-
عدد المشاركات
9,336 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
103
كل منشورات العضو دعوه للجنه
-
[1] رواه أحمد في مسنده. [2] رواه الحاكم. [3] رواه الحاكم. [4] أخرجه أبو داود.
-
ما أحوجنا في هذا الزمن إلى فن صناعة الأمل ! ما أحوجنا ونحن في هذا الزمن، زمن الهزائم والانكسارات والجراحات إلى تعلم فن صناعة الأمل. فمن يدري؟ ربما كانت هذه المصائب بابًا إلى خير مجهول، ورب محنة في طيها منحة، أوَليس قد قال الله: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [البقرة: 216]. لقد ضاقت مكة برسول الله، ومكرت به فجعل نصره وتمكينه في المدينة. وأوجفت قبائل العرب على أبي بكر مرتدة، وظن الظانون أن الإسلام زائل لا محالة، فإذا به يمتد من بعد ليعم أرجاء الأرض. وهاجت الفتن في الأمة بعد عثمان حتى قيل لا قرار لها، ثم عادت المياه إلى مجراها. وأطبق التتار على أمة الإسلام حتى أبادوا حاضرتها بغداد سرة الدنيا، وقتلوا في بغداد وحدها مليوني مسلم، وقيل: ذهبت ريح الإسلام، فكسر الله أعداءه في عين جالوت وعاد للأمة مجدها. وتمالأ الصليبيون وجيّشوا جيوشهم وخاضت خيولهم في دماء المسلمين إلى ركبها حتى إذا استيئس ضعيف الإيمان، نهض صلاح الدين فرجحت الكفة الطائشة وطاشت الراجحة، وابتسم بيت المقدس من جديد. وقويت شوكة الرافضة حتى سيطر البويهيون على بغداد والفاطميون على مصر، وكتبت مسبة الصحابة على المحاريب ثم انقشعت الغمة، واستطلق وجه السُّنَّة ضاحكًا. وهكذا يعقب الفرج الشدة، ويتبع الهزيمة النصر، ويؤذن الفجر على أذيال ليل مهزوم... فلمَ اليأس والقنوط؟ اشتدي أزمة تنفرجـي *** قد آذن ليلك بالبلـج إن اليأس والقنوط ليسا من خلق المسلم، قال سبحانه: {وَلاَ تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]. قال ابن مسعود رضى الله عنه: "أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله". إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق لما به الصدر الرحيـب ولم تر لانكشاف الضر وجهـا *** ولا أغنـى بحيلتـه الأريـب أتاك على قنـوط منك غـوث *** يمـن به اللطيف المسـتجيب وكل الحـادثات وإن تنـاهت *** فموصـول بها الفرج القريب فيا أيها الغيورون على أمة الإسلام، يا من احترقت قلوبهم لآلامها، نعمَّا هذا الألم! وما أصدقه على إيمانكم وحبكم لدينكم! ولكن لا يبلغن بكم اليأس مبلغه؛ فإن الذي أهلك فرعون وعادًا وثمود وأصحاب الأيكة، والذي رد التتار ودحر الصليبيين قادرٌ على أن يمزق شمل الروس، ويبدد غطرسة الصهيونية، ويحطم أصنام الوثنية المعاصرة. وأنت.. يا من ابتلاك الله في رزقك أو صحتك أو ولدك. أنت.. يا من جهدك الفقر وانتهكتك العلل وأخذ الموت أحبابك، وعدت في أعين الناس كالدرهم الزائف لا يقبله أحد. أنت.. يا من أصبحت في مزاولة الدنيا كعاصر الحجر يريد أن يشرب منه، ويا من سدت في وجهك منافذ الرزق وأبواب الحلال. أنت.. هل نسيت رحمة الله وفضله؟ بقلم: د. عادل بن أحمد با ناعمة عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى - مكة المكرمة.
-
مرة أخرى يصنع الأمل ! ومرة أخرى يصنع الأمل في قلب المحنة، وتتغشى القلوب سكينة من الله وهي في أتون القلق والتوجس والخوف.. يصل المطاردون إلى باب الغار، ويسمع الرجلان وقع أقدامهم، ويهمس أبو بكر: يا رسول الله، لو أن بعضهم طأطأ بصره لرآنا! فيقول : "يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟". وكان ما كان، ورجع المشركون بعد أن لم يكن بينهم وبين مطلوبهم إلا خطوات! فانظر مرة أخرى كيف تنقشع عتمة الليل عن صباح جميل. وكيف تتغشى عناية الله عباده المؤمنين {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الحج: 38]. وإذا العناية لاحظتك عيـونها *** نم فالحـوادث كلهـن أمانُ ويسير الصاحبان في طريق طويل موحش غير مأهول، لا خفارة لهما من بشر، ولا سلاح عندهما يقيهما: لا دروع سابغات لا قنـا *** مشرعـات لا سيوف منتضاه قـوة الإيمـان تغنـي ربها *** عن غرار السيف أو سن القناة ومن الإيمـان أمـن وارف *** ومن التقوى حصـون للتقـاة يسير الصاحبان حتى إذا كانا في طريق الساحل لحق بهما سراقة بن مالك طامعا في جائزة قريش مؤملا أن ينال منهما ما عجزت عنه قريش كلها، فطفق يشتد حتى دنا منهما وسمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومرة ثالثة، وهذا الفارس على وشك أن يقبض عليهما ليقودهما أسيرين إلى قريش تذيقهما النكال، مرة ثالثة يصنع الأمل، ولا يلتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سراقة ولا يبالي به وكأن شيئًا لم يكن، يقول له أبو بكر: يا رسول الله، هذا الطلب قد لحقنا. فيقول له مقالته الأولى: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]. لقد اصطنع الأمل في الله ونصره فنصره الله وساخت قدما فرس سراقة، فلما استوت قائمة إذا لأثر يديها غبار ساطع في السماء كالدخان، فأدرك سراقة أنهم ممنوعون منه. ومرة ثالثة جاء النصر للرسول صلى الله عليه وسلم من حيث لا يحتسب. وعاد سراقة يقول لكل من قابله في طريقه ذاك: ارجع فقد كفيتكم ما هاهنا، فكان أول النهار جاهدًا عليهما، وآخره حارسًا لهما. ويبلغ أهل المدينة خبر هجرة الرسول، الرجل الذي قدم لهم الحياة وصنع لهم الأمل, الرجل الذي أنقذهم من أن يكونوا حطبا لجهنم, يبلغهم الخبر فيخرجون كل غداة لاستقباله حتى تردهم الظهيرة. كيف لا وقد اقتربت اللحظة التي كانوا يحصون لها الأيام ويعدون الساعات؟ قال الزبير: فانقلبوا يوما بعدما أطالوا انتظاره فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من يهود أطمًا من آطامهم لينظر إليه، فبصر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب، فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: يا معشر العرب، هذا صاحبكم الذي تنتظرون. فثار المسلمون إلى السلاح، فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظاهر الحرة. تلقوه بقلوب تفيض سعادة وفرحًا... وتأمل مظاهر الفرحة الغامرة: - قال أنس: "شهدت يوم دخل النبي المدينة فلم أر يومًا أحسن منه ولا أضوأ منه"[2]. - قال أبو بكر: "ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم المدينة وخرج الناس حتى دخلنا في الطريق وصاح النساء والخدام والغلمان: جاء رسول الله، الله أكبر، جاء محمد، جاء رسول الله"[3]. - قال أنس: "لما قدم رسول الله المدينة لعبت الحبشة لقدومه؛ فرحًا بذلك لعبوا بحرابهم"[4]. وصدق من قال: أقبل فتلـك ديـار يثرب تقبل *** يكفيك من أشواقها ما تحمل القوم مـذ فارقت مكـة أعين *** تأبى الكرى وجوانح تتململ يتطلعون إلى الفجاج وقولهـم *** أفما يطالعنا النبـي المرسـل رفـت نضارتها وطاب أريجها *** وتدفقت أنفاسـها تتسلسـل فكأنما في كـل دار روضـة *** وكأنمـا في كل مغنـى بلبـل وهكذا تعلمنا الهجرة في كل فصل من فصولها كيف نصنع الأمل، ونترقب ولادة النور من رحم الظلمة، وخروج الخير من قلب الشر، وانبثاق الفرج من كبد الأزمات.
