قلعتى

[mahdi]

كنت يومًا فى قلعتى..افتح نوافذ غرفتى.. فرأيت أضواءً جذابة تلوح من بعيد فى الأفق, فأصابنى الذهول من جمالها وانتابنى الفضول لمعرفة أحوالها,فنزلت من قلعتى فى اتجاه هذه الأضواء اللامعة , ومشيت.... ثم تراجعت.... لا..لا... لن أتـرك قلعتى ..هذى وصية والدى ..لكن ... وجدت الكثيرين يسعون نحوها..شجعونى.. فانضممت إليهم , وسرت معهم.. وقلت إنهم مثلى ذهبوا ليتبينوا أمر هذه الأضواء المبهرة ,وما إن اقتربت منها..حتى صارت هذه الأضواء باهتة وأنوارها خافتة ,وبقيت أنا حائرة وسط الطريق .. تركنى الناس.. فلا أعرف المخرج ولا لى صديق..أتحسس خطاى.. وقد اختفى البريق ..وفجأة وجدت من يهمس فى أذنى ويقول لى ماذا تبغين ؟قلت له لقد ضللت طريق عودتى وتهت عن قلعتى ..فقال لى تعالى يازهرتى .. تعجبت منه .. خفت.. ابتعدت عنه .. جريت ..فوجدت شخصا آخر وسألته هل تعرف طريق قلعتى ؟ فقال لى هنا يا عزيزتى وكاد أن يمسك يدى .. فتركته وهربت هربت..وأنا أسمع أصوات الذئاب تنادينى ولكنى لم ألتفت .. حتى أصبحت وحدى ..أنعى على نفسي خروجي من قلعتى ..أبكى على تركي وصيه والدي..... وظللت على هذا الحال . حزينة.. بائسة.. خائفة..متعبة...... فإذا بيد رقيقة تمسح دمعى وتخفف ألمى وتقول لى : ماذا أتى بك إلى هنا يا أخيتى ؟ فحكيت لهاقصتى ..كلمتها عن قلعتى وعن وصية والدى .. وعن الأضواء التى رأيت ..وعن الناس الذين معهم سرت ..وعن الذئاب الذين منهم هربت.. قالت لى فهمت .. أنتِ ضللت الطريق ولهثتِ خلف البريق . قلت لها نعم ..قالت انظرى ورائك .. نظرت ..فإذا الأضواء تنقلب إلى ظلمات .. وقد خفتت الأصوات فلا أسمع إلا أنين الحائرين وبكاء الوالهـين.. سألتها قلت لها : لماذا هم حائرون ولماذا يبكون ؟ أجابتنى عبراتها قبل كلماتها وقالت إنهم الغارقون فى بحار الوهم والظن والشجون وقد خدعوا باسم الحب المزعوم .. قلت وهل كنت سأغرق مثلما يغرقون ؟!! قالت لى احمدى الله أن قلبك غير مفتون ومنَّ عليكي فلم تغرقى مثلما يغرقون ,فقلت الحمدلله الذي حفظنى وعصمنى من الفتن , فقالت لى يا أختي ان مكانك ليس هنا قلت نعم إن مكاني هناك فى قلعتى حيث حيائى وعفتى ونقائى وطهارتى ,أخَذَت هى بيدى ..ورافقتنى رحلتى ..لأعود إلى قلعتى ..عبر الطريق.. طريق توبتى ....."

 

ادعو الله لى ولكم باتوبة والقبول

[BLACKDREAM]

يبرافو يا مهدي

 

موضوع جميل

 

احاسيس مرهفه

 

شكرا لك جدا

[عاشق الصداقه]

وفجأة وجدت من يهمس فى أذنى ويقول لى ماذا تبغين ؟قلت له لقد ضللت طريق عودتى وتهت عن قلعتى ..فقال لى تعالى يازهرتى .. تعجبت منه .. خفت.. ابتعدت عنه .. جريت ..فوجدت شخصا آخر وسألته هل تعرف طريق قلعتى ؟ فقال لى هنا يا عزيزتى وكاد أن يمسك يدى .. فتركته وهربت هربت..وأنا أسمع أصوات الذئاب تنادينى ولكنى لم ألتفت .. حتى أصبحت وحدى ..أنعى على نفسي خروجي من قلعتى ..أبكى على تركي وصيه والدي..... وظللت على هذا الحال . حزينة.. بائسة.. خائفة..متعبة...... فإذا بيد رقيقة تمسح دمعى وتخفف ألمى وتقول لى : ماذا أتى بك إلى هنا يا أخيتى ؟ فحكيت لهاقصتى

والله أكثر من رائع يا مهدى ... جميل جدا جدا جدا

 

وتم النقل للمكان الصحيح ..

تحياتى لك عزيزى ..

[BLACKDREAM]

الف شكر لحبيبنا و ريسنا عاشق لانو بجد بيتعب معانا اوي

 

و ربنا يعطيع العافيه و ياويه على شغله و يخليه لينا على طول يا رب

[einour]

فعلا اخي مهدي كلماتي تعجز عن التعبير عن مدى اعجابي بالموضوع والاسلوب و الله

بارك الله فيك وبانتظار المزيد

 

وتم تثبيت الموضوع

[NADA]

جميل جدا ورائع

ربنا يوفقك

[AMR DAWAM]

فعلا ... حقا ... اهذا معقول ؟

كلام اكثر من رائع

موهبة واحساس وكلمات فائقة الجمال

اخى مهدى .,وفقك الله

*******************