oOsarahOo 2 قام بنشر July 16, 2015 < هل علي من فاتته صلاة العيد قضاء؟ وهل صلاة العيد واجبة على المرأة؟ وإن كانت واجبة، فهل تصليها في المنزل أو في المصلى؟- يشرع لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام أن يقضيها على صفتها، أي أنه يصلي ركعتين ويكبر التكبيرات الزوائد، سبع في الركعة الأولى وخمس في الركعة الثانية؛ لأن هذا أصح ما ورد في عدد التكبيرات الزوائد.ومن فاتته صلاة العيد يصليها دون خطبة؛ لأن الخطبة مشروعة مع الجماعة. وخلاصة الأمر أن من فاتته صلاة العيد فإنه يقضيها كما صلاها الإمام، أي مع التكبيرات الزوائد. والله أعلم.أما بخصوص صلاة العيد للمرأة، فإنها ليست واجبة، ولكنها سنة في حقها، وتصليها في المصلى مع المسلمين؛ لأن النبي أمرهن بذلك.ففي الصحيحين وغيرهما عن أم عطية -رضي الله عنها- قالت: «أُمِرنَا -وفي رواية أمَرَنا؛ تعني النبي - أن نُخرِج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحُيَّض أن يعتزلن مصلى المسلمين». وفي رواية أخرى: «أمرنا أن نخرج ونخرج العواتق وذوات الخدور». وفي رواية الترمذي: «أن رسول الله كان يُخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيَّض في العيدين، موعد صلاة عيد الفطر فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين. قالت إحداهن: يا رسول الله، إن لم يكن لها جلباب. قال: فلتعرها أختها من جلابيبها».وفي رواية النسائي: «قالت حفصة بنت سيرين: كانت أم عطية لا تذكر رسول الله إلا قالت: بِأَبَا، فقلت: أسمعت رسول الله يذكر كذا وكذا؟ قالت: نَعَمْ بِأَبَا، قال صلاة العيد : لتخرج العواتق وذوات الخدور والحيض فيشهدن العيد، ودعوة المسلمين، وليعتزل الحيض المصلى».وبناء على ما سبق يتضح أن خروج النساء لصلاة العيدين سُنَّة مؤكدة، لكن بشرط أن يخرجن متسترات لا متبرجات، كما يعلم ذلك من الأدلة الأخرى.وأما خروج الصبيان المميزين لصلاة العيد والجمعة وغيرهما من الصلوات، فهو أمر معروف ومشروع للأدلة الكثيرة في ذلك. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر