سلام عليكم
دى الطعمية وفى رواية أخرى "فلافل"
طبعاً المصريون يعرفونها أبما معرفة وعلى رأى الشيخ محمود المصرى تحس إنه الطعمية دى فرض عين فى مصر
واخواننا الشام أيضاً ربنا يفرج عن أهل سوريا يارب ويكشف كربهم
ما علينا
أظنكم تقولون الآن أنى ضللت طريقى وما الذى جاء بالطعمية فى المنتدى الإسلامى
مهلاً مهلاً سأحكى لكم قصتى مع الطعمية
ذات يوم حكى لنا الدكتور "عبد الناصر" قصة قصيرة
معذرة دعونى أولاً أعرفكم من هو الدكتور عبد الناصر هو واحد ممن درسولى فى الجامعة وممن لن أنساهم أبداً لأنه كان ما شاء الله نحسبه على خير ولا نزكيه على الله خير جداً ومتواضع وطيب القلب وكان يأخذنا إلى مدرسة المكفوفين ودار الأيتام بقنا وعرفنا عليهم وتعلقت قلوبنا بتلك القلوب الطاهرة البرئية ولعلنى ذكرت لكم من قبل قصة "بطة " الطفلة الكفيفة
كانت هذه نبذة مختصرة عن الدكتور عبد الناصر جزاه الله عنا كل خير ووفقه لما يحب ويرضى
وبعد, أظنكم تقولون الآن" لخصى وقولى حكاية الطعمية "
مهلاً مهلاً يا جماعة الخير
هقول أهو
ذات مرة حكى لنا الدكتور عبد الناصر قصة بائع طعمية فى مدينة السويس أنه كان هناك بائع طعمية كان يحب الناس كثيراً طعميته فطعميته لذيذة الطعم جداااااااا وكان صاحبنا هذا زبائنه كُثر دائماً يتجمع الناس عنده
فتساءل ما سر طعمية هذا الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم عرف بعدها السر ألا وهو
"ذكر اللــــــــــه" نعم فقد كان بائع الطعمية كلما ألقى واحدة فى الزيت قال سبحان الله الحمد لله وهكذا
نعم هذا السر وسبحان الله
من يومها وانا كلما عملت طعمية أتذكر هذه القصة لأنها انطبعت فى دماغى
سبحان الله فذكر الله حقاً جنة الدنيا ولذة ما بعدها لذة
صدقة بلا مال ,جهاد بلا انتقال , أسهل ما يعمل ,أخف ما يحمل
ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
فضل الذكر
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط [الكهف:28].
فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.
وأجر الذكر عظيم فمن أراد أن يذكره الله فليذكر الله ومن منا لا يود أن يذكره الله
حقاً من يعرف طعم ذكر الله لا يدعه أبداً
أعجبتكم قصتى ؟ هو كذلك إن شاء الله فلنتعاهد سوياً أن نجاهد أنفسنا على ذكر الله فى المطبخ وأثناء شغل البيت وفى كل وقت وحين
وفى الطريق حتى نعود لساننا على ذكر الله ولا يزال لسانك رطباً بذكر اللــــــــه
والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيـــــــما""
ولنكثر من قول لا إله إلا الله حتى إذا متنا نلقى الله بها وتكون أخر ما نقول من الدنيا شهادة أن لا إله إلا اللــــــــه
و
تقبل الله منا ومنكم
واسألكم الدعاء