نودة 41 قام بنشر October 4, 2013 من روعة الحج : – من حلاوات الحج أنه يُغفر لك بكل رمية ترميها، بكل حصاة ترميها كبيرة، من يتعجل فيكون واحد وعشرون وواحد وعشرون وأول يوم سبعة فيصبح تسعة وأربعون، من ينتظر الثلاثة أيام، أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، يُغفر له سبعين كبيرة من الكبائر. – خذ الثانية لكي أشوقكم للحج لأننا سنرفع شعار "اللهم قد حبسنا العذر فلا تحرمنا الأجر" تكون تكاد تصاب بالجنون وأنت تشاهد الحجاج وهم يتحركون يا رب أكون مكتوب بينهم الآن "إنَّ أقوامًا بالمدينةِ خلفنا، ما سلكنا شِعْبًا ولا واديًا إلا وهم معنا فيهِ، حبسهمُ العذرُ" [صحيح البخاري(2839)]ليس معنا مال، لا يعطونا تأشيرات لكي نحج، ربنا يمن عليَ وعليكم ويتقبلها يا رب، ويا رب أرزقنا الحج ولا تحمرنا من حج بيتك الحرام أبدًا ماحيينا، – في يوم عرفة بعد العصر النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا عُمر أسكت الناس، فأسكتهم، فقال يقول الرب ربنا يقول لكم الآن "أفيضوا عبادي مغفور لكم وتحملت عنكم التبعات" التبعات هي مظالم العباد،أني تكلمت عن فلان واغتبته ولا أعرف كيف أصحح هذا الموضوع منذ سنوات كثيرة..فماذا أفعل الآن؟وفلان الفلاني أخذت منه شيئا ولم أرده له فماذا أفعل الآن؟فلانة التي كنت أسير معها وسيقف والدها فوق رأسي يوم القيامة ويقول لي هكذا تخونني؟ و... إلخ،هذه مصائب كيف أحلها الآن!!!!وتحملت عنكم التبعات، إذا حججت بهذه النية فقط تكفي، "إن عبدًا أصححت له جسمه، ووسعت عليه في معيشته - أي أعطيته من المال – تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليَ لمحروم" [صحيح، الألباني، صحيح الجامع(1909)] معه المال ومعه صحة وخمس سنين ولا يحج فيهم محروم، فربنا يمن علينا وعليكم بهذه الأمور؟ من درس " كنوز العشر " للشيخ / هاني حلمي اقتباس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
