاء (1/471-472)].

..

وبما أن عيد الحب يرجع إلى العهد الرومي ، وليس الإسلامي

فإن هذا يعني أنه من خصوصيات النصارى وليس للإسلام والمسلمين فيه حظ ولا نصيب ،


فإذا كان لكل قوم عيد كما قال صلى الله عليه وسلم : "إن لكل قوم عيداً".[رواه البخاري ومسلم]،

فهذا القول منه صلى الله عليه وسلم يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم ،


فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به

فلا يشاركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم و لا قبلتهم
.



الوجه الثاني :أن
الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين
فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم . وإذا كان يمنع من التشبه
بالنصارى فيما هو من دينهم حقيقة - إذا لم يكن من ديننا - فكيف بما أحدثوه
في دينهم وقلدوا فيه عباد الأوثان!!
وعموم التشبه بالكفار - وثنيين أو كتابيين - محرم ، سواء كان التشبه في عباداتهم - وهي الأخطر - أو في عاداتهم وسلوكياتهم ، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع :1-فمن القرآن قول الله تعالى :( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) ( آل عمران / 105 ) .

2-ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم:-( من تشبه بقوم فهو منهم ) ( أخرجه أحمد 2/50 وأبو داود 4021 ) .

قال شيخ الإسلام :( هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي

كما أن النهي عن التقليد من مقاصد الشريعة ، إذ أن الله أرسل رسوله بالهدى
ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وقد أكمل الله الشريعة للناس : (
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) المائدة / 3 ،

وجعلها مشتملة على كل المصالح في كل الأزمان والأمكنة ولكل الناس ، فلا حاجة للاستعداد من الكفار أو تقليدهم .

والتقليد يحدث خللاً في شخصية المسلم ، من الشعور بالنقص والصغار، والضعف
والانهزامية ، ثم البعد والعزوف عن منهج الله وشرعه ، فقد أثبتت التجربة أن
الإعجاب بالكفار وتقليدهم سبب لحبهم والثقة المطلقة بهم والولاء لهم
والتنكر للإسلام ورجاله ، وأبطاله ، تراثه وقيمه وجهل ذلك كله
.



الوجه الثالث :أن المقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم ، ولا شك في حرمة محبة الكفار ومودتهم ، قال تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) ( المجادلة : 22 ) ،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

( فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرًا ، فمن واد الكفار فليس بمؤمن ، والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة ) ( الاقتضاء 1/490 )



الوجه الرابع :
أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي محبة العشق
والغرام خارج إطار الزوجية ، ونتيجة ذلك : انتشار الزنى والفواحش ، ولذلك
حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى .


وأكثر الشباب يحتفلون
به لما فيه من تحقيق لشهواتهم ، دون النظر إلى ما فيه من تقليد ومشابهة ،
فانظر معي إلى هذا البلاء ، يتوصلون إلى الكبائر من زنا ونحوه عن طريق
مشابهة النصارى فيما هو من عباداتهم والذي يخشى أن يكون كفراً
...

وقد يتساءل البعض فيقولون :

أنتم بهذا تريدون حرماننا من الحب ،

ونحن في هذا اليوم إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا ، فما المحذور في ذلك ؟


فنقول :

أولاً : من
الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة ما يريدون من ورائه ، فالحب
المقصود في هذا اليوم هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان والخلان والخليلات
والمعروف عنه أنه يوم الإباحية والجنس عندهم بلا قيود أو حدود ... وهؤلاء
لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها . أو على
الأقلّ لا يفرّقون بين الحبّ الشّرعي في علاقة الزوجين وبين الحبّ المحرّم
للعشيقات والأخدان فالعيد عندهم وسيلة لتعبير الجميع عن الحبّ .


ثانياً :
إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسوِّغ للمسلم إحداث يوم يعظمه ويخصه
من تلقاء نفسه بذلك ، ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد ، فكيف وهو من أعياد
الكفار ؟


فالزّوج يحبّ زوجته في
الإسلام على مدار العام ويعبّر لها عن هذا الحبّ بالهدية والشّعر والنثر
والرسائل وغيرها على مدار العام وليس في يوم واحد في السنة .


ثالثاً :
لا يوجد دين يحث أبناءه على التحابب والمودة والتآلف كدين الإسلام ، وهذا
في كل وقت وحين لا في يوم بعينه بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت
كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ) (
رواه أبو داوود / 5124 ، والترمذي / 2329 ، وهو صحيح ) ، وقال : ( والذي
نفسي بيده ، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا
أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم / 54 .


