اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
The Sniper

آخر تطورات الوضع على الساحة العراقية

Recommended Posts

13062014-iraq-daech-diali.jpg


 


لايزال الوضع المعقد في العراق قائما بعد سيطرة مسلحين على معظم المناطق ذات الغالبية السنية في وسط وغرب البلاد، ولاتزال الاشتباكات متواصلة بين القوات العراقية والمسلحين، فيما دخلت القوات الكردية البيشمركة المناطق المتنازعة عليها مع بغداد بعد الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003

وانتشرت القوات الكردية في المناطق المتنازع عليها في نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين بعد انهيار الجيش العراقي وانسحابه من مقاره في تلك المناطق.


وبدأ انهيار الجيش العراقي في الموصل وتمدد الفصائل المسلحة في مدن ومساحات واسعة، عززا موقف المطالبين باقاليم شيعية وسنية وكردية مستقلة، بدعم من الاكراد الذين أعلنوا عدم نيتهم الإنسحاب من كركوك والمناطق المتنازع عليها. وأكدوا تجنب المواجهة مع المسلحين الا في حالة الدفاع عن النفس.وتقول السلطات في الاقليم والتي تحمل رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الازمة في البلاد أن الهدف من نشر القوات الكردية في تلك المناطق هو حماية الاقليم من هجمات محتلمة للمسلحين.


واثار سيطرة الاكراد على كركوك الغنية بالنفط والتي تضم مختلف مكونات العراق حفيظة بعض الاطراف التي اعتبرت ان الاكراد استغلوا الانهيار الامني لاجل ضم المدينة التي يتعبرها الاكراد بقلب كردستان الى الاقليم.واكد مسؤولون اكراد ان قوات البيشمركة ستبقى في كركوك والمناطق المتنازع عليها ولن تنسحب منها لحين تطبيق المادة 140 من الدستور، معتبرين ان اغلبية سكان هذه المناطق من المكون الكردي وواجب على حكومة الاقليم حمايتهم من الارهاب.


ويرى المسؤولون الاكراد ان العراق بات على شفا الانقسام الى ثلاث دول او اقاليم حيث اكد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم استحالة عودة العراق إلى مرحلة ما قبل توسع نفوذ مسلحي "داعش"، مشيرا في الوقت ذاته الى  ضرورة استحداث أقليم سني مستقل على غرار اقليم الشمال.


هجوم على المؤسسات النفطية


لا يزال الجيش العراقي يحاول السيطرة على مصفاة بيجي أكبر مصفاة نفط في العراق والواقعة في قضاء تلعفر، بعد أن اقتحمتها الأربعاء مجموعات مسلحة، مما تسبب في أزمة نفطية في العديد من المناطق العراقية. 


وتم إجلاء 250 الى 300 موظف يعملون داخل المصفاة، الاان ما يقرب من 270 جنديا عراقيا  لازالوا داخل المصفاة، من بينهم عناصر من قوات مكافحة الإرهاب، وهم يحاولون صد هجوم يقوم به ما يقرب من 300 إلى 500 مقاتل من المسلحين وفي طليعتهم مقاتلي جماعة داعش الذين طوقوا المصفاة بالكامل وباتت القوات العراقية بداخلها محاصرة تماما.


المسلحون سيطروا علي معظم منشآت المصفاة وينتظرون حتى تنفد امدادات القوات العراقية المحاصرة من الغذاء والذخيرة، خاصة وان الحكومة لم تتمكن من إرسال تعزيزات عسكرية لأن المسلحين يسيطرون على الطريق إلى بيجي.


وفي حين أن كلا الطرفين زعم سيطرته على المصفاة، إلا أن شهود عيان أكدوا رفع أعلام داعش على المصفاة، كما تظهر صور الأقمار الصناعية دخانا أسود كثيفا يتصاعد من المصفاة نتيجة للقتال.


وتشكل خسارة المصفاة، التي تقع على مسافة 130 ميلا شمال العاصمة بغداد، ضربة قوية لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، بعد أن سيطر المسلحون على الموصل وتحركوا جنوبا ما بعد مدينة تكريت.


ويعد الهجوم المسلح خطرا أمنيا وضربة قاصمة للاقتصاد العراقي حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة حوالى 600 ألف برميل يوميا.


المتطوعين من أتباع الصدر


شهدت مدينة الصدر شمال العاصمة العراقية بغداد مسيرة استعراضية عسكرية لأتباع التيار الصدري، تلبية لدعوات مقتدى الصدر الأسبوع الماضي بتشكيل "سرايا السلام" لحماية المقدسات الدينية في البلاد.


اقتراح مقتدى الصدر جاء، بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، التعبئة العامة وتسليح كل من يرغب بالتطوع لمقاتلة مسلحي داعش. بيد أن الصدر نأى حتى الآن عن توجيه دعوة صريحة بانضمام أنصاره لفرق المتطوعين التي ترعاها حكومة المالكي.


فيما يستمر توافد العراقيين على مراكز التجنيد التى فتحتها الحكومة العراقية في بغداد والبصرة من أجل تجنيد مدنيين لقتال تنظيم دولة العراق والشام الذين استولوا على أجزاء من شمال العراق وهددوا بالزحف على بغداد.


ووفقا للسجلات الرسمية، تطوع أكثر من مليون عراقي خلال الاسبوع الماضي استجابة للدعوة التى أطلقها علي السيستاني أعلى مرجع شيعي في العراق من أجل قتال المسلحين الذين استولوا على عدة مدن منها الموصل ومدينة تكريت.


ويخضع المتطوعون الى دورة تدريبية لمدة اسبوع قبل ارسالهم الى المدن التي يسيطر عليها المسلحون.                              


موقف الولايات المتحدة                                          


لاتزال الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا حاسما ازاء الازمة العراقية والتي تمثلت بسيطرة مسلحين منهاضين للحكومة على مناطق شاسعة من غرب ووسط البلاد.ووسط هذه الاجواء المشحونة واحتدام المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى العاصمة بغداد امس لاجراء سلسلة من المشاورات مع القادة العراقيين.


واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري، ان الولايات المتحدة تريد أن يجد العراقيون قيادة تتقاسم السلطة ولا تقصي احدا، مبينا ان هذا الأمر يرجع للشعب العراقي في اختيار قيادتهم المستقبلية.


ويقول مدير وكالة انباء بيامنير الكردية، عبدالرزاق علي، "تصريحات الوزير الاميركي كانت اشارة واضحة لعدم تدخل عسكري في العراق ودعوة للساسة العراقيين لنبذ خلافاتهم وتقاسم السلطة، الولايات المتحدة ترى بان الازمة سياسية اكثر مما هي عسكرية."


ويبدو ان الولايات المتحدة لا تعتزم القيام بعمليات عسكرية في العراق لانهاء الازمة التي يرى مراقبون بانها جاءت نتيجة السياسات الخاطئة لرئيس الوزراء نوري المالكي وسياسة الاقصاء والتهميش للعرب السنة والاكراد.


وبعد اتهام البعض الولايات المتحدة بمسؤولية الاحداث الجارية في العراق اكد كيري في االعاصمة العراقية ان ما يحدث في العراق ليس بسبب الولايات المتحدة، مشيرا الى انها بذلت الدماء وعملت بجد على مدى سنوات لتوفير الفرصة للعراقيين لتكون لهم حكوماتهم الخاصة بهم.


وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعتبر، أن تنظيم "داعش" بات يهدد الجميع في المنطقة وخارجها، فيما نفى اتهام إيران لأميركا بأنها طرف فيما يحدث في العراق.


وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت الماضي، عن وصول أول مجموعة من المستشارين العسكريين الأميركيين الى العراق.


إتهامات عراقية


عقب مشاركته فى اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مدينة جدة بالسعودية، الخميس الماضي، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة المساعدة وفقا للاتفاقات الأمنية بين البلدين شن ضربات جوية للتصدي للمكاسب الإقليمية السريعة التي حققها المسلحين واضعاف معنوياتهم بعد أن سيطروا على مدن وبلدات في شمال العراق واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة من الجيش العراقي أثناء تقدمهم الخاطف في الايام القليلة الماضية.


وانتقد زيباري عدم صدور بيان إدانة من المملكة العربية السعودية للافعال التي ارتكبها المسلحين  مشيرا الى أن الاعلام السعودي ركز على ان الأحداث في العراق جاءت نتيجة لسياسات الإقصاء والطائفية التي تنتهجها حكومة العراق.


وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اتهم كلا من السعودية وقطر بتوفير الدعم للمتشددين السنة ولأعمال العنف والتدهور الامنى الذى يعانى منه العراق منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك خلال خطاب بثه التلفزيون العراقى، إلا أن قطر والسعودية ودول خليجية اخرى نفت بشدة الاتهامات التي وجهها المالكي لها بتمويل المتشددين في العراق.


فيما حمل وزير الخارجية القطري "خالد العطية" حمَّل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية الهجوم المباغت الذي شنه مسلحون متشددون على مدن عراقية والذي يهدد بتقطيع أوصال العراق.


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..