وزارة الدفاع الفرنسية تكشف ظروف قتل زعيمين للقاعدة

[oOsarahOo 2]

أوضحت وزارة الدفاع الفرنسية ظروف مقتل اثنين من القادة الجهاديين الرئيسيين في منطقة الساحل الإفريقي أمس، فنشرت أن الرجلين من القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين، موضحة أنهما "مجموعتان مسئولتان عن هجمات إرهابية عديدة ضد القوات الدولية وعن تجاوزات متكررة ضد السكان في مالي.


وجاء في بيان وزارة الدفاع أن القوات الخاصة الفرنسية نفذت هذه العملية " بعد تلك التي شلت حركة احمد التلمسي القيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الذي قتل في كانون الأول/ديسمبر 2014 في شمال مالي ورأت الوزارة أن العمليتين تشكلان ضربة قاسية للجماعات الإرهابية المسلحة في الساحل".

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس خصصت مساحات عدة لهذه القضية خصوصا أن عبد الكريم الطارقي ، احد القياديين القتيلين،" كان وراء مقتل الصحافيين في إذاعة فرنسا الدولية RFIجيسلان ديبون وكولد فيرلان في تشرين الثاني من النظرة الثانية الحلقة 100- نوفمبر2013 قرب كيدال شمال مالي، وشارك أيضا في خطف الفرنسييْن: فيليب فردون وسيرج لازاريفيتش في همبوري في نوفمبر تشرين الثاني عام 2011.

قتل فيليب فردون بعد عامين من اختطافه وأطلق سراح لازاريفيتش عام 2014 من دون دفع فدية كما قيل رسميا. ولكن الصحيفة تنقل عن مصادر عدة أن مبلغا كبيرا دُفع لإطلاق سراح الفرنسي، ما جعل من عبد الكريم الطارقي زعيما إرهابيا غنيا وأحد ابرز أعداء فرنسا في منطقة الساحل.