مسؤول: القوة السويدية لن تنسحب نهائيا من أفغانستان

[The Sniper 73]

 

قال الجنرال ميخائيل برنر، قائدة القوة السويدية العاملة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، ان وحداتهم "لن تنسحب نهائيا من أفغانستان"، مشيرا أنهم سيُبقون على نحو 50 عسكريا، للاستشارة وأغراض التدريب والتأهيل، مع تسليم القواعد العسكرية لقوات الأمن الأفغانية

وأضاف برنر، أن قوات بلاده "بدأت عملها في أفغانستان عام 2002، واستمرت حتى عام 2006 بالمشاركة في عمليات مكافحة الارهاب والعمليات الأمنية".

ولفت "برنر" أن تركيز القوات السويدية على تأهيل قوات الأمن الأفغانية، في السنوات الأخيرة، قد "آتى أكله، وظهر ذلك جليا في نجاحهم بتأمين الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية"، مشير أن هذه القوات "أثبتت جدارتها وأهليتها لتولي مهام الأمن في البلاد".

وعبر برنر عن اعتقاده بأن "قادة طالبان باتوا أضعف وشرعوا في تغيير تكتيكاتهم العملياتية"، مشيرا إلى "وجود آراء مختلفة داخل الحركة، فمنهم من ينشط بدوافع إسلامية، ومنهم من يتحرك لجني المال".

وبين الجنرال السويدي أنه في حال عدم توقيع الاتفاقية الأمنية، التي ستقرر مصير القوات الأميركية في أفغانستان، بعد انتهاء مهمة الناتو مع نهاية العام الجاري، فإن "أيا من القوات الأجنبية لن تتمكن من البقاء"، مشيرا أن "بقاء الوحدات السويدية متعلق بذلك أيضا".

وكان مجلس القبائل الأعلى (لويا جيركا) قد صادق قبل نحو 7 أشهر على مسودة الاتفاقية، خلال اجتماع شارك فيه 2500 شخص جاؤوا من 34 ولاية أفغانية، وهي تتطلب موافقة البرلمان، ومن ثم توقيع رئيس البلاد لتصبح سارية المفعول، الأمر الذي لا يبدي الرئيس حامد كرزاي تجاهه حماسة< حيث لم يحدد موعدا محددا لتوقيعها.