إنشاء أول جسر للقطارت بين روسيا والصين فوق نهر أمور

[The Sniper 73]

 

إتفقت روسيا والصين على توفير التمويل اللازم لمشروع بناء جسر للقطارات فوق نهر آمور، حيث سيبدأ العمل في هذا المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة وينتهى فى عام 2016

وذكر كيريل دميترييف، المدير العام لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن روسيا ستشرع خلال الأشهر القليلة المقبلة فى بناء أول جسر للقطارات يربطها بالصين، وستنتهى مرحلة إنشاء ذلك الجسر – الذى سيمر فوق نهر آمور –  في عام 2016، مشيراً إلى حرص صندوق الإستثمارات الروسية-الصينية على الإستثمار فى البنية التحتية المفيدة للبلدين.

وقال دميترييف أن "الجسر سوف يُموَّل بالكامل من قِبَل صندوق الإستثمارات الروسية-الصينية، وسيساهم ذلك الجسر فى ربط منطقة الحكم الذاتي اليهودية مع اقليم هيلونغجيانغ الصينية، وتقليل  المسافة بين الجانبين بنحو 700 كيلومتر، كما سيتيح نقل 21 مليون طن سنوياً بين البلدين".

وأضاف أن "ممرات التصدير الحديثة ستيسِّر عملية نقل النفط والغاز من الحقول التى تم تطويرها شرقى سيبيريا والشرق الأقصى، الأمر الذى سيساهم فى زيادة تداول البضائع والقدرة التنافسية للمصدرين الروس فى المنطقة".

وأشار دميترييف أن المعابر الحدودية للسكك الحديدية فى المنطقة تعمل حالياً على أقصى قدرتها الإستعابية. وقال "إن تنمية الموارد الطبيعية، مع مستوى حركة المرور المتزايد ينبئ بعجز فى نقل الصادرات على مدى السنوات العشر المقبلة".

هذا وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته الحالية لشنغهاي، أن جمهورية الصين الشعبية تحتل المركز الأول بين شركاء روسيا التجاريين، حيث زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2013 بنحو 2% ليصل إلى مايقرب من 90 مليار دولار. وأعرب بوتين عن أمله فى أن يصل حجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2015.