كان زميل لي في العمل وكنت أحترمة كثيرا فكان بمثابة الأخ الأكبر لي كان يدعوا لي كثير
وفي يوم كان مريض جداااااا وذهبت مع بعض الزملاء كي ندعوا له بالشفاء
وطول الطريق وأنا أقول لنفسي ياتري شكل زوجته أيه فهوا دائما يحرص علي أن لا يجيب لنا سيرتها وأنها لا تحضر أي أحتفالات بها شباب وكنت أنا وجميع من يعرفه يتخيل أن زوجته قبيحه أو ثقافتها أقل أو بها عيب عشان كده لا يتحدث عنها كثير ولا يتكلم عنها الا بالدعاء لها
توقفة العربة ونزلنا ودقينا الجرس وأذا بولده يفتح لنا ؟؟؟
وإذا بها والله حقا الجنه نعم بيته رائع الجمال والذوق ومرتب وصوت القراءن وأولاده يغلب عليهم الحياء وينير وجههم الأبتسامه الرائعة سبحان الله ما هذا الجو الروحي الرائع وأذا بها زوجته تدخل لنا بالنقاب لتدخل له الرجال في حجرته وتجأ وتجلس معنا لا حول ولا قوة الا بالله فأنها ترفع الحجاب ونري أجمل وأنقا وجه وتتكلم فتحسي بأنك في رحاب الله كلامها لا يخلوا من الدعاء وووجهها لا يخلو من النور والأبتسامه الشافيه أنتهة الزياره
وبعد أسبوع جائنا العمل وأذا بي أطلب منه التحدث علي أنفراد
وقول له من غير مقدمات لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ فيستغرب
ويقول لي لا أفهم
أقول له لماذا كنت لا تتحدث عن زوجتك لماذا لا تتباها بها أمامنا ولماذا ؟؟؟ولماذا؟؟ ضحك
وقال لي ربنا يهديكي أفزعتيني.... وجلس يقص علي حكايته
وكيف أحبها لمده 3 سنين ولم يعلم أحد الا الله كيف غزل لها حجابها ؟؟؟ أستوقفتني هذه الجمله وقولتله أنت بتشتغل تركوه هههههههههههههههههههههههه ضحك كثيرا وقلي لا أنا جلست أدعوا لها وأتصدق بأسمها وأحرصها بأيات الله لم أقول لصديق لي يوم البت ده بيتاعتي بال حفظتها حتي من نفسي غزلت لها حجاب من ستر الله بقلبي وحفظتها من سيف لساني فرزقني الله أياها مع أجمل وأحسن أولاد وبيت تربينا فيه جميعا علي الحياء والدعاء والأيمان لم أتحدث عنها لأي أحد لأنها ليست أي أحد بالنسبه لي
أنها زوجتي