الجيش الحر يسيطر على أكبر معاقل النظام بخان شيخون

[The Sniper 73]

سيطرت كتائب الثوار اليوم على حاجز السلام أحد أكبر الحواجز التابعة لقوات الاسد في مدينة خان شيخون في ريف إدلب ، وذلك بعد حصار استمر أكثر من 3 أشهر.
وبدأت المعركة باستهداف الثوار للأبنية التي تتمركز فيها عناصر الحاجز بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة، موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، ما أجبر من تبقى منهم على الاستسلام أو الهروب.

ياتي ذلك في وقت حررفيها  الجيش الحر معسكر الخَزّانات الذي يعد أكبر معاقل النظام في مدينة خان شيخون في ريف إدلب ، بعد عمليات تفجير واشتباكات عنيفة دامت لساعات بين كتائب الأسد وكتائب الجيش الحر .

وفي تفاصيل السيطرة على المعسكر، بدأت منذ ظهر أمس الاشتباكات بين كتائب الجيش الحر  وقوات النظام السوري، حيث بدأ النظام بالقصف التمهيدي بالمدفعية والدبابات وقذائف مدفعية كما تم تنفيذ عمليتين انتحاريتين مما سهل عملية الاقتحام، حيث كانت البداية من الجهة الشرقية حيث سيطر المقاتلون على السواتر الشرقية والسواتر الشمالية.

وتكمن أهمية المعسكر في أنه يؤمن الإمداد لجميع الحواجز في خان شيخون وشمال المدينة، ويعد أيضا مركز إمداد وقود لاحتوائه على خزانات ضخمة، بالإضافة إلى كونه مركز إمداد ذخيرة لاحتوائه على مستودعات تسليح، وبذلك يكون الأوتوستراد الدولي أصبح تحت سيطرة الجيش الحر بالكامل، بدءاً من مورك مروراً بخان شيخون حتى حيش.
وبعد السيطرة على السواتر بدأت عناصر قوات الأسد بالفرار تباعاً من المعسكر المحاصر بعد أن تم قتل العديد من الشبيحة داخل المعسكر، وكان مصير العناصر الفارة الاعتقال وخلال المعركة لم يهدأ الطيران الحربي والمروحي، حيث قام بتنفيذ 20 غارة في محيط الخزانات بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة .

كذلك قامت قوات الشبيحة المتمركزة في حواجز ريف حماة الشمالي بالقصف على أماكن تمركز المقاتلين في محيط المعسكر، مما تسبب بسقوط العديد من الجرحى والشهداء، ولم يهدأ القصف العنقودي على المعسكر، حيث سقط خمسة صواريخ عنقودية في المعسكر والأراضي الزراعية شرق خان شيخون، مما تسبب بسقوط جرحى من المدنيين، ومساءً تم قصف المدينة بصاروخ أرض أرض مصدره مطار حماة العسكري ولم يتسبب بأضرار.