نودة 41 قام بنشر August 19, 2013 وقفة مع الاستدراج :إذا نزلت النقم وحلت البلايا من بعد النعم فاعلم أنَّ ذلك بسبب عدم شكرانقال الله تعالى :" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " [ إبراهيم :7 ]إذا وجدت انفسك في غفلة وشرود ، وتعصي ولا تتوب ، ثم تجد النعم تتوالى عليك فاحذر فأنت مستدرج ، وستفجأك المصيبة ، نعوذ بالله من فجأة النقم .قال صلى الله عليه وسلم : إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب و هو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج . [ رواه الطبراني وصححه الألباني]وقد قال الله " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " [القلم :44 ]قال الإمام أحمد : سمعت أبا معاق النحوي يقول : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون قال : أظهر لهم النعمة و أنساهم الشكر . [ شعب الإيمان (4/128) ]إذا كان الناس اليوم يعيشون بلا أمان ، وإذا كان القلق والخوف والحزن والاضطراب هو لسان الحال ، فاستغفر ربك من ذنب " كفران النعم " والهج بالحمد .جمعها موسى عليه السلام حين قال : " قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِين " وحينما خرج من مصر خائفًا يترقب فقال :" رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "فجاءته البشرى على لسان العبد الصالح في مدين : "قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر