حنان طه على 0 قام بنشر March 18, 2013 (تعديل) كتاب الأذْكَار - باب فَضلِ الذِّكْرِ وَالحَثِّ عليه كتاب الأذْكَار - باب فَضلِ الذِّكْرِ وَالحَثِّ عليه قَالَ الله تَعَالَى : { وَلذِكْرُ الله أكْبَرُ } [ العنكبوت : 45 ] ، وقال تَعَالَى : { فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ } [ البقرة : 152 ] ، وقال تَعَالَى : { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ } [ الأعراف : 205 ] ، وقال تَعَالَى : { وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرَاً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ الجمعة : 10 ] ، وقال تَعَالَى : { إنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ } … إِلَى قَوْله تَعَالَى : { وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأجْرَاً عَظِيماً } [ الأحزاب : 35 ] ، وقال تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأصِيلاً } [ الأحزاب : 41- 42 ] الآية . والآيات في الباب كثيرةٌ معلومةٌ . (1) وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمانِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ العظيمِ )) . متفقٌ عَلَيْهِ . (2) وعنه - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللهِ ؛ وَالحَمْدُ للهِ ؛ وَلاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ )) . رواه مسلم . (1) وعنه : أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : (( مَنْ قَالَ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ؛ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وكُتِبَتْ لَهُ مِئَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِئَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي ، وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِنْهُ )) . وقال : (( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ، في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ )) . متفقٌ عَلَيْهِ . (2) وعن أَبي أيوب الأنصاريِّ - رضي الله عنه - ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ قَالَ لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ؛ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ . كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ منْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ )) . متفقٌ عَلَيْهِ . (3) وعن أَبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ )) . رواه مسلم . اسم الكتاب: رياض الصالحين المؤلف: يحيى بن شرف النووي أبو زكرياء الفن: المواعظ والفضائل عدد المجلدات: 1 للاطلاع على الكتاب إليكم الرابط: تم حذف الرابط الدعائي ( ادارة المنتدي ) تم تعديل March 19, 2013 بواسطه أبو الهيثم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر