BLACKDREAM قام بنشر April 27, 2007 قام بنشر April 27, 2007 اخواني اخواتي الكرام بعد الحمد لله رب العالمين و افضل الصلاه و السلام على سيد المرسليين هل تعلم ما هي فوائد سوره الفاتحه ؟ ؟ ؟ حسنا دعونا نعرفها معا . . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : (الحمد لله رب العالمين) ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : (الرحمن الرحيم) ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : (مالك يوم الدين) ، قال مجدني عبدي.وإذا قالإياك نعبد وإياك نستعين) ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : (اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) .. رواه مسلم . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) .. رواه مسلم وهذه السورة لها مميزات تتميز بها عن غيرها، منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، ومنها أنها رقية إذا قرئ بها على المريض شفي بإذن الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي قرأ على اللديغ فبرئ: "وما يدريك أنها رقية؟". رواه البخاري ومسلم فالفاتحة اسمها "أم الكتاب" و"الرقية" و"الحمد" و"الشكر" و"الدعاء" و"الصلاة"، فمدار هذه الأسماء كما ترى على أمر خفي كاف لكل مراد وهو المراقبة، وهي أم كل خير، وأساس كل معروف ولا يعتد بها إلا إذا ثنيت فكانت دائمة التكرار، وهي كنز لكل شيء شافية لكل داء، كافية لكل هم وافية بكل مرام، واقية من كل سوء، وهي إثبات للحمد الذي هو الإحاطة بصفات الكمال، وللشكر الذي هو تعظيم المنعم، وهي عين الدعاء فإنه التوجه إلى المدعو، وأعظم مجامعها الصلاة. إذا تقرر ذلك فالغرض الذي سيقت له الفاتحة هو إثبات استحقاق الله تعالى لجميع المحامد وصفات الكمال واختصاصه بملك الدنيا والآخرة، وباستحقاق العبادة والاستعانة بالسؤال في التزام صراط الفائزين والإنقاذ من طريق الهالكين مختصًا بذلك كله، ومدار ذلك كله مراقبة العباد ربهم، لإفراده بالعبادة فهو مقصود الفاتحة بالذات وغيره وسائل إليه. وقال ابن القيم عليه رحمة الله اعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمنتها أكمل تضمن، فاشتملت على التعريف بالمعبود- تبارك وتعالى- بثلاثة أسماء، مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها، ومدارها عليها وهي (الله والربُّ والرحمنُ)، وبنيت السورة على الإلهية والربوبية والرحمة، ف إياك نعبد مبنيٌّ على الإلهية، و إياك نستعين على الربوبية، وطلب الهداية إلى صراطه المستقيم بصفة الرحمة، والحمدُ يتضمن الأمور الثلاثة، فهو المحمودُ في إلهيته وربوبيته ورحمته، والثناءُ والحمد كمالان لحمده، وتضمنت إثبات المعاد، وجزاء العباد بأعمالهم حَسَنِها وسيِّئها وتفرد الرب تعالى بالحكم إذ ذاك بين الخلائق، وكون حكمه بالعدل وكل هذا تحت قوله: مالك يوم الدين. بسم الله الرحم الرحيم الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * اياك نعبد و اياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم * غير المغضوب عليهم *و لا الضاليين * رددوها ورائي اخوتي الكرام فهي لن تستغرق معكم سوى بضعه م نالثواني فقط و هداني و اياكم الى طريقه المستقيم
عاشق الصداقه قام بنشر April 29, 2007 قام بنشر April 29, 2007 فاتحة الكتاب .. ما أعظمها وأعظم فضائلها .. بارك الله فيك حبيبى BLACKDREAM
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