-
عدد المشاركات
9,336 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
103
كل منشورات العضو دعوه للجنه
-
<h2></h2>حصيلة إضراب الأطباء..توقف العيادات الخارجية عن العمل.. ومرضى كبد لم يحصلوا على نصيبهم من الإنترفيرون.. وتأخر جلسات الغسيل الكلوى..و مريض يصرخ: " أنا ذنبى إيه؟" وقف ينظر بعين مليئة بالحزن على حاله وحظه العسر، الذى جعل موعد حقنته الأسبوعية من عقار الإنترفيرون فى معهد الكبد يتزامن مع الإضراب العام للأطباء، والذى لم يكن يعرف عنه شيئا.. عم "عاطف عيد " مريض بفيروس "سى"، يأتى من الزقازيق كل أسبوع إلى معهد الكبد القريب من وسط البلد ليأخذ حقنة الإنترفيرون.. إضراب الأطباء الذى أربك كافة المستشفيات ومنها معهد الكبد، سيدفع عم عاطف إلى المبيت على رصيف الشارع المواجه للمعهد، لأنه لا يستطيع العودة مرة أخرى إلى الزقازيق، فضلا عن عدم قدرته على استئجار حجرة فى أحد الفنادق للمبيت فيها، وقال عم عاطف: "أنا بنام فى الشارع لأنى مش هاقدر أرجع للزقازيق ولأن ظروفى صعبة مش هاقدر اركب المواصلات وأروح". "اليوم السابع" اقترب من المرضى لمعرفة مدى تأثرهم بإضراب الأطباء، فكان معهد الكبد أول المستشفيات التى توجهنا لها باعتباره قطاعا رسميا من قطاعات وزارة الصحة، مما يعنى عدم اشتراكه بشكل مؤسسى كمستشفى فى الإضراب، ولكن الإضراب فيه كان من خلال الأطباء العاملين به بصفتهم الشخصية، الأمر الذى أدى لتكرار مشكلة عم "عيد" مع الحاج "ناصر عطية" القادم من بنى سويف، والذى قطع كل تلك المسافة ليتلقى علاجه فى معهد الكبد، ويحصل هو الآخر على نصيبه من حقنه الإنترفيرون.. الحاج ناصر قال: " وأنا ذنبى إيه، باخد يومين فى الأسبوع أجازة، يوم ما باخد الحقنة ويوم بعدها، علشان فى يوم كامل بسافر فيه ويوم برتاح من تعب السفر ومن الحقنة، لكن اللى حصل النهاردة هيمنعنى من صرف الحقن وهيعطلنى عن شغلى"..المأساة نفسها تتكرر مع سمرة، هذا المريض البسيط الذى يطالب المسئولين بضرورة توفير دوائه كحق من حقوقه، شرط أن يحصل عليه من خلال طبيب حاصل على حقوقه هو الآخر. أما المزارع البسيط "عبد العليم عويس"، والذى لا يمتلك سوى ما يجود به طين أرضه والفيروس الساكن فى كبده، فيأتى كل أسبوع ليحقن بالإنترفيرون هو الآخر، ورغم أنه يعيش بلا أمل فى العلاج، لكنه لا يزال يقاوم، قائلا: "المشكلة كبيرة والأطباء لهم حق فى هذا الإضراب، فلا يوجد مواطن فى مصر يحصل على كافة حقوقه بمن فيهم الأطباء، فعلى الدولة أن ترضى جميع الأطراف". "عايزين علاجنا"، هذا ما طالب به "محمد حسين السويسى"، والذى يتردد على مركز الغسيل الكلوى التابع لمعهد الكبد، لم يفقد الأمل وظل منتظرا لساعات أمام المركز حتى يتسنى له الدخول، لعدم وجود أى تنسيق بين العمال والأطباء حول مدى مشاركتهم فى الإضراب، قائلا: "حلال ده ولا حرام، أقعد 3 ساعات فى الشارع عشان أدخل الجلسة ؟؟".. سؤال وجيه طرحه هذا المواطن البسيط، فهل هناك مسئول يملك إجابة مقنعة؟ الإضراب الذى شهد انقساما بين الأطباء حول المشاركة فيه، شهد أيضا انقساما بين المرضى فى مدى تأثرهم به، لأن أقسام الطوارئ والاستقبال، لم تتأثر مطلقا، لأنها كانت خارج إطار الإضراب، على عكس العيادات الخارجية والتى تعتبر الطاقة الحقيقية للمستشفيات.. "صباح حسين" حملت صغيرها الذى لا يتجاوز عمره الخمس سنوات إلى مستشفى الهرم، بعد أن تعرض لكسر فى ذراعه بسبب سقوطه من أعلى السلم، ولكنها وجدت الحركة متوقفة فى المستشفى تماما، وعندما سألت عن السبب، فوجئت بأن الطوارىء فقط هى التى تستقبل المرضى مع توقف العيادات، وهذا هو سبب الزحام..حمدت صباح ربها ودخلت قسم الطوارئ، والذى كان يستقبل المرضى وفق قواعد الإضراب، وأجرت لصغيرها الكشف وجبست يديه ثم خرجت من المستشفى. ولكن الوضع اختلف مع "سعيدة عبد الوكيل"، التى جاءت إلى المستشفى لتكشف بقسم العيون دون أن تعرف شيئا عن الإضراب، ولكنها وجدت جميع عيادات الرمد لا تعمل تحت شعار الإضراب، وهو ما أصابها بحالة من الضيق قائلة: "حقى أنى أتعالج وقت ما اتعب"، الضرر الذى أصاب هذه المواطنة البسيطة، متعلقا بإحساسها بعدم حصولها على حقها فى العلاج.
