اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

Recommended Posts

قام بنشر

 

 

شباب الإخوان: مرسي مرشحنا.. ونثق فى قيادتنا

 

 

 

 

- يمتلك قدرات إدارية وعلمية وسياسية تؤهله للرئاسة

- تأييدنا لمشروع نهضوي ودعم الجماعة للمرشح يثقله

- الدفع بأكثر من مرشح رؤية إستراتيجية انتهجها الرسول

- الرئاسة في منهج الإخوان المسلمين وسيلة وليست غاية

- إعلام الفلول كاذب وليشاهدوا الشباب في مؤتمرات مرسي

 

تحقيق- مي جابر:

 

 

 

"سنقف وراءه وندعمه بكل ما نملك من جهد ووقت ومال" هكذا أجمع شباب الإخوان معلنين تأييدهم ودعمهم لمرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسي؛ وذلك لما يمتلكه من قدرات علمية وسياسية وإدارية تؤهله لهذا المنصب الحيوي.

 

ووجهوا بتأييدهم هذا أكبر صفعة لوسائل الإعلام التي راهنت على انشقاقهم وتصدع العلاقة بينهم وبين قيادات الجماعة بعد ترشيح د. مرسي للرئاسة.

 

(إخوان أون لاين) استطلع آراء شباب الإخوان حول ترشيح الدكتور محمد مرسي في السطور التالية:

يقول صلاح عبد الرءوف (28 سنة- مدينة الشروق) إن ترشيح الدكتور محمد مرسي قطع الطريق على العسكر في محاولاتهم المستمرة للسيطرة على مصر، وذلك بعد استسلام القوى المدنية للعسكر، والذي ظهر منذ البداية بعد الثورة بداية من وثيقة المجلس الوطني مرورًا بوثائق الجمل والسلمي وانتهاءً ببيان ممدوح حمزة و137 من الشخصيات العلمانية، والذي سُلّم لعنان رئيس الأركان.

 

ويتابع: "هذا الموقف يقطع بأن الإخوان هم الوحيدون الذين يقفون أمام مخططات العسكر الذين يحاولون إسقاط كل الشرعيات التي بنيت خلال الفترة الماضية من البرلمان بغرفتيه والجمعية التأسيسية، ثم حل الجماعة كلها؛ حيث إن كل هذه الهيئات والمؤسسات مرفوع عليها قضايا".

 

ويؤكد أن هذا سيتبعه أن يأتي العسكر برئيس موالٍ لهم، يقوم بمساعدتهم في إعادة رسم المسار بما يضمن سيطرتهم على قرارات الدولة؛ ولذا فإن قرار الإخوان صائب ويقطع الطريق أمام سيناريو شبيه بسيناريو 54.

 

وعن أهم مميزات الدكتور مرسي يقول: "إن أهم ميزة هو أن وراءه مؤسسة كبيرة، وأن مشروعه ليس مشروع فرد، فالمعروف في كل دول الديمقراطيات المستقرة أن المرشح للرئاسة دائمًا ما يكون مرشح مؤسسة ليحقق ما يسمى بـضمان الالتزام بتنفيذ البرنامج".

 

ويوضح خالد حامد (25 سنة- القاهرة) سبب تأييده لترشيح الدكتور محمد مرسي للانتخابات الرئاسية قائلاً: "الدكتور مرسي من الشخصيات القوية التي تمتلك قدرات إدارية وحنكة في التعامل السياسي، فهو رجل علمي وسياسي وإداري من الطراز الأول".

 

ويؤكد أنه لم يقابل أيًّا من شباب الإخوان يعترضون على ترشيح الدكتور مرسي؛ حيث إنهم يؤيدون مشروعًا نهضويًّا تحمله جماعة الإخوان المسلمين بغض النظر عن الشخص الذي ينفذه، فالجميع خدام لهذا الوطن ولدعوة الإخوان، مبينًا أن ما تروجه وسائل الإعلام المحسوبة على فلول النظام البائد مخالف للحقيقة.

 

 

 

هواة الظلام

أما أيمن مسعد (34 سنة- الدقهلية) فيقول لمن يستنكرون وجود مرشح ثانٍ للإخوان أنهم لم يتخلصوا بعد من آثار عهد الظلم الذي جعلهم يعلنون الظلام دون أن يوقدوا شمعة فيه، وقال إن الاخوان يتعاملون مع الواقع ولا يكتفون بلعن الظلام.

