اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

ABOTASNEEM

Moderators
  • عدد المشاركات

    3,300
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    33

كل منشورات العضو ABOTASNEEM

  1. سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون توكلنا على الله .. نتنمى رحلة تغيير قوية للأفضل تستمر معنا طيلة حياتنا
  2. الموسوعة الشاملة الهدف من هذه المكتبة ليس مجرد جمع بعض الكتب المجانية من الإنترنت في مكتبة واحدة بل الأهم من ذلك هو إمكانية إضافة الكتب وتعديلها لتكون المكتبة الشخصية لطالب العلم والمكتبة مجانية لا يجوز التربح من بيعها كما لا يجوز استخدامها لنشر ما يخالف منهج أهل السنة والجماعة. وليس هذا تضييقا على طالب العلم ، بل يجوز لطالب العلم المتبصر أن يضع من كتب أهل البدع مثلا ليرد عليها أو نحو ذلك أما نشر هذه الكتب فإن من شرط جواز استخدام هذه المكتبة عدم استعمالها في ذلك يجوز - بل يشجع - نشر المكتبة على اسطوانات أو في المنتديات أو على مواقع الإنترنت مبرمج الموسوعة : الأخ نافع أضغط هنا لتحميل الموسوعة : http://www.almeshkat.com/books/open....t=37&book=2287 قد يصادف البعض صعوبات أو أعطال في التشغيل أو البحث ، و للتغلب على ذلك و غيره : راجع هذه الروابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70968 http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70638 http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70719
  3. أسأل الله أن يهدينا جميعاً زدتم الموضوع نورا بمروركم الكريم
  4. أسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا جميعا ويعاملنا بما هو أهله ولا يعاملنا بما نحن أهله
  5. التحذير من كبائر الذنوب الحمد لله الهادي إلى الطريق المستقيم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد.. يقول الله - تعالى -: "إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما" وقال – سبحانه -: "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة". إذا علم هذا فإنه يتعين على كل مسلم أن يعرف هذه الكبائر تمام المعرفة، ويجتهد في اجتنابها والبعد عن اقترافها، لئلا تكون حائلا بينه وبين وعد الله له بالمغفرة الواسعة والمدخل الكريم، خصوصا وأن النبي حذرنا من اقترافها بقوله: {الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر} [مسلم والترمذي]. وفي هذه الرسالة عدد من الكبائر التي يجدر بكل مسلم أن يوليها اهتمامه، علما بها وحذرا من اقترافها، وقد راعينا في اختيارها ما يهم السواد الأعظم من الناس، فنسأل لله - تعالى - أن يقينا وسائر المسلمين الذنوب والمعاصي، وأن يختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين. 1- الشرك بالله - تعالى -: قال - تعالى -: " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار" [المائدة:72]، وقال النبي: {ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله..} [متفق عليه]. وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير الله، أو صرف أي شيء من العبادة لغير الله، وشرك أصغر ومنه الرياء، قال - تعالى - في الحديث القدسي: {أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه} [رواه مسلم]. 2- قتل النفس: قال - تعالى -: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما " [النساء:93]، وقال النبي: {اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...} [متفق عليه]. 3- السحر: قال الله - تبارك وتعالى -:" ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر" [البقرة:102]، وقال: {اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...} [متفق عليه]. 4- ترك الصلاة: قال - تعالى -: " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب..." [مريم:59]. قال: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر} [رواه أحمد والترمذي والنسائي]. 5- منع الزكاة: قال - تعالى-: "وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون" [فصلت:6]. 6- عقوق الوالدين: قال - تعالى – " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " [الإسراء:23- 24]. وقال - عليه الصلاة والسلام -: {ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟..} فذكر منها عقوق الوالدين. [متفق عليه]، وقال! - عليه الصلاة والسلام -: {رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوا لد} [رواه الترمذي وابن حبان]. 7- الزنا: قال - تعالى -: "ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا " [الإسراء:32]، وقال: {إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه} [رواه أبو داودو الحاكم]. 8- اللواط: قال - تعالى - عن قوم لوط: " أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون " [الشعراء:165]، وقال النبي: {لعن الله من عمل عمل قوم لوط} [رواه النسائي]. 9- أكل الربا: قال - تعالى -: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله" [البقرة:278-279]، وقال: {لعن الله آكل الربا وموكله} [رواه مسلم]. 10- أكل مال اليتيم: قال الله - تعالى -: " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا " [النساء: 10]، وقال - تعالى -: "ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن " [الأنعام:152]. 11- الكذب على الله - عز وجل - وعلى رسوله: قال - تعالى -: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة" [الزمر:60]، وقال: {من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار} [رواه البخاري]. 12- الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه: قال - تعالى -: "إنه لا يحب المستكبرين" [النحل:23]، وقال: {لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر} [رواه مسلم]. 13- شهادة الزور: قال - تعالى -: " فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور" [الحج:30]، وقال: {لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار} [رواه ابن ماجة والحاكم]. وقال - عليه الصلاة والسلام -: {ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور. فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت} [متفق عليه]. 14- شرب الخمر: قال - تعالى -:" يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " [المائدة:90]، وقال: {لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها} [رواه أبو داود والحاكم]. وقال: {... ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن} [متفق عليه]. 15- القمار: قال - تعالى -: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" [المائدة:90]. 16- قذف المحصنات: قال - تعالى -: "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم " [النور:23]، وقال: {من قذف مملوكة بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما. قال} [متفق عليه]. 17- السرقة: قال - تعالى -: "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم " [المائدة:38]، وقال: {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن} [متفق عليه]. 18- قطع الطريق: قال - تعالى -: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم" [المائدة:33]. 19- اليمين الغموس: قال: {من حلف علي يمين صبر، يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان} [رواه البخاري]. 20- الظلم: ويكون بأكل أموال الناس وبالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، قال - تعالى -: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" [الشعراء:227]، وقال: {اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة...} [رواه مسلم]. 21- قتل النفس: قال - تعالى -: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا " [النساء:30]، وقال: {لعن المؤمن كقتله، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله، ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله به يوم القيامة} [متفق عليه]. 22- الكذب في غالب الأقوال: قال الله - تعالى -: " ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " [آل عمران:61]، وقال: {.. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا} [متفق عليه]. 23- الحكم بغير ما أنزل الله: قال - تعالى -: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" [المائدة:44]. 24- تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء: قال: {لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء} [رواه البخاري]. 25- الديوث: قال: {ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء} [رواه النسائي والحاكم وأحمد]. 26- عدم التنزه من البول: وهو من فعل النصارى، قال - تعالى -: "وثيابك فطهر" وقال النبي وقد مر بقبرين: {إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة} [متفق عليه]. 27- الخيانة: قال - تعالى -:" وأن الله لا يهدي كيد الخائنين" [يوسف:52]، وقال: {لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له}. 28- التعلم للدنيا وكتمان العلم: قال - تعالى -: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون" [البقرة:159]، وقال: {من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة} يعني ريحها. [رواه أبو داود]. 29- المنان: قال - تعالى -: "ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى" [البقرة:264]، وقال: {ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر} [رواه الطبراني وابن أبي عاصم]. 30- المتسمع على الناس ما يسرونه: قال - تعالى -: "ولا تجسسوا" وقال النبي: {من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ} [رواه البخاري]. 31- النميمة: قال - تعالى – " ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم " وقال النبي لما مر بقبرين: {إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة...} [رواه البخاري]. 32- اللعن:قال: {لعن المؤمن كقتله} [متفق عليه]. 33- تصديق الكاهن والمنجم: قال: {من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد} [رواه أحمد والحاكم]. 34- نشوز المرأة على زوجها: قال الله - تبارك وتعالى-: "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا " [النساء:34]، وقال النبي: {إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح} [رواه البخاري]. 35- أذى الجار: قال: {لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوإئقه} [رواه مسلم]. 36- غش الإمام للرعية: قال - تعالى -:" إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم" [الشورى:42]، وقال النبي: {أيما راع غش رعيته فهو في النار} [رواه أحمد]. 37- الأكل والشرب في آنية الذهب أو الفضة: قال: {إن الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب أو الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم} [رواه مسلم]. 38- لبس الحرير والذهب للرجال: قال: {إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة} [رواه مسلم]. 39- الجدل والمراء: قال: {...، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع..} [رواه أبو داود]. 40- نقص الكيل والميزان: قال - تعالى -: " ويل للمطففين" [المطففين:1]. 41- الأمن من مكر الله: قال - تعالى -: " أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون [الأعراف:99]، وكان النبي أن يقول: {يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك فقيل له: يا رسول الله أتخاف علينا؟ فقال رسول: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء} [رواه أحمد والترمذي والحاكم]. 42- تكفير المسلم: قال: {من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما} [رواه البخاري]. 43- ترك صلاة الجمعة والصلاة مع الجماعة: قال: {لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين} [رواه مسلم]. وقال: {من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر} [رواه ابن ماجة وابن حبان]. 44- المكر والخديعة: قال الله - تعالى -: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" [فاطر:43]، وقال: {المكر والخديعة في النار} [البيهقي في شعب الإيمان]. 45- سبه أحد من الصحابة: قال: {لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه} [رواه البخاري]. 46- النياحة على الميت:قال: {اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت} [رواه مسلم واحمد]. 47- تغيير منار الأرض: قال - صلى الله عله وسلم -: {.. ولعن الله من غير منار الأرض} [رواه مسلم]. 48- الواصلة والنامصة والمتنمصة والمتفلجة والواشمة: قال: {لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله} [متفق عليه]، وقال: {لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة} [متفق عليه]. 49- الإلحاد في الحرم: قالت الله - تعالى -:" والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم" [الحج:25]، وسأل رجل النبي: ما الكبائر؟ قال: {هن تسع: الشرك بالله..} وذكر منها: واستحلال البيت الحرام قبلتكم [رواه أبو داود والنسائي]. 50- إفطار رمضان بغير محذر، وترك الحج مع الاستطاعة: قال: {بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا وسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت} [متفق عليه]. وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يعصمنا من الوقوع في شيء من هذه الكبائر، وأن يبيض وجوهنا: "يوم تبيض وجوة وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون * وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون". أخي المسلم أختي المسلمة: إذا أردتم الاستزادة فيمكنكم الرجوع إلى: كتاب"الكبائر"للإمام الذهبي. كتاب"الكبائر"للإمام محمد بن عبد الوهاب. كتاب"محرمات استهان بها الناس"للشيخ محمد صالح المنجد.
  6. هل ستمتلك دموعك عند قراءة هذه القصة؟؟؟ كاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه .. شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب ، ما أنشز عظامي وكساها لحماً ! ؛ وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم كعادتها ؟! .. أسئلة كثيرة .. لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوته وأخواته .. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه … قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة المرأة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد إلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف .. انتظم في دراسته .. وكانت الطامة الأخرى !! يقعد معه على مقاعد الدراسة .. بناتٌ مراهقاتٌ قد سترن نصف أجسادهن .. وأبحن النصف الآخر للناظرين ! ؛ كان يدخل قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً !! ولكنهم قديماً قالوا : كثرةُ الإمساس تُفقد الإحساس .. مرَّ زمنٌ عليه .. فإذا به يجد نفسه تألف تلك المناظر القذرة .. بل ويطلق لعينيه العنان ينظر إليهن .. فالتهب فؤاده .. وأصبح شغله الشاغل هو كيف سيحصل على ما يطفي نار شهوته .. وما أسرع ما كان ! . أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة !! وكان مما شجعه على إتقانها رغبته في التحدث إليهن .. مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وشيئاً فشيئاً ..وإذا به يقع في أسر إحداهن من ذوات الأعين الزرقاء ! والعرب قالوا قديماً : زرقة العين قد تدل على الخبث[1].. .. ملكت عليه مشاعره في بلد الغربة .. فانساق وراءها وعشقها عشقاً جعله لا يعقل شيئاً .. ولا يشغله شيءٌ سواها .. فاستفاق ليلة على آخر قطرة نزلت من إيمانه على أعقاب تلك الفتاة .. فكاد يذهب عقله .. وتملكه البكاء حتى كاد يحرق جوفه .. ترأى له في أفق غرفته .. مكةُ .. والكعبةُ .. وأمُّه .. وبلاده الطيبة ! احتقر نفسه وازدراها حتى همَّ بالانتحار ! لكن الشيطانة لم تدعه .. رغم اعترافه لها بأنه مسلمٌ وأن هذا أمرٌ حرمه الإسلام ؛ وهو نادمٌ على مافعل .. إلاَّ أنها أوغلت في استدارجه إلى سهرة منتنةٍ أخرى .. فأخذته إلى منزلها .. وهناك رأى من هي أجمل منها من أخواتها أمام مرأى ومسمع من أبيها وأمها ! لكنهم أناسٌ ليس في قاموسهم كلمة ( العِرض ) ولا يوجد تعريف لها عندهم .. لم يعد همُّه همَّ واحدٍ .. بل تشعبت به الطرق .. وتاهت به المسالك .. فتردى في مهاوي الردى .. وانزلقت قدمه إلى أوعر المهالك ! ما استغاث بالله فما صرف الله عنه كيدهن ؛ فصبا إليهن وكان من الجاهلين ؛ تشبثن به يوماً .. ورجونه أن يرى معهن عبادتهن في الكنيسة في يوم (الأحد) .. وليرى اعترافات المذنبين أمام القسيسين والرهبان !! وليسمع الغفران الذي يوزعه رهبانهم بالمجان ! فذهب معهن كالمسحور ..وقف على باب الكنيسة متردداً فجاءته إشارة ٌمن إحداهن .. أن افعل مثلما نفعل !! فنظر فإذا هن يُشرن إلى صدورهن بأيديهن في هيئة صليبٍ !.. فرفع يده وفعل التصليب ! ثم دخل !! .رأى في الكنيسة ما يعلم الجاهل أنه باطل .. ولكن سبحان مقلب القلوب ! أغرته سخافاتُ الرهبان ، ومنحُهم لصكوك الغفران .. ولأنه فَقَدَ لذة الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظُّلّة ؛ فإذا أقلع رجع إليه*" .. فقدْ أطلق أيضاً لخياله العنان .. وصدق ما يعتاده من توهمِ ؛ فكانت القاضية .. جاءته إحداهن تمشي على استعلاء ! تحمل بيدها علبة فاخرة من الكرستال ؛ مطرزة بالذهب أو هكذا يبدو له .. فابتسمت له ابتسامة الليث الهزبر ؛ الذي حذر من ابتسامته المتنبي فيما مضى .. إذا رأيت نيوب الليث بارزةً ... فلا تظنن أن الليث يبتسم فلم يفهم ! .. وأتبعتها بقُبلةٍ فاجرةٍ .. ثم قدّمت له تلك الهدية الفاخرة التي لم تكون سوى صليبٍ من الذهب الخالص !! وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة ؛ أحاطت به بيدها فربطت الصليب في عنقه وأسدلته على صدره وأسدلت الستار على آخر فصل من فصول التغيير الذي بدأ بشهوةٍ نتنة ؛ وانتهى بِردّةٍ وكفرٍ ؛ نسأل الله السلامة والعافية !. عاش سنين كئيبة .. حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعد الرجوع .. الرجوع إلى مكة .. ويا لهول المصيبة .. أيخرج منها مسلماً ويعود إليها نصرانياً ؟! وقد كان .. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله[2] .. وقلبٍ « أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً » [3] .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنه أصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. إما أنه يحادثُ فتياته بالهاتف أو يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به أحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال لهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !! ؛ دخلت أخته الصغرى عليه يوماً في غرفته ..- وكان يحبها بشدة -.. وكانت تصغره بسنوات قليلة ؛ وبينما كان مستلقياً على قفاه ؛ مغمضاً عينيه ؛ يسمع أغنيةً أعجميةً مزعجةً.. وقعت عيناها على سلسالٍ من ذهبٍ على صدره .. فأرادت مداعبته .. فقبضت بيدها عليه .. فصعقت عندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى !! فصاحت وانفجرت بالبكاء .. فقفز وأغلق الباب .. وجلس معها مهدداً أياها .. إن هي أخبرت أحداً .. أنه سيفعل ويفعل ! فأصبح في البيت كالبعير الأجرب .. كلٌ يتجنبه . في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:- قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين ! قالت : إلى الحرم أصلي العشاء ! ؛ فيبست يداه على مقود السيارة .. وحاول الاعتذار وقد جف ريقُه في حلقه فألحّت عليه بشدة .. فذهب بها وكأنه يمشي على جمرٍ .. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها .. :- "يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. يا وليدي .. كلها دقائق تكسب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفه بعنادٍ عجيب . فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه .. قال:- فما فجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلا الله ... … فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ .. وامتدت يدي إلى صدري فقبضت على الصليب النتن ؛ فانتزعته وقطعت سلساله بعنفٍ وحنق وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر بجواري في طريقه إلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه وعن الإسلام ! . فلما رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي من الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرته ودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامها أقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. يا رب ما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء .. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة .. تكفى[4] ! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك" نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدؤني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أنني أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ وكفرٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ للفاجرات .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك الأيام السوداء وهنا دخلت في صراعٍ مرير مع عذاب الضمير .. كيف رضيت لنفسك أن تزني ؟ كيف استسلمت للنصرانيات الفاجرات ؟ كيف دخلت الكنيسة ؟ كيف سمحت لنفسك أن تكذّب الله وتلبس الصليب ؟ والله يقول : { وَمَا قَتَلوه وما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [النساء] من الآية157) كيف ؟ وكيف ؟! أسئلة كثيرة أزعجتني .. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت ياربنا في كتابك الكريم { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف .. وقلت : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .. .. وبعد .. فالله تعالى يمهل عبده ولا يهمله ؛ وربما بلغ بالعبدِ البُعْدُ عن ربه بُعداً لا يُرجى منه رجوعٌ ؛ ولكن الله جل وتعالى عليمٌ حكيم ٌ ؛ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذو الطول ؛لا إله إلا هو إليه المصير .. ما أجمل الرجوع إلى الله ؛ وما ألذّ التوبة الصادقة ؛ وما أحلم الله تعالى .. وما أحرانا معاشر الدعاة بتلمس أدواء الناس ؛ ومحاولة إخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم .. وبالحكمة والموعظة الحسنة والصبر العظيم وعدم ازدراء الناس ؛ أو الشماتة بهم ؛ أو استبعاد هدايتهم ؛ فالله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب ومصرفها كما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء » وكان من دعاء الرسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » رواه مسلم .. آمين .. العائدون الى الله
  7. اشكرك للنقل الموفق واسأل الله أن يرزقنا جميعا بر والدينا
  8. اشكرك اخى على المرابط واسأل الله أن يتوب علينا جميعا ويغفر لنا ويرحمنا ويعاملنا بما هو اهله ولا يعاملنا بما نحن اهله
  9. اتمنى أن أشاهد العديد من ملكات الجمال من مثل ذلك الصنف المذكور بالقصة ربنا يهدى كل بنات وشباب المسلمين
  10. لابد للفرد أن يحاول قدر الامكان ان يكون كولدير حسنات .. لا كولدير سيئات جزيت خيرا
  11. الرضا فلنعلم جميعاً أن النفس كالطفل .. إن لم تفطمه يشب على حب الرضاعة وإن تفطمه ....... ينفطم فلابد لنا من تعويد أنفسنا على الرضا ولكن .. حيث أن الإسلام دين الوسطية فإنى دائما أنادى برفع شعار "وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً" لذا وجب على أمة الوسطية ... القصد والاعتدال فى كل شىء فالرضا مطلوب بدون أدنى شك .. ولكن ليس الرضا الذى يوصل إلى حد التواكل والسعى الدائم مطلوب .. ولكن ليس إلى الحد الذى يؤدى إلى الاعتراض على قدر الله هذا ما وودت أن أضيفه فى هذا الموضوع الرائع للشخصية الأكثر من رائعة .. اختنا حياتى من أجل ربى
  12. بابا .. أنا مش عارفة حاجة فى الفيزياء وخايفة منها جداً نعم .. إنتى جاية تقولى ده دلوقت وخلاص فاضل شهر على امتحاناتك وكمان إنتى ناسيه إنك بتاخدى درسين فيزياء (مش درس واحد) أيوة يابابا .. أنا عارفة بس ده اللى حاصل بجد أنا خايفة جداً .. وإنت عارف إن دى ثانوية عامة .. وأنا عايزه أجيب مجموع بس بجد مش عارفه أعمل إيه ؟! (هكذا دار الحوار بين الأب وبنته) وبعد ذلك أصبح الأب فى حالة من الحيرة لا يحسد عليها وبدأ بالبحث والسؤال عن مدرس شاطر يساعد بنته فى تلك الفترة القصيرة جداً وينقذ ما ينقذ إنقاذه !! ولكن هيهات .. ففى هذه الفترة صعب جداً أن تجد مدرسين مش مشغولين وكمان اللى مش مشغولين .. بيجهزوا علشان يسافروا للمراقبة على لجان الثانوية العامة فى البلاد المختلفة وبعد طول البحث وكثرة السؤال دل الناس أبو تلك الفتاة على مدرس مسيحى وأخبروه بأنه يمكن أن يساعده وطبعاً .. الأب مكدبش خبر واتجه مباشرة للمدرس وما أن وقف الأب على باب بيت المدرس .. حتى فتح المدرس ورحب بالأب وأدخله ثم شرع الأب فى شرح الموقف !! فرحب المدرس جداً ووافق وطلب من الأب أن يتصل بإبنته ويحضرها فى نفس الوقت ليبدأ معها فاستغرب الأب من سرعة استجابة المدرس ولكنه اتصل فعلاً ببنته وآتى بها وشرع المدرس معها بالفعل واستمر معها فترة وجيزة .. من خلالها أعطى لها خلاصة المادة التى تعينها سريعاً وأتى الأب المدرس كى يحاسبه على مجهوده مع بنته .. فرفض وقال له عندما تظهر النتيجة !! وأتى اليوم المرتقب .. يوم إمتحان الفيزيا (يكرم المرء أو .......) وفى هذا اليوم .. لم يذهب الأب إلى عمله .. وإنما ذهب مع ابنته للإمتحان وكله قلق وتوتر وخوف على ابنته وأثناء إنتظارها خارج الإمتحان كان العديد من الطلبه يخرجون من الإمتحان قبل نص وقت الإمتحان المحدد