-
أنا شاهدت امس برنامج العاشرة مساءا لاول مرة منذ أكثر من شهر كان موجود تقريبا رئيس تحرير اليوم السابع او النائب مش متذكرة بالتحديد وأكد ان السلفين ليس لهم يد فى الموضوع على الاطلاق وتعجبت كثيرا ان يقول مثل هذه الكلمات فى البرنامج ولم يصدر بيانا فى جريدته باى شئ عن ذلك ومش لاقيه الخبر حتى على صفحات الجريدة لو احدكم وجده ينشره لنــــــــــــا الله المستعان.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " وان شاء الله الايد الخفية بلا شك ربنا هيظهرها بس الغريبة عدم الاتعاظ " الحمــــــــــــــــــــــــــــــــد لله على نعمة العقل والاسلام والالتزام وكفـــــــــــــــــــــــى.
-
شاهدت امس برنامج العاشرة مساءا لاول مرة منذ أكثر من شهر كان موجود تقريبا رئيس تحرير اليوم السابع او النائب مش متذكرة بالتحديد وأكد ان السلفين ليس لهم يد فى الموضوع على الاطلاق وتعجبت كثيرا ان يقول مثل هذه الكلمات فى البرنامج ولم يصدر بيانا فى جريدته باى شئ عن ذلك أو على الاقل لا يسمح بنشر امثال الكلمات المستفزة هذه ومش لاقيه الخبر حتى على صفحات الجريدة لو احدكم وجده ينشره لنــــــــــــا الله المستعان.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " وان شاء الله الايد الخفية بلا شك ربنا هيظهرها بس الغريبة عدم الاتعاظ " الحمــــــــــــــــــــــــــــــــد لله على نعمة العقل والاسلام والالتزام وكفـــــــــــــــــــــــى.
-
ردود أفعال "قراء اليوم السابع" على أحداث إمبابة تؤكد أن مباحث أمن الدولة والنظام السابق وبرامج "التوك شو" أسباب الحادث.. وتفعيل قانون البلطجة وتطبيق عقوبة الإعدام حلول الأزمة تباينت ردود أفعال قراء "اليوم السابع" على أحداث إمبابة المؤسفة التى راح ضحيتها 11 من المواطنين "مسلمين وأقباطا"، وأصيب قرابة 210 آخرين عقب اشتباكات بين المسلمين والأقباط، على خلفية انتشار شائعات مفادها احتجاز سيدة داخل الكنيسة لإشهارها إسلامها والزواج بمسلم. وتنوعت أسباب الحادث من وجهة "قراء اليوم السابع"، فمنهم من يرى أن السلفية هم السبب الأبرز فى الواقعة، بينما ذهب آخرون إلى أن البلطجية هم الذين أشعلوا النيران فى الكنيسة، فى حين أن معظم القراء شدد على ضرورة تفعيل قانون البلطجة، للحد من الفتنة الطائفية بمصر. قارئ أطلق على نفسه "واحد من الناس " يرى أن ما يطلق عليه برامج الـ talk show التى تتناول هذا النوع من القضايا تساهم عمدا أو دون قصد فى تأجيج الفتنة الطائفية بين عنصرى الأمة، فمنذ مئات السنين وجميع المصريين "المسلمين والمسيحيين" يعيشون على أرض مصر بكل سلام، لأن الدين لله والوطن للجميع، ولكن بعض من برامج "التوك شو" تستضيف البعض من هنا وهناك لسكب البنزين على النار، حيث أن هذه البرامج يهمها فى المقام الأول تحقيق أكبر قدر من الإعلانات لزيادة أرباحهم. ويقول القارئ "على الكومى: "الحكومة لازم تضرب بيد من حديد، ونار على مروجى الفتنة والبلطجية، ولو تم إعدام 100 بلطجى "كله هيخش العش". ووجه القارئ "جمال مقار" نداء إلى المصريين "مسلمين وأقباطا" قائلا: "يا مصريون الدنيا كلها بتتفرج علينا وإحنا بناكل فى بعض، والمستفيد الأول من ذلك هو عدونا، إسرائيل وغيرها من الحاقدين على مصر، أوقفوا هذا الهزل، وتصدوا على الأقل بعدم المشاركة مع هؤلاء الذين يحاولون دفعنا نحو الهاوية". واقترح القارئ "هشام خليفة"، أن يتم تعيين فرق لحراسة الكنائس والمساجد، على أن يكلف بحراسه الكنائس شباب من أصحاب اللحى والذقون الذين يؤمنون بحق الأقباط فى مصر كما للمسلمين بلا تمييز، ويعينون لهذا الأمر أو يلحقون بالداخلية أو القوات المسلحة، ومن يقوم بحراسه المساجد الهامة يكون من شباب مصر القبطى، ويلحقون بالداخلية أو القوات المسلحة أيضا، ويتم التنسيق فى ذلك بمحاضرات مشتركة لا تتطرق للدين بل أمور أمنية متعلقة بالبلد ومصلحة البلد، بالإضافة إلى عمل لجان مشتركة بكل حى من أشخاص لهم حب وكلمة مسموعة بين الناس، من مسلمين وأقباط يوكل لها حل هذه الأمور بوقتها وفى حينها، وتتابع الحراسات ويتم عمل يوم فى الأسبوع رياضى وترفيهى لشباب كل حى من المسلمين والمسيحيين مرة على حساب الكنيسة، ومرة على حساب الأوقاف. وشدد قارئ لقب نفسه بالـ"مصرى" على ضرورة خضوع سلطة الكنيسة للدولة، وللتفتيش بعد هذا الحادث. وأرجع القارئ "حمدى أحمد الحنفى" سبب ما حدث إلى قرار الإفراج على كل من بالسجون دون مراجعة ملفاتهم، فخرجوا علينا وكأنهم مسعورون، وشعروا بلذة الانتصار وأنهم أصبحوا فوق القوة وأنهم قوة تعلو قوة مصر كلها، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام التى تنافست على استضافة كل الوجوه التى يخرج منهم الرعب والذعر لكافة الناس "مسلمين وأقباط"، لنشرب سويا كاس سوء الإدارة بعد الثورة، ورعونة اتخاذ القرارات للإفراج عن أناس فى نظر المجتمع والقانون مجرمين. ولفت قارئ لقب نفسه بالـ"صعيدى" إلى أن البلطجة ستقضى على الأخضر واليابس وستجعل المصريين يندمون على الثورة، فعلى الجيش والشرطة أن يظهرا "العين الحمراء" وبسرعة لحماية الدولة. وأشار القارئ "عبد الله" إلى أن الفتنة للأسف من صنع الدولة، لأنها لم تطبق القانون على الجميع، فمسموح بتفتيش المساجد وغير مسموح بتفتيش الكنائس و الأديرة، بالإضافة إلى عدم كفالة حرية العقيدة، مراعاة للوحدة الوطنية، وهو للأسف ما يأتى بنتيجة عكسية، فيجب السماح لأجهزة الدولة بتفتيش الكنائس و الأديرة. وأوضح القارئ "مينا" إلى أن مبارك ورجاله "عاوزين يخلوها لبنان"، فلا يمكن لمسلم أن يفعل هذا. وطالب القارئ "حسام العكاوى" المجلس العسكرى والقوات المسلحة فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد ومن أجل وأد الفتنة والخراب الذى سيحل بمصر بأن يقوم بدوره تجاه مصر، فالأمن ومصر أهم من الديمقراطية والأحزاب والجماعات أياً كان شكلها أو لونها، ومن أجل مصر فليتحرك الرجال البواسل رجال مصر، للحفاظ على أمن مصر من العابثين المتعطشين للدماء. وتمنت قارئة أطلقت على نفسها "مسلمة" عودة جهاز أمن الدولة مرة أخرى. بينما استنكر القارئ " أسامة على" ما حدث فى إمبابة وشدد على ضرورة تنفيذ أقصى العقوبة على مرتكبى الحادث، لأن الذين كانوا فى التحرير لم يكونوا مسلمين فقط، والذين كانوا فى اللجان الشعبية، ولم يكونوا أقباطا فقط، فالكل كان شىء واحد، ورجح القارئ "أحمد" أن يكون أعوان النظام السابق وراء تلك الفتنة، انتقاما لما حدث لهم، وقالت قارئة لقبت نفسها بالـ"مصرية" بأن "اللى حصل ده له إيد تانية.. أيد الناس الموجودة فى السجون.. والإسلام لا يمكن أن يؤذى أى مسيحى، لأن الله ورسوله أمرونا بحمايتهم". وشدد القارئ "عادل" على ضرورة أن يسود الأمن من جديد، وتطبيق حكم الإعدام، فيما يرى قارئ لقب نفسه بالـ"الصيدلى 22" أن توقيت ظهور الشريط لكامليا خطأ كبير، فالمفروض أن تذهب إلى النيابة العامة وتقول ما تشاء "مسلمة أو مسيحية مش فارقا، المهم إن الحرية للعقيدة تفضل موجودة للمسلم والمسيحى". وتسأل القارئ "محمد" قائلا: "ما المانع أن يكون المحرك لذلك ضباط أمن الدولة السابقون، فهم الوحيدون الذين يعرفون عناوين من أسلموا من المسيحيين، يبلغون المسيحيين فيخطفونهم ويحدث ما نراه؟ ولفت القارىء "طارق النمر" إلى أن هناك مجموعة خفية تلعب بمقدرات هذه البلد، ولكن الله سبحانه وتعالى سوف يرد كيدهم بإذن الله، فهى يد خارجية من بقايا النظام البائد الفاشل الحرامى، فلقد كنا فى التحرير من يوم 28 يناير "مسلمين وأقباط" محمد بجوار جرجس على قلب رجل واحد، لا تكاد تهدأ عاصفة حتى تقوم غيرها، راجيا من رجال المخابرات معرفة مصادر هذه الفتن والأيدى الخفية التى تعبث بمقدرات هذه البلد، مضيفا: "أقول للذين يدافعون عن النظام البائد الفاشل لقد مرت علينا فى عصره محن أكثر وكوارث أكثر من هذه الأيام، وكانوا لا يقولون الحقيقة فمصر إن شاء الله بخير، وحسبنا الله ونعم الوكيل". وناشد القارئ "عبد القادر" المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يحاسب ويعاقب المدان الذى يعلم أنه "المخرب" بكل قسوة ولا يخشى إلا الله، لأننا نمر بأوقات عصيبة لا تحتمل الاستماع إلى هذا وذاك، فالعقاب ثم العقاب لكل من يحاول أن يبكى مصر، أو يجعلها دمارا مثل بلاد أخرى، فعاشت مصر وستعيش إلى الأبد بأذن الله، ولن يؤثر فيها ما يحدث من قلة لا يريدون لهذه الأم أن تستفيق من ولادة متعثرة لجنين أحمق اسمه الفساد".
-
عذرًا يا مسلمين المنتدى مغلق للصلاة
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in المنتدى الإسلامى العام
حــــــــى على الصلاة -
النائب العام يجدد حبس علاء وجمال مبارك 15 يوماً أمر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام بتجديد حبس علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجرى معهما بمعرفة النيابة.
-
منور بوجودك حبيبتى ،، ياللا شدى حيلك وكملى ال500 مشاركه علشان تكون متاحة ليكى الرسايل الخاصة واتعرف عليكى اقرررررررررررب..
-
أوباما لـ" سى بى إس": عملية قتل بن لادن أطول 40 دقيقة فى حياتى اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى تابع مباشرة من البيت الأبيض عملية قتل أسامة بن لادن أن هذه العملية كانت "أطول أربعين دقيقة" فى حياته. وقال أوباما فى مقابلة مع شبكة "سى بى إس" التلفزيونية الأمريكية تم بثها الليلة الماضية "كان هذا الأمر أطول 40 دقيقة فى حياتى، ربما باستثناء إصابة (ابنته) ساشا بالتهاب السحايا حين كانت فى شهرها الثالث وانتظارى أن يطمئننى الطبيب إلى حالتها". وإذ لاحظ أن إخفاق عملية مماثلة نفذت فى دولة حليفة دون إعلام سلطاتها كان يمكن أن يؤدى إلى "تداعيات كبيرة"، أقر أوباما بأنه عاد بالذاكرة إلى إخفاقين للقوات الأميركية: فى إيران عام 1980 حين أطلق الرئيس جيمى كارتر عملية لتحرير الرهائن المحتجزين فى السفارة الأميركية، وفى الصومال عام 1993 حين تم إسقاط مروحيتين أميركيتين فى مقديشو وتم سحل جثث الجنود الأمريكيين فى الشوارع أمام عدسات المصورين، وقال: "نعم، تماما، عشية (العملية) كنت أفكر فى ذلك". فى تلك اللحظة، لم يكن ثمة دليل مباشر على وجود أسامة بن لادن فى المنزل الذى قتل فيه، وروى أوباما: "مع نهاية اليوم، كانت نسبة (وجوده) 55 فى المائة، لم يكن فى استطاعتنا التأكيد أن بن لادن كان هناك". وأوضح أوباما أنه اتخذ قراره النهائى يوم الخميس، علما بأن العملية نفذت الأحد بتوقيت الولايات المتحدة.. وفى تلك الأثناء، تابع أنشطته المعتادة وتكتم بشدة على التحضيرات للعملية. وأكد أن "أشخاصا قلائل جدا فى البيت الأبيض كانوا على علم.. الغالبية الكبرى من كبار مستشارى لم يكونوا يعلمون"، لافتا إلى أن هذا الأمر شكل "عبئا" عليه. وفى النهاية، تابع مباشرة العملية التى استغرقت 40 دقيقة قبل أن يسمع كلمة "جيرونيمو". وعلق بقوله "قالوا إن جيرونيمو قتل. وجيرونيمو كان يرمز إلى بن لادن".من ناحية أخرى، أعلن أوباما أن الولايات المتحدة تأمل بتوجيه "ضربة قاضية" إلى تنظيم القاعدة إثر مقتل أسامة بن لادن الذى كرر فى رسالة نشرت بعد وفاته تهديداته لواشنطن. وطلبت واشنطن أيضا من باكستان التحقيق حول الشبكة التى أتاحت لابن لادن البقاء مختبئا على أراضيها طوال أعوام. وأوضح الرئيس باراك أوباما فى المقابلة مع شبكة "سى بى إس" التلفزيونية الأمريكية أن المعلومات التى تحويها أجهزة الكومبيوتر التى صودرت فى منزل ابن لادن هى قيد التحليل. وقال: "هذا لا يعنى أننا سننتصر على الإرهاب"، متداركا "لكن هذا يعنى أن أمامنا فرصة، أعتقد ذلك، لتوجيه ضربة قاضية إلى هذا التنظيم". وأضاف أوباما أن تحليل المعلومات التى تم الحصول عليها خلال العملية يتطلب "بعض الوقت". ورأى أن هذه المعلومات "يمكن أن تقودنا إلى إرهابيين آخرين نطاردهم منذ وقت طويل". وتابع أوباما: "لدينا الآن فرصة لننتصر فعلا على القاعدة على الأقل فى هذه المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان".ودعا أوباما إسلام أباد إلى إجراء تحقيق حول "شبكة الدعم" التى استفاد منها بن لادن فى باكستان. وقال أوباما فى المقابلة: "نعتقد أنه (ابن لادن) استفاد من شبكة دعم مهما كانت طبيعتها داخل باكستان، لكننا لا نعلم ماهيتها". وأضاف: "علينا أن نحقق فى الأمر وعلى باكستان خصوصا أن تحقق.. سبق أن تحدثنا إليهم وقد أكدوا أنهم يريدون معرفة أشكال الدعم التى حظى بها"، فى إشارة إلى السلطات الباكستانية.
-
أروع شيء تقوله ♥ ♥ ♥ ♥ .......................................♥ أشهد أن لا إلـﮧ إلاَّ اللـَّـﮧ و أشهد أن مُـכـمَّــدْ رَسُــولُ اللـَّـﮧ ──────────██ ─────────█▒▒█ ─────────█▒▒█ ─────────█▒▒█ ──────██▒█▒▒█ ────██▒▒██▒▒█ ──██▒▒█▒█████ ─█▒▒█▒▒█▒▒▒▒▒█ █▒█▒▒█▒▒███▒▒▒█ ─█▒█▒▒█▒▒█▒█▒▒█ ─█▒█▒▒███▒▒▒▒█ ──█▒██▒▒▒▒▒▒█ ───█▒▒▒▒▒▒▒█ ────█▒▒▒▒▒▒█
-
بسم الله الرحمن الرحيم عجـبا لـرجـل عجـبا لـرجـل يـريـدها عـفيفـة و هو لا يتعفف!! عجـبا لـرجل يبحـث فيـها عـن الحيـاء و يقتله في نفسه!!! عجـبا لـرجـل يـريد و لا يعـطـي إنّ العطـاء قبـل الأخـذ عطـاء ...و العطـاء بعـد الأخـذ تجـارة ......فلا تتـاجر بصفـات غـالية فتضيع أخلاقك بـل ادخـر عنـدك صفـات حمـيدة يـلاقيـك الله بـزوجـة صـالحـة أميـنة واتقي الله في نفسك ليهبك العفيفة وتذكر دائماً , , ,, الطيبون للطيبات
-
وفيك بارك الله أخى اشكر مرروك الطيب ،، مرحبا بك بين اسرتنا ياللا يا شباب نتمنى لك قضاء اسعد الأقات وأفيدها ... جزيت خيرا.
