عاشق الصداقه 525 قام بنشر May 17, 2013 د. أحمد خليل خير الله يكتب : "رسالة من باريس" - سألتها عن السبب بعد أن تألمتُ من كثرة المُدخنات في المؤتمرفقالتالمرأة الأوربية تهرب إلى التدخينلأنها دائمًا في توتر وقلقدائمًا تحت الضغوط - لم يُٰصب كبد الحقيقة من قال حين ذهب إلى الغرب" وجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين "لأنه حدثنا عن انبهاره ولم يحدثنا عن دائرة اهتمامه ومعياره - الإسلام .. إيمان .. وعمران .. وأخلاق قرآن ..فالغرب تقدم عمرانيًا وفيه تخلفًا ظاهرًا في الإيمان و أخلاق القرآنوجدت إسلامًا عمرانيًا فقط ولم أجد مسلمين - حدثني عن اهتماماتك وأهدافك ومعيارك ،، أقل لك ماذا سيُبهرك في الغربوأقل لك معيارًا واحدًا " العلم بالله جل وعلا " - الفارق بين الطهارة والنظافة هو مُلخص للفارق بين حضارة الغرب وحضارتناوربك فكبر وثيابك فطهرالله أكبر ثم الطهارةوليس الحياة مادة ثم النظافة - الإسلام .. إيمان .. وعمران .. وأخلاق قرآن ..إيمان في مقابل كفرعمران يخدم الإيمان في مقابل عمران ماديأخلاق القرآن والطهارة في مقابل أخلاق الفنادق والتجارةوالأزمة .. أزمة تطبيق لا أزمة منهج .. - الإسلام .. محراب حياة ومحراب صلاةثروة أذكار وثروة أفكارإقامة الصلاة للخالق وإقامة الصلات مع الخلقجوامع وجامعاتمدارس ومتارسشرائع ومشاريع - رجل الإسلام .. عبادته في المحرابينفي صوامع المساجد وصوامع الغلالبين المطارات والمناراتيا له من رجل .. الإيمان قبلته والعمران وظيفته وأخلاق القرآن أمنيته .. - الأمة الإسلامية دائمًا في عمل..ولكن التحدي الدائم في ثلاثة أسئلة:- ما هو نوع العمل الأنسب؟- وما مدى أولويته؟- وما مدى الإتقان والاستمرارية؟ وخلاصة الأمر فيما مضى من تغريدات:" مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ " [ الشورى : 20 ] " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ " [ هود : 15 ] " مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُومًا مَدْحُورًا . وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا " [ الإسراء : 18 - 19 ]وخلاصة التوازن في :" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " [ البقرة : 201 ] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر