الأعضاء المتصدرون
المحتوى المتداول
Showing content with the highest reputation on 09 أغس, 2021 في جميع المجالات
-
1 pointمرض بطانة الرحم المهاجرة: يُعرف مرض بطانة الرحم المهاجرة طبيّاً بالانتباذ البطاني الرحمي ويمكن تعريفه على أنّه نموّ بطانة الرحم خارجه، وغالباً ما تنتقل هذه البطانة لتصل إلى المبايض، أو الأمعاء، أو النسيج المُبطّن للحوض، وتجدر الإشارة إلى أنّ بطانة الرحم التي انتقلت خارج الرحم تُعرف بطعوم بطانة الرحم وعلى الرغم من انتقال هذه البطانة وخروجها من مكانها الأصليّ، إلا أنّ هرمونات الجسم تظل تؤثر في البطانة مُسبّبة التهاب المنطقة وألمها، ووذلك لأنّ هذه الهرمونات تتتسبب بنمو البطانة وزيادة سمكها ومن ثم ذرفها أو تحطيمها، وعندما تُذرف لا يوجد مصرف لهذه البطانة فتلتصق بنسيج الحوض مُسبّبة مشاكل صحية خطيرة فهي تؤثر فيما يُقارب 10% من النساء مراحل بطانة الرحم المهاجرة: في الحقيقة إنّ لمرض بطانة الرحم المهاجرة أربعة مراحل رئيسية، وهناك العديد من العوامل التي تُحدّد المرحلة التي تُعاني منها المرأة، ومنها حجم بطانة الرحم المنغرسة في غير موضعها الأصليّ، والموقع التي هاجرت إليه، وعدد طعوم بطانة الرحم الخاصة بها، بالإضافة إلى عمقها، وفيما يأتي بيان هذه المراحل: المرحلة الدنيا: في هذه المرحلة تُوجد طعوم بطانة الرحم بشكل غير عميق على المبايض، ويُرافقها وجود جروح صغيرة، بالإضافة إلى معاناة المصابة من التهاب خفيف في الحوض أو حوله. المرحلة البسيطة: توجد طعوم بطانة الرحم على المبايض والحوض، ويُرافقها ظهور آفات أو جروح في المنطقة. المرحلة المتوسطة: وتكون طعوم بطانة الرحم في هذه المرحلة عميقة، ولكنها توجد على المبايض والحوض أيضاً، وقد يُرافقها ظهور الآفات أو الجروح. المرحلة الشديدة: وتُعتبر أشد مراحل مرض بطانة الرحم المهاجرة وأكثرها ضرراً، فلا يقتصر الأمر على وجود طعوم عميقة لبطانة الرحم في الحوض والمبايض، وإنّما تظهر الجروح في قنوات فالوب والأمعاء. أعراض بطانة الرحم المهاجرة: يكن تقسيم الأعراض التي تظهر على النساء المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة كما يلي: الأعراض خارج الحمل وسنّ اليأس: ويُقصد بذلك الأعراض التي تظهر في حالات الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة في حال عدم وجود حمل ودون بلوغ سنّ اليأس، وفيما يأتي بيانها الشعور بالألم آلام في البطن والظهر. النزيف مشاكل على مستوى المثانة والأمعاء في بعض الأحيان. الشعور بالتعب: وخاصة في الفترة التي تُحيط بالدورة الشهرية. تقلبات المزاج. الأعراض أثناء الحمل: وُجد أنّ أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة تقل وربما تختفي أثناء الحمل، وقد عُزي ذلك لتأثير هرمونات الحمل، ولكن لا يزال الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة النتائج بعد الولادة. الأعراض عند بلوغ سنّ اليأس: غالباً يختفي مرض بطانة الرحم المهاجرة ببلوغ المرأة سنّ اليأس، وقد يعود في حالات نادرة كتلك التي تتلقّى فيها المصابة العلاج بالهرمونات البديلة عوامل خطر بطانة الرحم المهاجرة: هناك بعض العوامل التي تزيد خطر المعاناة من بطانة الرحم المهاجرة، نذكر منها عدم المرور بمرحلة الولادة والمخاض طول الحياة. بدء الدورة الشهرية في عمر مبكّر. بلوغ سنّ اليأس في عمر متأخر. قصر طول الدورة الشهرية، أي أقل من 27 يوماً. ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم . انخفاض مؤشر كتلة الجسم شرب الكحول. وجود تاريخ عائليّ للإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة. المعاناة من أية مشاكل صحية تؤثر في خروج دم الدورة الشهرية خارج الجسم. اضطرابات ومشاكل الرحم عامة. مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة: قد تُعاني بعض النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من بعض المضاعفات، نذكر منها ما يأتي مشاكل تتعلق بالخصوبة: قد يتسبب مرض بطانة الرحم المهاجرة بظهور مشاكل على مستوى قنوات فالوب والمبايض، الأمر الذي يؤثر في خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الحالات البسيطة ومتوسط الشدة من مرض بطانة الرحم المهاجرة في الغالب لا تتسبّب بأية مشاكل في الخصوبة، فقد تكون المرأة قادرة على الحمل والإنجاب دون أخذها أي علاج، ومن جهة أخرى فهناك بعض الحالات وخاصة الشديدة منها التي تُعاني فيها النساء من العقم، وعندها قد يكون حمل أطفال الأنابيب خياراً. ظهور الأكياس المبيضية: قد تتكون أكياس مملوءة بالسوائل عى المبايض وقد تُسبب الألم. طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة: العلاج بطرق طبيعية وضع قربة من الماء السخن على أسفل البطن يساعد على تخفيف الألم. أخد حمام مائي دافئ عند الإحساس بألم. تناول الأطعمة التي تحتوي علة نسبة عالية من الألياف التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالإمساك. الحصول على قسط كافٍ من الراحة عند الشعور بالألم، مع الحرص على تجنب القيام بأي جهد. العلاج الدوائي: تناول العقاقير الطبيعية المسكنة التي تساعد على تخفيف أعرض بطانة الرحم المهاجرة وبشكل خاص في فترة الدورة الشهرية العلاج الهرمونى تناول حبوب منع الحمل. تناول العقاقير الطبية التي تحتوي على هرمون الأندروجين،. يتسبب في انقطاع الدورة الشهرية فيسبب في عدم نمو أنسجة بطانة الرحم. العلاج الجراحي: إزالة المبيض والرحم، وتستعمل هذه الطريقة في حالة الأعراض الشديدة لهذا المرض. المنظار ويستعمل لإزالة بطانة الرحم، واستئصالها باستعمال الليزر أو الحرارة، وتستخدم هذه الطريقة في فترة تكون بها المرأة في سن الخصوبة وترغب في الإنجاب. المشاكل الناتجة عن بطانة الرحم الهاجرة يتسبب في العقم وانعدام فرص الحمل والإنجاب. وجود بطانة الرحم في الأمعاء يؤدي إلى انسدادها. انسداد الحالب بسبب وجود بطانة الرحم في الحالب. أضرار بطانة الرحم المهاجرة: يمكن بيان الأضرار المترتبة على مشكلة الانتباذ البطاني الرحمي التي تُعرف ببطانة الرحم المهاجرة الأعراض من الأعراض التي تظهر على النساء اللاتي يُعانين من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة نذكر ما يأتي: الشعور بآلام شديدة في وقت الدورة الشهرية، وقد تكون هذه الآلام مصحوبة بالغثيان، أو التقيؤ، أو الإسهال،. الشعور بآلام في الحوض، وقد تشعر المرأة بهذه الآلام أثناء الدورة الشهرية وخارج هذه الفترة الشعور بآلام أثناء الجماع. غزارة الدورة الشهرية أو أن تكون مدتها أطول من المعتاد، هذا ويمكن أن تُعاني النساء من التنقيط أو التبقيع بين الدورات الشهرية. الشعور بالتعب والإعياء العام والكآبة. الإمساك أو الإسهال. ظهور الدم في البول أو الشعور بألم أثناء التبول، هذا بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من كثرة التبول أو الحاجة المُلحة للتبول. المضاعفات من المضاعفات المحتملة لمشكلة بطانة الرحم المهاجرة نذكر الآتي العقم: فقد تبيّن أن ثلث أو حتى نصف النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة يواجهن مشاكل على مستوى الحمل والإنجاب. سرطان المبيض: يُعتقد أنّ الانتباذ البطاني الرحميّ يزيد فرصة الإصابة بسرطان المبايض لدى بعض النساء. أسباب ضعف بطانة الرحم: إن ترقق وضعف بطانة الرحم هو مشكلة خطيرة من منظور أمراض النساء، والأسباب المؤدية إلى حدوث مثل هذه المشاكل: انخفاض هرمون الأستروجين. تدفق غير كافٍ للدم نتيجة للجلوس المستمر أو الأورام الليفية. سوء الحالة الصحية لأنسجة بطانة الرحم نتيجة إصابات أو التهابات. استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل. الاستخدام المفرط للكلوميد، وهو دواء تحفيز الإباضة عوامل حدوث ضعف لبطانة الرحم التهاب السكري وضغط الدم. تناول أدوية الصرع التي تغير مستوى الهرمونات. الاكتئاب والقلق والأمراض النفسية، فإن هذا يعيق التوازن الهرموني. التدخين أو تناول الكحول. تاريخ الإجهاض المستمر. التهابات الحوض التي تمنع بطانة الرحم من القيام بوظيفتها. أورام الرحم، حيث تقوم بمنع إمدادات الدم، وعدم وصول العناصر الغذائية إلى بطانة الرحم