متشددون يهاجمون الجيش اليمني ومقتل 30 متشددا و8 جنود

[The Sniper 73]

 

قال قائد عسكري كبير إن الجيش اليمني قتل أكثر من 30 من متشددي القاعدة في معارك ضارية وقعت أمس (الأربعاء) بعد أن هاجم إسلاميون مواقع للجيش في محافظة في جنوب البلاد شنت فيها القوات الحكومية هجوما قبل أسبوعين

وقال مصدر عسكري يمني إن المتشددين فاجأوا القوات الحكومية في المواقع العسكرية في مناطق عزان وجول الريدة في محافظة شبوة وقتلوا ثمانية جنود على الأقل واندلعت معركة استمرت ساعات. وقال مصدر في وزارة الدفاع إن بين القتلى ضابط برتبة عقيد.

وكان الجيش اليمني نجح في السيطرة على مناطق جول الريده وعزان إضافة الى المحفد في محافظة أبين في وقت سابق الشهر الحالي بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين.

وفر الكثير من المتشددين المنتمين إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم أنصار الشريعة التابع له إلى الجبال واستخدموا اسلوب الكر والفر ضد قوات الأمن والمنشآت الحكومية.

وكان هجوم اليوم هو الهجوم الأكثر جرأة منذ ذلك الحين. ووصف اللواء أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة العسكرية الثالثة للجيش اليمني الهجوم بأنه "محاولة توجيه ضربات يائسة وبائسة على الوحدات والدوريات العسكرية كلما سنحت لها الفرصة في تلك المناطق والأودية والجبال في محاولة منها للظهور أمام الرأي العام أنها ما تزال متواجدة في تلك المناطق".

ونسبت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى اليافعي قوله "أن عشرات الإرهابيين فروا من عزان فيما لقي أكثر من ثلاثين عنصرا مصرعهم منذ فجر اليوم."

وتابع أن القتال كشف عن أن تنظيم القاعدة يجند أطفالا للقتال وأن هناك وثائق وصورا تظهر ذلك وسيتم توفيرها لوسائل الإعلام قريبا.

وفي وقت سابق قال مصدر عسكري في عزان في اتصال هاتفي مع رويترز إن ثمانية جنود وعشرة من متشددي القاعدة قتلوا في المعركة. وأضاف أن الطائرات اليمنية شنت أيضا غارات على المتشددين الذين لاذوا بالفرار.

وقال عبد الرزاق الجمل وهو صحفي متخصص في تغطية أخبار القاعدة على صفحته على فيسبوك إن المتشددين قتلوا جنودا في نقطة تفتيش ورفعوا علم التوحيد الأسود الذي يستخدمه تنظيم القاعدة على مركز الشرطة الرئيسي في عزان.

وقالت مصادر عسكرية من موقع الاشتباكات إن الجيش أجبر المتشددين على الانسحاب وإن المسلحين أخذوا معهم قتلاهم وجرحاهم.

وقالت وزارة الدفاع إنه تم تدمير خمس عربات