أول عملية تبادل ’’جثث‘‘ بين الحر وقوات الأسد في درعا

[The Sniper 73]

 

جاءت عملية التبادل هذه بعد مفاوضات أدت لتبادل الجثث على إحدى الحواجز الواقع تحت سيطرة قوات الأسد في منطقة اليادودة بريف درعا.

الناطق باسم شبكة شام الإخبارية عمر الحريري قال لأخبار الآن: "حي المنشية الذي يشهد معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد بعد تفجير مقر عمليات النظام عبر الأنفاق مطلع الشهر الحالي، والذي تمت على أطرافه عملية التبادل، ذو أهمية استراتيجية كبيرة كونه يقسم المحافظة إلى قسمين:

- القسم الأول: منطقة أحياء درعا البلد والتي كانت المعارضة المسلحة سيطرت على معظم أحيائها بوقت سابق، مع تحرير منطقة الجمرك القديم قبل عدة أشهر ما عدا حيي المنشية وسجنة.

- القسم الثاني: أحياء درعا المحطة، وهناك يتمركز الثقل العسكري لقوات الأسد، حيث تتواجد فيه مقار الأفرع الأمنية، ويسيطر النظام على معظم الأحياء ماعدا حي طريق السد وحي مخيم درعا المحرران.

وأضاف البيان الرسمي الصادر عن الحركة أن العنصرين القتلى والموجودين لدى الحركة تم قتلهما أثناء محاولتهم التسلل إلى طريق السد بتاريخ 15 أيار/ مايو الحالي، الواقع تحت سيطرة كتائب المعارضة السورية المسلحة، وأن القتيلان من عناصر اللجان الشعبية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، وأشارت الحركة إلى أنها أجرت عملية التبادُل "تلبيةً لرغبة أمهات الشهداء وذويهم".

يذكر أن عملية التبادل هذه هي العملية الأولى من نوعها التي تحصل في محافظة درعا جنوب سوريا بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات الأسد، فيما شهدت المدينة منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي عملية تبادل بين جبهة النصرة وقوات الأسد، حيث بادلت النصرة النقيب راني خلوف وعنصر آخر من قوات الأسد على 8 نساء من محافظة درعا إحداهن الطفلة روان قداح البالغة من العمر 17 عاماً من مدينة نوى، والتي كان إعلام الأسد بث اعترافاً قصرياً لها، أجبرت فيه على قول كلام ينتهك طفولتها.