لأنهم لم يحلوا شيئاً وكلهم يقول لسان حالهم (ايه الإمتحان اللى زى الزفت ده) وهذا من المؤكد يجعل الأب يزداد قلقه وتوتره وخوفه على ابنته وانتهت لجنة الإمتحان .. بعد أن كاد الأب أن ينتهى وخرجت ابنته .. فبادر بسؤالها إيه الأخبار ياحبيبتى ؟! فكان جواب البنت .. الحمد لله يابابا إن شاء الله خير وبعد فترة وجيزة .. مرت وكأنها سنوات ظهرت النتيجة !! فلقد نجحت البنت .. ولم تنجح فقط ولكنها حصلت على الدرجة النهائية فى مادة الفيزياء (50 من 50) ففرح الجميع فرحاً شديداً ومباشرة اتجه الأب إلى المدرس .. كى يشكره ويحاسبه على تعبه ومجهوده وما أن وصل الأب إلى بيت المدرس .. حتى أخبره بالنتيجة وشكره وسأله عن أتعابه !! وهنا .. قال المدرس أتذكر يوماً كنت أنت فى زيارة للمستشفى ثم نادى أحد الموظفين بالمستشفى "نريد أحداً يتبرع بالدم لحالة عاجلة" فتوجهت أنت وتبرعت لهذه الحالة دون أن تعلم من هى هذه الحالة هذه الحالة كانت (ابنـى) !! ولقد بحثت عنك كثيراً .. كى أشكرك ولكن للأسف لم استطع التوصل إليك والأن وبعد أن أنقذت حياة ابنى تطلب منى أن آخذ منك مقابل ما فعلته مع بنتك !!!! هذا موقف مؤثر جداً .. لم استطع أن يمر أمامى مرور الكرام فقلت .. لابد أن أدرجه هنا كخطوة ضمن مشروعنا خطوات .. نحو التنمية بالإيمان فلابد أن نتعلم سوياً .. أن نفعل المعروف والخير دون انتظار للجزاء من العباد ولكن الجزاء يكون من رب العباد (وهذا الجانب الإيمانى) كما أنه لابد لنا من تطويع أنفسنا على فعل ذلك حتى وإن كانت هى تأبى فعل ذلك (وهذا من جانب تنمية الذات) فأرجوا أن أكون قد وفقت فى عرض تلك الخطوة وأرحب بكل أرائكم وتعليقاتكم وأتمنى ذكر أى مواقف مشابهه يمكن أن تدعم تلك الخطوة على طريقنا نحو التنمية بالأيمان !!!!! سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ألا إله إلا أنت .. استغفرك وأتوب إليك وجزاكم الله خيراً
  13. اختى راما & اخى شيتوس اخى رجل من الصحراء حقا والله جميعنا .. ومهما فعلنا مقصرون ولابد لنا دائما وأبداً من نجديد التوبة لله رب العالمين ولنعلم جميعا .. أننا كلنا وبلا استثناء مستعدون للقاء الله حيث أننا لن ندخل الجنة بأعمالنا .. مهما عملنا إلا أن يتغمدنا الله برحمته كما أخبر بذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم .. فى حديثه <h1 align="center">سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل </h1> وهذه ليست دعوة للتكاسل والإتكال وعدم العمل وإنما هى رحمة الله التى جميعنا يسعى إليها مع تقصيرنا فالله أسأل أن يرزقنا من الأعمال الصالحات ما يقربنا إليه ويرضيه عنا وأحب أن تشاركونى أرائكم ،،
  14. برنامج يومي للدكتورة لينا الحمصي، يتناول كافة المواضيع التي تهم المرأة من الناحية الشرعية في مختلف جوانب الحياة، بهدف تزويد المرأة وتعريفها بضرورة التفقه في دين الله والإلمام بالمعلومات الشرعية الضرورية لتعبد ربها على بصيرة.. الحلقات 01 - الفقه الإسلامي 02 - النجاسات (1) 03 - النجاسات (2) 04 - الوضوء (1) 05 - الوضوء (2) 06 - الوضوء (3) 07 - سنن الفطرة 08 - زينة المرأة 09 - العمليات التجميلية 10 - النمص والوشم 11 - وصل الشعر (زراعة الشعر) 12 - المسح على الخفين 13 - أحكام الحيض 14 - أحكام الاستحاضة والنفاس 15 - ما يحرم على الحائض والنفساء 16 - أحكام الجنابة 17 - أحكام الغسل 18 - التيمم 19 - الصلاة 20 - أوقات الصلاة 21 - شروط الصلاة 22 - عورة المرأة 23 - لباس المرأة الإسلامي 24 - أركان الصلاة (1) 25 - أركان الصلاة (2)
  15. "البقاء لله .. فاطمة اتوفت" هكذا قد وصلت الرسالة لأحدنا .. حيث تلقينا فيها تلك الفاجعة والتى تفيد بأن أختاً لنا قد توفيت وهى لم تتجاوز العشرين من عمرها بعد ولن أتحدث فى تلك الخطوة كثيراً ولكنه سؤال واحد فقط يجب أن نجاوب عليه جميعاً حيث أن كلاً منا سيأتى يوماً ما .. ويقال بعد اسمه (الله يرحمه) فماذ أعددنا لهذا اليوم ؟؟؟؟
  16. الابتسامة عبارة عن جواز السفر الاحمر بين القلوب (أى تنتقل بين القلوب بدون حواجز أو فواصل)
  17. موضوع مهم فعلا اسأل الله أن يجعلنا من مطبقى نقاطه
  18. اشكركم جميعا واتمنى التميز والنجاح للجميع
  19. أخى خالد

    إنى أحبك فى الله

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..