 

وفي تعليقه على من يقولون إن أحد المرشحين كان الأولى بعد التراجع في القرار يقول: "كيف نثق فيمن خالف المؤسسة التي كان ينتمي إليها أنه لن يخالف قرارات مؤسسات الدولة".

 

ويعدد الخبرات التي تدعوه لتأييد الدكتور محمد مرسي قائلاً: "الدكتور مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان في برلمان 2000م، كما أنه أفضل برلماني على مستوى العالم، فالبلاد في حاجة إلى رجل سياسي على هذا المستوى العالي والعالمي، وبدون تعصب لا أجد من يفوقه في السياسة؛ حيث إنه رجل يحترم قرارات المؤسسة، وأنا مطمئن على مصر لو نجح وأصبح رئيسها".

 

فيما تحدث عبد الله عبد العليم (30 سنة- حدائق حلوان) عن مميزات الدكتور مرسي قائلاً: "له مرجعية إسلامية وسطية، وله تاريخه البرلماني السياسي القوي، وله مؤهلاته العلمية في مجال الهندسة، وقيادته الناجحة لحزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى أنه قويٌّ إعلاميًّا من حيث العرض والرد".

 

وردًّا على من ينتقدون فكرة الدفع بمرشح احتياطي يقول: "البرادعي حين انسحب تحول مرشحوه لمرشحين آخرين قد يكون لهم أفكار وتوجهات مخالفة لمرشحهم المنسحب، فمن باب أولى حين يستبعد المرشح الذي أرغب في نجاحه، لماذا لا أنتخب غيره ويكون له نفس التوجه ونفس الفكرة التي اخترت الأول من أجلها".

 

ويؤكد أن هذا يحدث في بلاد خارج مصر كثيرًا، لكن الهجوم الإعلامي المغرض على الإخوان يشوه أي شيء يفعله الإخوان، ضاربًا المثل بأمريكا؛ فعندما خسرت هيلاري كلينتون أمام أوباما في انتخابات الحزب الديمقراطي، كل الناخبين الذين كانوا يؤيدون هيلاري كلينتون أعطوا أصواتهم لأوباما في انتخابات الرئاسة، لأنهم ينتخبون حزب ومؤسسة وليس فردًا.

 

 

 

رجل المرحلة

أما أحمد حشاد (كفر الدوار) فيقول: إن د. محمد مرسي رجل متحدث لبق تاريخه معروف، فهو سياسي مخضرم ورئيس حزب الحرية والعدالة وله أداء برلماني مشهود، وهو كاختيار للجماعة تم اختياره بالشورى وبعد دراسة متأنية، مؤكدًا ثقته في اختيار الجماعة.

 

ويتابع قائلاً: "الدفع بمرشحين أمر طبيعي في ظل قرارات المجلس العسكري غير المتوقعة والغامضة"، ردًّا على من يستخدم هذا الموضوع كمادة إعلامية للهجوم على الجماعة، مؤكدًا أن الإخوان ينفذون مشروع نهضة يقوم به أي فرد تتوافر فيه الصفات المطلوبة، فمثلاً الإدارة الأمريكية عندها مشروع تنفذه وكل رئيس يأتي للسلطة يكمل المشروع، إذًا المشكلة ليست في الأشخاص ولكن في المبادئ والوسائل المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

وتقول زهرة رشاد (22 سنة- أسوان) أنه دعمها للدكتور محمد مرسي يعني إيمانها بقدراته السياسية ومكانته العلمية وخبرته البرلمانية، مبينة أنها تؤمن بأهمية مشروع النهضة الذي تحمله جماعة الإخوان المسلمين لانتشال مصر من الانهيار الاقتصادي والتأخر العلمي والاجتماعي.

 

وترى أن الرئاسة في منهج الإخوان وسيلة وليست غاية؛ حيث إن الغاية هي النهوض بمصر واستعادة مكانتها مرة أخرى، مضيفة أن بعض وسائل الإعلام تشن هجومًا شديدًا على الإخوان ومرشحهم الرئاسي الدكتور محمد مرسي من خلال ترويج بعض الإشاعات مثل خروج شباب الإخوان على قياداتهم!

 

 

 

 

مؤسسية الرئاسة

ومن ناحيتها تؤكد أسماء رمضان (32 سنة- القاهرة الجديدة) أن شباب الإخوان يعملون على قلب رجل واحد لإنجاح مشروع النهضة، موضحةً أن المهندس خيرت الشاطر أكد أكثر من مرة أن الإخوان سيحولون منصب الرئاسة من تحكم فرد إلى عمل مؤسسي، وبذلك ستتخلص مصر من أحكام الطواغيت والفراعين.

 

وتشير إلى أن د. مرسي ينتمي إلى جماعة مشهود لها بالنضال والأيادي النظيفة والمتوضئة، كما أنه صاحب تاريخ مشرف على المستوى السياسي والعلمي والعملي، مضيفة أنه لم يطلب الرئاسة بل دفع لها دفعًا، وهو ما حثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وتوضح أسباب اقتناعها بالتصويت للدكتور مرسي بالرغم مما يثيره الإعلام حول أنه مرشح ثان قائلة: "أنه لا بأس من التفكير الإستراتيجي في السياسة، وهذا ما علمه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث ولى زيد بن حارثة رضي الله عنه إمارة الجيش في غزة مؤتة وقال: "‏إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة"‏، وهو ما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم عيَّن اثنين من الصحابة لخلافة زيد بن حارثة".

 

 

 

 

أفضل مرشح

ويشير أحمد عبد الرحمن (25 سنة- كفر الشيخ) إلى أن موافقته على قرار ترشيح الدكتور محمد مرسي للرئاسة ترجع إلى علمه بالمتغيرات التي حدثت بالحياة السياسية المصرية خلال العام ونصف الماضي؛ حيث أصبح من قدر الإخوان تحمل مسئولية النهوض بهذا الوطن، موضحًا أنه يرى الدكتور محمد مرسي أفضل مرشح للرئاسة؛ وذلك لما يمتلكه من إمكانيات علمية وسياسية وإدارية، فضلاً عن دعم مؤسسة بثقل جماعة الإخوان المسلمين له.

 

ويضيف أن الإخوان ربوا أبناءهم أن المسئولية تكليف وليست تشريف، وهو ما يؤكده أن يوافق د. مرسي بمكانته العلمية والسياسية ورئيس أكبر حزب سياسي في مصر، أن يقدم أوراقه للترشح للرئاسة إلى جانب المهندس خيرت الشاطر، مؤكدًا أن هذا الأمر يضيف إلى رصيد د. مرسي ولا يقلل منه أبدًا.

 

ويقول إنه سيقدم الدعم للدكتور محمد مرسي بكل ما يملك من المال والجهد والوقت، وذلك بجميع الوسائل وشتى الطرق، مضيفًا: "أشعر بالحماسة التي تفوق ما شعرت به أثناء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، ولدي يقين في الله عز وجل أن مرشح الإخوان سيفوز من أول جولة".

 

ويرى محمد سعيد نعيم أن الدكتور مرسي من أفضل كوادر الإخوان التي يجب أن يقع عليها الاختيار وخصوصًا أن تاريخه البرلماني والسياسي يشهد له، ويؤكد أننا على ثقة في أن إخواننا لم يكونوا ليختاروه إلا لأنه مؤهل لهذا المنصب إن شاء الله.

 

ويطالب من ينتقد دفع الإخوان بمرشحين أن يقرءوا التاريخ جيدًا وسيحولون رأيهم للنقيض تمامًا، وخصوصًا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، ويذكر بغزوة مؤتة؛ حيث عين الرسول عليه الصلاة والسلام 3 قادة للجيش من يسقط يحمل الراية الآخر.

 

ويشدد على أنه سيدعم د. مرسي من خلال التحدث إلى العامة ومن خلال حملات طرق الأبواب.

 

 

 

وهم الإعلام

ويفند هاشم عبد الله (40 سنة- الشرقية) أكاذيب الإعلام قائلاً: "إن جميع شباب الإخوان الذين أعرفهم وتتخطى أعدادهم المائة شاب، يوافقون على قرار ترشيح الدكتور محمد مرسي للرئاسة، بل ويدعمونه ويقومون بالدعاية له بكل قوة وحماس، وهذا ما يؤكد كذب ووهم الإعلام الذي يحاول دائمًا تشويه جماعة الإخوان المسلمين من خلال الإدعاء بأن هناك صدع بين شبابها وقيادتها".

 

ويضيف أن أكبر دليل على كذب الإعلام، هو المؤتمرات الجماهيرية التي عقدها د. مرسي في المنصورة والشرقية؛ حيث نظم الآلاف من شباب الإخوان أطول سلسلة بشرية بالمنصورة ترحيبًا بالدكتور مرسي ورفاقه، بالإضافة إلى أن أغلب الحضور في هذه المؤتمرات كانوا من الشباب.



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..