بحث مميز : اليوم العالمي للمياه 2013 - التعاون في مجال المياه
بواسطه
عاشق الصداقه, استورد ملفات مدرسة ياللا يا شباب
-
محتوى مشابه
-
بواسطه عاشق الصداقه
اليوم العالمي للمياه
يحتفل باليوم العالمي للمياه سنويا في يوم 22 اذار مارس. ويوفر اليوم فرصة لزيادة وعي الجماهير ونشر المعلومات المتصلة بصون الموارد المائية وإدارتها وتنفيذ توصيات جدول أعمال القرن ، وفي عام 2005، صادف اليوم العالمي للمياه
الهدف الرئيسي لعقد اليوم العالمي للمياه هو تعزيز الجهود الرامية إلى الوفاء بالالتزامات الدولية المعلنة بشأن المياه والقضايا المتصلة بالمياه بحلول عام 2015 عقد للعمل وتشمل الالتزامات ذات الصلة الغايتين الإنمائيتين للألفية المتمثلتين في خفض نسبة الناس غير الحاصلين على مياه الشرب المأمونة والمرافق الصحية الأساسية إلى النصف بحلول عام 2015.
ويتمثل مجال اخر هام من مجالات تركيز العقد في الهدف المتفق عليه في مؤتمر قمة جوهانسبيرغ والذي ينص على أن تقوم كل البلدان بوقف الاستغلال غير المستدام للموارد المائية ووضع خطط متكاملة لإدارة الموارد المائية وتحقيق الكفاءة في استخدام المياه وسوف يتم التركيز بوجه خاص على كفالة إشراك المرأة في هذه الجهود الإنمائية ، يتطلب بلوغ أهداف هذا العقد الدولي التزاما وتعاونا واستثمارا على نحو مطرد.
ما هي المواضيع المحورية لعقد اليوم العالمي للمياه اذ تشمل المواضيع المحورية المتصلة بالمياه ما يلي الغذاء، والصحة والبيئة ، ودرء الكوارث، والطاقة، ومسائل المياه العابرة للحدود، والندرة، والثقافة، والمرافق الصحية، والتلوث، والزراعة.
من الجهات المسؤولة عن تنظيم عقد اليوم العالمي للمياه اذ يتولى فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه تنسيق عقد الماء من أجل الحياة، 2005-2015 وكذلك فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه تجمع مشترك بين الوكالات على نطاق المنظومة تنضوي تحته جميع الوكالات ذات الصلة، والإدارات والبرامج المشاركة في القضايا المتصلة بالمياه.
ورئاسة فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه رئاسة تداولية، وتتولاها الن منظمة الصحة العالمية، في حين أن مقر أمانة الفريق يوجد في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة. وفي داخل الإدارة، فإن فرع المياه والموارد الطبيعية والدول الجزرية الصغيرة النامية في شعبة التنمية المستدامة المسؤولية سيتولى المسؤولية عن عقد الماء من أجل الحياة.
وقد أُنشئ الفريق في إطار مجلس الرؤساء التنفيذيين في منظومة الأمم المتحدة المعني بالتنسيق. وقد اتخذ المجلس خطوات، عن طريق لجنته الرفيعة المستوى المعنية بالبرامج، لإنشاء أو تعزيز الترتيبات التعاونية المشتركة بين الوكالات في المجالات الرئيسية المتمثلة في مجالات المياه العذبة، والمياه والمرافق الصحية، والطاقة، والمحيطات والمناطق الساحلية، وأنماط الاستهلاك والإنتاج.
وفي جملة إجراءات أخرى اتخذت، يمثل فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه لية مشتركة بين الوكالات أُنشئت من أجل تنفيذ الأحكام المتصلة بالمياه في خطة جوهانسبيرغ للتنفيذ والأهداف الإنمائية للألفية المتصلة بالمياه العذبة. وتشمل صلاحيات الفريق وطرائق عمله عناصر خطة مفصلة مشتركة بين الوكالات لمعالجة مسائل المياه وكذلك مسائل المرافق الصحية، كما تتضمن ليات للتفاعل مع الجهات صاحبة المصلحة من خارج الأمم المتحدة وحاليا، تتولى منظمة الصحة العالمية رئاسة فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه، وتوجد أمانته في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.
-
بواسطه عاشق الصداقه
تحتفل اليوم منظمة الأمم المتحدة بيوم المياه العالمي، وتنظم بهذه المناسبة فعاليات متعددة للتوعية بأهميتها. خبير المياه الألماني فيلكن زار غزة في اطار برنامج للمشاريع التنموية وشرح لنا أبعاد مشكلة المياه في الشرق الأوسط
خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب
منذ عام 1993، تحتفل منظمة الأمم المتحدة في 22 من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للمياه. أقيم هذا اليوم للدعوة إلى تخصيص أنشطة على المستويات العالمية والمحلية من أجل التوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها وكذلك من أجل السعي إلى إيجاد مصادر جديدة لمياه الشرب. وعن أهمية الاحتفال بهذا اليوم قال البروفسور فيلكن المتخصص في دراسات المياه في جامعة ماينز الألمانية في حديث لموقعنا: "لهذا اليوم أهمية كبرى على مستوى العالم كله وعلى مستوى ألمانيا أيضاً. صحيح أن لدينا فيض في المياه في ألمانيا، وصحيح أننا تمكنا بالرغم من منشآتنا الصناعية الضخمة من الحفاظ على نظافة الأنهار بعد فترة طويلة من التلوث الذي أصابها، وصحيح أننا فخورون بهذا الأمر، لكن علينا أن نلقي نظرة إلى بقية دول العالم، إلى الدول المجاورة التي تعاني من نقص المياه.
اليوم العالمي للمياه يساعد على إدراك هذا الوضع". يحمل يوم المياه هذا العام شعار: "المياه والثقافة" وتتولى هيئة اليونسكو تحضير فعالياتها في البلدان المختلفة. فالمياه ليست عنصراً أساسياً للحياة فقط، بل هي أيضاً ملهمة الفنانين و رمزاً روحياً في الكثير من الأديان، تظهر في الكثير من الممارسات الدينية والعادات والتقاليد لكثير من الشعوب، كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمياه. وأضاف كوفي انان: "بالرغم من أهميتها وقدسيتها لدى الكثير من الشعوب، إلا أنها مازالت تهدر وتلوث في القرى والمدن. واليوم يفتقد نحو خمس سكان العالم للمياه النظيفة". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أهمية مشاركة النساء في تنمية مصادر المياه، حيث أنهن المسئولات عن تزويد الأسرة بالمياه في الكثير من المجتمعات.
أرقام مفزعة
خمسة وثلاثون ألف شخص يموت يومياً بسبب نقص المياه النقية
وبهذه المناسبة نشرت الأمم المتحدة تقرير المياه العالي الثالث، حيث جاءت أرقام مفزعة: هناك مليار ونصف شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية، و3 مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي. ويموت كل يوم نحو 35 ألف شخص نتيجة نقص المياه أو بسبب الاعتماد على مياه ملوثة. وبالرغم من وجود خطة للوصول إلى تقليل نسبة الأفراد الذين يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب 50 بالمئة بحلول عام 2015، يبقى هذا الهدف بعيد عن التحقيق خاصة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء.
يصل متوسط الاستهلاك الفردي في المياه في ألمانيا نحو 150 لتر، بينما يستهلك الأمريكي في المتوسط 400 لترمن المياه في اليوم الواحد، وهي كمية قد تكفي الفرد في بعض الدول الأفريقية لمدة شهر. غير أن نقص المياه ليس المشكلة الوحيدة فالمياه الملوثة تتسبب أيضاً في الكثير من الأمراض مثل الكوليرا والتيفود كما يؤكد مانفرد كونوكيفيتز من وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي إذ يقول: "تعد هذه هي المشكلة الرئيسية، لأن المياه التي تتوفر في الدول النامية في معظمها ملوثة وتسبب الأمراض. يومياً يموت نحو 6000 طفل بسبب تلك الأمراض".
توفير مياه الشرب شرط لتفادي الصراعات
كل هذه الحقائق تدعو للتحرك السريع كما أكد لويك فوشون مدير المجلس العالمي للمياه في افتتاح المنتدى الدولي للمياه المقام في المكسيك والذي ينتهي اليوم: "علينا الاعتراف بلا مغالطة بأن حق الحصول على مياه نظيفة هو عامل أساسي لضمان كرامة الإنسان. علينا كتابة هذا الحق في التشريعات الدولية، علينا تعليمه لأطفالنا في المدارس" وأضاف أنه التزام ديمقراطي من جانب الدول الغنية أن تزيد من الأموال المخصصة لمشاريع المياه والتي لا تتعدى 5% من المساعدات الدولية وقال متعجباً: " هذا خطأ اقتصادي كبير. الأسلحة والذخيرة موجودة أكثر مما يجب في كل أنحاء العالم، أما صنابير المياه فلن توجد أبداً بالعدد الكافي. الإدارة الجيدة للمياه تتطلب سلطة وشرعية ونزاهة"
التنازع على المياه أكبر تهديد يواجه الشرق الأوسط
سوء إدارة المياه و قلة الموارد والتضخم السكاني- خاصة في الدول النامية- تجعل من نقص المياه خطراً محدقاً، حيث يتوقع الكثير من المراقبين أن تكون المياه سبباً رئيسياً للنزاعات الدولية في الفترة المقبلة. وفي الشرق الأوسط، يزداد الوضع توتراً بسبب الصراع على المياه، خاصة في فلسطين، حيث تتفاقم الأزمة المائية التي يعاني منها سكان المناطق الفلسطينية بسبب السيطرة الإسرائيلية على الموارد المائية للضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية والعمرانية. الفرد الفلسطيني يستهلك ما يقل عن 40 بالمائة من الحد الأدنى لحاجة الفرد في اليوم حسب معايير منظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن يستمر هذا المعدل بالانخفاض لأن الحكومة الإسرائيلية لم تزد من كمية المياه المخصصة للفلسطينيين منذ 20 عام.
ويرى البروفسور فلكن الأستاذ بجامعة ماينز ومدير معهد راين ماين لأبحاث المياه والذي كان مؤخراً في قطاع غزة "لقد فزعت مما رأيته، فنسبة استهلاك المياه أعلى بأكثر من 40 بالمائة من نسبة تجدد المياه الجوفية، وهذا وضع خطر. والخطر الأكبر هو أن المياه المالحة تتسرب من البحر المتوسط إلى المياه الجوفية وبالتالي ففي المستقبل القريب لن تصبح تلك المياه صالحة للشرب". عمل البروفسور فلكن في قطاع غزة ضمن مشروع مياه يموله البنك الدولي، فالبنك الدولي والعديد من المؤسسات الدولية والألمانية تهتم بتلك القضية لإدراكها خطورة الموقف هناك، ويضيف: "إن ألمانيا تهتم بالتواجد هناك لأنها تقدر خطورة الموقف، فكل المؤشرات تؤكد على أنه بعد بضعة أعوام لن تكن هناك مياه صالحة للشرب هناك. وبالتالي يجب إيجاد طرق حديثة لاستخراج مياه صالحة للشرب مثل إنشاء محطات لتحلية مياه البحر المتوسط مثلاً".
ولأن محطات تحلية مياه البحر باهظة الثمن، يسعى بعض العلماء لإيجاد أساليب أخرى أقل تكلفة، من بينها تقنية لإعادة استخدام المياه المستخدمة في الاستحمام. حدثنا البروفسور فاجنر من معهد أبحاث المياه بجامعة دارمشتات عن هذه الفكرة قائلا: "يمكن استخدام تلك المياه في ري الأراضي بدلاً من إهدارها أو صبها في البحر ثم اللجوء لتحلية مياه البحر". لكن ما يزيد خطورة الموقف في قطاع غزة هي الحالة الأمنية، التي تمنع الكثير من العلماء والباحثين من الذهاب إلى هناك للعمل في المشاريع المختلفة.
منذ بداية العالم والماء يقوم بتشكيل تضاريس الأرض. فالمطر يهطل على اليابسة ويجرف التربة إلى الأنهار. ومياه المحيطات تلتطم بالشواطئ بقوة مُكسِّرة ومُحطمة للهُوات الصخرية على الشاطئ، كما أنها تحمل الصخور المحطمة وتبني رواسب صخرية حيثما تفرغ حملها، والمثالج تشق مجاري الوديان وتقطع الجبال.
ويحُول الماء دون تغيُّر مناخ الأرض إلى البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة. وتمتص اليابسة حرارة الشمس وتطلقها بسرعة بينما تمتص المحيطات حرارة الشمس وتطلقها ببطء، ولهذا فإن النسيم القادم من البحر يجلب الدفء إلى اليابسة شتاءً والبرودة صيفًا.
كان الماء ـ ولا يزال ـ عصب الحياة، فقد ازدهرت الحضارات المعروفة حيثما كانت مصادر الماء وفيرة، كما أنها انهارت عندما قلت مصادر المياه. وتقاتل الناس من أجل حفرة ماء مشوب بالوحل، كما عبد الوثنيون آلهة المطر وصلّوا من أجلها. وعلى العموم فعندما يتوقف هطول الأمطار فإن المحاصيل تذبل وتعم المجاعة الأرض. وأحيانًا، تسقط الأمطار بغزارة كبيرة وبصورة فجائية، ونتيجة لهذا فإن مياه الأنهار تطفح وتفيض فوق ضفافها وتغرق كل ما يعترض مجراها من بشر وأشياء أخرى.
في أيامنا الحاضرة، ازدادت أهمية الماء أكثر من أي وقت مضى؛ فنحن نستعمل الماء في منازلنا للتنظيف، والطبخ، والاستحمام، والتخلص من الفضلات، كما نستعمل الماء لري الأراضي الزراعية الجافة وذلك لتوفير المزيد من الطعام. وتستعمل مصانعنا الماء أكثر من استعمالها لأية مادة أخرى. ونستعمل تدفق مياه الأنهار السريع وماء الشلالات الصاخبة المدوية لإنتاج الكهرباء.
إن احتياجنا للماء في زيادة مستمرة، وفي كل عام يزداد عدد سكان العالم، كما أن المصانع تُنتج أكثر فأكثر وتزداد حاجتها إلى الماء. نحن نعيش في عالم من الماء،ولكن معظم هذا الماء ـ حوالي 97% منه ـ يوجد في المحيطات. وهو ماء شديد الملوحة إذا ما استُعمل للشرب أو الزراعة أو الصناعة. إن نسبة 3% فقط من مياه العالم عذبة. وهذا الماء غير متوفر بيسر للناس إذ قد يكون محجوزًا في المثالج والأغطية الثلجية. وبحلول عام 2000م تضاعف احتياج العالم للماء العذب عما كان عليه في ثمانينيات القرن العشرين، ولكن ستبقى هناك كميات كافية منه تلبي احتياجات البشر.
كميات الماء الموجودة على الأرض في هذه الأيام هي نفسها التي كانت موجودة في السابق والتي ستظل وتبقى للمستقبل. وكل قطرة ماء نقوم باستعمالها سوف تجد طريقها إلى المحيطات، وهناك ستتبخر بفعل حرارة الشمس، ثم تعود فتسقط على الأرض ثانية على هيئة مطر. وهكذا يستعمل الماء ثم يُعاد استعماله مرات ومرات ولا يمكن استنفاده أو فناؤه إلا بإذن الله.
وبالرغم من وجود كميات وفيرة من الماء العذب في العالم، فإن بعض المناطق تُعاني نقص الماء؛ فالمطر لا يسقط بالتساوي على أنحاء الأرض المختلفة. إذ إن بعض المناطق تكون جافة جدًا على الدوام بينما يكون بعضها الآخر مطيرًا جدًا.
ويمكن أن تنتاب نوبة من الجفاف وبشكل مفاجئ منطقة ما هي في العادة ذات أمطار كافية، كما يمكن أن يجتاح الفيضان منطقة أخرى بعد هطول أمطار غزيرة عليها.
وتعاني بعض المناطق نقصان الماء بسبب عدم كفاية إدارة سكانها لمصادر الماء لديها. ويستقر الناس حيثما يوجد الماء الوفير وذلك بجوار البحيرات والأنهار، حيث تنمو المدن وتزدهر الصناعة.
وتصرف المدن والمصانع فضلاتها في البحيرات والأنهار، وهي بذلك تلوث المياه، ثم يعود الناس بعد ذلك للبحث عن مصادر جديدة للماء. وقد يحدث نقص في الماء حينما لا تستثمر بعض المدن مصادرها المائية على الوجه الأمثل. فقد تمتلك كميات كبيرة من المياه ولكنها تفتقد خزانات المياه الكافية وأنابيب توزيع المياه التي تفي باحتياجات الناس. وكلما ازداد احتياجنا للماء مرات ومرات، وجبت علينا الاستفادة أكثر فأكثر من مصادر مياهنا. وكلما تعلمنا أكثر عن الماء ازدادت مقدرتنا على مواجهة تحدي نقصان المياه.
-
-
موضوعات