قتيل و23 جريح في زلزال ضرب شمال تايلاند

[The Sniper 73]

 

قتلت امرأة وجرح 23 شخصا خلال زلزال بقوة 6 درجات ضرب مساء امس شمال تايلاند، وذلك حسب ما اعلنت السلطات المحلية اليوم.

وحسب ما اعلن المركز الاميركي لمراقبة الزلازل، فإن الزلزال وقع على بعد 27 كلم من مدينة شيانغ راي في منطقة جبلية تجذب السياح الاجانب على الحدود مع لاوس وبورما.

كما شعر سكان رانغون، العاصمة القديمة لبورما، بهذا الزلزال وفقا لصحافية في فرانس برس.

ومن النادر ان تتعرض تايلاند لزلازل قوية الا ان شمال البلاد كثيرا ما يشهد هزات ضعيفة.

وفي عام 2011 ضرب زلزال بقوة 6,8 ولاية شان في بورما القريبة من الحدود مع تايلاند ولاوس ما اسفر عن سقوط اكثر من 70 قتيلا. وفي اليابان ضرب زلزال بقوة 6,2 درجات صباح امس شرق البلاد وشعر به سكان طوكيو بقوة ، لا سيما في وسط العاصمة حيث اهتزت بشدة ناطحات السحاب والمنازل، ولكن من دون ان يتسبب بخطر حدوث تسونامي، حسب ما اعلنت السلطات.

وبحسب وكالة الرصد الجيولوجي اليابانية فإن الزلزال وقع في جزيرة ايزو اوشيما جنوب العاصمة على عمق 160 كلم. من جهته قال المركز الاميركي للرصد الزلزالي ان قوة الزلزال بلغت 5,8 درجات.

واوضحت الوكالة اليابانية ان اقوى الاهتزازات التي نجمت عن الزلزال سجلت في وسط العاصمة حيث غالبية الادارات الحكومية والوزارات. وبسبب قوة الزلزال استيقظ الكثير من سكان العاصمة الذين ومنذ مدة طويلة يتخوفون من حدوث "زلزال كبير" مدمر، وقد تعذر على الكثيرين منهم، بسبب قوة الارتجاجات، السير للوصول الى اماكن آمنة في منازلهم.

ولم يسجل في الحال سقوط اي اصابات بحسب قناة "ان اتش كي" التلفزيونية العامة التي قطعت برامجها لاذاعة النبأ. واوقفت السلطات حركة بعض القطارات للتحقق من سلامة سكك الحديد كما امرت سائقي السيارات بخفض سرعتهم على عدد من الطرقات السريعة.

بالمقابل ظلت حركة الطيران عادية في مطار طوكيو-هانيدا. وأكدت شركة كهرباء طوكيو "تيبكو" انه لم يسجل اثر الزلزال اي خلل في محطة فوكوشيما النووية لانتاج الكهرباء الواقعة شمال شرق العاصمة والتي تضررت من جراء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا البلاد في 11 اذار/مارس 2011. كما لم يسجل اي خلل في بقية المنشآت النووية الموجودة في المنطقة التي تأثرت بالزلزال، كما اكدت القناة التلفزيونية العامة "ان اتش كي".

ونبهت وكالة الرصد الجيولوجي الى خطر حدوث هزات ارتدادية في الساعات والايام المقبلة. وكان اكثر من 18 الف شخص قضوا في زلزال ضخم بقوة 9 درجات تسبب ايضا بتسونامي هائل اجتاح الساحل الشمالي الشرقي لليابان في آذار/مارس 2011 في اسوأ كارثة يشهدها هذا البلد منذ الحرب العالمية الثانية.

ويومها ادى الزلزال والتسونامي الذي اعقبه الى تضرر انظمة التبريد في محطة فوكوشيما النووية لانتاج الكهرباء مما ادى الى كارثة نووية اضطرت اكثر من 10 الاف شخص الى الفرار من منازلهم. واليابان، الواقعة عند نقطة التقاء اربع صفائح تكتونية، تشهد سنويا اكثر من 20% من اقوى الزلازل التي تقع في العالم اجمع.