نودة 41 قام بنشر July 10, 2013 ترى ماذا تخبئ لنا الأيام في رمضان هذا العام ؟أيام تمر وقد شلت اليد عن الكتابة وعن الكلام ، فالدماء تنزف ، وساعتها تذهب العقول .قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :«إن بين يدي الساعة الهرج، قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل، إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا (حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه)قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟قال: إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء». [ رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]القلب مكلوم ، والصدر يضيق ، والحزن يخيم ، والحياة بلا طعم ولا معنى .لكن القرآن ينبض ، وكلام الله يداوي :" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ "أولى الحلول النفسية العلاجية القرآنية : أكثر من سبحان الله وبحمده .ثانيا : أكثر من الصلاة ، كان الإمام أحمد في محنة خلق القرآن يصلي (300 ) ركعة .ثالثا : المحراب حتى الموت .من أخطر دروس المرحلة ، وأعظم أسباب المحنة ، سماع الكذب الإعلامي .قال تعالى :" يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ "لا تفسد قلبك ، لا تضيع ما تبقى من دينك :وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ "إن شئت أن تسلم ، فابدأ بتطهير قلبك ، واهجر كل هذا هجرا جميلا ، وأصلح حالك مع ربك ، وقصر أملك ، فالموت قادم لا محالة ، فإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح .والدرس الثاني : أنَّ النعم مفتنة ولذلك قلَّ من يشكر " وقليل من عبادي الشكور "والفتن ممحصة " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم " فإذا نزع الأمان ، ونزلت المحن ، واشتد البلاء والكرب ، فاتهم نفسك ، وبادر قبل أن تغادر .فإذا أذن مغرب الليلة وبلغت رمضان فإياك أن تفوت هذه النعمة أيضا ولا تشكرها .سنتعبد عبادة ( مودع ) ، وسيكون مشروعنا - إن قدر الله وشاء - للعمل في رمضان هذا العام بهذا العنوان ( رمضان مودع ) .كل عام وأنتم جميعا بخير حال ، ومصر آمنة مستقرة .اللهم من كاد لنا وللإسلام وللمسلمين بسوء فاجعل الدائرة عليه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره عاجلا غير آجل .ومن أراد لنا وللإسلام وللمسلمين خيرا فانصره نصرا مؤزرا ، وأمده بمدد من عندك ، واهده وسدده ووفقه بتوفيقك عاجلا غير آجل هاني حلمي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر