ali desoky

أنجولا تحقق فوزا ثمينا على مالاوي.. والاصابة تضرب فلافيو وجيلبرتو حقق المنتخب الأنجولي فوزاً ثمينا على منتخب مالاوي بهدفين نظيفين تصدر به مجموعته الأولى بعد الجولة الثانية، فيما خسر الثنائي فلافيو وجيلبرتو بسبب الإصابة. ورفعت أنجولا رصيدها للنقطة 4 في المركز الأول بالمجموعة الأولى، فيما بقت مالاوي في المركز الثاني برصيد 3 نقاط بالتساوي مع الجزائر بفارق الأهداف، فيما تذل منتخب مالي المجموعة برصيد نقطة واحدة. سجل هدفي أنجولا أمادو فلافيو ومانوتشو في الدقيقتين 48 و54 من عمر المباراة. وضربت الإصابات المنتخب الأنجولي قبل مواجهة المنتخب الجزائري في ختام مباريات المجموعة، إذ خرج الرباعي جيلبرتو وفلافيو ودديالما ومابينا متأثرين بإصابات مختلفة. شوط اول ضعيف بداية الشوط الأول جاءت حماسية من جانب المنتخب الأنجولي، وأستطاع المنتخب المالاوي سد كل المنافذ على مهاجمي المنتخب الأحمر خلال العشر دقائق الأولى. هدأ نسق الأداء بعد ذلك وان سيطر المنتخب الأنجولي، واعتمدت مالاوي على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 20 أبعد حارس المنتخب المالاوي الكرة من على رأس مانوتشو. ومرر جيلبرتو كرة بينية لديالما في الدقيقة 26، وتوغل الأخير ومر من مدافعي مالاوي وسدد كرة بلا عنوان مرت فوق عارضة الحارس سانودي. واستلم فلافيو الكرة في الدقيقة 28 بطريقة رائعة ولكنه سدد كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء التقطها الحارس بسهولة. وأضاع مانوتشو فرصة هدف مؤكد لأنجولا في الدقيقة 34 بعد ان تلقى تمريرة رائعة من ديالما وانفرد بالمرمى لكن الحارس سانودي كان في الموعد وابعد الكرة ركنية. ثم أجرى مانويل جوزيه تبديلا مفاجئا بإخراج جيلبرتو وإشراك جومانا بدلا منه، ويبدو ان الأول لم يتعاف بشكل كامل من الإصابة التي لحقت به في اللقاء الأول أمام مالي. وحول موسويا مهاجم مالاوي بشكل رائع بكعبه عرضية من الناحية اليسرى لكن الحارس الأنجولي أمسك الكرة بثبات. ومر تسيلفو بمهارة شديدة من الناحية اليسرى وأرسل عرضية مميزة على رأس المتخصص فلافيو الذي حول الكرة فوق عارضة حارس مالاوي بقليل. شوط ثاني أنجولي بداية الشوط الثاني جاءت حماسية من جانب المنتخب الأنجولي، ولعب ديالما دور جيلبرتو الذي خرج في الشوط الأول وأرسل عرضية نموذجية على رأس فلافيو الذي لم يتوانى كما جرت العادة في إسكان الكرة الشباك محرزا الهدف الأول للمنتخب الأنجولي في الدقيقة 48. واصل المنتخب الأنجولي ضغطه، وتمكن مانوتشو من استثمار هذا الضغط في الدقيقة 54 واستخلص الكرة من بيتر بوندا قائد مالاوي، وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة في شباك الحارس سانودي محرزا الهدف الثاني. وتلقى المنتخب الأنجولي لطمه جديدة عندما خرج فلافيو مصابا في الدقيقة 61 واشترك بدلا منه مانتوراس مهاجم بنفيكا البرتغالي. ومن ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 69 سدد البديل مانتوراس تصويبة مميزة من حوالي 25 ياردة مرت بقليل من فوق عارضة مرمى مالاوي. هدأ نسق الأداء تماما، بعد الهدف الثاني، خاصة بعد ان اضطر جوزيه من إجراء تبديل ثالث اضطراري بإخراج ديالما صانع الهدف الأول وأفضل لاعبي انجولا في هذا اللقاء بسبب الإصابة أيضاً. ولم يظهر المنتخب المالاوي بالشكل الذي ظهر عليه في اللقاء الأول أمام الجزائر والذي تمكن من الفوز عليه بثلاثية نظيفة في انطلاقة البطولة.

كش ملك...!!! قصه قصيره (عايزة ابقي حرة) يبطئ من سرعة سيارته ويقف.. أخرج من بين جدرانها متنفسة الصعداء.. تتنفس رئتي الهواء الذي تعتاده وافتقدته منذ وقت غير قصير.. يبدأ جسدي في فقدان برودته المكتسبة من جهاز التكييف في السيارة.. تعلو اجسادنا رصيفا غير مزدحم. لكنه ملئ بالضجيج.. يبدأ بالقاء أوامره المعتادة التي مللت سماعها.. أعرفها جيدا وبالترتيب: - انظري حولك.. لا تقتربي من الناس.. المكان بعد خطوات.. تعليمات أخري اتمني لو انساها واكمل السير.. اتلمس دفء الناس وتتواصل قدمي مع الأرض في عناق مستمر.. ويمتد المشهد أمامي بلا نهاية.. تجذبني ذراعه ويعيد توجيه بوصلتي الي الداخل. 1 نجلس علي نفس المنضدة في مقهي لاولاد الذوات يطلق عليه "كافيه" وسط البلد تنجس أجزاء جسدي داخل نفس الكرسي.. يظل المكان بكامل هيئته وشكله كئيبا ومتحفظا وصامتا حتي رواده الجالسن يحملقون بشدة نحو رقعات صغيرة ومحدودة من الشطرنج.. لماذا أشعر انهم ابدا لا يغادرون؟ بدون طلب أو سؤال يضع الجرسون رقعة الشطرنج مرصوصا عليها القطع بعناية بعد ثواني - وكالعادة كانت كل أشيائه امامه.. سلسلة مفاتيحه. علبه سجائره. ولا عته. وقعة الشطرنج. وأنا!! انسحب نظري نحو قطعة الشطرنجية السوداء الثابتة في مكانها والمتحفزة بشدة للهجوم نحو قطعي البيضاء الشاخصة والصامتة وكأنها كلمات كثيرة نزعت عنها كل نقاطها. 2 بانحناءة محسوبة وضع الجرسون فنجانا مملوء بالشاي الذي اعشقه ومقدرش أشربه داخل فنجان. اظل انتظر كوبا من الزجاج الشفاف المحتضن لشاي الساخن والمحمر بشدة والراسية في قعره آخر حبيبات السكر العنيدة جدا والرافضة للذوبان في سخونته. أشار لي ببدء اللعب.. دفعت إحدي بيادقي الشطرنجية للامام ومازالت عيناي تتجول في الشارع من خلف اللوح الزجاجي أو جدار الرحمة الشفاف كما اسميه نقلت يده نقلة البداية وهمهم بكلماته الغاضبة: - مفيش فايدة قاعدة هنا وعنيكي بره المكان. - كام مرة قلتلك مبحبش المكان ده.. كل حاجة هنا بتخنقني.. الجدران الغامقة الاستقبال الجيد من غير كلمة اهلا والشاي اللي في الفنجان واللعبة الي هزماني من قبل م العبها. لأول مرة تفر كلماتي دون اذن مني وبكل حالتها. غاضبة ومجروحة لكن بهمس شديد انخفض كثيرا عن صوت احتكاك بيدقي بمربعه الجديد. - لو عايزه تكسبي مش محتاجة تقولي كل الكلام ده.. هما بس تلت حاجات: تسكتي خالص. تفضلي جوه الرقعة تفكري وتتحركي بحساب ومتعمليش زي التلميذ الخايب اللي بيتحجج....!! لم يمكنه تركيزه الشديد وهو يحرك حصانه الاسود من تكملة المثل الشهير وان اكملته نظرة عينه بحرفية شديدة. - ربما أكون التلميذ الخايب اللي نفسه في مسح السبورة اللي ما بتتمسحش ابدأ - لا أعلم أن كان كلامي قد خرج من داخلي وسمعه أم ظل يتردد بداخلي.. اتجهت يدي وعيناي نحو قطعة أخري. وحركتها بثبات.. اخترق صفوفي محرراً أول بيادقي خارج رقعة الشطرنج وعيناه تومض بطلة نصر.. نظرت نحو بيدقي الملقي علي ظهره تخيلته يحاول النهوض.. اتجهت اصابعي نحوه وبلا تفكير أوقفته شامخا.. وجة نظره لي. ابتسمت ودفعت ببيدقي آخر صيد سهل لم يتوان في اقتناصه وهو يعلق بتهكم: - ودي بقي خطة جديدة للعب.. يا تري اسمها ايه؟! - اسمها الخطة الجديدة للعب الحر.. هأ هأ هأ!! خرجت كلماتي هادئة ولكنها مسموعة ومتهكمة بينما يدي تدفع آخر للامام. بعد تبادل عدد من النقلات والصمت. استطاع وزيره التهام طابيتي في سهولة.. ازاحتها يده بعنجهية خارج الرقعة واضعا وزيره في المربع الاسود متوعدا فيلي بالخروج أيضا. أشعل سيجارته امتزج دخانها بآخر خيط مندفع من كوب الشاي الممتلئ تماما امامي.. أخرجت يدي إحدي الطابيتين من قاعدتها في خط عمودي بينما اتسعت عيناه بدهشة كبيرة وسيجارته تنثر رمادها فوق رقة الشطرنج وهو يشير نحو الفيل مانعا يدي من المرور: - من كام نقلة وأنا شايف السبورة هتتمسح. بس مش مصدق انك حتمسحيها بهدومك.. رجعي الطابية وحركي الفيل.. فيلك في خطر. رمي بتحذيره في وجهي ممزوجا بخلطة بارعة من الرثاء والتشفي.. لم استطع منع قهقهتي وأنا اتخيل فيلي الأبيض يغمز لي ويهز رأسة بقوله: - فاهمك. ارتسمت الحيرة في عينيه تبعتها نظرة نارية مغلفة بتحذير من الضحك بصوت عال في مكان عام متمتعا بمثل جدتي: "الضحك من غير سبب...!! - الخصم لا ينصح خصمه حتي لو مسح السبورة بجلده. قلت له ويدي تدشن طابيتي في مكانها الجديد. دفع فيلي بغل نحو باقي قطعي المنتظرة خارج الرقعة مصرا علي تسميعي صوت ارتطامه بالمائدة وتنصيب وزيره في نفس المربع قائلا بغضب مكتوم: - ده لما يكون خصمي زيي مش حتة تلميذ بليد. - فعلا أنا مش ذلك خالص. قلت مؤكدة كلامه بفخر داخلي وأنا احرك حصاني. 3 بنفس الانحناءة لكن بخطوات سريعة حمل الجرسون الفنجانين الفارغ والممتلئ بشاي البارد. بينما وزيره يندفع نحو مليكي ويقف في مواجهته تماما في المربع الملاصق والمؤمن من الفيل الاسود الواقف بعيدا ولكنه متيقظ ومنضبط علي نفس الخط المائل والموحد اللون قائلا: - كش ملك! ازاحت يدي عن وجهي آخر سحابة دخان خارجة من فمه متسائلة: - يعني ايه؟ باستغراب يرد: - يعني لازم تحركيه. - ويحصل ايه لو م حركتهوش. - ح اخرجه ذي الباقيين. - والقطع الباقية. - تخرج معاه. - بس خلاص.. أنا مش هكش. - انتي كده بتخرجي عن قانون اللعبة. - أنا جاوبت والدور عليك في اللعب. في تلذذ وأضح يخرج باقي قطعي البيضاء خارج الرقعة تاركا كل قطعة السوداء (حبيسة) مربعات متبادلة من الأبيض والاسود. سألني ويد تلتقط ولاعته لاشعال سيجارة أخري: - تلعبي دور تاني؟ - لا.. ده آخر دور. - ده يأس ولا مرارة ولا الهزيمة. - هي فين الهزيمة!! أغلق ولاعته قبل اشعال السيجارة. وارتفع صوته مخرجا المكان من صمته: - كش يعني مات. انتي لسه مش فاهمة - يموت ازاي والحواجز بتتكسر حواليه. ويخرج من المحدود الي الانهائي. بثبات لملمت قطعي البيضاء وخرجت وتركته وحيدا داخل كرسيه ينظر بدهشة الي قطعه السوداء (الحبيسة) مربعات متبادلة اللون داخل الرقعة الخشبية الصغيرة.. وابدأ المشي مانحة رئتي هوائها الطبيعي بعيدا عن الجدران.. مستمتعة بمشهدي الممتد. منقول قصه قصير _ قصص قصيره _ قصص ادبيه _ حكايات _ قصه كش ملك _ كش مالك _ قصه انا عايزه ابقى حره

الجزائر تهزم مالي وتحتفظ بفرصة التأهل حارس الخضر حافظ علي نظافة شباكه أحيا المنتخب الجزائري آماله في العبور إلي دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بأنجولا بعدما انتزع فوزا ثمينا من نظيره المالي بهدف نظيف الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى للبطولة. ويدين الفريق الجزائري بالفضل في هذا الفوز للاعبه رفيق حليش الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. وحصد المنتخب الجزائري "الخضر" أول 3 نقاط لهم في البطولة فيما توقف رصيد مالي عند نقطة واحدة لتبقى جميع الخيارات مطروحة في المجموعة الأولى قبل لقاء مالاوي وأنجولا في وقت لاحق من الخميس. ونجح الفريق الجزائري الذي يعد الفريق العربي الوحيد المشارك في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا الصيف المقبل، في تحقيق الفوز بعد هزيمته 0-3 أمام مالاوي في الجولة الأولى من دور المجموعات بينما لم يظهر الفريق المالي بالصورة التي بدا عليها في مباراته الأولى أمام أنجولا عندما حول تأخره بأربعة أهداف نظيفة ونجح في إدراك التعادل 4-4 في غضون عشر دقائق.

الكاف: نسور قرطاج مازالوا متأثرين بالخروج من كأس العالم اكد ان منتخب زامبيا لم ينل التقدير الذي يستحقه اشار الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) الى ان المنتخب التونسي لم يسترد توازنه بعد الخروج من كأس العالم، وذلك في تعليق على مباراة تونس وزامبيا التى انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، مؤكدا ان منتخب زامبيا لم ينل التقدير الذي يستحقه. وأوضح الكاف في تقرير على موقعه الرسمي ان تعادل الفريق التونسي مع نظيره الزامبي في المباراة التي اقيمت بينهما في اطار بطولة الامم الافريقية التي تستضيفها انجولا حاليا يؤكد ان الفريق التونسي مازال متأثرا بخروجه من كأس العالم بعد هزيمته من موزمبيق وصعود نيجيريا الى كأس العالم . وأشار ان تأثر الفريق التونسي كان واضحا في مباراة الاربعاء حيث كان الاداء ضعيفا، وأضاف التقرير ان المدير الفني للفريق التونسي فوزي بنزارتي الذي تولى المهمة بعد رحيل المدير الفني البرتغالي لن ينسى الصدمه التى تعرض لها عندما كان يتولي نفس المهمة في عام 1994 عندما تعرض فريقه لهزيمة في مباراة الافتتاح امام مالي . من ناحية اخرى اوضح التقرير ان زامبيا هو الفريق الذى لم يحصل على حقه في الاشادة رغم انه لعب في الدور النهائي لبطولة الامم الافريقية مرتين الاولى في مصر عام 1974 امام زائير والثانية بعد عشرين عاما امام نيجيريا في تونس وانتهت المباراة بفوز نيجيريا بهدفين مقابل هدف واحد . وأضاف التقرير ان اداء فريق زامبيا في السنوات الاخيرة يؤكد ان هذا الفريق لم ينال حقه من الاشاده والاحترام خاصة من وسائل الاعلام الاجنبية .

اصابة 6 لاعبين مصريين بالانفلونزا قبل مواجهة موزمبيق شحاته يحذر من الاستهانة بالثعابين غاب 6 لاعبين مصريين لاصابتهم بالانفلونزا الموسمية (العادية) عن تدريب المنتخب المصري في اطار استعداده لمباراة موزمبيق الملقب بـ"الثعابين" فى الجولة الثانية ضمن مباريات المجموعة الثالثة لكاس الامم الافريقية. واللاعبون المصابون هم وائل وائل جمعة وعماد متعب وحسني عبد ربه وحسام غالي وعبد العزيز توفيق، ويواجه الجهاز الطبي للمنتخب مشكلة فى علاجهم حيث لا يمكن اعطائهم اى دواء للانفلونزا بما ان العقاقير تحتوي على مواد تعتبر مواد منشطة. وقال محللون ان اصابة اللاعبين هي مجرد نزلة برد لا تستدعي القلق ولا تؤثر على مشاركتهم فى مباراة موزمبيق السبت القادم. من جانبه قال حسن شحاته المدير الفني للمنتخب لموفد التليفزيون المصرى محمد عبدالله لانجولا ان حصول المنتخب المصري على المركز الاول فى المجموعة سيجعلنا لا نضطر للخروج لمواجهة الفريق الاخر، وهي ميزة للمنتخب. واوضح شحاته ان الكرة تغيرت فى افريقيا ولا يوجد فريق قوي واخر ضعيف "نعم هناك فريق كبير واسم كبير، لكن دائما الاساس هو الملعب.. والحمد لله نحن ولاعبينا لا نخاف اى فريق ولا نستهتر باى فريق، وهذه ميزة كبيرة فى لاعبينا فكل المباريات نؤديها بشكل جدي". من جهته قال وائل جمعة صخرة الدفاع المصري ان مكسب الفريق المصري امام نيجيريا جعل المباراتين القادمتين اصعب، لان خموزمبيق وبنين سيلعبان معنا بحرص شديد ولا يريدان الهزيمة امامنا. واكد جمعة ان كل اللاعبين ينصب تركيزهم على الحصول على النقاط الثلاثة في المباراة القادمة حتى يتمكن المنتخب من الصعود للدور الثاني. اما عن حسني عبد ربه فقد قال انه يتمنى ان يؤدي اللاعبين المباراة القادمة امام موزمبيق بنفس روح مباراة نيجيريا ولا يستهينوا بفريق موزمبيق لانه فريق قوي واستطاع ان يخرج تونس من تصفيات كاس العالم، وعلى الرغم من تاخره امام بنين بهدفين استطاع ان يتعادل فى المباراة. واضاف عبد ربه ان مباراة موزمبيق ستكون قوية لان المنتخب المصري يحتاج للفوز ليضمن تصدر المجموعة الثالثة.

أفلح ان صدق.......!!! شكرا نودي علي الخبر

الأهلي الأكثر تهديفا بالجولة الأولي للامم الافريقيه .. وعقم الفوز يصيب المتأهلين للمونديال شهدت الجولة الاولي للدور المجموعات لكأس الامم الافريقية، شهدت العديد من المفارقات والاحصائيات التي نرصدها لكم خلال السطور التالية. 1- تم إحراز 22 هدفا في 7 لقاءات بنسبة زادت عن ثلاث أهداف في اللقاء الواحد مما يعطي مؤشر علي نجاح البطولة علي صعيد المتعة الحقيقية لعشاق كرة القدم. 2- 16 هدفا للنجوم المحترفين في أوروبا وأفريقيا والوطن العربي و6 نجوم من الناشطون في أندية محلية. 3- يتساوي نجوم الدوريين المصري والأسباني في صدارة أكثر نجوم الدوريات تسجيلاً برصيد أربعة أهداف. 4- نجوم الأهلي المصري هم أكثر لاعبي الأندية تسجيلاً برصيد 3 أهداف ( عماد متعب واحمد حسن وجيلبرتو) ومن بعدهم يأتي ناديا برشلونة الاسباني ( المالي سيدو كيتا) والشباب السعودي برصيد هدفين (الانجولي امادو فلافيو). 5- هدف عكسي و احد سجله الموزمبيقي داريو كان في مرمي منتخب بلاده في لقاءها مع بنين وانتهي بالتعادل (2-2). 6- الظاهرة الغريبة هو غياب الفوز عن المنتخبات التي تمثل القارة الأفريقية في المونديال العالمي في الصيف القادم حيث خسر الثلاثي الجزائر و نيجيريا و الكاميرون أمام مالاوي و مصر و الجابون بينما خرج منتخب كوت ديفوار بنقطة تعادل أمام بوركينا فاسو في المجموعة الثانية. 7- أسرع الأهداف في الجولة الأولي احرزه النيجيري أوباسي في مرمي منتخب مصر بعد 12 دقيقة قبل أن يدك نجوم مصر مرمي زميله إنياما بثلاثية. 8- منتخب مصر هو الوحيد في البطولة حتى الآن الذي قلب تأخره إلي فوز ومنتخب مالي هو صاحب معجزة معادلة النتيجة مع أنجولا بعد تأخره برباعية نظيفة. 9- أصغر المسجلين في الجولة الأولي متوسط ميدان النادي الأفريقي ومنتخب تونس زهير الذوادي (22 سنة) وأكبرهم النجم المصري أحمد حسن (34 سنة). 10- تفوق الشوط الأول علي الشوط الثاني بفارق هدفين حيث شهد تسجيل 12 هدف مقابل 10 أهداف شهدها الشوط الثاني. 11- منتخب مالاوي حقق أول فوز له في البطولة علي حساب الجزائر بثلاثية في المجموعة الأولي, المعروف أن مشاركة مالاوي هي الثانية له طوال تاريخ البطولة منذ مشاركته الأولي في ساحل العاج 1984.

الجولة الأولي لكأس الأمم تخرج لسانها لمحبي مسابقة التوقعات إذا كانت من محبي ومشاركي مسابقة التوقعات والتي تقدمها الموقع الرياضيه مثل موقع (ياللاكورة)، فأكيد انك تشعر بالمرارة في حلقك عندما تنظر إلي نتائج المباريات السبعة للجولة الأولي لدور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية والتي انتهت جميعها مساء الأربعاء. فمن كان يتوقع ان تتعادل انجولا في مباراة الافتتاح مع مالي باربعة اهداف لكل فريق، ثم تلقي الجزائر المتأهلة مؤخرا الي كأس العالم خسارة بالثلاثة امام مالاوي وتلاهم مفاجات كوت ديفوار والكاميرون. ويكفي القول انه بالنظر الي ترتيب الاوائل في مسابقة التوقعات بـYallakora.com ، سيستطيع أي فرد رؤية الابتسامة الساخرة المصحوبة "بإخراج للسان" والتي تنظر بها الجولة الأولي للمونديال الإفريقي لنا جميعا. ومن باب العلم بالشيئ، فان الجولة الاولي شهدت اقامة 7 مباريات بدلا من 8 كما هو معتاد وذلك بسبب انسحاب منتخب توجو من البطولة، أي ان اقصي عدد للنقاط يمكن الحصول عليه لاي مشارك في المسابقة سيكون 160 نقطة (يحصل صاحب التوقع الصحيح للمباراة الواحدة علي 20 نقطة بالاضافة الي 20 نقطة اذا اختار أي مباراة لتكون مباراة جوكر بالنسبة له الامر الذي يضاعف له النقاط). المثير ان المتسابق صاحب المركز الاول في المسابقة حتي الان لم يتمكن من حصد سوي 65 نقطة من 180 نقطة كانت متاحة بعدما خسر الكثيرين العديد من النقاط جراء النتائج الغريبة وغير المتوقعة لاغلب المباريات الثمانية. اليوم الاول ولم تنتظر الجولة الأولي كثيرا لتفاجئ الكثيرين بنتائجها الغريبة، ففي مباراة الافتتاح والتي جمعت كل من انجولا البلد المضيف ومنتخب مالي، قدم المنتخب الانجولي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه عرضا راقيا طيلة 79 دقيقة تقدم فيها بنتيجة 4-0. ولكن عند قدوم هذه الدقيقة وحتي الثانية الاخيرة للمباراة، تمكنت مالي من احراز 4 اهداف متتالية عادلت بها النتيجة وسط دهشة كل من تابع هذا اللقاء في شتي انحاء الكرة الارضية. اليوم الثاني واستمرت النتائج الغريبة لليوم الثاني علي التوالي بمفأجتين ولا اقوي، الاولي جاءت علي يد منتخب مالاوي الذي اكتسح منتخب الجزائر الذي سيشارك بعد اشهر قليلة في المونديال العالمي بثلاثة اهداف مع الرأفة، ولولا رحمة القدر بمحاربي الصحراء لنالت شباكهم اهدافا اكثر من ذلك. بعد هذا اللقاء، فوجئ المتابعون للمونديال الافريقي بنتيجة غريبة اخري وهي تعادل منتخب كوت ديفوار المددج بنجوم الدوريات الاوروبية مع منتخب بوركينا فاسو بدون اهداف. وفشل دروجبا وكالو وبكاري كونيه وكيتا وبقية اللاعبين ذوي الاسماء الرنانة في هز شباك بوركينا طيلة الـ90 دقيقة. اليوم الثالث لا خلاف ان فوز المنتخب المصري علي نظيره النيجيري ليس بمفاجأة في حد ذاته خاصة وان الاول هو حامل لقب البطولة في اخر نسختين لها، ولكن فوز الفراعنة بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد كانت الغريب في حد ذاته. فالنتيجة كانت كبيرة للغاية علي نسور نيجيريا ولم يكن ليتوقعها اشد المتفائلين للمنتخب المصري، بل الاكثر من ذلك ان الفراعنة كان بمقدورهم الخروج بنتيجة اكبر من ذلك وخاصة في الشوط الثاني. مفأجات البطولة اخذت قسطا من الراحة في مباراة موزمبيق وبنين والتي انتهت بالتعادل 2-2 وهي نتيجة تعتبر منطقية بالنسبة لمستوي المنتخبين. اليوم الرابع ولكن شبح المفاجأت عاد ليضرب بقوة في اليوم الرابع عندما شهد اليوم خسارة الكاميرون امام الجابون بهدف نظيف علي الرغم من السيطرة المطلقة التي فرضها الاسود التي لا تقهر علي منافسهم طيلة الـ90 دقيقة ولكنهم فشلوا مثل ساحل العاج في هز الشباك. المباراة الاخيرة في الجولة والتي جمعت منتخبي تونس وزامبيا انتهت بالتعادل الايجابي 1-1 وهي نتيجة يمكن اعتبارها منطقية نظرا للتطور الهائل الذي طفي علي مستوي زامبيا في السنوات الاخيرة. الجولة الثانية للدور الاول ستنطلق بداية من يوم الخميس باقامة مباراتين في المجموعة الاولي وهما مالي والجزائر في الاولي، وانجولا ومالاوي في الثانية.

ارقام وحقائق عقب فوز مصر الكبير علي نيجيريا فوز مصر الكبير علي نيجيريا في افتتاح مباريات الفراعنة في كأس الامم الافريقية لم يكن انتصارا فحسب، بل انه حفل بالعديد من الارقام والحقائق التي نرصدها في السطور التالية. 1- منذ فوزه عليه في لقاءهما الأول علي الأراضي الغانية في 24 نوفمبر 1993 في النسخة الرابعة صام منتخب مصر عن تحقيق الفوز علي النسور طوال خمس مواجهات أخري جمعت المنتخبين طوال تاريخ البطولة حتي أفطر الثلاثاء بفوز ثلاثي. 2- بثلاثية الثلاثاء رفع منتخب مصر رصيده إلي 11 هدف في مرمي نيجيريا مقابل إهتزاز شباكه 8 مرات فقط. 3- حافظ منتخب مصر علي سجله خالياً من الخسائر للمباراة رقم 14 علي التوالي في البطولة حيث كانت أخر خسائر الفريق أمام الجزائر في نسخة تونس 2004 ثم تعادل بعدها مع الكاميرون قبل أن يفوز بلقبي 2006 و2008 دون أي خسارة و بثلاث تعادلات وتسع انتصارات. 4- مثلما هو حال منتخبا الكاميرون وكوت ديفوار اللذان نالا خسائر ثقيلة أمام منتخب الساجدين في نسختي 2006 و2008 لحق منتخب نيجيريا بجاريه من عمالقة الغرب الأفريقي وتجرع مرارة الخسارة بثلاثية مقابل هدف. 5- فوز منتخب مصر علي نيجيريا هو السابع و الأربعون له في البطولة طوال 85 مباراة خاضها مقابل 16 تعادل و 22 خسارة. 6- ثلاثية متعب وحسن وجدو رفعت غلة منتخب مصر من الأهداف إلي الرقم 139 مقابل إهتزاز شباك الفريق 83 مرة. 7- منذ أن قلب تأخره أمام زيمبابوي بهدف بيتر ندولفو إلي فوز بهدفي تامر عبدالحميد ومحمد بركات في 25 يناير 2004 لم يتعرض منتخب مصر لمثل إختبار الثلاثاء ثم ينجح في تحويل تأخره بهدف أوباسي إلي تعادل بقدم متعب ثم فوز بهدفي أحمد حسن وجدو. 8- بفوزه علي النسر النيجيري رفع منتخب مصر رصيده في المواجهات المباشرة بين المنتخبين إلي انتصارين عادل بهما تفوق النسور عليه، المعروف أن المنتخبين تعادلا في ثلاث مواجهات. 9- منذ أن تألق النجم الكبير محمد دياب العطار "الديبة" وأحرز لقب هداف النسخة الأولي برصيد 5 أهداف لم ينجح أي نجم ينتمي لزعيم الثغر من هز شباك منافسي مصر في البطولة حتى جاء النجم جدو ليعيد أمجاد نجوم الإسكندرية علي صعيد التهديف في البطولة. 10- بمحترف أوروبي وحيد هو زيدان ومحترفين في الدوري السعودي والإماراتي هما حسام غالي وحسني عبدربه واصل منتخب مصر بنجومه المحليين تفوقه علي نجوم اعتي الدوريات العالمية وحقق فوزه علي نجوم تنشط في دوريات إنجلترا وأسبانيا وألمانيا وسويسرا.

لقاء خارج التوقعات ( انجولا ومالاوي) تحاول انجولا المضيفة تفادي السقوط في فخ مالاوي التي فاجأت الجميع بفوزها الساحق على الجزائر وكانت انجولا اهدرت فوزا في المتناول امام مالي عندما تقدمت برباعية نظيفة قبل ان تستسلم لضغط الماليين في الدقائق الـ16 الاخيرة وتستقبل شباكها 4 اهداف ايضا. وطالب البرتغالي مانويل جوزيه مدرب انجولا لاعبيه بالتركيز حتى الثانية الاخيرة امام مالاوي لتفادي ما حصل امام مالاوي، وقال "لا يعقل ان تتقدم 4-صفر وتسقط في فخ التعادل 4-4 في ظرف 16 دقيقة فقط، لم أمر بهذا الموقف طيلة مسيرتي التدريبية". واضاف كنا نستحق الفوز امام مالي والجمهور كذلك، لكننا اهدرنا فرصة ذهبية وعقدنا مهمتنا في البطولة". وتابع: "مواجهة مالاوي ستكون اصعب من مباراة مالي، لان مالاوي ليس لديها ما تخسره فهي حققت الاهم امام الجزائر وستلعب بمعنويات عالية امامنا، في وقت سنكون مطالبين بالاندفاع نحو الهجوم من اجل الفوز وهذا قد يكون مضرا لنا، لذلك طالبت اللاعبين بالحذر والتركيز في ان واحد". واضاف: "صححنا الاخطاء التي ارتطبت امام مالي واللاعبون مصممون على التعويض واسعاد الجماهير الغفيرة التي ساندتنا في المباراة الافتتاحية". في المقابل، قال مدرب مالاوي كيناه فيري: "نعرف ما ينتظرنا وما يتعين علينا فعله، نجحنا في مباراتنا الاولى في تحقيق الفوز الاول لنا في النهائيات، وسنسعى الى تحقيق الثاني. معنويات اللاعبين عالية وسنستغل هذا العامل جيدا في المباراتين المقبلتين لان المنتخبين الانجولي والمالي سيحسبان لنا الف حساب ونحن مستعدون لمواجهتهما". وتابع: "جئنا الى هنا ونحن غير مرشحين لتحقيق نتائج جيدة، لكن حماس اللاعبين كبير ورائع واظهروا ذلك في المباريات الودية حيث تعادلنا مع مصر حاملة اللقب ومع غانا ثم سحقنا الجزائر". ولا تختلف حال المواجهات بين المنتخبين عن تلك التي جمعت بين مالي والجزائر، حيث تتقاسم انجولا ومالاوي الفوز في المباريات الخمس التي جمعت بينهما حتى الان بمعدل فوزين لكل منتخب مقابل تعادل واحد.

سمعة الجزائر على المحك قبل مواجهة مالي في كأس الأمم الأفريقية ستكون سمعة المنتخب الجزائري ومدربه المحلي رابح سعدان على المحك عندما يلاقي مالي الخميس في لواندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقامة حاليا في انجولا وتستمر حتى 31 يناير المقبل. ويتعين على الجزائر تحقيق الفوز لتعويض سقوطها الكبير امام مالاوي صفر-3 الاثنين في الجولة الاولى وانعاش امالها في التأهل الى الدور الثاني. يواجه المنتخب الجزائري، الممثل الوحيد للعرب في مونديال 2010 في جنوب افريقيا الصيف المقبل، خطر الخروج خالي الوفاض وهو الذي يعقد امالا كبيرة على النسخة الحالية لتأكيد عودته القوية على الساحتين القارية التي غاب عنها منذ 2004 عندما خرج من الدور ربع النهائي على يد المغرب 1-2، والعالمية التي يعانق أجواءها للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1986 في المكسيك. واعترف سعدان بان مهمة منتخب بلاده أصبحت أكثر تعقيدا بعد الخسارة القاسية أمام مالاوي، وقال: "الخسارة أمام مالاوي مؤلمة في المطلق خصوصا أنها عقدت مهمتنا في بلوغ الدور ربع النهائي، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين، كنا نأمل الفوز لكي نخطو نحو الدور المقبل، بيد أن ظروف المباراة كانت أقسى علينا", في إشارة إلى ارتفاع درجتي الحرارة (32) والرطوبة (70) في موعد المباراة التي أقيمت في بداية بعد ظهر يوم الاثنين. وكان سعدان صب جام غضبه على الاتحاد الإفريقي قائلا "من غير المعقول اللعب في هذا التوقيت وهذه الظروف، يجب إعادة النظر في برمجة المباريات وعدم إجرائها في هذا التوقيت بالذات، اعرف ان الوقت متأخر الآن لكن على الاتحاد الإفريقي ان يضع ذلك في الاعتبار، عانينا الأمرين بسبب درجة الحرارة، أنها ظروف صعبة للغاية لم يقدر لاعبو الجزائر على تحملها لأن اغلبهم يلعب في أوروبا حيث الطقس البارد، لم نكن قادرين على الضغط على لاعبي مالاوي او حتى الركض بطريقة عادية". واردف قائلا: "قلت قبل المجيء الى انجولا الحرارة والرطوبة ستكبحان جماحنا"، واوضح: "تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة أمام مالي ويتوجب علينا الفوز فيها، لكن مهمتنا لن تكون سهلة". مهمة صعبة ويدرك سعدان جيدا صعوبة مهمة منتخب بلاده أمام مالي التي نجحت في تحويل تخلفها صفر-4 أمام انجولا المضيفة الى تعادل 4-4 في المباراة الافتتاحية وفي 16 دقيقة فقط. وسيكون منتخب الجزائر مطالبا بتقديم عرض جيد امام مالي خصوصا بعد الأداء الرائع الذي قدمه الفراعنة أمام نيجيريا وتحقيقهم فوزا كبيرا 3-1 الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. وكانت الجزائر بلغت نهائيات كأس العالم على حساب مصر بالفوز عليها 1-صفر في المباراة الفاصلة في السودان، لكن شتان بين مستوى المنتخب في المناسبتين، وبالتالي فانه مدعو لإخراج كل ما في جعبة لاعبيها غدا للرد على منتقديه خصوصا وسائل إعلامه المحلية. وطالب رئيس الاتحاد الجزائري الإعلام الجزائري بان يوقف "حملته الشرسة" على سعدان الذي أصبح بطلا قوميا بقيادته "محاربي الصحراء" الى المونديال. وقال راوراوة: "الهزيمة ليست نهاية العالم لأن المنتخب لا يمكنه الفوز بكل المباريات"، مضيفا: "لا تشترطوا علينا الفوز في كل المباريات واتركوا سعدان يعمل في هدوء، لقد نسيتم أننا لم نتأهل إلى كأس أفريقيا مرتين متتاليتين وكأس العالم منذ 24 عاما.. بالأمس كنا نلقى المدح والتكريم من الجميع واليوم اخرجوا سكاكينهم ليذبحونا بمجرد خسارة مباراة واحدة. بيد ان مهمة الجزائر لن تكون سهلة امام مالي التي لن ترضى بدورها بديلا عن الفوز لانه الحل الوحيد لتعزيز حظوظها في التأهل الى ربع النهائي خصوصا وان مباراتها الاخيرة ستكون امام مالاوي، فيما تلتقي الجزائر في اختبار لا يقل من صعوبة أيضا أمام انجولا المضيفة. وتعول مالي على خبرة ثلاثيها المحترف في اسبانيا محمدو ديارا (ريال مدريد) وسيدو كيتا (برشلونة) وفريديريك عمر كانوتيه (اشبيلية) والذي كان له دور كبير في التعادل الذي انتزعه منتخب بلادهم من انجولا. التقى المنتخبان 13 مرة تقاسما خلالها الفوز 6 مرات مقابل تعادل واحد، علما بأنهما التقيا مرة واحدة في العرس القاري وكانت عام 2002 في مالي وكان الفوز من نصيب أصحاب الأرض 2-صفر.

منتخب الجزائر قد يكون أول فريق يودع أمم أنجولا اذا خسر امام مالي العنيدة يواجه المنتخب الجزائري الخميس منتخب مالي العنيد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى في بطولة امم افريقيا، وقد تكون الجزائر المتأهلة لكأس العالم لكرة القدم اول فريق يودع كأس الامم الافريقية اذا خسرت أمام مالي. وتعرضت الجزائر التي ستلعب في مجموعة واحدة مع انجلترا في كأس العالم بجنوب افريقيا في وقت لاحق هذا العام لهزيمة مفاجئة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على يد مالاوي في مباراتها الاولى بالمجموعة الاولى يوم الاثنين الماضي وستودع البطولة القارية مبكرا اذا خسرت مجددا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة. وستلعب الجزائر ضد مالي في المباراة الاولى لليوم باستاد 11 نوفمبر وستليها مباراة ثانية بين أنجولا البلد المضيف ومالاوي. على صعيد متصل، أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاربعاء أن لاعب الوسط خالد لموشية غادر مقر اقامة المنتخب الوطني الذي يشارك في كأس الامم الافريقية بانجولا لاسباب عائلية. وقال الاتحاد الجزائري في بيان ان المدرب رابح سعدان سمح للاعب وسط وفاق سطيف بمغادرة لواندا لكن تقارير ذكرت نقلا عن مصادر مقربة من الفريق أن لموشية كان غاضبا من رفض المدرب الدفع به في التشكيلة الاساسية في مباراة الفريق ضد مالي الخميس ضمن منافسات المجموعة الاولى. ولموشية هو ثاني لاعب يترك تشكيلة منتخب الجزائر في انجولا بعد الحارس الوناس قواوي الذي خضع لعملية جراحية هذا الاسبوع في باريس. وفي المباراة الثانية، ستحاول أنجولا تجاوز اثار مباراة الافتتاح حين فرطت في تقدمها بأربعة أهداف نظيفة لتتعادل 4-4 مع مالي. ويقف البلد المضيف الان أمام خطر الفشل في بطولة استعد لها بانفاق نحو مليار دولار لبناء ستادات وطرق وفنادق. وتتصدر مالاوي المجموعة بعد فوزها المفاجيء يوم الاثنين والذي فتح الطريق أمام مزيد من المفاجات في هذه البطولة. ولم تكن الكاميرون على قدر التوقعات التي ترشحها مع اخرين لاحراز اللقب، حيث خسؤت الاربعاء بهدف نظيف أمام الجابون في المجموعة الرابعة، كما تعادلت في منافسات نفس المجموعة تونس وزامبيا 1-1.

جوزيه: أنجولا لا تملك لاعبين كبار لكن تملك فريقا رائعا مستعدون لمالاوى التى فاجأتنا بفوزها على الجزائر أكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى لمنتخب أنجولا أنه سيعتمد على الاداء الجماعى لفريقه فى مواجهة مالاوي الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن نهائيات كأس الامم الافريقية مشيرا إلى أن المنتخب الانجولي لا يملك لاعبين كبار على غرار باقي المنتخبات القارية. وقال جوزيه - فى تصريح نقله الاتحاد الافريقى - "لا نملك لاعبين كبار لكن لدينا فريقا كبيرا وهذا هو المهم ونرغب في تحقيق الافضل وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل الجماهير الغفيرة التي ساندتنا في المباراة الاولى أمام مالي". وهناك عنصر مهم أننا نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا وبالتالي فإن المسؤولية كبيرة على عاتقنا كما أن الضغوط شديدة على الفريق تتطلب معنويات عالية من اجل التخلص من هذه الضغوط والتعامل معها, كما ان الفارق بين المباريات 3 ايام فقط وهي مدة ليست كافية" . وأكد على أنه لم ير في مسيرته التدريبية مباراة مثل المباراة الاولى التى تعادل فيها منتخب مالى مع أنجولا بعد ان كانت انجولا متقدمة بأربعة أهداف للاشىء حتى قبل نهاية المباراة ربع ساعة . وأضاف جوزيه "أن اللاعبين مستعدون لتحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين لكن لا نريد الافراط في الثقة فالمهمة لن تكون سهلة أمام منتخبين قويين فمالاوي حققت مفاجأة من العيار الثقيل أمام الجزائر (3 - صفر) وسنستعد بمنتهى القوة وقال إن مباراة مالاوي "ستكون حاسمة في البطولة بالنسبة لنا لأن أي تعثر سيصعب مهمتنا في بلوغ الدور ربع النهائي نحن مطالبون بكسب النقاط الثلاث لكن بحذر وتركيز كبيرين حتى لا نقع في اخطاء المباراة الاولى".