مصر - المحامي في أوروبا يعمل بالساعة أبرز 13 تصريحا لـ علي عبد العال

[الأخبار 4]

شارك الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، مع وضع النقيب سامح عاشور، حجر الأساس لأكاديمية المحاماة بمدينة 6 أكتوبر.

ذكر الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، عددا من النقاط الهامة خلال احتفالية اليوم نستعرضها في التقرير التالي :

1-النقيب العام سامح عاشور مقاتل، ويتوافر به مهارات الرجل السياسي والمحامي، ورجل الدولة الأمين علي المحامين

2- إنشاء أكاديمية المحاماة كان حلما وأصبح حقيقة، والهدف منها تطوير وتحديث لنقابة المحامين لمسايرة كل التغيرات التي تطرأ علي الأنشطة التي تمارسها المحاكم وهيئات التحكيم الدولية والمحلية والجهات الإدارية.

3-لا أحد ينسي دور نقابة المحامين الوطني، وانتصارها لكل قضاياه بداية من 1952 وحتى الآن.

4-النقابة قاعة الحريات كانت كتيبة مقاتله لها دور بارز في مواجهة الإرهاب الذي أراد أن ينال من الوطن في فترة من الفترات.

5-دستور 2014 أعلى من قيمة المحاماة، عندما كان النقيب العام سامح عاشور عضوا بلجنة الخمسين، ويتردد على لجنة الصياغة لكي تخرج نصوص تدعم استقلال مهنة المحاماة.

6-النقيب سامح عاشور تواصل مع اللجنة التشريعية في البرلمان لإعداد وصدور القانون الأخير للمحاماة الذي أتى بالعديد من المكتسبات التي كان من أبرزها تعظيم شأن المهنة.

7-ذهلت عندما أبلغني النقيب العام بأعداد المقيدين بالنقابة وكان مهول وعلمت أن هذا العدد ساهم في تدني العلاج ويشكل ضغطا كبيرا علي صندوق العلاج.

8- قلت للنقيب ان الاتحاد الأوروبي بكافة دوله السبعة والعشرين لا يوجد به نصف او ربع هذا العدد من المحامين، وأدركت حينها لماذا مهنة المحاماة أغلي المهن في أوروبا، والمحامي هناك يعمل بالساعة.

9-كان لا مفر من إعادة النظر في القانون، وكان أول التحديات هو كيفية تنقية جداول المحامين من الذين لا يعملون بالمهنة، وايضا من الذين حصلوا علي شهادات لا يتوافر بها المعايير المهنية والعملية التي تؤهل للانضمام إلى نقابة المحامين وهذه كانت من أصعب المعارك التي تعرض لها المجلس وانا شخصيا للهجوم.

10-لست ضد هذه الفئات المستبعدة بعينها ولست ضد حق التعلم فهو حق مكفول دستوريا للجميع ولكن هناك فرقا بين حق التعلم وحق الانضمام للمهنة.

11- لابد أن يسبق الانضمام لمهنة المحاماة فترة إعداد وتدريب كالعديد من المهن ليحفظ للمحاماة هيبتها ووقارها في المجتمع اقتداء بالعديد من المدارس العالمية في المحاماة كالمدرسة الامريكية والفرنسية.

12- كليات الحقوق بها مشكلات واتمني اعادة النظر في الدراسة بها.

13-اتذكر عندما أبلغت النقيب العام علي أهمية ألا تكون الأكاديمية نسخة مكررة من كليات الحقوق وضرورة النظر للدراسات الحديثة التي تعتمد علي الفكر والتطوير.

اقرأ الخبر من المصدر