رابعاً : إن
الحب في الإسلام أعم وأشمل وأسمى من قصره على صورة واحدة وهي الحب بين
الرجل والمرأة ، بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى ، فهناك حب الله تعالى
وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ، وحب أهل الخير
والصلاح وحب الدين ونصرته ، وحب الشهادة في سبيل الله ، وهناك محاب كثيرة ،
فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع على هذا النوع من الحب .


خامساً :
أن ظنّ الذين يظنون بأن الحبّ قبل الزواج مفيد والعلاقة نافعة ظنّهم خائب
كما أثبتت الدراسات وتجارب الواقع ففي دراسة أجرتها جامعة القاهرة ، حول
ما أسمته زواج الحب ، والزواج التقليدي ،


جاء في الدراسة مايأتي :

الزواج الذي يأتي بعد قصة حب تنتهي 88% من حالاته بالإخفاق ،

أي بنسبة نجاح لا تتجاوز 12% ، وأما ما أطلقت عليه الدراسة الزواج
التقليدي فقد حقق 70% من حالات النجاح . وبعبارة أخرى ، فإن عدد حالات
الزواج الناجحة في الزواج الذي

يسمونه تقليدياً تعادل ستة أضعاف ما يسمى بـ ( زواج الحب ) . (
رسالة إلى مؤمنة ص: 255) .

ثمّ إذا نظرنا في أحوال المجتمعات الغربية التي تحتفل بعيد الحبّ وتروّجه ونسأل :

ماحال العلاقات الزوجية لديهم وما أثر هذه الاحتفالات والأعياد على المعاملة بين الزوجين ؟

وهل أثّرت فيها إيجابيا ؟
جاء في دراساتهم وإحصاءاتهم ما يلي :

1-
في دراسة أميركية عام ( 1407هـ / 1987م ) جاء فيها : أن 79% من الرجال
يقومون بضرب النساء ، وبخاصة إذا كانوا متزوجين ... ! [ جريدة القبس (
15/2/1988 ) ]
2- وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء فيها :

- 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف من ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء .

- 83% دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن
بها ، كان دخولهن نتيجة الضرب . وأضافت الدراسة أن هناك نساء أكثر لا يذهبن
إلى المستشفى للعلاج بل يضمدن جروحهن في المنزل .


3- وفي تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق f.p.t. فإن هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا .

4- ونشرت مجلة التايم الأمريكية أن حوالي 4000 زوجة من حوالي ستة ملايين زوجة مضروبة تموت نتيجة ذلك الضرب !!!

5-
وفي دراسة ألمانية : ما لا يقل عن 100 ألف امرأة تتعرض سنوياً لأعمال
العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج أو الرجال الذي يعاشرونهن
مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد على المليون .


6- وفي فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب .

7- وفي بريطانيا في أحد استطلاعات الرأي شاركت فيه 7 آلاف امرأة قالت 28% منهن : إنهن يتعرضن للهجوم من أزواجهن وأصدقائهن .

..

فكيف نصدّق بعد ذلك أنّ عيد الحبّ مفيد للزوجين ،

والحقيقة أنّه دعوة لمزيد من الانحلال والفجور وإقامة العلاقات المحرّمة .

والزوج الصّادق في محبّة زوجته لا يحتاج لتذكيره بالمحبة إلى هذا العيد
فهو يعبّر عن حبّه لزوجته في كلّ وقت وحين .

..........

في نهاية االجزء دا ابدأ من دلوقتي استعين بالله .. وتعبد لله بهجر هذه العادات عشان هو يرضى بس

هيا معنا كن إيجابي ولا تكن تابع

لا تكن تابع وتحتفل بعيد الحب

وتأكدوا أن سعادتكم في طاعة ربكم

وتعال معنا وكن سعيدا أكثر من هنا

أعلنها وبوضوح....قلبي ملك ربي..



لسة مخلصناش في مفاجأأأأأأأأأأأأأأأأأت كتييييييييرة معانا

وستجدوا كل ما تحتاجونه لعيد الحب
سهم لأسفل ملف شامل لحكم الإحتفال بعيد الحب



جمع وترتيب فريق عمل الشيخ هاني حلمي لا تنسوهم من صالح دعائكم

 

                    


                    
               

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..