اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
The Sniper

طالبان تشن عدة هجمات في أفغانستان مع بدء هجوم الربيع

Recommended Posts

شنت طالبان عدة هجمات على مواقع في العاصمة الأفغانية كابول مع أول يوم من بداية ما تسمية هجوم الربيع. واستهدفت طالبان مطار كابول باطلاق عدة صواريخ دون وقوع إصابات بحسب ما اعلن مسؤولون افغان.

وفي هجوم ثانٍ إقتحم مسلحو طالبان مبنى وزارة العدل في جلال آباد، ووقع تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن. وفي شرق أفغانستان أيضا، شن مسلحون هجمات على نقاط تفتيش تابعة للشرطة، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة ثمانية أخرين.

وكانت طالبان توعدت الإسبوع الماضي بشن هجمات تستهدف القوات الدولية والسفارات والبعثات،إضافة الى السياسين والدبلوماسين.
واقتحم المسلحون المبنى في حوالي الساعة التاسعة صباحا  بالتوقيت المحلي  وقت وصول الموظفين إلى العمل، حسبما قال شيزاد , ولم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى وقت اقتحام المسلحين له.

وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
انفجر صاروخان على الاقل عند الساعة 5,00 (3,00 ت.غ) تزامنا مع الموعد الذي حدده المتمردون لبدء هجوم واسع النطاق على المستوى الوطني ضد القوات الدولية ومنشآت الحكومة الافغانية.         
واعلن قادة طالبان الاسبوع الماضي ان الهجوم الذي سيكون الاخير قبل انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي من افغانستان، سيؤدي الى "تطهير البلاد من الكفار والمفسدين" وحذروا من ان المترجمين الافغان والمسؤولين الحكوميين والسياسيين والقضاة سيكونوا ايضا اهدافا.           
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي لوكالة فرانس برس "أن صاروخين سقطا شمال مطار كابول الدولي، لكن بدون وقوع اصابات"            
واكدت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة للاطلسي انها تحقق بالهجوم على المطار.          
واضافت ان قذائف هاون اطلقت ايضا على مطار باغرام، اكبر قاعدة لايساف في افغانستان، شمال كابول.        
وتبنت طالبان مسؤولية الهجومين عبر تغريدة على تويتر وقالت ان ضربات اخرى نفذت في انحاء اخرى في البلاد.            
ويتزامن هجوم الربيع الذي اطلق عليه اسم "خيبر" مع الدورة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل لاختيار خلف للرئيس حميد كرزاي الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001.           
ومن المقرر ان ينسحب حوالى 51 الف عنصر من القوة الدولية لا يزالون في افغانستان، بحلول كانون الاول/ديسمبر مع انتهاء مهمتها القتالية التي كانت طويلة ومكلفة ضد المتمردين.            
وتعتزم القوات الاميركية ابقاء الاف الجنود في افغانستان بعد الانسحاب الدولي في 2014 لتدريب الجيش الافغاني وشن عمليات لمكافحة الارهاب لكن ذلك يبقى رهنا بتوقيع اتفاقية امنية ثنائية بين البلدين.           
ويبدأ فصل القتال عادة في افغانستان في نيسان/ابريل او ايار/مايو مع ذوبان الثلوج في الجبال.           
وفي بيانها الاسبوع الماضي الذي اعلنت فيه عن بدء الهجوم اكدت طالبان انها "تصر على الانسحاب غير المشروط لكل القوات المحتلة وترى ان مواصلة جهادها المسلح امر ضروري لتحقيق هذه الاهداف".           
واضاف بيان طالبان "اذا ظن الغزاة واتباعهم الداخليين ان خفض عدد القوات الاجنبية سيؤدي الى تراجع قوة جهادنا، فانهم مخطئون".          
وتشن حركة طالبان التي اطاح بها من الحكم تحالف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2001 تمردا لم تتمكن القوات الدولية من وقفه منذ ذلك الحين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..