نودة 41 قام بنشر July 15, 2013 هل تريد حسنات مضاعفة كثيرة وبدون مجهود وأيضا في رمضان ؟؟؟بالطبع أكيدفإليكم تلك الفرصة الحصريةفافتح قلبك ....وشغل جهاز الإستقبالواستقبل رسائل الخيرات والنفحاتتستطيع الآن ترسل رسائل قصيرة من مشروع " رمضان مودع " لكل من تعرفه على وسائل الإتصال المتعددةمثل الفيس بوك والفايبر والواتس أب وتويتر وغيرها من الوسائلفأرسل لكل من تعرفهم واجعلهم يشاركوا معنا" رمضان مودع"فهيا معا نرد للأمة قلبها ونجعله خالصا لله مع "رمضان مودع"ولا تنسوا متابعة رسائل المشروع والتدبر من هناواحتسب وضاعف اجرك في النشر من هناالرسائل1-" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ "أولى الحلول النفسية العلاجية القرآنية : أكثر من سبحان الله وبحمده .ثانيا : أكثر من الصلاة ، كان الإمام أحمد في محنة خلق القرآن يصلي (300 ) ركعة .ثالثا : المحراب حتى الموت .( رمضان مودع )2-ابدأ رمضان هذا العام(1) بمراجعة كشف حساب السنين ، وبوقفة حقيقية مع نفسكوالعلاج في مشروعنا " رمضان مودع "اعتبره آخر رمضان في حياتك ، والأعمال بالخواتيم ، فماذا أنت صانع ؟؟(2) ابدأ بعزيمة وارفع مع الواقع شعار " واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا "(3) ابدأ ولا تضيع ثانية في رمضان بغير نية وبغير تعبد ، هذا العام سيكون عام انتصارك على نفسك ، لنرين الله ما نصنع ، والمحراب شاهد ، والمصحف شاهد ، والدموع رسائل تشفع ، وأنين المذنبين مثلي ينطق بما في القلوب ، وصرخات القلوب سهام الليالي ، " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا " ستلين القلوب ربنا هذا ظننا فيك فلن يكون " ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون " .من هنا نبدأ .. والفردوس الملتقى .....رمضان مودع(الرسالة الأولى رمضان مودع)3-قال تعالى : " أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " [ البقرة : 106-107 ]أحضر قلبك في معانيها ، وردد هذا الدواء القرآني ، فإنها سبيل راحة القلوب من الهموم ، ففوض الأمر لرب العالمين ، قل : أعلم وأوقن بأنَّ الله على كل شيء - مهما كان هذا الشيء - قدير .تدبر (الجزء الأول رمضان مودع)4-اليقين هو الحل ، هو سبب النصرة ، سبب الثبات ، سبب الصبر .كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربه " ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا " فعليكم بهذا الدعاء عند الفطر وفي السحر وفي سجودكم ، فإنه من أهم أعمال القلوبتقربوا في ( رمضان مودع ) وسلوا الله أن يمن عليكم بعلم اليقين وعين اليقين حتى نبلغ الفردوس الأعلى ( حق اليقين)اعكفوا على العبادة ، نريد تركيزا في أوراد القرآن والصلاة والذكر والدعاء والتضرع . فمن يسابق ؟؟ (الرسالة الثانية رمضان مودع)5-قال تعالى :" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون "إنه التسليم لأمر الله تعالى ، وهو ليس بالأمر اليسير على النفوس البشرية ، لكن من يتذوقه سيجد الحياة سهلة بلا تعقيدات .إنه اليقين بأن الله يعلم وبأنك لا تعلم لذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة " فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب "إنه الرضا باختيار الله ، وإذا كان ما يعطيك لا يرضيك فإن الدنيا كلها لن تكفيك .إنه التفويض والتسليم لله تعالى ففوض وسلم وتدبر .