عاشقة الفردوس 161 قام بنشر May 4, 2013 (تعديل) من ذاق حلاوة تلك الحلقات،التي ماكانت الا لتتلو وتتدبر الآيات،،فليحمد الله،،على أن وهبه من أعظم الهباتوإن كان قد فارقهالشغل أو لبعض مهماتفليصبر نفسه،وليسأل الله الثبآآت هناااك،،تصبح النفوس مرتاحة بكل الأوقاتتطيب الروح بتلاوة الآياتتهنأ مع رفقة الصلاحتزداد إيمانا ونورا وضاحتلك والله نعمـــــــــــــــــــــــــــــــةلن يدركهاإلا من جررربهاثم قدر الله عليهوفارقهاسبحان الله!!!وكأنه هناك يعيش حياة أخرى!!!ولست في ذلك أبالغ كلا!هناااك راااحة غير مألوفةالكل هناك يقرأويرددويرتل ويجود،،الكل همه أن ينير صدره بنوور ربهالكل يمضي بلهفة ليرتوي من نبع كلام ربهلايهمهطول المسافاتوكثرة الصعوباتخطواته يحتسبها عند اللهيعلم أن ربه سيحفظها له{فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين}نعم،،هناك أشواك من حوله ستعرقلهتحاول تثبيط همتهأناس وأصوات،،تصيح به اقعد معنالكنه يأبى،"يأبى،"بدأ طريقه ،،،ويخاف أن يموتقبل أن ينهيةنيته ،تشجعه،و،إصراره على طلب رضوان ربه يحمسهيحتسب كل حرف يقرأه هناكوحتــــــــــــــــــــى لو كانت قراءته خاطئة،وحروفه ليست بصائبةسيظل يخطو قدما تلك الخطوات لأنه علم من نبيه عليه أفضل السلام والصلوات:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«الْمَاهِرُ بِالْقُرْءَانِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْءَانَ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ وَيُتَعْتِعُ فِيهِ لَهُ أَجْرَانِ»[رَوَاهُ مُسْلِمٌ].الْمَاهِرُ مَعْنَاهُ الَّذِي يُكْثِرُ قِرَاءَةَ الْقُرْءَانِ وَلا يَشُقُّ عَلَيْهِ، لأِنَّ اللَّهَ سَهَّلَهُ عَلَيْهِ، أَمَّا الَّذِي يَقْرَأُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، فَهُوَ الَّذِي يَقْرَأُ وَيُصَحِّحُ الْقِرَاءَةَ، لَكِنْ مَعَ مَشَقَّةٍ، هَذَا لَهُ أَجْرَانِ. أَمَّا الْمَاهِرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ الْبَرَرَةِ مَعْنَاهُ أَعْلَى دَرَجَةً مِنْ ذَاكَ.هكذا،،أرواحهم تعلقت هناك بكلام ربهميجاهدون دوما أنفسهمليصلوا لختمكتاب ربهموفعلا!!!وصــــــــــــــــــــلواوما أوصلهم لتلك الرحمة إلا رحمة من ربهمقال تعالى في سورة يونس:{يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ(57)قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ(57)}نعـــــــــــــــــــمسبحان ربنا وبحمدهوحق لهم حقا أن يفرررحوا ويسجدووووافذلك فووز بالدنيا والآخرةلذلك المقطع أثر كبيــــــــــرفي نفوس من يحفظون القرآنكم كان سببا داافعا،،،،،،،شوقهم،،،لتلك الفرحة!!حتى وصلوا كما وصل،،والحمد للهأتعلمون لماذا يسجدون ويشكرون؟؟لأنهم وصلوابقضل ربهم للذي كانوا يرجونيحبون ربهميحبون كلامهيهنأون معهويريدون بحفظهأن يحفظهميهمهم أن يبروا والديهمبدنياهم وآخرتهمقال صلى الله عليه وسلم:وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن " . رواه الحاكم راااااااااائـــعةتلك الدمعات على خد الوالدينحينما تنزل فررحة بختم ابنهما أو ابنتهمادمعات شكر للمولى،،أن أنعم عليهما وعلى ولدهمافالحمد لله،الحمد لله وبعد الختم،،،،،ستشتعل همة عاليةلتذووق تلك اللحظات من جديــــــــــــدلا،،،،صعب عليهأن يجلس،،،أو أن لا يعيد مواصلة الطريقهو هكذا،،وهي هكذا حياتهدوما هنااااكمع القرآن وأهل القرآنولو انقطعوا،،،لمشااغل،،،،واغتربوااسيظل حنينهميزداد شوقهم وتتوووق لتلك الحلقات نفوسهملأنهم هناااااااااااك يحيووووون ّ~وصيـــــــــــــــــــــــــــــتي~ّلكل،،من خاف على نفسه من الفتن والشهواتإحفظ بصدرك الآياتاحفظه،،ليحفظكاحفظه بقلبك وليس بلسانكلاتجعله حروفا ترددها فقطاجعلها آيات تعمل بهاتسترشد بها في كل حياتكثق،،أنك ستنعم،،بتيسير أمورك،،،وسعادة تحس بها في كل أوقاتكففضل القرآن عظيمواحذر،،!!!!احذر احذر احذر!!!فستجد همما محبطة،،تحاول أن تحبطك معهاقد تواجه ظروفا صعبة،ترغمك على الانقطاع عن تلك الرحلةأنت اثبـــــــــــــتوتذكر دائما هذه الآية:قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.} [العنكبوت:69]. استعن بربــــــــــــــكوابدأ طريقك،،واسأله للختم أن يبلغكوانظر دوما لمن وصلوا،،وارفع همتك لتصل معهمواحمد إلهك إن وصلتوجدد الطريق،،،لأنك حتما ستشتااق إذا انتهيت أسأل الله العظيـــــــــمأن يجعل القرآن ربيع قلوبناونور صدورناوجلاء همومنا وذهاب أحزاننااللهم وفقنا لإقامة حروفه وحدودهوأعنا على تدبره والعمل بما فيهواحفظنا به واغفر لنا هجرنا عنه وتقصيرنا ياربنااللهم آآمين تم تعديل May 4, 2013 بواسطه عاشقة الفردوس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر