-
عدد المشاركات
9,336 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
103
كل منشورات العضو دعوه للجنه
-
بالصور: حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين ينظمان حملة لتنظيف شوارع الإسكندرية من لافتات الدعاية الانتخابية نظمت جماعة الإخوان بالتعاون مع حزب الحرية والعدالة حملة لتنظيف شوارع الإسكندرية من لافتات الدعاية الانتخابية، وقال محمد البرقوقي - امين الشباب بالحزب - أن الحملة تعتمد على تفعيل شباب الحزب والجماعة معاً في إزالة لافتات الدعاية الانتخابية التي انتشرت بشكل كبير خلال أول انتخابات بعد الثورة.
-
نصائح للزوجة فى معاملة الزوج حرصاً على الابتكار في تودد كل امراءة لزوجها ، تم عمل بحث ميداني على مجموعة من النساء المتزوجات من ذوات الخبرة في هذا المجال وكتبن عن فنهن في معاملة أزواجهن فنسأل الله أن يوفقنهن في حياتهن الأسرية ، وأن يوفقنا إلى الإقتداء بهن ، فإن هذه من العبادات المفقودة في هذا الزمان . ملاحظة : إن هذه الوسائل ليست ترفاً ذهنياً يقرأ وإنما تؤجر عليه المرأة إذا نوتها لله تعالى ، فانظري ما يناسبكِ وحاولي القيام به . استقبال الزوج حال دخوله المنزل : 1- ألبس له أجمل الثياب . 2- أعلّم الأطفال كيفية استقبال الوالد (قبلة ، نشيد ... ) 3- أستقبله بالتهليل والترحيب وبث الأشواق . 4- أقبّله عند دخول المنزل . 5- أصحبه إلى أن يجلس أو يغير ملابسه . 6- أسأل عن حاله وظروفه اليومية . 7- أحضر له كأساً من الماء أو العصير إن كان عطشاناً . 8- أحرص على ألا يشتم مني إلا رائحة طيبة . استقبال ضيوف الزوج : 9- أستقبل خبر حضورهم بالبشرى وعدم التأفف من كثرة حضورهم أو عددهم . 10- أطيب مكان جلوسهم . 11- أعدّ لهم الطعام والشراب وما يناسبهم . 12- أتعرف على زوجات أصحابه وأتودد إليهن . غضب الزوج : 13- أحاول تهدئته وأضبط انفعالاتي وإن كان الحق معي . 14- أحاول فتح الموضوع من جديد بعد نسيانه بأسلوب شيق ولطيف . 15- لا أكون نداً له فأردده وأستفزه . 16- أحرص على ألا أنام ليلتها إلا برضاه . 17- أتذكر الحديث الشريف (( زوجك جنتك أو نارك )) . مرض الزوج : 18- أخفف بعض آلامه بروايات مسلية . 19- أجلس عنده لمساعدته . 20- أقبل رأسه بين فترة وأخرى . 21- أردد عليه (( إن المنزل من غيرك لا يساوي شيئاً )) وبعض الكلمات الجميلة . 22- أخفف من حركة الأطفال حتى لا تزعجه . نوم الزوج : 23- أبتسم له دائماً . 24- أدعوا له بالشفاء . 25- أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة . 26- أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه . 27- أحرص على نوم الأطفال مبكراً . 28- أذكّره قبل النوم بقراءة آية الكرسي . 29- أذكره بتطبيق السنة وهي قراءة المعوذات والنفث باليد ثلاثاً قبل النوم . 30- ألبس له أجمل الثياب . 31- أمازح زوجي وأضحك معه . 32- أذكر له بعض الحكايات المفيدة . سفر الزوج : 33- أحضّر ملابسه وأرتبها في الحقيبة . 34- أطيب حاجاته بالبخور والعطور . 35- أضع له بعض الرسائل الغرامية في حقيبته دون علمه ، وأضع ما يحتاجه من ( إبرة ، خيط .. ) . 36- لا أثقّل عليه بالطلبات . 37- أودعه وأعبّر له عن مقدار الفراغ الذي سيتركه حال سفره . 38- أضع مصحفاً صغيراً في جيبه . 39- أحفظه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته . 40- أحضّر له بعض الأطعمة إن كان سفره بالسيارة . كسب قلب والديه وبالأخص والدته : 41- أساعدها في أعمال المنزل وبالأخص إن كان عندها وليمة . 42- أختار مناسبات لإهدائها . 43- أحضر لها أطباقاً شهية بين فترة وأخرى . 44- لا أتحدث بالشيء الذي تكرهه . 45- أذكر مزايا ابنها أمامها ولا أذكر عيوبه . 46- أحث زوجي على كثرة زيارة والدته وبرها . 47- أحرص عند زيارتها على حفظ أولادي بقربي حتى لا أزعجها . 48- أطلب من زوجي أحياناً شراء العشاء وتناوله في منزل والدته . 49- أكرم صديقاتها . متفرقات : 50- أتصل به عند تأخره في العمل وأسأل عنه . 51- أمدح الأشياء التي اشتراها . 52- أعمل الوجبة ( الطبخة ) التي يحبها . 53- أغير مكان الأثاث بالمنزل بين فترة وأخرى . 54- أردد عليه (( يا حبيبي ..... يا عيني ... )). 55- أعمل مسابقة بيننا للجلوس لصلاة الفجر . 56- أشركه في همومي وآخذ برأيه . 57- أطيّبه وأبخّره بين حين وآخر وخاصة يوم الجمعة . 58- أكون منطقية في طلباتي وأتذكر دائماً المثل (( إن المرأة لا تريد إلا الزوج ، فإذا حصلت عليه أرادت كل شيء )) . 59- أحرص علي أن أتعلم كل جديد من طبخ وهواية وفن حتى يرى مني كل يوم جديدا . 60- أذكّره بأعماله في الصباح . 61- إحياء مفهوم ( نحن لا نختلف على الدنيا ) فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو على نوع الطعام . 62- التغيير الشكلي أمامه بين حين وآخر كقص الشعر ووضع المكياج (( وغيرها إن كان هو يحب ذلك )) الملاطفة والمعاشرة : 63- أشرب من المكان الذي شرب منه في الكأس . 64- أهيئ له الجو وأظهر له أني مشتاقة إليه وأقبّله . 65- أتفنن في الحوار الجنسي معه فمثلاً أحدثه ببعض الأحاديث المهيجة له وببعض الكلمات الغزلية مع اللمسات الخفيفة والمنوعة . 66- أغير الأوضاع والأشكال بين حين وآخر في لقائي مع زوجي . 67- أستخدم أنوثتي في إغرائه بشتى الوسائل . 68- لا أكون شريكة سلبية معه بل أتحبب إليه وأتقرب منه وأبادله الشعور العاطفي والجسدي . 69- أضع الروائح الطيبة في جميع الجسد . 70- أستخدم الابتسامة والضحكة قبل المعاشرة . 71- أداعبه قبل المعاشرة فقد قال تعالى في وصف الحور العين {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً*عُرُباً أَتْرَاباً} العُرُب جمع عرُب وهي المرأة المتحببة إلى زوجها . نقلا عن أمل الامة
-
الحوار الناجح مع شريك العمر كل زوجة تتحدث مع زوجها ومع ابنائها , فهل كل ما يخطر بالبال يقال ؟ وهل كل ما يثال الى حوار ناجح ؟ هل اذا قلت ما يخطر ببالى سيؤدى الى نتيجة طيبة , يقول الله تعالى وقل لعبادى يقولوا التى هى احسن , ان الشيطان كان للانسنا عدوا مبينا "الاسراء" فإذا كان هناك كلمة حسنة فالاولى ان اختار الكلمة الاحسن وليست الحسنة فقط ان لغة الحوار والتفاهم بين افراد الاسرة الواحدة هى المؤشر الاول لنجاح الاسرة , فالحوار هو اللغة الراقية بين الافراد بعضهم البعض فما بالنا به بين افراد الاسرة الواحدة فهو يضفى شعورا بالراحة النفسية والتألف والمودة والتقارب بينهم ولكن كيف يكون الحوار فعالا مع شريك العمر ؟؟ *لابد ان يتأكد الطرفان من ان الحوار بينهما هاما ومفيد ولانه يفرغ الشحنة العاطفية ويشعر بعده بالراحة فهو وسيلة لتصحيح المفاهيم والوصول للرأى الاصوب *حتى ينجح احديثك مع شريك العمر لابد ان تعتقد ان رأيك يحتمل الصواب والخطأ وتتقبل وجهة نظره *اذا قال لك شريك العمر كلمة اثناء الحوار تحمل عدة معانى فلا تأخذها على محملها السىء واسأل عن تفسيرها *انصاتك الى شريك العمر اثناء حوارك معه يشير الى ايجابيتك وتستطيع الاستفادة من وجهة نظره اذا قال لك شريك العمر اثناء الحوار رأيا صحيحا فاقتنع بوجهة نظره فليس شرطا ان ياتى الصواب على لسنة او على لسانك *ركز على مواطن الاتفاق بينك وبين شريك العمر حتى يتواصل معك ويتنع بما ليدك *ليس فى الحوار مع شريك العمر طرف خاسر واخر فائز لانه صور من صور التواصل الانسانى ونجاح العلاقة الزوجية *الوقت المناسب للحوار يتحدد برغبتكما سويا فى بدء الحوار , او انهائة وليس بمجرد رغبة طرف واحد *يجب ان تتذكر ان العلاقة بينكما ابقى وادوم من موضوع الحوار لذا ينبغى عليك ان تراعى اداب الحوار وسلوكياته *اذا كنت ناقدا لشريك العمر اثناء حوارك مع لا محالة فقم بالتركيز على نقد فكرة موضوع الحوار وليس شخصيته نقلا عن أمل الأمة
-
معتقدات خاطئة في تربية الأطفال المعتقد الأول : ستفسدي طفلك حين تحمليه كلما بكى لا يمكن إفساد مولود جديد إذا كان طفلك لايهدأ ولايرتاح إلا إذا حملتيه بين يديك فافعلي ذلك دون تردد .. فإن الطفل خلال أول ستة أشهر من عمره يحتاج إلى الوثوق بأن العالم من حوله سيعتني به ,, فإذا بكى أو صاح ولم يأت أحد ليحمله مثلاً فلن يتمكن من بناء هذه الثقة وبعد إتمام الطفل شهره السادس على الأهل أن يتراجعوا قليلاً ويتركوا أطفالهم. يختبر إن كان في إمكانه العيش بضع دقائق على الأقل من دون أن يهرع أحدهم إلى جانبه . المعتقد الثاني : السكر يمنح الطفل نشاطاً مفرطاً لا يوجد دليل علمي على هذا المعتقد ولو لاحظت تبدلاً في تصرفات طفلك بعد تناول قطعة من الحلوى . فكثرتها بشكل غير مرغوب فيه قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة إفراز الأدرينالين والتي قد تحدث إنفجاراً في الطاقة لكن الألياف الموجودة في الطعام تخفف من حدة هذا التأثير فهي تساعد على ضخ كل شئ في مجرى الدم بسرعة ثابتة وبما أن بعض أنواع الحلوى تفتقر إلى الألياف فإنها تحدث هذا التأثير وليس السكر. - المعتقد الثالث : لا تقولي افعل ما قلت فأنا أمك تفيد هذه الجملة في حالة إنهاء الحوارات غير المجدية لكن بعد أن تكوني قد فسرت لطفلك ضرورة إحترام الكلام . - المعتقد الرابع : على الأهل ألا يتشاجروا أمام أبنائهم وهو معتقد صائب لكن إذا كان الشجار أمام الأطفال يتم بشكل عقلاني ومنطقي ودون صراخ فذلك يعلم الأبناء دروساً قيمة في كيفية حل النزاعات بين شخصيين والتوصل إلى تسوية سليمة ترضي الطرفين. - المعتقد الخامس : الأطفال الذين يسيرون ويتكلمون باكراً هم الأذكى والحقيقة بأنه لايرتبط بالذكاء وكون الطفل عبقرياً فالنمو السريع وإتمام مراحل النمو قبل موعدها الطبيعي يرتبط بتطور آلية العضو والنمو الطبيعي للأعصاب والتي تختلف سرعة تحقيقها بين طفل وآخر بغض النظر عن معدل ذكائه . نقلا عن أمل الأمة
-
حتى لا يتحول ابنك إلى ديكتاتور صغير .. بقلم - هدى سيد: الطفل القيادي له شخصية مميزة يجب أن يحسن الوالدان استثمارها في الاتجاه الإيجابي حتى تثمر إنسانا ً قويا ً له عزيمة وبصيرة, يحسن التصرف في المواقف المختلفة, محبوبا من الناس, يتقن فن الاحتواء والإنصات, وهذا ما ننتظره في الجيل القادم، وعلى العكس إذا أهمل الوالدان تنمية هذه السمة فقد يتحول الابن إلى ديكتاتور صغير لا يحب سوى نفسه, يصم أذنيه عن سماع صوت الحق فيبغضه الناس ولا يرى منهم سوى العصيان والثورة .. فكيف يمكن استثمار الجانب القيادي في شخصية طفلك بشكل إيجابي هذا ما سنعرفه في السطور التالية : الترويض أولا ً يوضح د/ رمضان درويش أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الأزهر, سمات الشخصية القيادية التي تكون ظاهرة لدى الطفل من خلال الجرأة في التعبير عن الرأي وعدم التهيب ومواجهة المواقف الصعبة, وعدم الخجل والمبادأة والمخاطرة المحسوبة, والجرأة في اتخاذ القرار والثقة في النفس والقدرة على تحمل المسؤلية والمبادرة بذلك, والتفوق العلمي والخلقي والاجتماعي والإقدام والشجاعة, ولكن هذه السمات تفتقر إلى التروي والتفكير, ولذلك فإن على الوالدين أن يتقنا فن التعامل مع طفلهم القيادي وترويض تلك الصفات فيه بشكل ينمي ويهذب لديه هذه الخصائص . ويؤكد على أن اتباع الأسلوب الديمقراطي في التعامل مع الطفل القيادي ووجود مساحة من التسامح والحرص على الإنجاز والاستقلالية فهذه الأساليب الأسرية من شأنها تنمية وإبراز سمات الشخصية القيادية لدى الطفل، بينما يؤدي العنف والقسوة والقمع والديكتاتورية من الوالدين أو الإهمال والرفض والنبذ إلى كبت الشخصية القيادية للأبناء وقد تحولها إلى شخصية سيكوباتية وتستبدل شخصيتهم القيادية إلى أخرى عدوانية متسلطة تميل إلى العنف والإيذاء. دور المدرسة ويشيرد/ درويش إلى أن صفة القيادة لدى الطفل قد تكون موروثة من أحد الوالدين, وقد تكون مكتسبة منهما أو من البيئة المحيطة, فالوراثة والبيئة لا ينفصلان فهما عملية دينامية, فالبيئة قد تصقل صفة وراثية في الطفل أو تضمرها والعكس صحيح فقد تمد البيئة الطفل بصفات لم يرثها. أما بالنسبة للدور المدرسي فعلى الأسرة أن تتكاتف مع المدرسة التي تعد البيت الثاني للطفل عن طريق الإدارة المدرسية الحكيمة والمدرس الحكيم حتى لا تبني الأسرة وتهدم المدرسة والعكس, والصفة القيادية في الأطفال لابد أن يدركها المدرس الواعي, ويتم عمل برامج تدريبية للمعلمين للتعامل مع الأطفال الموهوبين مثل القيادة والتعليم وغيرها وكيفية التعامل مع الأطفال المميزين. الديمقراطية هي الحل ويبين أن الصحة النفسية تعنى بتنمية الإنسان السليم وبالجانب الوقائي أيضا ً إذا صار الطفل متسلطا ً أو ديكتاتوراً أو نبتت بداخله بذرة التسلط وحب الزعامة فهذا دور المرشد النفسي, ولو حدث تقاعس أو إهمال وعدم تكامل سيدمر الطرف المتقاعس ما يبنيه الآخر.ونتخلص من الإحساس بعدم العدل والمساواة بين الأطفال في الفصول بالانتخاب للقائد وليس التعيين, ويتم عمل تعاقد بين الطفل القائد وأقرانه, ولابد من تدريب أبنائنا على الديمقراطية منذ الصغر. سيكودراما وللتخلص من سلبية التسلط في الشخصية القيادية يؤكد على أن يتم عمل برنامج تدريبي من خلال ما يسمى بلعب الدور أو السيكودراما كأن يلعب الطفل محب الزعامة دور القائد المستبد وكل من يتبعونه لا يرضون عليه ويكرهونه وليعرف الثمن الذي سيدفعه اذا استمر بهذا النمط حتى يغير هو بنفسه من سلوكياته ، وعلى الجانب الآخر يلعب دور القائد العادل الطيب المحبوب من الرعية وبذلك أنمي سمة القيادة في الاتجاه الإيجابي وليس السلبي ، فلعب الدور العكسي لو طفل خجول يلعب دور شجاع والعكس لو طفل شجاع يلعب دور خجول ويبين عيوب الخجل والدور العكسي مفيد جداً في ضوء العمر والنوع والقدرات الفردية للأطفال. ولابد من التشجيع على الدراسة والعلم تعوضه عن عدم قدرته على القيادة, وعندما يحصل على درجات أعلى من القائد يشعر بالراحة والرضا عن النفس, وليس من الممكن أن نكون كلنا قادة فمن يتولى قيادة هذه المهمة ليس أفضل الموجودين, ومن يكون قائداً ولا يحبه الناس فقيادته ليس لها معنى وهي تكليف وليست تشريفاً. فيمكن تعويض النقص في المدرسة أنها ليست نهاية العالم ونحدد للأبناء هدفاً واضح المعالم يتناسب مع إمكانياتهم وعمرهم وقدراتهم لأن الإنسان الذي يفتقد الهدف إنسان عشوائي ويتعب في حياته, والهدف هو التفوق والتميز مع عدم الضغط على الأبناء بما لا يتناسب مع قدراتهم, فتحديد هدف أكبر من طموحات الطفل وقدراته ويكون مرتفعاً عن قدراته وإمكانياته يؤدي إلى إحساسه بالإحباط إذا لم يتحقق. تبادل الأدوار ويبين أ/ معتزشاهين الاستشاري التربوي, أن المشكلة في التعامل مع الطفل القيادي أنه طفل متقلب المزاج, فإذا تعاملنا معه بالقهر والكبت وعدم اللين فيتحول إلى إنسان ممسوخ ليست لديه شخصية, ولو تعاملنا معه باستهزاء أو بتضخيم هذا ما سيحوله إلى ديكتاتور, فعلينا أن ننمي الناحية القيادية وننزع منه نقطة الأنانية،وكذلك نتعامل مع الأنانية بحرص وعدم كبت فنوضح له أنه اليوم قائد وغداً فرد ضمن المجموعة. ويضيف شاهين لابد من تنمية روح التعاون والبذل والعطاء وتحمل المسئولية للبنت والولد, فالقيادة مسئولية بحيث لا تطغى عليها جزئية الأنانية, والقيادة يكتسبها الطفل ممن حوله وأهم شيئ في القيادة أنها ليست مكاسب فقط بل إن هناك ثواباً وعقاباً لأنها مسئولية, ولكن أوضح له هذا بدرجة لا تخيفه, فالتربية حالة وسط بين كل حالتين, فبين القيادة والأنانية شعرة لا ينبغي قطعها، وهي معادلة صعبة يجب على الوالدين والمربين أن يحسنا التعامل معها. خير القادة ويبين أن الطفل القيادي يجب أن يكون محبوباً من أقرانه, يستمع لنصائحهم, وينفذ أفكارهم, ويأخذ بمشورتهم, وينصاع لأوامرهم حتى يحبوه ولا يكرهوه, كما كان خير القادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان قائداً للأمة لم تعرف البشرية في مثل تواضعه واحتوائه لصحابته واحترامه للناس جميعا. ولو تعامل الطفل بصيغة التعالي على إخوته داخل البيت والشعور بالتعالي والاستحواذ فأمنعه من القيادة لأن هذا يوجعه نفسيا, ويمكن إجراء انتخابات لاختيار وزير المالية مثلا وإذا لم يحسن لمدة معينة نستبدله، فيحصل تبادل أدوار فهو مهم جداً على نفسية الطفل, ولا نكثر منه حتى لا تذوب هذه السمة البارزة لديه ويشعر بالهزيمة النفسية والفشل والإحباط, ولكن ليدرك أن القيادة لا تدوم لأحد ويتهيأ نفسيا أن يكون مرة القائد وأخرى المقود, وأن القيادة ما هي إلا حسن تصرف وحسن اختيار من البداية.
-
الأفلام التركية المدبلجة.. خطر يهدد الأسرة ويروج للعلاقات الغير شرعية كتبت ـ هيام عبيد: تصاعدت في الآونة الأخيرة ظاهرة عرض المسلسلات التركية علي شاشات القنوات الفضائية بما تحمله من بعض المشاهد التي لا تتناسب مع طبيعة المجتمع الشرقي في ظل وجود إعلام مصري وضعها في المقدمة ، وأغفل بعض المسلسلات المصرية والعربية ، و التي تحتوي علي قيم الشرق فضلاً عن كون هذه المسلسلات عبارة عن قصص خيالية لا علاقة لها بالواقع يحاول الغرب بها إثارة الغرائز من أجل الوقوع ببنات المسلمين وزوجاته ورجاله وشبابه ، وذلك حسبما يري الخبراء. عاطف أبو العيد - الخبير التربوي واستشاري الأسرة - يري أن المسلسلات التركية تشكل خطرًا بالغًا في اللا وعي عند السيدات ،والبنات في الوطن العربي بشكل عام ، والمصري بشكل خاص ، بنشره أفكار غير مطابقة للواقع الذي نعيشه فهي ترسم صورة في خيال البنات الشرقيات غيرواقعية بإحداث خلل فكري في تقرير مصيرهم ، واختيار شريك حياتهم . أضاف "أبو العيد" أن تلك المسلسلات تسبب مشاكل كثيرة في الحياة الزوجية ،وهو ما أقرته أكثرمن حالة تعرضت للطلاق ، والانفصال نظرًا للأحداث الوهمية التي يعرضها المسلسل التركي ، والأفكار الخاطئة في تكوين العمق الذهني لدى البنات في اختيار شريك حياتهم ، وتمرد الزوجات على معاملة أزواجهم ، وطريقة المعيشة معهم. واعتبر أن الخطأ في عرض تلك المسلسلات الغير هادفة مشترك من الإعلام المصري من ناحية ، والأهالي ، والأزواج من ناحية أخرى ، داعيًا الإعلام أن يحرص على عرض ما هو مطابقلأخلاق البلد وثقافتها وديانتها ، أما الأسرة فاعتبر ان مسئوليتها كبيرة تجاه أبنائها من بنات وبنين حول مشاهدتهم ما يليق بالمستوي الفكري والتربوي والأخلاقي والديني ، وعدم تجاهلهم ما تشاهده البنات قبل البنين لأنهن أمهات المستقبل ، وعماد الأجيال القادمة . كما حذر الآباء والأمهات من خطورة منع الأبناء من مشاهدة هذا النوع من المسلسلات بالقوة ، أو إجبارًا ، وأن يلجأوا إلي المناقشة والحوار والإقناع بالمسار الصحيح الذي يجب أن يسلكه كل رب أسرة . لم تختلف الروية كثيرًا عند الدكتورة عائشة مصطفي - الباحثة التربوية - والتي ذكرت في بحثها حول الخيانة الزوجية أن الإحصاءات تشير إلي أن الإعلام وما يقدمه وعلي رأسه مثل هذا النوع من المسلسلات ؛ هي التي أدت إلي مشكلة العنوسة ، والتي وصلت إلي ٩ مليون عانس في مصر. وأشارت أن أبرز المفاهيم التي تغرسها هذه المسلسلات هي تشجيع العلاقات المحرمة القائمة علىالصداقات ، والزنا ، واختلاط الأنساب وقبول الأسرة لتلك الأمور ، بالإضافة إلى تفتيح عقول البنات والسيدات على عمليات الإجهاض المحرمة في الشريعة الإسلامية ، وجميع الشرائع الدنيوية الأخرى ، باعتبارها حل لكل المشاكل التي تختص بالعلاقات الغير مشروعة بين الرجال والنساء ، ونشر ثقافات الأزياء الغربية الفاضحة ، فضلاً عن تعاطي الخمور والمسكرات ، وتمرد الزوجاتعلى أزواجهن ، وتحريض المرأة على أن تكون القوامة في يدها وهذا مخالف للشريعة الإسلامية. علي الجانب الآخر اعتبر أكرم عثمان - أستاذ عليم النفس بكلية الآداب ـ أن إقبال الشباب على المسلسلات المدبلجة يتسبب في ضعف الوازع الديني ، وغياب الرقابة الأسرية ، محذرًا منمخاطر الانجراف خلف القيم الغربية ، والتقليد الأعمى لهذا الفكر. وأضاف أن المسلسلات التي تعكس لأبنائنا مظاهر الحياة الغربية تنعكس بأثر سلبي بالغ على الأبناء والآباء ، حال انعدام قدرة الآباء على الرقابة بعد غزو وسائل الإعلام ، والجوال ، والإنترنت ، والفضائيات التي من خلالها أصبح العالم قرية صغيرة مطلة على بعضها.
-
11 يناير بدء امتحانات منتصف العام أعلن محمود العريني- وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة-، موعد بدء امتحانات منتصف العام، لطلاب النقل بمراحل التعليم الابتدائية والإعدادية والصف الأول الثانوي، في يوم الأربعاء 11 يناير المقبل، على أن تبدأ امتحانات المرحلة الإعدادية، والصف الأول الثانوي يوم 14 يناير المقبل. من جانبه قال سمير النيلي- المسؤول الإعلامي لمديرية التربية والتعليم-، إنه تم وضع خطة مركزية لإجراء الامتحانات على مستوى جميع المدارس، والتي يبلغ عددها 1925 مدرسة، مضيفًا أنه تم إصدار أوامر لجميع مديري المدارس بتسليم أرقام الجلوس لجميع الطلاب قبل إجراء الامتحانات بمدة كافية. ونفى "النيلي" في تصريحات خاصة لـ"أمل الأمة"، تأثير تغيير وزير التربية والتعليم على إجراء الامتحانات، مؤكدًا أن المديرية تتبع خطة مركزية لإجراء الامتحانات، تمت الموافقة عليها من قبل الوزارة، ولا ترتبط بشخص الوزير.
-
حفظ الأسرار الزوجية.. مطلب شرعي وضرورة اجتماعية
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في المنتدى الإسلامى العام
حفظ الأسرار الزوجية.. مطلب شرعي وضرورة اجتماعية بقلم - أ . رشا عرفة قد يلجأ الكثير من النساء، بل وحتى الرجال، للحديث عن حياتهما الزوجية، والبوح بأسرار بيوتهم وكشف الغطاء عن خصوصياتهم للأقارب أو الأصدقاء بحجة الفضفضة تارة، وطلب النصيحة والاستشارة تارة أخرى، حتى تحولت الأسرار إلى نشرة أخبار، وتم انتهاك خصوصية العلاقة الزوجية على يد أحد طرفيها (الزوج أو الزوجة)، الأمر الذي قد يهدد كيان الأسرة، ويقوض أركانها وينذر بهدمها، في حال اكتشاف أحد الزوجين ما فعله الطرف الآخر، وحينها لن يجني من أفشى الأسرار إلا الحسرة والندم، ولكن بعد فوات الأوان، وهو الأمر الذي أكدت عليه معظم من التقت بهن "رسالة المرأة" لاستطلاع آرائهن بهذا الشأن. إفشاء أم فضفضة؟ تقول "ليلي.م": كنت ضحية لإفشاء الأسرار الزوجية، فلقد طلقت فور علم زوجي أنني أنقل كافة أخباره وتفاصيل حياتنا الزوجية، الأمر الذي جعله يستشيط غضبا ويطلقني. وتابعت قائلة: كنت لا أتوانى في أي مجلس عن الحديث عن حياتي الزوجية، ووصل الأمر بي إلى حد البوح ببعض الأسرار الحميمة، وشاء القدر أن ينكشف أمري ويصل إلى زوجي، بعد أن نقلت إحدى صديقاتي الخبر لزوجها الذي نقله بدوره لزوجي، لتنتهي حياتي الزوجية، فلم أتصور أن الحديث عن حياتي الخاصة مع صديقاتي سيكون السبب في هدم حياتي. وبدورها أكدت "صافية.م" على أن للحياة الزوجية حرمة، وهذه الحرمة أقرتها الشرائع السماوية، لما تحمله هذه الحياة من خصوصيات متبادلة بين الرجل و المرأة، يجب ألا يطلع عليها أحد، مشيرة إلى أنها تتعامل مع أسرار حياتها الزوجية بالطي والكتمان، ولا تسمح لأحد أن يعرف خصوصياتها وزوجها. وتابعت قائلة: الكثير من الأزواج في مجتمعاتنا المسلمة لا يدركون حرمة الحياة الزوجية، ولا يعطونها حقها، مما يعرض هذا الرباط الوثيق إلى التفكك. في حين أشارت "فاطمة.ك" إلى أن ضغوط الحياة والمشاكل التي تعاني منها الزوجة، خاصة ربة المنزل تدفعها إلى الشكوى لصديقاتها من قبيل الفضفضة، وأنها دائما ما تحرص هي وصديقاتها على التجمع مرة كل أسبوع، ليناقشن أمور الحياة العامة والخاصة، حيث تعرض كل منهن مشكلتها لتستفيد من تجارب الغير. وأضافت قائلة: لا أرى خطأ في الحديث مع صديقاتي عن حياتي الزوجية فهن يفدنني كثيراً، خاصة عندما يحتدم الخلاف بيني وبين زوجي، فكثيراً ما كادت حياتي الزوجية أن تنتهي، وبفضلهن حياتي مستمرة حتى الآن. بدوها رأت "هند.ط" أنه لا يحق لأي من الزوجين إفشاء أسرارهما الزوجية، سواء كانت تلك الأسرار خاصة بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت، فخروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعال نارها، مبررين ذلك بأنه نوع من الفضفضة، أو لطلب المشورة من الغير. واستطردت قائلة: أسرار البيوت ليست على درجة واحدة من الأهمية، فهناك أسرار العلاقة الخاصة بين الزوجين، وعلى الزوجة ألا تبوح بها لأحد، وهناك الأسرار المتعلقة بالخلافات بين الزوجين، وهذه تقدر بقدرها، والزوجة العاقلة هي التي تحفظ هذه الأسرار، ولا تنقل منها إلا لمن تتوسم فيهم الحكمة. راحة آنية يؤكد علماء النفس أن ترويح الزوجة عن نفسها بالفضفضة إلى صديقاتها ونشر أسرار بيتها غالبًا ما يصنع من القلق أكثر مما يجلب من الراحة، فالراحة قد تكون آنية وعاجلة، لكن القلق حتمًا سيظهر بعد أن تنتشر هذه الأسرار وتجني الزوجة الندم والخسران، فلا أحد من الرجال يستريح لإفشاء أسرار حياته الزوجية. وهو ما أكده حمد بن عبد الله القميزي - مستشار أسري - معرفا الأسرار الزوجية بأنها جميع الأحداث والمواقف والأحوال وما يصاحبها من أقوال وأفعال داخل عش الزوجية، ولا يرغب أحد من الزوجين أن يعرفها غير شريك حياته، مشيراً إلى أن هذه الأسرار الزوجية قد تكون أسرار حسنة أو سيئة، ونشر أي منهما سيجلب الشر لهما، فالأسرار الحسنة عند نشرها قد تولد في نفوس بعض السامعين ما لا تحمد عقباه من حسد أو حقد أو كره ومكر، وكذلك نشر الأسرار السيئة التي قد تكون خُلقية أو خَلقية، توقع المتحدث بها في الغيبة التي حرمها الله عز وجل في قوله تعالى: {... وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. } (الحجرات:12)، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها" (رواه مسلم). بحسب جريدة الرياض. وأرجع القميزي أسباب إفشاء الأسرار الزوجية إلى عدم قدرة أحد الزوجين على الصبر على المشكلات التي تعترض حياتهما، فيعتقدان أن البوح بها يخفف من الألم، وكذلك قلة العقل والدين، فالعقل السليم يمنع الإنسان من التحدث بأي حديث قد يجلب له ضرراً أو يدفع عنه خيراً، وأيضا كثرة الخلطة بالآخرين، حيث يكثر الكلام ليصل إلى الأسرار الخاصة، وعدم وجود حوار بين الزوجين، مما يجعل أحدهما يضطر للحديث عما في نفسه إلى الآخرين، والكبر والغرور، الذي يدفع الإنسان إلى التباهي بما يملك وما لا يملك والحديث به أمام الآخرين، ناصحا الزوجين بحفظ أسرارهما العائلية، وعدم نقلها خارج عش الزوجية، لأن حفظ أسرار الزوجية من أهم عوامل نجاحها واستمرارها. سلوك مجتمعي ورأت مروة كريدية - باحثة متخصصة في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا - أن عملية الثرثرة وإفشاء الأسرار الحميمة بين الزوجين هو سلوك مجتمعي، يختلف باختلاف المجتمعات والحضارات، فالحديث في هذه الموضوعات يتنوع بتنوع الثقافات والحضارات، ويختلف باختلاف التربية الأسرية؛ لأنها مفاهيم نسبية تختلف باختلاف رؤية المجتمع لها، فما يراه البعض سراً، لا يراه البعض الآخر كذلك، مشيرة إلى أن البعض قد يلجأ لإفشاء الأسرار الزوجية الخاصة لأصدقائه من قبيل الاستعراض والمفاخرة بالرجولة، لكنه يحجم عن عرض مشكلته الزوجية إن وجدت حتى أمام مختص أو معالج نفسي، ويفضل أن يبقي هذا الأمر طي الكتمان، مما يؤدي إلى جرح نفسي عميق لا يندمل في معظم الأحيان، ويسبب اضطراباً في الشخصية. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية. وأكدت كريدية على أن الحل يكمن في التربية والبيئة المجتمعية، فينبغي على مؤسساتنا التربوية بما فيها الأسرة والمدرسة أن تتضمن في منهاجها محورين: الأول هو التربية الجنسية والتثقيف الجنسي، والثاني يتعلق بالتثقيف الأسري والعلاقات الاجتماعية، أي ما ينبغي أن نطلع الآخرين عليه وما لا ينبغي، وحدود العلاقات الاجتماعية واحترام الخصوصيات والحرية الشخصية والفردية. رؤية شرعية وعن رأى الدين في إفشاء أحد الزوجين لأسرارهما الزوجية، يقول علي المرزوقي من وزارة الأوقاف القطرية: الإسلام نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، فنبينا الكريم شبه الزوجين اللذين يتحدثان عن أسرار الفراش كمثل شيطان وشيطانة تلاقيا في طريق ما، فجامعها بمرأى من الناس، فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلي الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال: "لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها"، فأرم القوم- يعني سكتوا ولم يجيبوا- فقلت أي والله يا رسول الله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون" (ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد). وحذر المرزوقي من إفشاء الزوجين لأسرار الفراش أو حتى الأمور الحياتية الخاصة للزوجين، لأن هذا قد يسبب لهما المشاكل، فاطلاع طرف ثالث على بعض هذه الأسرار قد يمكنه من إساءة استخدامها فيما بعد للإيقاع بين الزوجين وإنهاء حياتهما، فلا يضمن أي من الزوجين أمانة من يحكي له. وأشار المرزوقي إلى أن الحديث في وصف الأزواج خلقياً لا يجوز لقول النبي صلي الله عليه وسلم: "لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها" (رواه البخاري)، وأن المحذور نفسه موجود عند النساء، فإذا استغرقت المرأة في وصف زوجها وجماله وبهائه قد يحدث في نفوس الحاضرات ما لا تحمد عقباه من الحسد ونحوه. وفي السياق ذاته حذر الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ - مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء في إحدى خطب الجمعة - من إفشاء الزوج أو الزوجة أسرار خلافاتهما الزوجية، أو التحدث بها خارج المنزل، وأن عليهما حل هذه الخلافات بالتفاهم والتعاون، وعدم هتك أسرار البيوت لدى الآخرين؛ لأن ذلك يؤدي إلى اتساع هوة الخلافات، وقد يؤدي إلى أبغض الحلال عند الله وهو الطلاق. وقال المفتي العام: إن أمن البيوت مطلب شرعي، وهذا أمر مهم في الإسلام، الذي حدد شروطا وضوابط لتحقيق هذا الأمن، تكون ملقاة على عاتق الزوجين ومسؤوليتهما الكبرى للحفاظ عليه. بحسب جريدة "المدينة". وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ: إن الدخول إلى البيوت لا يكون إلا بإذن، وأن يسمح أصحاب المنزل للقادم بالدخول، ولا يجوز التعدي على المنازل، والتعرف على أسرارها، والتطلع على أحوال أهل البيت، أما من داخل البيت، فيجب على أهل المنزل المحافظة على أسرارهم والتمسك بآداب الشريعة في ذلك، ورعاية مصالح الأبناء. وشدد مفتي المملكة: إن أمن كل بيت مسئولية ملقاة على عاتق الزوج والزوجة، وأن أي قصور من جانب الزوج أو الزوجة في رعاية الأبناء والبنات، يلقي بظلاله السلبية على المنزل، وأن أي قصور من جانب الزوجة يجب أن يقومه الزوج، بمودة وحب وحكمة وحنكة ونصح وإرشاد وتوجيه، وأي تقصير من جانب الزوج يجب أن تعالجه الزوجة بمودة ورحمة. -
السعاده للجميع....................في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت<br /> كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة ----- لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بأنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت . ألستي تسعدي إذا جعلتي الآخرين سعداء؟ ألستي تسعدي إذا جعلتي زوجك سعيدا ؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك فاجعلهم يشعرون بالسعادة بالله عليك.. وليكن شعارنا جميعا السعادة للجميع ..
-
تحميل كتاب(إلى حبيبيــــن لكريم الشاذلى)
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في المنتدى العام للتنمية البشرية
تحميل كتاب(إلى حبيبيــــن لكريم الشاذلى) للتحميـــــــــــل -
الخلاف الزوجى - فنون تجاهل الخطأ الزوجى.. خلاصة التعامل مع الخطأ ، فى أن يتجاهله الزوجان ، وكأنه لم يقع ، حتى لا يقع على الحقيقة ، فهو سحابة عابرة وتمضى ، لا استقرار لها ولا تكرار متعمد فى حضورها . ومن فنون تجاهل الخطأ : 1- فن الصفح الجميل يقول تعالى : { وإن الساعة لآتية , فاصفح الصفح الجميل } الحجر : 85 ، فالحياة الزوجية الجميلة هى التى تتحصن بالصفح الجميل ، فى مسامحة كل من الزوجين لبعضهما ، خاصة إذا أخطأ أحدهما على الآخر ، فيحظي بتحقيق قوله تعالى : { وليعفوا وليصفحوا } النور : 22 ، ويضمن الزوجان الجنة ، يقول صلى الله عليه وسلم : [ حُرم على النار كل هين ، لين ، سهل ، قريب من الناس ] رواه أحمد ، وإن أقرب وأعز وأحب الناس للزوج زوجته ، وللزوجة زوجها . وما أجمل أن تتشابك يد الزوج مع زوجته ، يوم القيامة ، وهما يسمعان نداء النبي صلي الله عليه وسلم لهما : [ ينادى المنادى يوم القيامة : ليقم مَن أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا ] ، مصداقاً لقوله تعالى : { ومن عفا وأصلح فأجره على الله }الشورى : 40 . وإنها فى حياتنا الزوجية لمتعة ولذة ، تنعش مشاعر الزوجين ، بدلاً من التشقى والانتقام , وإضمار السوء ، وإخفاء البغض : من ذا الذى ما ساء قط ومن له الحسنى فقط فلماذا نصنع التوتر فى حياتنا ؟ ولماذا نحكم على حياتنا بالقلق ؟ ولماذا لا نحقق فى حياتنا ( الزوج الصفوح ) و ( الزوجة الصفوح ) ؟ يقول الإمام الشوكانى فى تفسير قوله تعالى : { فاصفح الصفح الجميل } الحجر : 85 , " تجاوز عنهم , واعف عفواً حسناً , وعاملهم معاملة الصفوح الجميل " , فما أحوجنا كأزواج فى بيوتنا إلى : ( معاملة الصفوح الجميل ) . خطوات الصفح الجميل : وعند الخلاف الزوجى هناك خطوات عملية للصفح الجميل عند الخطأ : الخطوة الأولى : الاعتقاد بالخطأ ، قولاً أو فعلاً أو سلوكاً ، وأنه ليس صراع بين الزوجين , أو تناقض أو تضاد . الخطوة الثانية : المحافظة على التقدير والاحترام , مما يمهد الطريق فى النفس نحو التسامح ، عن طريق التعامل بأدب ورقى ، والابتعاد عن اللوم والألفاظ الجارحة التى تخدش المشاعر ، وحمل نية مواصلة الحب , بالابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز أو الاستياء . الخطوة الثالثة : الابتعاد عن النرجسية و الأنانية ، ( وأن الخطأ غير وارد علىّ ) ، فهذا هو الذى يدمر الصفح الجميل ، ولكن دون هجر أو تجهم أو دعاء عليه أو تهكم منه ، بل كما فعل الأب الحنون , مع أبنائه عند خطئهم : { قال سوف أستغفر لكم ربى , إنه هو الغفور الرحيم } يوسف : 97 ـ 98 . شبهة ورد : والصفح الجميل ليس له علاقة بما يقوله بعض الأزواج : ( أنه ضعف ) ، و( ربما يتكرر الخطأ إن لم نقلعه ) ، و( أن التسامح تنازل عن الحق ) ، بل إن العفو هو الشجاعة بعينها ، ويزيد الحب بين الزوجين ، لأنه يسهَّل التعبير عن المشاعر بلا خجل ، وهو فرصة لتقارب القلوب والأجساد ، بل إنه بين الأزواج وقاية لهما من سوء الأقدار , كما في الأثر : ( تجاوزوا عن عثرات الخاطئين , يقيكم الله بذلك سوء الأقدار ) . فالصفح الجميل أن نركز على الخطأ , وليس المخطئ , بلا لوم أو زجر أز عتاب أو جرح للمشاعر , يقول الإمام ابن تيمية : ( الصفح الجميل صفح بلا عتاب ) , فهل نحن مستعدون للصفح الجميل بلا عتاب ؟ . 2- فن نسيان الأخطاء فن الاعتذار : ــ هل يشعر الزوج بالمهانة عندما يطلب من زوجته أن تسامحه على خطأ ارتكبه فى حقها ؟ ــ ولماذا لا ينطق بها لسان الأزواج , إلا أثناء العلاقات الحميمة ( سامحينى - أنا مخطئ ؟ - آسف ) ــ وهل لاعتذار الزوج كرجل , أشكال وبدائل غير ما تتوقعها الزوجة من التصريح بالقول ؟ ــ وهل الهدايا والابتسامات واستئناف الحديث والمساعدة فى أعمال البيت من جهة الرجل تفى الغرض ؟ نعم ... كل ما سبق هو الحقيقة , وقد سبق أن تحدثنا فى كتابنا : ( الزوج رجل والزوجة امرأة ) , عن الاعتذار وأسلوبه , لدى كل من الزوج والزوجة . ولذلك فالنصيحة من أجل نسيان الأخطاء ، هو تقبل اعتذار الرجل بطريقته ، لكى تسير سفينة حياتنا الزوجية ، وإن كانت الزوجة كامرأة تعتذر وتتأسف وذلك على طريقتها ، فلا تطلب من الرجل أن يعتذر لها عن خطئه بطريقتها هى ، ولكن تقبله كما هو بطريقته هو . لقد تفهمت إحدى الزوجات هذه الفروق ، فقالت : ( مع مرور الوقت أصبحت أفهم المغزى من هذه الإشارات الرمزية ، وأتجاوب معها كدلالة على أننى قبلت اعتذاره ، ففى النهاية لابد أن تستمر الحياة ) . وزوجة أخرى تقول : ( فى النهاية يكفينى أن زوجى لا يقصد إيذائى ، أو جرح مشاعرى ، وبين الحين والحين أردد وصية أمى : ( حينما أوصتنى بأن أعرف متى أحنى رأسى للعاصفة حتى تمر ) . وتقول أخرى : ( فى اعتقادى فإن كل أخطاء الأزواج يمكن الصفح عنها والتغاضى عنها ماعدا فعل الخيانة , فلا أعتقد بمقدور أية زوجة , نسيان أنها كانت ضحية للخيانة من قبل زوجها ) . ولكى نطمئن الأزواج ، حتى ننسى أخطاءنا ، أبشركم بأن الزوجات قد أجمعن : بأن الرجل عندما يعتذر فإنه لا يسقط من عين زوجته , أو يهون أمره عليها ، بل ترتفع قيمته فى نظرها ، ويعلمها درساً فى الأمانة والشهامة واحترام الذات. إن جملة ( سامحنى ــ أنا أسف ) بأى طريقة كانت ، غالباً ما تصفى الأجواء ، وتفتح الأبواب أمام التعاطف والتواصل ، وتمنح فرصة للبدء من جديد , كما أنها تجلب الثقة والأمانة والتواضع ، وهذه من أجمل الصفات التى يمكن أن يتشاركها الزوجان . ومن فنون نسيان الأخطاء : 1- لا تسمحا لأحد بالتدخل فى معرفة الأخطاء , ولا يكن أحدكما سبباً فى تكبير الخطأ . 2- احذرا من التحدث عن الأخطاء أمام الأولاد , وما يصاحب ذلك من انفعالات , حتى ولو كانت بسيطة . 3- تذكرا عند الخطأ حسنات الآخر فهى الطريق لطرد الخطأ ونسيانه . 4- يسأل كل من الزوج والزوجة أنفسهما هذه الأسئلة ، للمساعدة فى نسيان الخطأ : ــ ما يعجبنى فى الطرف الآخر ؟ ــ ما الأيام السعيدة التى مرت بنا ؟ ــ ما الأعمال المشتركة التى تمتعنا بها ؟ ــ ما الذى يسعد الآخر ويبهجه ؟ ــ ما الحلم المشترك الذى يجمعنا ؟ 5- احذرا ذكر الماضى المؤلم , خاصة بعد الاعتذار , فإنه مثل فتح الجروح الملتئمة . 6- اذكرا أن لكل واحد منكما أخطاء , ولو اهتم كل واحد بإصلاحه أولاً , لسارت الأمور على ما يرام . 7- لا تفكرا فى المتاعب والهموم التى أحاطت بكما عند الخطأ ، ولا تفكرا إلا فى صفاء القلب ونقائه . 8- لا تقفا عند التوافه أو الأمور غير النافعة ، فذلك يطرد التوقف عند الخطأ ، أو مدعاة لتكبيره ، وهذه تمثل عملية غربلة ، حيث لا يبقى فى الذهن إلا النافع والمفيد . هل نسيان الأخطاء عملة نادرة ؟ لقد سئل مجموعة من الأزواج والزوجات ، حول الأخطاء التى تدمر الحياة الزوجية فكان منها : عدم الاعتراف بالخطأ , و الاعتذار ، وعدم نسيان الأخطاء السابقة ، ونسيان المناسبات الخاصة ، حتى أن بعضهم وهو يجيب قال متهكماً : كيف تدمر حياتك الزوجية ؟!. ومع إدراكنا الكامل لهذا الأمر ، لماذا لا نتجاوز وننسى أخطاء الآخرين ، بينما نطالبهم بنسيان أخطائنا ؟! وللإجابة على هذا السؤال ، خاصة بين الزوجين , أن أحدهما لن يستطيع تغيير الطرف الآخر ليصبح خالياً تماماً ، وهذا مستحيل فى البشر ، الذين يخطئون ويصيبون . وليس معنى ذلك الاعتزال والوحدة ، فهذا وإن كان ينفع مع بعض الناس ، لقول الشافعى : الناس داء ودواء الناس قربهم وفى اعتزالهم قطع المودات فإنه لا ينفع بين الزوجين ، لأن حياتهما هى القرب ، والقرب عندهما دواء وليس مرض ، والمودة لا تنقطع لأنها من الله ، تقوى بهما وبقربهما ، وتقل ببعدهما ، ولذا فنسيان الأخطاء بينهما ليس مستحيلاً ، بل هو نعمة من الله ، عليهما أن يحافظا عليها ، بالشكر والاستمرارا على العمل بها . وأخيراً : من أعظم الفنون في تجاهل الخطأ الزوجي , أن يتعايش الزوجان في وجود الخطأ , ولذلك يتبادر دائماً هذا التساؤل : كيف يجيد الزوجان فن التعايش ؟ وهو فن خاص بين الزوجين......
-
تعلُّق خطيبتي الشديد بي أصابني بالاختناق!! محمد- مصر: تحياتي لكل القائمين على هذا الموقع العظيم.. سيدتي.. لديَّ مشكلة مع خطيبتي، بدايةً أنا شاب أبلغ من العمر 25 عامًا، ظللت لفترة أبحث عن فتاة ملتزمة لكي أخطبها، ووفقني الله في ذلك منذ حوالي 3 أشهر، وهي على قدر كبير جدًّا من التدين، بالإضافة إلى مميزات أخرى كثيرة، فنحن على تكافؤ علمي واجتماعي ومادي, ووالدها على قدر كبير جدًّا من الاحترام، والكل يشهد بذلك، وكذلك والدتها، وهي طيبة جدًّا وأكثر مني التزامًا. ولكني أرى منها عصبية لا أعلم لها مبررًا في كثير من الأحيان، ولا أعلم هل من حقها أن تغضب من هذه الأشياء أم لا، فأنا أستاء كثيرًا من غضبها الذي يسبِّب لي حزنًا شديدًا، فسأذكر لكم أمثلة حتى يتبين لكم الأمر، فمثلاً عندما أزورها في منزلها ويتأخر الوقت، ويجب الانصراف لألحق بعملي، فتغضب غضبًا شديدًا، ويتحول وجهها المبتسم إلى وجه عابس، وعندما سألتها لماذا تفعل ذلك؟ أخبرتني بأنها تشعر بضيق عندما أنصرف وتشعر بأني غير حزين لأني سأتركها، وعندما أوضح لها أني طبعًا أريد أن أتزوجها؛ فمن الطبيعي أني أودُّ ألا أتركها أبدًا، ولكنها تخبرني بأنها لا تشعر بذلك!. وقد تكرر هذا الموقف أكثر من ثلاث مرات، وعندما أخبرتها أنه لا بد من وضع حد لهذا الأمر، اعتذرت لي كثيرًا، وبكت من شدة الاعتذار حتى أسامحها، وبعد ذلك نسيت الأمر، ولكن في خلال الأسبوع تكرر الغضب منها ولكن بطريقة مختلفة، فكنت أحدثها على الهاتف وكنت في العمل وجاء ظرف طارئ فقلت لها إني سأتركها وسأحدثها لاحقًّا وانشغلت كثيرًا ثم اتصلت بها بعد فتره فوجدتها حزينة جدًّا، وغضبت كثيرًا وقالت لي: "كان المفروض تكلمني وتقولي إنك مش هتقدر تكلمني"!!، فأوضحت لها أن ظروف عملي لن تسمح لي بالتحدث وبعد ذلك تركتها ولم أحدثها لأني كنت حزينًا جدًّا من غضبها، ولكنها اتصلت بي واعتذرت أيضًا كثيرًا وبكت من شدة الاعتذار وأخبرتني بأنها لن تفعل ذلك مرةً أخرى، وأخبرتها بأني لا أستطيع تحمل أن تكون زوجة المستقبل سريعة الغضب؛ لأني بطبيعتي إنسان هادئ جدًّا، ولا أغضب إلا في حدود صغيرة جدًّا، ولكنها وعدتني بأنها لن تكرر هذا الأمر وأخبرتني بأنها عاهدت الله أن تعمل جاهدةً في المستقبل بعد الزواج على إسعادي، وأن أكون سببًا في دخولها الجنة بطاعتي. ومرت أيام قليلة، وجاءتني دورة تدريبية تابعة للعمل في إحدى الدول الأوروبية، ومدة هذه الدورة 4 أشهر، وذكرت لها أن هذه السفرية ستضيف لخبرتي العملية الكثير، وهي فرصة لن تعوَّض، وهي تفهَّمت هذا الوضع، ولكنها أخبرتني بأنها حزينة جدًّا لهذا الأمر، وأنها ستتعب كثيرًا عن غيابي عنها وأخبرتها بأني أنا أيضًا سيكون غيابي عنها صعبًا, وظلت طوال الأيام التي تسبق السفر كلما أحدثها في التليفون تذكر لي أنها حزينة جدًّا، وتغضب ولكنها تقول إنها لن تستطيع أن تمنعني من شيء نافع لي، وكنت أقول لها إن فترة أربعة أشهر قصيرة، وسوف تمر سريعًا ولن نشعر بها بإذن الله ولكنها غضبت جدًّا جدًّا من هذه الكلمة، وقالت لي إنها حزينة جدًّا لغيابي عنها، وأنا أقول لها إنها فترة قصيرة!! فعندما أرها تغضب من هذه الأمور البسيطة أحزن كثيرًا، ولا أعلم ماذا أفعل فقد وعدتني كثيرًا بأنها لن تغضب مرة ثانية، ولكنها تنسي سريعًا، كنت أخشى أن تكون العصبية من صفاتها ولكني الآن تأكدت أنها طبع ملازم لها، وأكثر شيء أكره في أي إنسان هي العصبية، وكلما أتذكر هذا الأمر أفكر كثيرًا في فسخ الخطوبة, ولكني لا أجد مبررًا لأهلي ولخطيبتي أيضًا لفسخ الخطوبة فالكل ينظر لنا على أننا متوافقان جدًّا! وسوف تصيبهم الدهشة لمجرد التفكير في مثل هذا الأمر, علمًا بأن أسرتي سعيدة جدًّا بها, وخطيبتي أيضًا سعيدة جدًّا بي وأيضًا أهلها، ولكني لا أستطيع تحمل أكثر من هذا فأنا أرى الدنيا قد أظلمت في وجهي عندما تتعصب بهذه الطريقة. أريد أن أذكر أن خطيبتي تواظب دائمًا على قيام الليل وقد رأت الرسول في المنام أكثر من مرة، وقد اتفقنا على كتب الكتاب خلال هذا الأسبوع حتى لا نقع في شبهات، ولكني متردد جدًّا، ولا أعلم ماذا أفعل؟ * تجيب عنها: الدكتورة هند عبد الله- الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين): بارك الله فيك وفي خطيبتك وهيا نضع أولاً بعض النقاط على بعض الحروف: أولاً: استمع إلى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم: "رفقًا بالقوارير"، أي أن المرأة في رقتها وعاطفتها كالزجاج إذا حاولت تغييرها بالقوة والحزم دون فهم عاطفتها كسرتها. 1- لقد اختلط عندي في كلامك معنى الحزن بمعنى الغضب فالذي أفهمه من رسالتك أنها تشعر بالحزن والأسى عند حدوث أمور بعينها، ولم أفهم من كلماتك أنها تغضب أي تثور وتتلفظ بما لا يليق أو يعلو صوتها موبخة إياك فهل يصدر منها ذلك أم أنها حين تحزن وتخاصمك مثلاً تعبر أنت عن ذلك بكلمة الغضب؟ فإن كانت تثور ويعلو صوتها وتوبخك بما لا يليق فعليك تربية الحلم فيها وتذكيرها بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم عند الغضب وعليك تنبيهها وتحذيرها أحيانًا أن ثورتها هي حاجز قد يقضي على ما بينكما، ومع ذلك فأنا لم أفهم من رسالتك أنك تشكو من ذلك. أما إن كان ما فهمته صحيحًا فهي تشعر بالحزن وتعبر عن ذلك الحزن فتنقلب البسمة عبوسًا والفرحة ألمًا. وهذا ما لا تريده أنت فكل ما تريده أن تبتسم خطيبتك وتمرر الموقف بتحمل وهدوء وسلام. 2- لا بد من فهم نفسية البنات وطريقة تفكيرهن- وإن لم أخطئ فيبدو أنك ليس لديك شقيقات أو أنك مشغول لا تتفاعل معهن كثيرًا أو أن لهن طباعًا أخرى تختلف عن طباع خطيبتك. فمعظم البنات تغلبهن العاطفة بينما يغلب على تفكير الشباب العقل والمنطق فحين تهاتف صديقك الشاب وتقاطع حديثه لظروف عملك ثم تعده بأنك ستهاتفه لاحقًّا ثم لا تفعل لظرف ما فلن يحزن حين تتأخر عنه وحين تخبره أنك سعيد بسفرك لحدوث مصلحة لك فسيفرح حتمًا ولن يكون ألم الفراق طاغيًا عليه بل قد لا يشعر أصلاً بأي ألم. أما خطيبتك- وهي فتاة أي أنها مخلوق عاطفي يختلف عنك في التفكير وإدراك الأمور بالمنطق والعقل البحت ويبدو من حزنها وبكائها أنها عاطفية جدًّا- فكل المواقف التي تحدثت عنها تترجم في عقلها إلى كلمات لا تتوقعها أبدًا فكونك تتركها (ترن) في انتظار هاتفك لفترة طويلة دون اعتذار وكونك لا تعبر لها عن حزنك لأنك لن تراها لأربعة أشهر وهي فترة طويلة بالنسبة لها وكونك تخبرها أن تلك الفترة ليست بطويلة، وكونك تتعجب من حزنها بسبب كل ذلك يترجم داخل عقلها بجملة واحدة هي: أنت لا تهميني، وأنا لا أحمل لك في صدري أي عاطفة. وهل تلوم فتاة تمتلئ عاطفة ومشاعر تجاهك لدرجة أنك تنوي أن تتركها؟؟!! لذا أقترح عليك قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن طباع المرأة واحتياجاتها واختلافها عن الرجل، وأقترح عليك الكتاب الرائع "الزوج رجل والزوجة امرأة" للأستاذ جمال ماضي. وأيضًا كتاب "إلى حبيبين" لكريم الشاذلي، ويمكنك إهداءهما إلى خطيبتك في الوقت المناسب كي تفهم هي الأخرى الاختلاف بين الرجل والمرأة. 3- بما أنك في الخامسة والعشرين فالأغلب أن خطيبتك صغيرة في السن أي أنها لم تنضج أو تتماسك بعد عاطفيًّا ولم تتدرب بعد على ضبط طريقة تعبيرها عن مشاعرها وبمرور الوقت أعدك أنها ستتحسن- لن تتغير طبعًا في طريقتها العاطفية فهو طبع تحمله أغلب البنات ولكنها بإذن الله ستتحسن. 4- ولكن عليك أنت دور مهم كي تحتويها وتتفهمها وتتفادي الصدام معها وبطريقة تتناسب شرعًا مع طبيعة مرحلة الخطبة بلا تفريط. فماذا لو قلت لها حين يأتي وقت نهاية الزيارة: "كنت أتمنى أن أبقى أكثر من ذلك لكنني أشعر أن الوقت قد تأخر فأنا مضطر للمغادرة"، أو تقول: "كم أنا سعيد بزيارتك وأستمتع بالوجود في هذا البيت لكن لا بد من الرحيل", أو: "أنا لا أدري حقًّا كيف مر الوقت بهذه السرعة لكن يبدو أن كل الأوقات السعيدة تمر في غمضة عين"، أو "أتمني أن يأتي اليوم الذي يتم الله لنا أمرنا بالخير وحينها سأعود إلى منزلنا بدلاً من المغادرة". وما عليك إلا أن تعتذر لها حين تعلم أنها ظلت في انتظارك لساعات بينما انشغلت أنت عنها أو نسيتها.. ولم لا تخاطب عاطفتها قبل سفرك بقولك: "رغم شعوري أن هذا السفر مصلحة لي إلا أنني أشعر بالحزن لأنني لن أراك وأشعر أنها فترة طويلة جدًّا"، أو تطمئنها بأنك لالتزامك فإنك لن تنظر إلى غيرها من الأوروبيات، وأنك ترى أن الجمال المصري أفضل لديك من برودة جمال الأوروبيات فهذا تحديدًا ما تريد سماعه منك لتطمئن به على مكانتها لديك. أسأل الله تعالى أن يؤلف بينكما وأن يلهمك الطريق إلى حسن التعامل معها. اخوان اون لاين
-
احذر رمي الحجارة في الماء
دعوه للجنه replied to نسرين نرتقي's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
تم التقيم والنشر اختى الفاضلة............ حقا اكثر من متميز كعادتك ...... بارك الله فيكِ وجعل موضوعاتك اجمع فى ميزان حسناتك...... خالص تحياتى. -
وزن الطالب.. جزء من الشهادة المدرسية
دعوه للجنه replied to نـــــــــــور's topic in مدرسة ياللا يا شباب
يا مسهـــــــــــل ــ ا ل يعيش ياما يشوف .. جزيتى خيرا نور. -
ماذا أختار.. الإهانة وأمومتي أم طلاقي وأنوثتي؟! نور- مصر: أنا متزوجة منذ سبع سنوات، وأم زوجي تهينني وتسبني بأمي وأبي، وتلفق لي أمورًا لم تحدث، وتفتري عليّ كذبًا، ثم بعد ذلك تفضحني عند كل الناس وتشوه صورتي وتشتكي مني!! وأشهد الله أني لم أفعل لها أي شيء، فأسمع الكذب والافتراء وأصمت، وأسمع شتيمة أمي وأبي المتدينين وأصمت، ولم أشتكى لهما كي لا أضايقهما بهمي، وهذا شيء بسيط، فزوجي يشاركها إهانتي أمام الناس، ويبين دائمًا للناس أني رخيصة ليس لي أو لكرامتي أي ثمن!! وهذا أيضا شيء بسيط، فزوجي لا يصلي إلا نادرًا، ويرتكب جرائم في علاقتنا يعاقب عليها الشرع بالرغم من مقاومتي الشديدة له، تحملت كثيرًا من أجل أبنائي؛ ولكن الآن صحتي لم تتحمل ومرضت، وكلما فكرت بالطلاق يعتصر قلبي إذا تخيلت نفسي سأبعد يومًا عن أولادي. يجيب عنها: الدكتور أسامة يحيى الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين) حمدًا لله حمدًا كثيرًا يوافي نعمائه وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمة للعالمين... وبعد لقد تدنت العلاقة بينك وبين زوجك خلال سبع سنوات إلى مستوًى مزرٍ للغاية، فأمه تهينك وتسبك وتدعي عليكِ ما ليس بكِ، وهو يهينك بينك وبينه ويشترك مع أمه في إهانتك أمام الناس، وأنك عنده رخيصة، ولا كرامة لك... مسلسل لم يبدأ فجأة، بل بالتأكيد بدأ بالتدريج، ثم تصاعدت وتيرته إلى الحد الذي وصفتيه... إنه مسلسل تسرب إلى بيتك خلسة، بدأ صغيرًا وزحف حثيثًا فتفاقم سريعًا وآلم طويلاً... مسلسل وصل إلى مستوى يصعب تحسينه إلا بتضحيات جسام. إنه مسلسل إهانات يصعب وجوده إلا إذا كان لك نصيب في وجوده. تغلفت بداية هذا المسلسل البائس الأليم بالحب أو الخوف أو التعود... فإن كنتِ يا ابنتي تحبينه في البداية فقد جعلك الحب تصبرين زمنًا على تجاوزاته وإهاناته وندرة صلاته، وعندما خفت حبك له وخبا فاحت رائحة التجاوزات والإهانات الكريهة ففقدت صبرك ونفدت صحتك... وإن كنت تخافين منه منذ البداية فالخوف منعك من مجرد الاعتراض على تجاوزاته وإهاناته وندرة صلاته، حتى إذا ما تفاقمت كسرت حواجز الخوف معترضة فتعبت ومرضت وأغمي عليك.. وإن كنت معتادة على الإهانة منذ صغرك فالتعود على الإهانات جعلك لا تنظرين إليها على أنها أمر لا إسلامي ولا أخلاقي، حتى إذا ما فاقت الحدود وحاصرتك في نفسك ووالديك والناس من حولك التفتِّ إلى أولادك تدفنين فيهم نفسك وتخافين أن تفقديهم كآخر خيط يربطك بقايا بيتك المتداعي ... مسكينة أنت حقًا يا ابنتي. فلنستعرض أولاً دورك أنت فيما آل إليه حالك... فأنتِ يا ابنتي هنتي على نفسك فهنتي على غيرك... فمن يهن يسهل الهوان عليه... أنتِ يا ابنتي لم تكرمي نفسك فلم يكرمك غيرك... أنتِ يا ابنتي وقفتي وحدك بلا رجل كبير لتحلي مشاكلك القاسية هذه مع زوجك الرجل، فنلت ما نلتيه من إهانة وإذلال.. ولا أريد هنا أن أجلدك وحدك، فلست وحدك المتسببة في هذا الوضع، ولكن من المؤكد أن البداية كان ينقصها أركان البقاء والنماء وشابها الكثير من الأخطاء. نقصك منذ البداية يا ابنتي انتزاع الاحترام من زوجك... فالاحترام يُنتزع ولا يوهب، وانتزاع الاحترام لا يأتي قسرًا أو قهرًا ولا صراخًا أو غضبًا، إنما يأتي بأداء واجباتك كزوجة وشريكة حياة، وطاعة زوجك فيما يرضي الله، والقيام على خدمته، والوفاء بحقه في الفراش، واستخدام أسلحة الأنثى التي لا يقوى رجل على مقاومتها من دلال ورقة وتصنع وغيره في الولوج إلى قلبه وعقله والوصول إلى مرادك منه. نقصك منذ البداية الوقوف منذ اللحظة الأولى موقفًا حازمًا حاسمًا أمام انقلاب فطرته.. فإن رفض وصمّم على ذلك فستجدين من الكبار من يحكم بينك وبينه ويردعه بما هو أهله.. ولا يجوز لك أن تطاوعيه على هذا الفعل إلى أبعد حد.. ربما كان حبك له سببًا في هذه التنازلات فشجعتيه على المضي فيما يفعل، ولكن حبك لله كان يجب أن يكون الأوفر... وربما خوفك منه أرغمك على طاعته، ولكن خوفك من الله كان ينبغي أن يكون الأكبر. نقصك منذ البداية حضّه على إقامة الصلاة ودفعه إلى الحرص عليها والعمل على تقوية إيمانياته، فمن لا يخاف من الخالق لا يؤتمن على المخلوق.. فادفعي إليه بالإحسان واجذبيه إلى صحبة صالحة من جيرة أو قرابة ولا تألي جهدًا في هذا الجانب عسى الله أن يرقق قلبه ويصلح أمره على يديك فيكون لك الثواب العظيم والأجر الكبير إن شاء الله. غاب منذ البداية تأثير الكبير وقوة الكبير وعقل الكبير وحكم الكبير، فوقفت وحدك متحملة إهانات زوجك وأمه وتنكيله بك أمام الناس وحطّه من شأنك وإجبارك على ممارسة جنسية محرمة تسبب لك الإغماء.. فلا بد وأن تشركي معك في مشكلتك رجلاً كبيرًا كأب أو عم أو خال أو أخ أو تستشيري متخصصًا خبيرًا يقف بجوارك زاجرًا ناصحًا داعمًا مدافعًا مؤيدًا... فأنت كأي فتاة أو سيدة لا تستطيع وحدها أن تقف أمام هذا الطوفان من الإهانة والامتهان، وإلا ستنتهي كما انتهى بك الأمر إلى عافية آفلة وأمراض مقبلة... فأنت كأي فتاة أو سيدة لا بد لها من رجل كبير أمين راجح الرأي مسموع الكلمة ترتكن إليه في مثل هذه المواقف. إن تصرفك النبيل بعدم شكواك لوالديك حتى لا يتضايقا وينشغلا بهمومك قد لا يكون الأصوب رغم أنه الأجمل، فكثيرًا ما ترفض المرأة شكوى زوجها لكبير بعائلتها تحت دعاوى كثيرة ناسية أن حل المشاكل من وظائف الكبير وواجبات الكبير ومهام الكبير، وأن استقرار بيتها قد يحتاج إلى مَن ينصح ويصوب ويؤنب ويعاتب ويعاقب حتى تستقيم الأمور، ولو أن بيتًا خلا من تدخل كبار لإصلاحه لكان بيت النبوة وهو الأشرف والأتقى والأروع أولى البيوت بذلك، ولكن حدث به ما يحدث في بيوت الناس ليعلم الناس ماذا يفعلون عند مثل هذه المواقف. والواقع يقص علينا أن هناك من الآباء من تحول طبيعته الجافة وأداؤه القاصر دون شكوى بناتهن من أزواجهن لهم، كما أن هناك صنفًا آخر من الآباء يتدخل برعونة أو جهل أو سذاجة فيفسد قاصدًا الإصلاح أو يبطش باغيًا الانتقام. وفي هذه الحالة يجب استشارة الخبراء والمختصين في الإرشاد الأسري لوضع الحلول وإزالة المشاكل. نقصك منذ البداية يا ابنتي أن تتعلمي التعامل مع حماتك وطبيعة حماتك بطريقة ترضي الله.. والواقع يقصّ علينا أن هناك بعض الحموات يصعب جدًّا التعامل معهن لدرجة تقرب من المستحيل، وهنا يأتي دور الزوج ابن هذه المرأة ليكون رمانة الميزان التي تضبط إيقاع العلاقة بين المرأة وحماتها.. وبما أن دور زوجك كما وصفتيه ليس إيجابيًّا بل على العكس تماماً فأمسى دورك أنت- الذي نتحدث عنه- هو الإحسان والإحسان فقط... إحسان إلى حماتك رغم إساءاتها المستمرة لك... إحسان إليها ولو لم تتغير هي إلى الأفضل بالسرعة المطلوبة... إحسان إليها ولو تأخر رضاها عنك سنوات... فالإنسان أسير الإحسان... ولو بعد زمان، وسيدور الزمان بعجلته وستعلم الأيام هذه السيدة أن خير من تعرفه هو أنت وخير من تعامله هو أنت لأن أغلب من حولها عنها سينفض وأن الأمراض ستتكالب عليها وتنقض، وستظلين أنت بجوارها لرعايتها والاهتمام بها.. هكذا تخبرنا الأيام وتؤكدها الوقائع وتثبتها الأحداث. يا ابنتي... لقد خبت أنوثتك وازدادت على حسابها أمومتك... خبت أنوثتك فتحملت الكثير حتى ذهبت العافية.. وازدادت أمومتك فرفضت الطلاق حتى لا تبتعدي عن أولادك.. فأوجد ذلك صراعًا بداخلك بين أنوثة ذابلة وأمومة متنامية.. وهذا شأن كل من أهدر زوجها أنوثتها فالتفتت إلى أولادها لتفرغ فيهم عواطفها وتنشب فيهم أمومتها... إنه صراع بين الأمومة والأنوثة فإذا ما نشب كانت ضحيته المرأة... صراع يمزقها ويشتتها ويقضي على أحد وجهي جمال المرأة وروعة المرأة... يقضي إما على الأمومة أو على الأنوثة... ولن تعيش المرأة في راحة بال واستقرار نفس إلا إذا وازنت بين أنوثتها وأمومتها. فالتفتي يا ابنتي إلى صوت الأنثى بداخلك ولبي نداءها الساحر واهتمي بصحتك وزينتك وبسمتك وهيئتك، فأنت لا تحيين من أجل رجل تزوجتيه ولا حتى من أجل ولد أنجبتيه، إنما تحيين من أجل مرضاة خالقك عز وجل ومن أجل أن يراك تشكرينه في صحتك كما تشكرينه في صلواتك وتحمدينه في أنوثتك كما تحمدينه في يومك وليلتك وتسبحينه بإراحة زوجك ورعاية ولدك كما تسبحينه في غدوتك وروحتك... بهذا يكون العيش وبذلك تكون الحياة... ثم سينصلح بعد ذلك كل شيء بإذن الله. أما دور زوجك فمحوري في استواء الأمر، فالرجل الذي يهدر أنوثة زوجته بالإهانة والتقليل من الشأن ونزع الكرامة وقلة الاحترام يكن هو الخاسر الأكبر، لأن زوجته ستميل إلى غير ما يرضيه... ستميل إلى كونها أمًّا لها أولاد وتتناسى أنها أنثى لها زوج... إن أحد أهم أدوار الزوج هو إنعاش أنوثة زوجته بالكلمة الحانية والبسمة الوضيئة والهدية الخالصة والمداعبة الدفيئة والاحترام والإكرام. وأقول لهذا الرجل الذي يدأب على إهانة زوجته في كل مناسبة وعند كل موقف: كيف تناسيت أنك راعٍ وأنك مسئول عن رعيتك أمام الله تبارك وتعالى وأن زوجتك تقف على قمة رعيتك؟!، كيف تسوّل لك رجولتك أن تهين شريكة حياتك ليس فقط بينك وبينها بل وأمام أمك وسائر خلق الله وكأنها ذبيحة تسعد برؤية دمائها تنزف؟!.. أمِنَ الرجولة والفحولة أن تهينها صباحًا لتعاشرها في دبرها مساءً؟!... أَمِنَ الرجولة إهدار كرامتها أمام الناس مفرقًا بين كرامتك وكرامتها معتقدًا أن سمو كرامتك سيزداد على جثة كرامة زوجتك؟!... وما على هذا يكون تصرف الرجل ولا أخلاق الرجل، لأن كرامة الرجل من كرامة امرأته!!. ويجب على الرجل منذ بدء حياته الزوجية وضع اتفاقيات مع زوجته حول شكل العلاقة بينها وبين حماتها وطبيعة هذه العلاقة وقدر تدخلها وتداخلها في حياتهما... يجب على الرجل أن يرسم الحدود بما لا يتعارض مع برّه بأمه وإكرامه لزوجته مراعيًا أنهما من النساء اللائي لهن طبيعة ونفسية تختلف تمامًا عن طبيعته ونفسية الرجل... يجب على الرجل أن يكرم أمه ويحضّ زوجته على إكرامها بضرب المثل لزوجته في إكرامه لأمها... يجب على الرجل أن يذود عن زوجته ويحميها من الأضرار حتى لو صدرت من أقرب الناس إليه... يجب على الرجل أن يقي بيته الفتن ويفعل ما يصلحه ويحافظ عليه... وغير ذلك كثير من واجبات الرجل. يا ابنتي... لقد وصلت حالتك إلى مستوى خطير يحتاج إلى تدخل كبير أو خبير... يقف بينكما... يسمع ويفكر ثم يحكم... كبير أو خبير يرسم لكما الحدود ويعيد توزيع الأدوار ويحدد لكما المهام ويغلق صفحات الماضي القاتمة، ويبعث الحياة فيما فقدتيه من مكانة واحترام ويزيل أسباب الحرمان من الراحة والوئام ... وهذا أصعب ما في الأمر. إنك يا ابنتي في حاجة إلى عقد اتفاق مع زوجك ليشمل كل مناحي حياتكما ليضخ الهواء في رئتها لتدب بها الروح مرة أخرى... اتفاق يقوم على احترام أنوثتك وتقدير رجولته... اتفاق يقوم على مراعاة إمكانيات وقدرات واحتياجات كل طرف... اتفاق تحقق به آمالكما معًا وأحلامكما معًا... اتفاق يستنقذ الأعصاب من الانهيار والبيت من الدمار... اتفاق يحضره الكبار ويعقده معكما الكبار ويشرف على تنفيذه الكبار ويقوّمه الكبار ويستدركه الكبار ويتابعه الكبار. والله أسأل أن يزيل عنك الغمة ويبدل حياتك إلى أفضل حال... آمين.
-
اللهم آآآآآآآمين ،، بوركتى اختى الفاضلة.....
-
جزاك الله خيرا.........
-
لنختـــــــلف بحـــب إن الخلاف بين البشر سنة إلهية ماضية إلى يوم القيامة وذلك منشأه إلى اختلاف الطباع والمصالح و الأهواء. و لو لم يكن هناك من خلاف بين الناس لما قال الله عز وجل في كتابه العزيز فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ فلولا الخلاف بين الناس لكانت الدنيا كما هي منذ أن خلقها الله عز وجل . فاختلا ف الآراء و الأهواء خلق نوع من التباين و التنوع في دنيا الناس. وقطعاَ فإن هذا الاختلاف في الطبيعة البشرية قد ينتج عنه خلاف في الرأي بين الناس . روى أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه أنه :"خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيداَ طيباَ فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الوضوء و الصلاة و لم يعد الأخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد أصبت السنة و أجزأتك صلاتك وقال للذي توضأ وأعاد :لك الأجر مرتين " رواه أبو داود والنسائى. فلم يُُحدث الخلاف بين الصحابيين الشجار و الشحناء بينهما و إنما عادا بالأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذاَ المهم ألا يؤدى الخلاف في الرأي إلى ذهاب الود والحب بين القلوب.ولنجعل شعارنا ما قاله الإمام مالك رحمه الله "إنما أنا بشر يخطئ و يصيب فانظروا في رأي فكل ما وافق الكتاب و السنة فخذوا به و كل ما لم يوافق الكتاب و السنة فاتركوه " فالخلاف في الرأي يجب ألا يخرج عن كونه ظاهره تربوية سليمة لا غبار عليها خاصةَ إذا كان الهدف هو الصالح العام. ويخطئ البعض حينما يظن أن رأيه هو الصواب وأنه لا يخطئ أبداَ وأن علي الجميع أن يسمع لأراءة ويتبعها. فهل يا تري مثل هذا الشخص يتقبل الخلاف في الرأي ؟ونحن لا ننكر أن لكل إنسان منا خبراته الجديرة بالاحترام ولكن لابد أن يفسح هؤلاء المجال لغيرهم كي يعبروا عن أرائهم .فلا ينبغي أن نكون نسخاَ كربونية من بعضناَ البعض و إلا لما تطورت الدنيا و تجدد وجه الحياه. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : ما قيمة أن نختلف؟ 1-للوصول إلى أفكار جديدة تلاقح الأفكار القديمه. 2-للوصول إلى الإبداع في طرح و تناول الموضوع . 3-حل المشكلات الراهنة . 4-معرفة كيف يفكر الطرف الأخر . 5-إنها فرصة لإيجاد حلول بديلة للمشكلة محل البحث. 6-إكساب الأفراد الثقة بالنفس و القدرة علي المواجهة وإيجاد الحلول. 7-الاختلاف في الرأي رحمة لأنة من المستحيل حمل الناس علي رأي واحد. 8-إنها فرصة لأن يأخذ كل طرف ما يناسبه من حلول . 9-الاختلاف في الرأي من شأنة أن يسع قدرات الناس جميعاَ . وإذا حدث الخلاف فلنختلف بحب و لنتذكر :- 1-أن نسارع برد الأمر إلي الله عز وجل والي الرسول صلى الله علية وسلم لقوله تعالي فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ 2-إذا لم يستوعب الأطراف الأمر جيداَ فليسألوا أهل الذكر و التخصص لقوله تعالي ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ). 3-ضرورة الالتزام بنتائج التحكيم و البعد عن الهوي. 4-ضرورة تجنب الألفاظ الجارحة أثناء الخلاف حتى لا يتدخل الشيطان فيفسد ما بيننا من محبة. 5-أن يظن كلا الطرفين أن الخطأ عنده و الصواب عند صاحبة حتى يتواضع كلاََ منهما للأخر . 6-لا تنسي أن تعتذر عند الخطأ لأن الأمر سوف ينتهي شئنا أم أبينا و ستبقي تلك المواقف هي الراسخة في أذهاننا الطريق الى الله
-
بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ .! ~ الْتَّلَذُّذ بِالْأَخْذ يَشْتَرِك فِيْه مُعْظَم الْبَشَر ، لَكِن الْتَّلَذُّذ بِالْعَطَاء لَا يَعْرِفُه سِوَىالْعُظَمَاء وَأَصْحَاب الْأَخْلَاق الْسَّامِيَّة الْسَّامِقَة . أَحْيَانا تُصَعِّب الْتَّفْرِقَة بَيْن الْأَخْذ وَالْعَطَاء ، لِأَنَّهُمَا يُعْطِيَان مَدْلُوْلَا وَاحِدَا فِي عَالَم الْرُّوِح ! إن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُنأَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ... إِن بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ، فَالْأَوْلَى رَوْحَانِيَّة خَالِصَة ، تَتَمَلَّك وِجْدَانُك وَأَحَاسِيْسُك ، وَالْثَّانِيَة مَادّيّة بَحْتَة مَحْدُوْدَة الْشُّعُوْر . يَقُوْل جُوَرْج بِرْنَارْد شُو : الْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة فِي الْحَيَاة ، تَتَأَتَّى بِأَن تُصْهَر قُوَّتِك الْذَّاتِيَّة فِي خِدْمَة الْآَخَرِيْن ، بَدَلَا مِن أَن تَتَحَوَّل إِلَى كَيْان أَنَانِي يَجْأَر بِالشَّكْوَى مِن أَن الْعَالَم لَا يُكَرِّس نَفْسَه لْإِسعادُك ! ). فَالَمَرْء مِنَّا حِيْنَمَا يَكُوْن دَائِم الْعَطَاء، سَيَتَمَلَّكُه بَعْد فَتْرَة شُعُور بِأَنَّه يُسْتَمَد مِن رَب الْعِزَّة أَحَد أَسْمَى وَأَرْوَع صِفَاتِه وَهِي صِفَات( الْجُوْد وَالْعَطَاء وَالْكَرَم) تعالى الله سبحآنه بهذه الصفة على مايليق به عزوجل ، وَمَا أَسْعَد الْخَالِق حِيْنَمَا يَتَمَثَّل أَحَد خَلْقِه صِفَاتِه الْجَمِيْلَة الْرَّائِعَة . هَذِه الْيَد الْمِعْطَاءَة هِي وَحْدَهَا الْقَادِرَة عَلَى نَقْلِك مِن عَالْمُك الْمَادِّي الْضِّيْق ، إِلَى عَالِم الْرُّوْح الْرَّحْب الْوَاسِع ، فَالنَّفْس تُحِب أَن تَكْنِز وَتَجْمَع ، وَصَعْب عَلَيْهَا أَن تَجُوْد وَتُنْفَق ، فَإِذَا مَا عَلِمَتْهَا الْعَطَاءوَالْجُوْد ، كُنْت أَحَق الْنَّاس بِالِارْتِقَاء وَالْعُلُو وَالْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة . صَعِب عَلَى عَقْل مَادِّي أَن يَفْهَم مُعَادَلَةالْعَطَاء السَّعِيْد ، لِذَا لَا أَجِدُنِي مُبَالِغَ حِيْن أَجْزِم أَن أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم..نَسِيْم الْحَيَاة وَمَلَائِكَة الْإِنْسَانِيَّة . أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم .. رُوَّاد كُل زَمَن ، وَرُمُوْز كُل عَصْر ، يُجَوِّدُون بِالْمَال إِن تَطلب الْأَمْر ، وَيُضْحُون بِالْنَّفْس بِنُفُوْس رَاضِيَة ، وَيُقَدِّمُوْن رَاحَة غَيْرُهُم عَلَى رَاحَتِهِم وَهَنَائِهِم . تَعْرِفُهُم بِسِيْمَاهُم ، قُلُوْب هَادِئَة .. و ابْتِسَامَة رَاضِيَة وَاثِقَة .. وَنُفُوْس مُطْمَئِنَّة مُسْتَكِيْنَة . هُم أَسْعَد أَهْل الْأَرْض ، وَلَهُم فِي الْسَّمَاء ذِكْر حَسَن .. وَأَجْر عَظِيْم . يَقُوْل جُبْرَان خَلِيْل جُبْرَان : لَا تَنْسَى وَأَنْت تُعْطِي أَن تُدِيْر ظَهْرَك عَن مَن تُعْطِيَه كَي لَا تَرَى حَيَائِه عَارِيّا أَمَام عَيْنَيْك
-
أكد د.مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة، أن البقدونس يعد منجما لواحدة من أقوى مضادات الأكسدة، وهى مادة "الإبيجينين" الذى يعد مضادا للحساسية والالتهابات والتقلصات، بالإضافة إلى دوره فى حماية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة. وأضاف أن البقدونس صديق للجهاز الهضمى، ويمكن اعتباره صيدلية جسم الإنسان، حيث إنه يحتوى على مادة مسكنة لآلام اللثة والأسنان، ومطهرة للفم، ويساعد على تكوين الكولاجين التى تعد مادة التجميل الطبيعية، ويحافظ على نضارة البشرة والشعر والعيون. وأشار إلى إنه يمكن تناول البقدونس بأى كمية؛ لأنه لايحتوى على دهون أو كوليسترول، وتناوله مع اللحوم له أهمية خاصة، حيث يعادل حموضتها، ويحث على إفراز العصارات الهاضمة، خاصة العصارة الصفراوية، مما يساعد فى هضم الدهون التى تحتويها اللحوم. وأوضح أن للبقدونس العديد من الفوائد فى تقليل الغازات و التقلصات المعدية المعوية الناتجة عن سوء الهضم والأكلات الدسمة، كما أن له تأثيرا على عضلات الملساء كباسط لها، ويزيل آلام المغص، بالإضافة إلى فائدته كمدر للبن الأم، ومقاومته لآلام الدورة الشهرية، وتخفيض الدهون فى الدم، وضغط الدم وحمض اليورك الذى يسبب ارتفاعه مرض النقرس. لا تنســــونى من صالح دعائكــم الطريق الى الله
-
! ☼..°• |¦| من الجمال أن نبني من أنفسنا مدينة ! أو بالأصح بحراً فقط وسفينه ! لاأحد يستطيع القياده سواك .. ولا الإبحار سواك أتعلمون ماأعني هنا ..؟ كم من واحدٍ منّا .. حاول مراراً وتكراراً ان يبوح بإحساسه علناً .. أياً كان .. ضيقاً أم فرجاً .. فاصطدم بالحياء .. بالخـوف .. بالتردد .. ! ( فازداد جرحـه ) .. وخـجل من البكاء .. فازداد ضيقاً .. أتعلمون أن البكاء .. مريح ٌ للنفس مخفف ُ للعناء .. فكيف حين تجدُ نفسك َ تواسي .. نفسك .. ! قد لايعي الجميع ماأعني ولكن هناك بقيه . من الجمال أن تكون مجنوناً في نفسك .. تعبر عن أي شئ .. تسعد* .. وتحزن .. ولاأحد يعلم .. تبكي .. تراقص النجـوم .. تبوح .. ترسم .. تدمجَ الإحساس بالريشة .. بالقلم .. بالصوت .. بكل المشاعر .. وتفتح ُ سجلّك اليومي .. ولاتجد سوى مواعيد ولكن ليست مع البشر بل مع الأماكن .. ! بمنتهى البساطه ( تصبح غير عاقل في نفسك ) .. ! كم من واحدٍ منّا .. آثره الصمت فأصبحت ملامحه تحكي بدلاً عنه .. انجرحنا .. تعبنا .. كتبنا .. مسحنا .. ومللنا .. توقفنا .. فآسرتنا الهموم ! لماذا .. !! إن كنت قادراً من صنع نفسك لنفسك .. حاول محاكاة النفس وان كان الأمرُ صعباً في رمّته .. حفّزها ..وازرع مقولة .. أنها الأفضل .. وأنها الأطهر ... اجعل من نفسك طبيعياً أمامهم .. وابتسم حين تتذكرُ عالمكَ الخفّي .. وحتماً ستجدُ نفسك ذات يوم مغايراً عنهم يكفي أنك زرعت من يعلمُ بك دون الكلام إنها نفسُك .. ولاأحد يقول أن ذاك هو الإنفصام .. ! بل أن تكون ( مُختلفا ) .. عكساً أن تكون ( مُتـخـلفّاً ) .. فشتّان بينهما .. وإن أصرّ البعض ُبقوله إنفصاماً .. أو ماشابه فما أسعد القلوب حين تكون كذلك !!! كن سعيداً .. و كن مبتسماً فمواعيد الأنفس .. لازالت .. معطّره .. واحذر أن تُخبر أحداً .. عن مايجول بك حين تكون وحيدا... م ن ق و ل