-
بالهنــــــــــا والشفـــــــــــــــــــا
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in مطبخ ياللا يا شباب
الأحلى مرورك بكل تأكيــــــــــــــد ياالا شدى حيلك " ورينا الهمـــــــــــــــــــــــــــــة العالية" -
الله المستعان حبيبتى وافينا بالجديد ما دومتى فى المكان نفسه تحياتى لكِ
-
أحكام عسكرية رادعة ضد الخارجين عن القانون
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in أخبار العالم العربى
اللهم آمين تسلمى أختى -
اجتماع عاجل بـ"الوزراء" لبحث أزمة إمبابة
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in أخبار العالم العربى
حسبى الله ونعم الوكيل الشكر لمرورك أختى -
اختار ده يسلموووووووووووووووووووووووووووو
-
جميــــــــــــــــــــــــــــــــــلب جد ماشاء الله يسلم لنا زوقك رومـــــــــــــا انا اختار ده
-
طفلتي عصبية ولا تهاب أحدًا سيدتي.. مشكلتي باختصار هي أننا أبوان منفصلان، ووالدها لم يراها منذ 3 سنوات، وهي الآن عمرها 4 سنوات ولا تعرفه، إلا أن المشكلة أنها طفلة عصبية جدًّا وعنيدة جدًّا وشقية جدًّا، ولكنها شديدة الذكاء والملاحظة، وفي ذات الوقت أنا امرأة عاملة، وابنتي تذهب إلى الحضانة. المشكلة الكبرى أنها الآن لا تهاب أحدًا، ودائمًا تشتم جدها وخالها وأمها، وعندما أقول لها هذا عيب جدًّا تقول: لن أكرره ثانيةً، إلا أنها تعود وتكرره، وبالتالي أصبحتُ أنا وجدها وخالها عندما تشتم وتعند نضربها، إلا أني وجدتُ حدة العناد والعصبية تزداد أكثر، وأصبحت لا تهاب أحدًا، بل على العكس فعندما يضربها أحد ترد عليه وتضربه!!. ماذا أفعل بالله عليكم دلوني؟!! تجيب عنها: أسماء صقر الاستشاري الاجتماعي بـ (إخوان أون لاين): بالطبع سيرى كل مَن يقرأ رسالتك أن العناد والعصبية المفرطة من صغيرتك هما نتاج انفصالك عن زوجك.. بينما ذلك ليس صحيحًا.. فالحقيقة أن أحدًا لم يتأثر بهذا الانفصال بدرجة كبيرة مثلك، أما صغيرتك فإنها لم تتأثر بالانفصال لأنها لم تعيه وقتها بقدر ما تفتقد وجود الأب في حياتها. أما عن الشقاوة والعناد فهذا طبيعي في هذا السن تمامًا.. ولكن اسمحي لي أن أسألك وقد استخدمتِ معها عقاب الضرب عند استخدامها للعند والشتم.. هل أتى الضرب بثماره؟ هل تعلمتِ أنها قد سلكت سلوكًا مرفوضًا غير مقبول؟ هل امتنعت عنه؟.. طبعًا لا، إنه لِمَن الطبيعي أن يكون رد فعلها معاديًا وعنيفًا؛ لأن هذا ما تعلمته من الأم والجد والخال كذلك. عليكِ وأنتِ تعاقبينها- إن عاقبتيها- أن تعاقبي فقط إن كان العقاب سيغير من السلوك مستقبلاً وسيعلمها شيئًا، أما أن تكون العقوبة غضبًا أو ردةَ فعلٍ على عصبيتها فهذا لا يصح ولن يصلح معها، إن علاج العصبية لا يكون أبدًا بعصبية مثلها كما العنف، وإلا زداد البيت عنفًا وعصبيةً كل يوم. أما وهي لا تزال في الرابعة من عمرها فلا أرى أن تعاقب أصلاً مهما فعلت إلا بالعزل أربع دقائق فقط لا غير في غرفتها مثلاً بما لا يضرها ولا يخيفها أو بالحرمان من ميزة أو حلوى مثلاً. اسمحي لي أن أرسم لك الصورة التي أراها: "طفلة صغيرة في الرابعة تفتقد وجود أب في حياتها، لديها ثلاثة أفراد ناضجين في البيت "أم" و"جد" و"خال"، والثلاثة يستخدمون معها عقوبة الضرب بما في ذلك "الجد"!!! والأم عاملة ترجع مرهقةً ومثقلةً من العمل آخر النهار، الطفلة تريد بعصبيتها وعنادها وحتى ضربها لكم أن توصل لكم رسالة احتياج نفسي وعاطفي شديد.. احتياج للحب والتدليل يُقابَل منكم بردٍّ عكسي فتزيد حدة الرسالة فتزيدوا إساءة الرد، وهكذا وهي لا تعرف شيئًا آخر تفعله. وأكاد أرى بعين المستقبل مراهقة لا تتكلم مع أمها، ولا تستطيع الأم ولا أي شخص وقتها أن يُغيِّر شيئًا، وأراها تبحث في مكان آخر عمن يرد على رسالتها بالرد الذي تحتاج. أختي الفاضلة أنا أُقدِّر الضغوط الناتجة من الانفصال وتربية طفلتك وحدك- أعانك الله- وأريد لكِ أن تسعدي بهذه الصغيرة وأنت ترينها تكبر بفخر وسعادة أمام ناظريك. ولذا أنبهك أنها بكل سلوكها وشخصيتها ناتج تربيتك أنت وحدك.. نعم أنت مَن يصنعها بإذن الله.. فاحرصي على أن يراك الجميع وأنت تحترمينها وتحتوينها وتدللينها؛ لأن الجميع يحاكون بغير قصد طريقتك أنت معها ويرونها بعينيك، ثم تؤدبينها بطريقة تربوية لا تؤدي إلى ما لا نريد في المستقبل القريب. ابدئي من البداية فزيدي الاهتمام بها.. أعطيها وقتك كله.. ابتعدي تمامًا عن العصبية.. تجاوزي عن عصبيتها وعنادها وحتى ضربها لكم الآن بإلهائها بموضوع آخر.. واتفقي مع الجد والخال على كل ذلك. شاركيها اللعب والقصص والأنشطة واخبريها كل يوم 50 مرة كم تحبينها.. مرات وأنت تحتضنينها ومرات وأنت تلاعبينها ومرات بدون أي سبب أو مقدمات ومرات اتصلي بها بالهاتف من عملك.. استخدمي التحفيز الإيجابي بالهدايا والمكافآت ولوحة الأميرة الجميلة (جدول محاسبة طفولي) التي عليها بعض الصور للأفعال الإيجابية التي نريدها منها، مثل الحديث بأدب مع الكبير توضيب الغرفة ونضع بجانب كل صورة خانات فارغة نضع لها فيها نجمة كلما احسنت ونعطيها هديه بعد تجميعها خمس نجمات مثلاً: اخرجي معها وحدكما إلى النادي أو إلى صديقة وامرحا "سأسابقك إلى هذه الشجرة ".. "لقد خبأت بمبوني في إحدى يدي.. أيهما تظنين؟"