أمين طاقة النواب يكشف لـ الفتح تفاصيل اتفاقية شرق المتوسط ومدى تأثر مصر منها تفاصيل

[الأخبار 4]

أكد النائب سيد حجازي، أمين لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن الاتفاق الصهيوني القبرصي اليوناني بشأن تمديد غاز "شرق المتوسط" (إيست ميد)، لا يوقع أى ضرر على مصر.

وأشار حجازي في تصريحات لـ "الفتح"، إلى أن اتفاق مصر مع دولتي قبرص واليونان مؤخرًا قائم ومستمر، لأن مصر هى من تمتلك خط أنابيب جاهز بالمتوسط، كما أن لديها شبكة أنانيب دولية لا توجد في الدول الثلاث الأخرى التي أبرمت الاتفاق.

ولفت أمين طاقة البرلمان، إلى أن مصر لا تستورد الغاز من الكيان المحتل كما يردد البعض؛ بل تقوم بـ "إسالته"، وتصديره مرة أخرى للخارج وهو ما يحقق هامش ربح وتوفير العملة الصعبة، كما أنه يساهم في تشغيل محطتي الإسالة بمنطقتي دمياط وإدكو، مضيفا" مصر بها أكبر شبكة للغازات الطبيعية، وجاري التجهيزات لتصدير مليار قدم مكعب من الغاز إلى أوروبا".

وأضاف "أن الاتفاق بين مصر واليونان وقبرص قائم، ولن يتأثر بما حدث في الاتفاق الاسرائيلي الأخير مع هذه الدول؛ لأنها لا تمتلك محطات لإسالة الغاز مثل مصر".

وتابع قائلاً:"أن الغاز الذي يأتي من إسرائيل إلى مصر، وكذلك المُصدر إلى اليونان وقبرص سيتم إسالته بواسطة مصر ".

ووقعت قبرص واليونان ورئيس الوزراء الصهيوني بداية يناير الجاري في العاصمة اليونانية أثينا على اتفاق خط أنابيب "شرق المتوسط" (إيست ميد)، وهو مشروع "مهم" بحسب دولتي اليونان وقبرص حول استغلال ثروة المحروقات والغاز الطبيعي.

وقال رئيس الحكومة اليونانية ميتسوتاكيس إثر التوقيع إن خط أنابيب الغاز هذا "يكتسي أهمية جيوستراتيجية" و"يسهم في السلم" في المنطقة.

ويبلغ خط أنابيب الغاز الإسرائيلي المتجه نحو أوروبا "ايست ميد" طول نحو 1872 كم سيتيح نقل ما بين 9 و 11 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الاحتياطيات البحرية لحوض شرق المتوسط قبالة قبرص وإسرائيل إلى اليونان وكذلك إلى إيطاليا ودول أخرى في جنوب شرق أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "بوسيديون" و"اي جي بي".

اقرأ الخبر من المصدر