اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

أنصاري

Members
  • عدد المشاركات

    265
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

مشاركات المكتوبه بواسطه أنصاري


  1.  

    بســم الله الـرحمــن الرحيــم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

     

    v عند البخاري في ( الصحيح ) :

     

    أن الصحابة اجتمعوا في مجلس يتشاورون في أمر الحرب، وكان معهم : سيف الله خالد بن الوليد أبو سليمان، ومعهم : بلال بن رباح المولى العبد الذي رفعه الإسلام حتى أصبح سيداً من السادات، ومعهم أبو ذر .

     

    فتكلم بلال

     

    فرد عليه أبو ذر، قال : يا ابن السوداء .

     

    فقال بلال : والله، لأرفعنك إلى الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، فذهب إلى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فأخبره، وقال : يا رسول الله !! أبو ذر تكلم، فقال لي كذا وكذا .

     

    فاحمر وجهه ( صلى الله عليه وسلم )، واستدعى أبا ذر، فقال له : ( أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية ).

     

    قال : يا رسول الله، أعلى كبر سني وشيبتي .

     

    قال : ( نعم، إنك امرؤ فيك جاهلية ) .

     

    فخرج أبو ذر وقال : لا جرم، والله ، لأنصفن بلالاً من نفسي، فوضع أبو ذر رأسه على التراب، وقال : طأ بلال رأسي برجلك، والله لا أرفع رأسي حتى تطأ برجلك .

     

    v يقول عمر ، رضي الله عنه : والله، إنه ليطول علي الليل إذا تذكرت أخي في الله، فأتمنى الصباح لأعانقه شوقاً إليه .

     

    كان لابن الزبير مزرعة في المدينة ، ولمعاوية مزرعة بجانب مزرعة ابن الزبير .

     

    فدخل عمال معاوية مزرعة ابن الزبير، فغضب وكتب رسالة إلى معاوية يقول فيها : يا ابن آكلة الأكباد ! إما أن تمنع عمالك من دخول مزرعتي ، أو ليكونن لي ولك شأن .

     

    فقرأ معاوية الرسالة ، وإذا هي حارة من رجل من الرعية وهو ملك .

     

    فقال لإبنه يزيد : ماذا ترى ؟

     

    قال يزيد : أرى أن ترسل له جيشاً، أوله في المدينة، وآخره عندك حتى يأتوا لك برأسه !

     

    قال : بل أقرب من ذلك صلة وأقرب رحماً .

     

    فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم .. من معاوية بن أبي سفيان إلى ابن حواري الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وابن ذات النطاقين ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ، فو الله الذي لا إله إلا هو لو كانت الدنيا بيني وبينك لهانت علي، فإذا جاءك كتابي هذا فخذ عمالي إلى عمالك، ومزرعتي إلى مزرعتك .

     

    فقرأها ابن الزبير، فبكى، حتى بلّها بالدموع، وذهب إلى دمشق، فقبل رأس معاوية، وقال : لا أعدمك الله عقلاً أحلك من قريش هذا المحل .،،


  2. بســم الله الـرحمــن الرحيــم والصلاة والسلام على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم

    السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

     

    يا أخي ماذا أقول

    سألني أخي ماذا كتبت عنِ الرسول

     

    نثر أم شعر ما لك يا فتى لا تقول

     

    ناداني هذا يوم مولده المأمول

     

    أين أشواقك العامرة أيها المشغول

     

    أما أنت الذي كتبت فيه ذاك الشعر المعسول

     

    وسميته لست أدري ماذا جرى

     

    أم أن ذاك الشوق لخير الورى

     

    والحب الذي كان في قلبك قد جرى

     

    فأومأت إليه أن يا أخي قد كفى

     

    فوالله تراني قد نسيت ما جرى

     

    قال لي بعجب ألم يعد لك سبيل في أرض الهوى

     

    فأجبته إني زعمت بما قلبي قد وعى

     

    و أن حبيي حبه بصدري قد ثوى

     

    فامتلأ حنينا ولوعة من النوى

     

    لكني تهاونت بسنته وشُغلت بالورى

     

    فكيف يكون القبول بعد ذلك يا تُرى

     

    جُلتُ بفكري أمسكت قلمي

     

    لكنهما خاناني فمن أي السبيل

     

    قلت من أنا لكي أكتب عن هذا النبيل

     

    فالشمس لا يراها مثلي ضرير

     

    والقمر لوصف ضيائه لا سبيل

     

    و بيان وصفه ليس لمثلي مريد عليل

     

    مهلا يا قلمي إلى أين العبور

     

    لنهاية الأكوان أم السطور

     

    حسناً دوّن ما بفكري يجول

     

    رويدا أبا البراء فأخاك مذهول

     

    فيما يرى من ألسنة بلا عقول

     

    لعب و لهو ولا ملول

     

    فأين قدوتنا من أصحاب الرسول

     

    فتشت لله ماذا أقول

     

    و من رسولنا ما حال القبول

     

    يوم تشيب الولدان و تسجر البحور

     

    أخاف يا أخي يوم النشور

     

    أن يبعدوني عن حوضه المنشور

     

    و يخبروه بأنني ممن قد عصوه

     

    و أن قلبي كان بغيره مشغول

     

    فقل لي عندها يا أخي ماذا أقول

     

    بربك قل لي ماذا أقول

     

    أأزعم أنني من أمته نعم

     

    سأزعم أنني من أمته و أقول

     

    إن جبريل نزل من عند ربه

     

    يخبره بأن الله لن يسوءه في أمته

     

    فعندها سأحلف و أقسم

     

    أنني و الله ما زلت من أمته

     

    يا أخي إن قال لي من أنا يا من

     

    زعمت أنك من أمتي ماذا أقول

     

    أأخبره بأن اسمي عاصي أمته

     

    نعم ولكن لتراب قبره عاشق

     

    أم أنني المخلف الرابع من أمته

     

    نعم و لكن حبي لرسولي صادق

     

    أرشدني يا مرشدي يا من طلب

     

    مني أن أقول عندها ماذا أقول

     

    إن تركهم يأخذوني ويبعدوني عن

     

    حوضه أأبكي أأصرخ أم ماذا أقول

     

    عندها و ربي سأخبر كل من ألقاه

     

    أنني ما كذبت حين قلت له أحبك يا رسول

     

    لا يا أخي لن يدعهم يأخذوني

     

    فهو أرأف خلق الله بمن أحبوه

     

    مهلا يا قلمي إلى أين تريد الوصول

     

    فها أنا مازلت في الدنيا أسمع اغتنم الوصول

     

    و هاهي بارقة الأمل بالفوز والقبول

     

    فالصلاة عليه هي طريق العبور

     

    سأعاهده في يوم مولده الميمون

     

    وسأبقى أدعو و أقول

     

    يا سيدي يا رسول الله ائذن

     

    لقلبي الكسير بالرحيل إليك

     

    فقد ملّ بتعلقه بسواك

     

    و أتعبه السير على الأشواك

     

    أما آن لقلبي الحزين أن يراك

     

    و أن يحظى صدري بحنان يداك

     

    أخيرا يا أخي الحبيب

     

    سأشبع لساني بالصلاة عليه

     

    علّني أحظى بحظوة لديه

     

    أو أن أنال منزلة تقربني إليه

     

     

    أرجو منكم النقد لأن هذا الشعر من تأليفي ولكم جزيل الشكر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..