واستمتعا مع الجد والخال أحيانًا أخرى. لا تنسي أن تتأكدي كل حين أن الأمور بخير في حضانتها وأنها مستقرة وسعيدة فيها .. احرصي على أن تأخذي إذنًا من عملك بين الحين والآخر لتزوريها في الحضانة قبل موعد الخروج وتجلسي قليلاً معها ومع أصدقائها وتراقبي أحوالها هناك سيصنع ذلك فارقًا كبيرًا في علاقتكما. يجب أن تعلمي أنك لن تجدي ثمار ذلك سريعًا، ولكن اصبري وأصري، وما هي إلا أيام وتلاحظي الفرق في نفسك وفيها. في النهاية أسأل الله أن يقر عينك بها، وأذكرك أن تعامليها كما تحبين أن تريها.
-
ماذا لو جعلنا القرآن كالموبايل هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟ ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟ ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟ ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟ ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟ ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟ ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟ ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟ ماذا لو لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟ هذا امر يجعلك تتسائل.......أين هو مصحفي!!؟؟ وايضا...على عكس هاتفك...لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع توقف للحظة وفكر...........ماهي أولوياتك؟؟ وافعل ما ترى إن الله يريد منك فعله
-
بين المربي والتربية ثغرة !! نسمع كثيراً بعض ما يقوله بعض الأفاضل من التنظير البديع والماتع في شأن التربية ، فهذا ينادي ويحث على الاجتهاد في طلب العلم، ويذهب إلى أن ذلك هو الهدف الأسمى في مسيرته التربوية، والآخر ينادي بالتجرد من حظوظ النفس وخاصة تجاه الآخرين من القادة والمربين، والآخر يدعي الحرص على التنظيم والعمل المؤسسي وينادي بإنشاء الوقف الإسلامي، والآخر يصارحك بحرصه على التغيير وأن المرحلة القادمة هي أشبه ما تكون بمرحلة المخاض .. وحال بعضهم: ما أنت أول سارٍ غره قمـر :::::::: ورائدٍ أعجبته خضرة الدِّمــن فاختر لنفسك غيري إنني رجل:::::::: مثل المعيدي فاسمع بي ولا ترني فأصبحنا نسمع من يرغي ويزبد تجاه من جل اهتمامهم بالكم لا الكيف، ولكن واقعه يكذب ذلك، وأصبحنا نرى من يدعي امتلاكه للحس التربوي في أسلوبه وتعامله ظاناً أن ذلكم الأمر حس مشاعري يمتلكه الإنسان بكثرة الثقافة والمعلومات ، أو بتنميق العبرات، أو قل بالقراءة في كتب الأدب! وما علم أن القضية أيسر من ذلك ، فهي صدق مع الخالق ويفتح ـ سبحانه ـ على يديه قلوب الخلائق. أتعجب دائما: ما أثر القادة والمربين على أتباعهم ، بعيداً على الكلام الفلسفي المفتعل أحياناً ؟ ليس المطلوب منا أن نكون على درجة من التعامل التربوي الجيد فقط، بل مطلوب منا ما هو أرفع من ذلك! إيصال الهم الدعوي إلى من تحت أيدينا من المربين، أو المتربين و (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها). لسنا مطالبين بمن نكون تجاه المؤسسات والمحاضن التربوية الأخرى ، وكيف نكون؟ بل مطالبين بما هو أقرب من ذلك ! من نفوسنا وترقيتها وتحريك جوانب الإيمان فيها، ونقل ذلك إلى طلابنا ومتربينا. مع الأسف شُغِلنا بنظرة الآخرين لنا ، فأصبحنا ننمق العبارات ، ونوزع الشعارات والإعلانات، ولنا موقع إلكتروني، وعندنا دعم، وعندنا كذا …، وكذا … ، لكن ما النتيجة ؟ كل واحدٍ منا يجيب نفسه ..! قال: سأعمل كذا وكذا ..، فقلت: ما الهدف ؟ إن كان هدفك لأجل أن يقال فلان كذا وكذا ،، فتوقف! فقد تكون النوايا مدخولة، وإن كان الأمر تنظيماً وتطويراً وتجديداً ، فهذا حسن ، بل هو ما نطمح إليه. ومضة لكل صادق في التغيير: هل يضر البحر أمسى زاخراً ………… إن رمى فيه غلام بحجر
-
سياسيون: اجتماعات "بورتو طره" وراء فتنة "إمبابة" حمَّل سياسيون النظام المخلوع مسئولية أحداث الفتن التي أصابت البلاد بشكل متكرر خلال الأيام الأخيرة، مؤكدين أن أحداث "إمبابة" التي اشتعلت مساء أمس وأسفر عنها مقتل 9 وإحالة 190 للمحاكمة العسكرية حتى الآن. وربطوا- خلال تصريحات لـ(إخوان أون لاين) بين الاجتماعات في "بورتو طره" وبين محاولات إجهاض الثورة التي يشنها رموز النظام المخلوع من داخل طره، ونفوا أن يكون المتسبب في أحداث أمس هم الـ190 فردًا الذين تمَّ إلقاء القبض عليهم، مطالبين بمحاسبة ومحاكمة رموز النظام القابعين في "طره"، بالإضافة إلى أفراد جهاز أمن الدولة المتورطين معهم في جرائم الفتن الطائفية، وإضافتها للتهم الموجهة إليهم محل التحقيق. بداية وصف د. أحمد دياب، الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان في برلمان 2005م، أحداث الأمس بأنها جريمة مستنكرة بكلِّ المقاييس ومرفوضة، ولا يقرها شرع أو دين أو روح وطنية؛ لأنها أحداث مخالفة للشريعة والقانون والروح التي سادت خلال الثورة، مؤكدًا أن هناك أناسًا من مصلحتهم ألا تصل الثورة إلى غايتها، ولذلك تعمدوا إثارة الانفلات الحادث لأقسام الشرطة، ومحاولات تهريب المساجين وغير ذلك. د. أحمد دياب وأضاف أن الناظر لتلك الأمور لا يستبعد وجود أيدٍ تحركها، خاصة أنه لا أحد ينكر المؤشرات التي أوضحت أن مصر تتعافى وتستعيد دورها، موضحة أن هناك مَن لا يريد استكمال تلك المنظومة على كلِّ الأصعدة؛ فخارجيًّا ليس من مصلحة الكيان الصهيوني وبعض الدول أن تستعيد مصر مكانتها ونجاحها بعد الثورة. ولم يستبعد دياب وجود عناصر مختلفة ومتداخلة تبنت تنظيم تلك الممارسات منها ما هو خارجي، ومنها فلول النظام السابق الذين أشعلوا منطقة إمبابة، وحاولوا إثارة الأزمة في أطفيح قبل أيام قليلة، ويدلل على ذلك بتورط عناصر أمنية في موقعة الجمل وما بعدها من أحداث، بالإضافة إلى ما ظهر في تصريحات لقادة الكيان الصهيوني التي تتسق مع تلك النزعة الطائفية. ودعا دياب كلِّ المصريين إلى استمرار استشعار خطورة الوضع، واستهداف الثورة، واستقرار البلد، والاحتكام للروح التي اكتسبها الجميع من ميدان التحرير ومراكز الثورة؛ حيث إنه هناك فتيل احتقان طائفي ما زال متقدًا. وعلى الصعيد الرسمي طالب دياب بوضع أطر سريعة للحسم والحزم الأمني، عن طريق محاسبة رجال الأمن الممتنعين عن ممارسة دورهم، والعودة للشارع، والانتباه الأمني لفلول النظام السابق؛ حتى نستعيد روح الوطنية، واللجان الشعبية للشباب المسلم الذي أحاط بالكنائس، والشباب المسيحي الذي أحاط المسلمين المصلين في الميادين. د. عمار علي حسن أضاف أنه على مدار التاريخ الإسلامي لم يحدث أي اعتداء على الكنيسة أو المسجد، وطالب بتطبيق القانون واحترامه؛ وأن الدين والدعوة الدينية للمسلمين والأقباط يجب أن تحملها الأجهزة المنوط بها كالأزهر الشريف والكنيسة اللذين يجب أن يستردَّا دورهما. ووصف محاولة البعض لاستغلال أحداث أمس وما قبلها، والتظاهر أمام السفارة الأمريكية، والمطالبة بالتدخل الأجنبي في مصر لحمايتهم بأنها "كلام فارغ"، مطالبًا فلول جهاز أمن الدولة برفع يدها عن "مصر ما بعد الثورة" بعد تحكمها لسنوات عديدة، محذرًا من ضحايا فكر مريض سيقوم بـ"تصفية" الثورة، وهم من ميراث مبارك ونظامه. وحمَّلت د. كريمة الحفناوي عضو البرلمان الشعبي وحركة (كفاية) النظام المخلوع مسئولية ما يحدث الآن من فتن تفتك بمكتسبات الثورة، مؤكدة أن المسئولية ملقاة على عاتق الجهات الأمنية أولاً لمواجهة الانفلات الأمني المتعمد منذ 28 يناير الماضي، وأنه ما زالت بعض الأفراد الأمنية تستغل التعصب الديني من جهة والبلطجية من جهة أخرى لوأد مكاسب الثورة. وأوضحت أن هناك أذرعًا يهمها إثارة الفوضى في مصر، مستغلة المناخ المتعصب الذي زرعه النظام البائد منذ سنوات، والذي نتج عنه وجود حالة احتقان على الجانبين، مشيرةً إلى أن ما يحدث بمصر الآن يخدم أعداء الخارج والنظام السابق، وشددت على أن التصدي مطلوب أمنيًّا أولاً وأخيرًا، متسائلة: "هل يُعقل حتى الآن بعد 100 يوم على الثورة ألا يتم القضاء على بؤر البلطجية، والقبض على باقي القيادات الفاسدة، والقضاء على أذرع المحبوسين في طره؟. واقترحت عدة خطوات عاجلة لتجاوز تلك الأزمة منها: الحل الفوري للمجالس المحلية في محاولة لاستكمال باقي مطالب الثورة، وتطهير كلِّ المؤسسات، واجتثاث جذور الفساد المتبقية فيها، وعودة الشرطة "النظيفة" للشراع بشكلٍّ فوري لأننا في مرحلة استثنائية، والاستعانة بطلاب كلية الحقوق وأفراد اللجان الشعبية وتدريبهم على الدفاع المدني. وأرجعت الفتن الطائفية المتكررة بدرجة عالية مؤخرًا إلى الاجتماع المخصص لرجال النظام السابق ورؤسائهم في "بورتو طره" الذين سيأخذون على عاتقهم هدم الثورة، واستكمال مخططهم الممتد منذ عشرات السنوات من تغييب لدور الدولة في إصلاح الأحوال المعيشية، وغياب الخطاب الديني المتسامح، وتنمية خطاب التعصب الديني على الجانبين الذي لن ينتهي إلا بحلِّ الأزمة من جذورها، مطالبة بمحاكمة عاجلة رادعة لمن يُتهمون بالبلطجة في تلك الأحداث.
-
بيان من الإخوان المسلمين حول حماية الثورة وأحداث الفتنة الطائفية بإمبابة مما لا شك فيه أن هناك قوى خارجية وفئات داخلية أطاحت ثورة الشعب المصرى المباركة بمصالحها أو لا تزال تهدد هذه المصالح، وهي تبذل كل جهودها لإجهاض الثورة أو تعويق مسيرتها إلى أهدافها. لذلك نرى يوميًّا أحداثًا مؤسفةً تسعى إلى زعزعة الاستقرار، وفقدان الإحساس بالأمان، وإيقاف عجلة الإنتاج، ومحاولة شق المجتمع. وتأتي أحداث الفتنة الطائفية المتكررة في ذروة تلك المؤامرات المؤسفة، وآخرها ما حدث بالأمس في إمبابة أوقعت قتلى وجرحى، والإخوان المسلمون إذْ يدينون التعصب الأعمى، ويدينون محاولات البعض حل مشكلاتهم بعيدًا عن القانون، وافتئاتًا على السلطة؛ الأمر الذي ينذر بانتشار الفوضى، وهي أخطر ما يهدد الثورة وأهدافها، فإنهم- الإخوان المسلمين- يذكرون الجميع بما نشره المجلس الأعلى للقوات المسلحة من وجود مواقع إلكترونية تُحرِّض على الفتنة الطائفية وتؤجج نيرانها، ويدعون العقلاء من الجانبين إلى تحكيم عقولهم والتمسك بالحكمة والالتزام بالقانون، وتأكيد وحدة النسيج الوطني المستمرة منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان والباقية إلى يوم القيامة- بإذن الله- والتي تهون معها كل الخلافات الصغيرة، والتي تجرح السلام الاجتماعي، ولا سيما في هذا الوقت العصيب. كما نُرحِّب بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحويل المتهمين إلى محاكمة عاجلة. ولا ريب أن استكمال مؤسسات الدولة ووضع الدستور الدائم ونقل السلطة بطريقة شرعية ديمقراطية إلى الشعب هو خير سبيل لتحقيق الاستقرار، وتشجيع الاستثمار، وبداية التقدم والنهوض، ولقد حدد الإعلان الدستوري إجراءات تحقيق ذلك مرتبطة بجدول زمني محدد، إلا أننا لا نزال نسمع حتى الآن أصواتًا تطالب بإطالة أمد المرحلة الانتقالية، وتأجيل انتخابات مجلسي الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة ووضع الدستور، وهذه الأصوات تنظر لمصلحتها الشخصية ضاربةً عرض الحائط بمصلحة الوطن والأمة، ومصلحة الثورة وأهدافها. لذلك فإن الإخوان المسلمين يعلنون تمسكهم بتنفيذ إجراءات استكمال المؤسسات وإصدار مواد الدستور في موعدها. كما نرى الآن دعوات هنا وهناك لحوارات بين نخب مختارة لوضع قواعد الدستور، وهي محاولة للقفز على ما جاء في المادة (60) من الإعلان الدستوري، والتي تحدد كيفية انتخاب مجلسي الشعب والشورى المنتخبين لجنة المائة (الجمعية التأسيسية) التي تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد. والإخوان المسلمون يؤيدون أن تكون الجمعية التأسيسية منتخبة من نواب الشعب وليست معينة بقرارٍ فوقي، كما يؤكدون ضرورة أن تستمع هذه الجمعية لفئات الشعب ومطالبه فيما ينبغي أن يتضمنه الدستور، إذْ أنَّ الشعبَ هو الذي يمنح نفسه الدستور، كما أنهم يرفضون محاولة تكبيل الجمعية التأسيسية بنتائج حوارات بين نخب معينة، ويؤكدون هوية الشعب الإسلامية بحكم أغلبيته المسلمة، وبحكم ثقافته وحضارته وأعرافه المستمدة من الإسلام منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، الأمور التي تجلت في الدساتير المصرية السابقة، والتي عاش في ظلها الإخوة المسيحيون ينعمون بحريتها وعدلها. لذلك فإن مصلحة البلاد ومصلحة الثورة المجيدة التي قام بها شعب مصر العظيم تقتضي التوافق على احترام هوية الشعب وإرادته، من الجميع، ونحن على ثقةٍ من قدرة الشعب على حماية دولته والحفاظ على خصائصها التي يختارها بإرادته الحرة. كما تقتضي اليقظة الدائمة للمؤامرات التي تحيكها القوى الخارجية وفلول النظام السابق وأصحاب المصالح الخاصة، وكذلك تقديم المصالح العامة والارتفاع على الأهواء الشخصية واحترام المبادئ والأخلاق. وقى الله مصر وشعبها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وحقق لها آمالها. (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)) (الأنفال). الإخوان المسلمون القاهرة في: 5 من جمادى الآخرة 1432هـ الموافق 8 مايو 2011م
-
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقرر فرض حظر التجوال لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد في المنطقة التي نشبت بها مصادمات الفتنة الطائفية في إمبابة.