تدبر (الجزء الثاني رمضان مودع)6-اثبتوا في القيام . وتذكروا " يوم يقوم الناس لرب العالمين "اثبتوا على القرآن .. واجعلوه دليلا وهاديا وشفاء لما في الصدوراستشعروا خطر الواقع فاستدفعوا النقم بالبكاء والتضرع " وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ "عليكم بالدعاء مع احتراق القلب ، تباكوا حتى تلين القلوب بالبكاء ، ابتعدوا عن مفسدات القلوب ، اهجروا قيل وقال ، طهروا قلوبكم ولا تكونوا سماعين للكذب ، إياكم وبث الشائعات ، تثبتوا واثبتوا وسيجزيكم الله بأعظم الجزاء لأنكم ساعتها شكرتم النعمة التي أتت وسط البلاء .(الرسالة الثالثة رمضان مودع)7-قال تعالى : "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ "موت النبي مصيبة ، فالمتوقع أن تكون خاتمة الآية " وسيجزي الله الصابرين " لا .. " وسيجزي الله الشاكرين "والموت مصيبة فالمتوقع أن تأتي خاتمة الآية التالية بذكر الصبر أيضا ، لا " وسنجزي الشاكرين " .نعم لأن الثبات وقت الفتن نعمة لا يبلغها إلا المؤمنون الأقوياء ، ولذلك لما تجد الناس حولك يفتنون وأنت ثابت فاشكر الله ، والله سيجزيك أعظم المثوبة . هل فهمت ؟؟(الرسالة الثالثة رمضان مودع)8-أليست اليقظة من بعد الغفلة نعمة ؟!!أليست التوبة من بعد الذنوب نعمة ؟!!أليست الإنابة لله والشعور بالتقصير في حقه الآن نعمة ؟فهمتم لماذا في طي المحنة منحة " وسنجزي الشاكرين "إن لم تكن ثابتا فأكثر من " يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "وإن كنت بفضل الله ثابت فقل : اللهم لك الحمد أن ثبتنا(الرسالة الثالثة رمضان مودع)9-قال الله تعالى : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ " [ آل عمران : 24 ] الشيطان من أسمائه ( الغَرور ) " ولا يغرنكم بالله الغرور "ومن أخطر طرائق الشيطان أن يغرر الإنسان بالدين ، فتجد الواحد مغرورا بالتزامه لبعض الشرع ، مغرورا بفهمه الخاص للدين ، مغرورا بظاهر لا وزن له في قلبه ، مغرورا بكلمات يحفظها ويتشدق بها ، مغرورا يشعر أنه من " النخبة " من " الصفوة " أنه من " الخاصة " ..لذلك لسان المغرور يقول : " لن تمسنا النار إلا أياما معدودات "أفيقوا ...وتخلصوا من داء الغرور القاتل ، فلا تنس ذنوبك ، ولا تنس ماضيكلا تحكموا على الناس ، ولا تغتروا بأنفسكم ، وتذروا عيوبكم لتذلوا لله تعالى ، واعرفوا أن النعمة من الله ليس لكم فيها من شيء ، بل محض فضله سبحانه ...اليوم ارفع شعار " لا للغرور "تدبر (الجزء الثالث رمضان مودع)10-قرارات مصيرية في رمضان1- لا للكذب وإن ظننت أنه ينجيك فهو في الواقع يهلكك .2- لا للادعاءات " والله ربنا ماكنا مشركين انظر كيف كذبوا على انفسهم "3- تحرى الصدق في الأقوال والأعمال والأحوال ، وبمنتهى الوضوح الصدق في كلمة واحدة " لا تمثل دورا " تعامل مع نفسك بشفافية تامة لتعرف سلبياتها وإيجابياتها .4- لا تسمع للكذب ولا تروج لمعلومة دون تثبت لاسيما في وقتنا العاصف هذا ، لا تكن فتانا ولا مفتنا " سماعون للكذب " اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل .وإن حصلت الصدق حصلت الكرامة " أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون " فكل تقي صادق ، وأكرم الناس أتقاهم .(الرسالة الرابعة رمضان مودع)11-الصدق هو الدواء للأزمة في ظل " محنة النفاق " التي انتشر كالنار في الهشيموالمشكلة الكبرى أن تكون كذابا ، ولا تشعر ، أو تصدق كذبك ، وتدعي أنك صالح أو مؤمن أو تقي أو من النخبة أو ....الخثم أعمالك تكذب أقوالك ، ثم أحوالك تفضح كذبك .قال تعالى :" اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "وقال صلى الله عليه وسلم : " اصدق الله يصدقك " ..والصدق أن تعرف كيف تبلغ هدفك وتمضي في طريق هذا الهدف .يعني لو صادق في طلب العتق من النار ،اعمل بكل قوة في موجبات العتق حتى تبلغ هدفك .لو تطلب الفردوس الأعلى ورفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتسمع أن الطريق " اعني على نفسك بكثرة السجود " ثم لا تكثر من نوافل الصلاة فأنت غير صادق في طلب هذا الهدففإذا كنت صادقا في طلب ثمرات رمضان فعليك أن تجود من صيامك وقيامك ومن قراءتك للقرآن وسائر الأعمال الصالحة ، فكل يوم تتقدم خطوة .(الرسالة الرابعة رمضان مودع)12-قال الله تعالى : " إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "هل تخيلتم يوما ما أن " الغم " مثوبة ، الغم أجر ، لم يقل " فأصابكم " بل " فأثابكم " أيها المهموم ويا صاحب الغموم ، افهم عن الله تعالى ، إنه يبتلي ليهذب لا ليعذب ، إنَّ كل ما يصيبك من نكد هذه الحياة لكي تعلق قلبك بالله وحده ، فلا تفرح بموجود ولا تحزن على مفقود .وخاتمة الآية تشير إلى القاعدة الربانية لا ينزل بلاء إلا بذنب " قل هو من عند أنفسكم " ولا يرفع إلا بتوبة ، والله خبير بما تعملونتدبر (الجزء الرابع رمضان مودع)13-فلعلك تسأل لماذا يحدث كل هذا من حولك ؟لماذا رمضان هذا العام بنكهة مختلفة ؟لماذا يعيش كثير من الناس حالة من الترقب والاضطراب ؟لماذا ضاقت الصدور وبلغت القلوب الحناجر ؟وأقول لك :يحدث كل هذا ليستخرج الله منَّا الأتقياء والمحسنون(الرسالة الخامسة رمضان مودع)14-في خواتيم سورة النحل السورة التالية لسورة الحجر :" وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ "إن الماكرين مهما اشتد مكرهم ، والكائدين وإن بدا استعصاء كيدهم ، ينسون " إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا " يتغافلون عن " وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم " " ويمكرون ويمكر الله "فأحيانا يضيق صدر المؤمنين بمكر الماكرين ، حتى يظنوا أنَّه لا مفر من استعلاء الظلم والقهر .لكن الله بالمرصاد ، وهو يصنع بكم يا مؤمنون يا مؤمنات هذا لتزدادوا قربا ، فتترفعون عن الدنيا ، وتتعلقون بالآخرة ، ويصير رمضان حقا " رمضان مودع " وكأنه آخر رمضان في حياتكم فساعتها تحسنون أعمالكم ، وتراقبون ربكم ، فيستخرج منكم الأتقياء والمحسنين الذين هم اعلى الناس مقاما .(الرسالة الخامسة رمضان مودع)15-أحبتي في الله ..نحن لله عبيد يفعل بنا ما يريد .أكثروا من الذكر للثبات " فاثبتوا واذكروا الله "أكثروا من النوافل " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ "تدبروا " ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك " فجددوا توبتكم واستغلوا رمضان لعقد المصالحة مع ربكم قبل فوات الأوان ..(الرسالة الخامسة رمضان مودع)16-قال الله تعالى " فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا "في قوله " أركسهم " أي ردهم ونكسهم ، فمن علامات النفاق كثرة الانتكاس ، وفي زمن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، تحسس قلبك ، وانظر لخطواتك هل تتقدم أم تتأخر أم تعيش في التيه لا تدري أين أنت ؟ أم تتذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .دع الجدال والاختلاف حول تصنيف الناس ، انشغل بنفسك وإصلاح حالك مع الله ومن سيسألك عنهم الله ، " أتريدون أن تهدوا من أضل الله "وإلا فهذا الانشغال الزائد عن الغير يجعل عدوك يجذبك لما يريد " وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً "ابدأ بنفسك ، ولا تنشغل كثيرا بغيرك ، فهذا من علامات غضب الله عليك واستدراجه لك : من شغل بعيب غيره عن عيب نفسه فقد مكر به فاللهم امكر لنا ولا تمكر بنا .تدبر (الجزء الخامس رمضان مودع) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر