"الحر" يسيطر على تل الجموع العسكري بريف درعا

[The Sniper 73]

 

أفادت شبكة "شام" بأن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على تل الجموع العسكري في ريف درعا ذي الأهمية الاستراتيجية، في حين مازالت الاشتباكات تدور في حي جوبر في دمشق من الجهة الغربية ومن جهة المتحلق الجنوبي

واستطاعت كتائب من الجيش الحر السيطرة على 4 حواجز تابعة لقوات الأسد، وباتت بذلك بلدة عسال الورد في القلمون بريف دمشق تحت سيطرة المعارضة.

من جانبها، أفادت الهيئة العامة للثورة بتجدد القصف على عدة مدن، حيث شهد حي القابون في دمشق قصفا عنيفا أدى إلى سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى.

وطال القصف مزارع خان الشيح في ريف دمشق الغربي.

هذا وأغار الطيران الحربي على أبراج الجزيرة السابعة في حي الوعر في حمص، كما قصفت المدفعيات مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

وأفادت لجان التنسيق بتعرض حي بستان الباشا في حلب إلى القصف بالبراميل المتفجرة.

وطال القصف أيضا مدينة عندان وكفرحمرة وبلدة كفرنايا في ريف حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني.

حي جوبر تحت القصف المتواصل

وبدت جبهات القتال بين الجيش الحر وقوات النظام في دمشق الأكثر سخونة، حيث دارت اشتباكات في حي العباسيين وعلى أطراف حي جوبر الذي يتعرض منذ مدة طويلة لغارات النظام وقصفه المدفعي.

وشن الثوار هجوماً على المراكز التي تتحصن بها قوات النظام في معركة "كسر الأسوار"، ودمروا بناءين بالقرب من منطقة العباسيين، كان يتحصن داخلهما أكثر من 40 عنصرا، في الوقت الذي ارتكبت فيه قوات النظام مجزرة بحق المدنيين في حي القابون الدمشقي، إثر قصف بالمدفعية وقذائف الهاون أسفر عن 7 قتلى وأكثر من 30 جريحاً.

وشن طيران النظام عدة غارات جوية على بلدة المليحة، واستهدف الأحياء السكنية فيها، كما ألقت طائراته المروحية براميل متفجرة على الأحياء السكنية في مدينة داريا وخان الشيح، مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى، وتسبب بدمار كبير في المنطقة.

وفي درعا، أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات بين قوات المعارضة وميليشيا حزب الله في الحي الجنوبي لمدينة بصرى الشام الأثرية شرق محافظة درعا.

أما في حلب حيث تواصل قوات النظام استهدافها لأحياء المدينة، فقد استهدفت الغارات الجوية حيي جب القبة وباب النيرب، إضافة إلى غارات أخرى استهدفت بلدة كفرمين.

كما استهدفت طائرات النظام مدينة البوكمال، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي الجبيلة في دير الزور.