نودة 41 قام بنشر July 15, 2013 ختمة كل يوم في رمضان ..الحمد لله الذى يسر القرآن للادكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمدوآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ،والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات منالقول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ،متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فىالخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحبمهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك).3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فىيوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدتفلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لنتستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذمومطبعا وشرعا.7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرققراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبعساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ،والكل أعلم بأوقاته- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ،وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة )؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولونبإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل تقدير- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثمربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك بهأن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخيرمسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعدصلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعةصباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أيقليلو النوم.- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أوالأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآنعلى الأقل)- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة (جزآن على الأكثر).- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءةللقرآن فى كل مكان وزمان وحال.- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أنتقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدالالعملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى اللهأدومها وإن قل....هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيلالدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلمفى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرجعليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ،راجع: لطائفالمعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيرهمن الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ،ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَبما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.منقول من صفحة الشيخ سعيد حمزة على الفيس بوكلمشاهدة الصفحة اضغط هنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر