نودة 41 قام بنشر September 23, 2013 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين . رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال: صحيح على شرطهما . وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن معنى الدعاء المذكور طلب المؤمن من الله سبحانه وتعالى ودعاؤه باسمه الحي واسمه القيوم والاستغاثة برحمته في أن يصلح له شأنه كله وألا يكله إلى نفسه، أي لا يسلمه إليها ويتركه طرفة عين أي تحريك جفن وهو مبالغة في القلة، ومعنى القيوم أي القائم بنفسه المقيم لغيره. قال ابن القيم رحمه الله تعالى : فالقيوم : القائم بنفسه المقيم لغيره . انتهى . وفي مرقاة المصابيح : عن أنس أن رسول الله كان إذا كربه أمر أي أصابه كرب وشدة يقول: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أي أطلب الإغاثة وأسأل الإعانة . انتهى. وفي معنى لا تكلني إلى نفسي طرفة عين. قال المناوي في فيض القدير : لا تكلني أي لا تصرف أمري إلى نفسي أي لا تسلمني إليها وتتركني هملا طرفة عين أي تحريك جفن وهو مبالغة في القلة . انتهى ويقال هذا الدعاء عند الصباح والمساء، وعند الكرب والشدة. ولا حرج في الإتيان به في سائر الأوقات لأن العبد مفتقر إلى الله تعالى في كل وقت وحين مع التنبيه أن الدعاء به مستحب وليس بواجب . إسلام ويب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر