amerhmut11 0 قام بنشر April 17, 2017 يعد هذا الشهر شهر الخيرات والطاعات والذى يقبل فيه سائر المسلمون على خالقهم سبحانه وتعالى، حيث يرون فيه فرصة عظيمة لبدء صفحة جديدة مع الله جلا وعلا والعودة إلي طريقه بعدما أبتعدوا قليلا عنه وسط الأحداث التى يمرون بها فى حياتهم اليومية، وفى هذا الشهر تتنزل رحمات من عند المولى، لذلك يجب عدم الأغفال فى أية لحظة من لحظات هذا الشهر الطيب المبارك لما فيه من خير وبركة كبيرة إجتباه الله بها عن سائر الأشهر الأخرى، ويجب الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة. شهر رمضان كما هو متعارف عليه شهر الصوم، هذه العبادة التى تعد من أفضل العبادات التى يمكن للإنسان المسلم ان يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، نظرا لما فيها من خير كبير وأجر وثواب عظيم يعود على الشخص الصائم، حيث أن هذه الفريضة ليست كباقى الفرائض الأخرى التى أمر بها الله عباده، حيث ميزه الله بأجرا وثواب خاصا به وبخاصة أن الصيام فيه مشقة كبيرة يتحملها العبد المسلم فى سبيل إرضاء خالقه جلا وعلا. أفضل الأعمال فى شهر رمضان المبارك يعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة لسائر المسلمون لزيادة حسناتهم والحصول على مزيد من الأجر والثواب، لما لهذا الشهر من العديد من الفضائل التى أختصه الله سبحانه وتعالى بها، لذلك يجب التقرب إلى المولى بشتى أشكال وصور العبادات، ويجب الإبتعاد عن المحرمات ما ظهر منها وما بطن، وتجنب أية أخلاق غير حميدة كالكذب والغيبة والنميمة وغيرها من الصفات الأخرى المحرمة، ومن أفضل الأعمال المستحبة فى مثل هذا الشهر الطيب المبارك الأتى: قراءة القرآن الكريمتعد قراءة آيات الذكر الحكيم من أفضل صور العبادات التى يمكن أن يتقرب بها العبد إلى ربه الكريم، وفى هذا الشهر يجب الإكثار من قراءة القرآن للحصول على مزيد من الأجر والثواب الذى يضاعف فى مثل هذا الشهر، فلكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، لذلك يجب عدم إضاعة الفرصة فى النوم أو مشاهدة التلفاز، تلك الأشياء التى لا تجدى ولا تفيد، بل يجب التدبر والتفكر فى الأيات القرأنية التى تعطى الإنسان العظة والعبرة. الصدقةتعد الصدقة من أفضل الأعمال المحببة لله سبحانه وتعالى، وفى هذا الشهر تضاعف أجرها مقارنة بباقى الأشهر العادية فى السنة الهجرية، وهناك مجموعة من الصور والأشكال التى تندرج تحت مسمى الصدقة والتى منها إطعام الفقراء والمساكين أو التصدق بالأموال أو الملابس أو غيرها من الأشكال الأخرى. قيام الليل له عظيم الأجر والثواب، لذلك يجب عدم التغاضى عن هذا الأمر للحصول على الأجر والثواب المضاعف، وقد كان النبى الكريم يعتكف فى العشرة الأواخر من هذا الشهر المبارك، لأن فيها ليلة القدر التى أخفى الله سبحانه وتعالى الموعد الخاص بها عن عباده حتى يجتهدون فى العبادة والصلاة والدعاء. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