-
أعظم دروس الهجرة إننا على أبواب عام هجري جديد يقبل محملاً بما فيه، وعلى أعقاب عام هجري مودع يمضي بما استودعناه نقف متذكرين هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. إنها ذكرى الاعتبار والاتعاظ لا ذكرى الاحتفال والابتداع. إنها وقفة نستقرئ فيها فصلاً من فصول الحياة خطه رسول الله وصحبه. إنها رجعة إلى العقل في زمن طاشت فيه العقول. ووقفة مع الروح في زمن أسكرت الأرواح فيه مادية صخابة جرافة. إن من أعظم دروس الهجرة وأجل عبراتها "صناعة الأمل".. نعم، إن الهجرة تعلِّم المؤمنين فن صناعة الأمل. الأمل في موعود الله. الأمل في نصر الله. الأمل في مستقبل مشرق لـ "لا إله إلا الله". الأمل في الفرج بعد الشدة، والعزة بعد الذلة، والنصر بعد الهزيمة. لقد رأيتم كيف صنع ستة نفر من يثرب أمل النصر والتمكين. وها هو رسول الله يصنع الأمل مرة أخرى حين عزمت قريش على قتله. قال ابن إسحاق: فلما كانت عتمة من الليل، اجتمعوا على بابه يرصدونه متى نام فيثبون عليه. وعلى كل حساب مادي يقطع بهلاك رسول الله، كيف لا وهو في الدار والقوم محيطون بها إحاطة السوار بالمعصم. مع ذلك صنع رسول الله الأمل، وأوكل أمره إلى ربه وخرج يتلو قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} [يس: 9]. خرج الأسير المحصور يذرّ التراب على الرءوس المستكبرة التي أرادت قتله! وكان هذا التراب المذرور رمز الفشل والخيبة اللذين لزما المشركين فيما استقبلوا من أمرهم. فانظر كيف انبلج فجر الأمل من قلب ظلمة سوداء. ويمضي رسول الله في طريقه يحث الخُطا حتى انتهى وصاحبه إلى جبل ثور، وهو جبل شامخ وعر الطريق صعب المرتقى، فحفيت قدما رسول الله وهو يرتقيه، فحمله أبو بكر وبلغ به غار ثور ومكثا هناك ثلاثة أيام.
-
الهجرة وصناعة الأمل د. عادل بن أحمد با ناعمة من كان يظن أنّ يكون أولئك النفر الستة بداية مرحلة جديدة من العز والتمكين، والبذرة الأولى لشجرة باسقة ظلت تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها؟ ومن كان يخطر بباله أن تشهد تلك الليلة من ليالي الموسم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر يطوفان بمنى حتى إذا سمعا صوت رجال يتكلمون مالا إليهم فقالا وقالوا، وتحدثا وسمعوا، وبينا فأصغوا فانشرحت القلوب، ولانت الأفئدة ونطقت الألسنة بالشهادتين، وإذا بأولئك النفر من شباب يثرب يطلقون الشرارة الأولى من نار الإسلام العظيمة التي أحرقت الباطل فتركته هشيما تذروه الرياح! من كان يظن أن تلك الليلة كانت تشهد كتابة السطور الأولى لملحمة المجد والعزة؟ إن نصر الله يأتي للمؤمن من حيث لا يحتسب ولا يقدر، لقد طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجتمعات القبائل وقصد الرؤساء وتوجه بالدعوة إلى الوجهاء وسار إلى الطائف، فعل ذلك كله عشر سنوات وهو يرجو أن يجد عند أصحاب الجاه والمنعة نصرة وتأييدًا، كان يقول في كل موسم: "من يؤويني؟ من ينصرني؟ حتى أبلغ رسالة ربي". ومع كل هذا لم يجد من يؤويه ولا من ينصره، بل لقد كان الرجل من أهل اليمن أو من مضر يخرج إلى مكة فيأتيه قومه فيقولون له: احذر غلام قريش لا يفتنك! لم تأت النصرة والحماية والتمكين من تلك القبائل العظيمة ذات المال والسلاح، وإنما جاءت من ستة نفر جاءوا على ضعف وقلة. "إنها التقادير يوم يأذن الله بالفرج من عنده، ويأتي النصر من قلب المحنة، والنور من كبد الظلماء، والله تعالى هو المؤيد والناصر، والبشر عاجزون أمام موعود الله". ستة نفر من أهل يثرب كلهم من الخزرج دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ولم يكن يتوقع منهم نصرة وإنما أراد دعوتهم فآمنوا وأسلموا... ثم تتابعت الأحداث على نسق عجيب، قال جابر بن عبد الله رضى الله عنه: حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه، حتى لم تبق من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام، ثم ائتمروا جميعا فقلنا: حتى متى نترك رسول الله يطوف ويطرد في جبال مكة ويخاف؟ فرحل إليه منا سبعون رجلاً حتى قدموا عليه الموسم، فواعدناه العقبة فاجتمعنا عندها من رجل ورجلين حتى توافينا، فقلنا: يا رسول الله، علام نبايعك؟ قال: "على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافون لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم وأزواجكم، ولكم الجنة". قال جابر: فقمنا إليه فبايعناه.[1] أرأيتم.. يعرض الكبراء والزعماء ويستكبر الملأ وتتألب القبائل وتتآمر الوفود وتسد الأبواب.. ثم تكون بداية الخلاص بعد ذلك كله في ستة نفر لا حول لهم ولا قوة. فهل يدرك هذا المعنى المتعلقون بأذيال المادية الصارخة والنافضون أيديهم من قدرة الله وعظمته؟ وهل يدرك هذا المعنى الغارقون في تشاؤمهم اليائسون من فرج قريب لهذه الأمة المنكوبة المغلوبة على أمرها؟ إن الله ليضع نصره حيث شاء وبيد من شاء وعلينا أن نعمل حتى تصل دعوتنا إلى العالمين، وألا نحتقر أحدا ولا نستكبر على أحد، وعلينا أن نواصل سيرنا مهما يظلم الليل وتشتد الأحزان، فمن يدري لعل الله يصنع لنا في حلكات ليلنا الداجي خيوط فجر واعد؟ ومن يدري لعل آلامنا هذه مخاض العزة والتمكين.
-
كي نخلص منهم !! معتز بالله عبد الفتاح المشاعر في ميادين التحرير متأججة. لقد خُدع الثائرون؛ لأنهم ظنوا أن ثورتهم ستنتج نظامًا سياسيًّا يعبر عن مطالبهم وطموحاتهم. ولكن ما حدث هو العكس؛ فثورتهم تحتاج لثورة جديدة. ولكن هذه الثورة الجديدة لا ينبغي أن تكون بآليات الثورة الأولى. هذه المرة نحن بحاجة لانتخابات تأخذ أهداف الثورة وتصوغها في صورة تشريعات تجعلنا ننتقل من رفض القائم، وإنما بناء البديل. كيف نخلص من وضع مرتبك، وشرطة على أدائها عشرات علامات الاستفهام، وحكومة فشلت في أن تترك لنا شيئًا نذكره بخير في حقها، ومجلس عسكري تحول تفكيره إستراتيجيًّا من كيان حارس للثورة إلى طرف يريد أن يقرر المستقبل؟! مع الأسف لا يوجد عندي بديل إلا أن نجتهد رغمًا عن كل التعقيدات في أن نمرر الانتخابات بأقل قدر ممكن من الخسائر. مجلس عسكري ومعه مجلس وزاري يديران مشهدًا أعقد من قدرتهما، وإرهاق غير منطقي للمجتمع والدولة، والأغرب أنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا. لا بد من بناء المؤسسة التشريعية من خلال انتخابات تحدث في موعدها. وليلاحظ كل من خطط لتأجيلها، أن التأجيل جاء وبالاً على الجميع، وكل يوم -بل كل ساعة- تستمر فيها مصر بلا مجلس تشريعي وحكومة منتخبة، سيستمر النزيف من شرفاء في السجون العسكرية، ونبلاء يصابون برصاصات موجهة في العين، وشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. ولي هنا رسالتان أساسيتان: الأولى: إلى المجلسين العسكري والوزاري، الرصيد بدأ ينفد بالفعل على أقل تقدير. وجهودكم في تفكيك الدولة المصرية وتحلل المجتمع المصري، بعجزكم أحيانًا وبتخبطكم أحيانًا وبوعودكم التي لم تفوا بها أحيانًا، قد آتت من الثمار ما يجعل أعداء الوطن يتوجهون لكم بالشكر على تعاونكم معهم ضد الوطن، وهذا لا ينفي أنكم تظنون أنكم تحسنون صنعًا، فهذا هو المعتاد؛ فأنا لا أعتقد أن القذافي كان يعتبر نفسه يضر بليبيا. هذا هو "شيطان السلطة" كما كان يقول به أشوكا، الإمبراطور الهندي الشهير. إذن لا مخرج لكم ولنا منكم إلا بالانتخابات التي أعلم بحكم المعلومات أنكم حريصون عليها، ولكن بحكم السلوك وكأنكم تعملون ضدها، بل ضد الصالح العام. من المسئول عن الاثنين وعشرين قتيلاً الذين ماتوا؟ ومن المسئول عن مليارات الدولارات التي ضاعت؟ ومن المسئول عن روح الثورة التي اختفت؟ هي مسئولية مشتركة بين كثيرين، ولكن على رأسهم المجلسان، وهو ما سيذكره التاريخ بأن تولي الأمر بعض رجال لم يرتقوا إلى مستوى التحدي. وآخر اختبار لكم هو أن تمر الانتخابات بأقل قدر من الخسائر، وأن تسلموا السلطة لمن هو أقدر على إدارتها. الثانية: إلى شباب ميادين التحرير، وكما رأيت حماسهم بنفسي، فهم معبئون بمشاعر كثيرة مختلطة منها خيبة الأمل ممن وثقوا فيهم، والإحباط مما حدث، والحزن على من مات، والخوف على المستقبل، والتشكك في من يحكم. وكما قال أحدهم بحزن: "لو إسرائيل كانت بتضربنا، ما كنتش هتعمل كده فينا؟". إذن نحن متفقون على أننا لا نريد لهؤلاء أن يحكمونا، بل نريد أن يحاكم كلٌّ على ما فعل وعلى ما كان ينبغي عليه فعله، وهي محاكمة أخلاقية في المقام الأول. ولكن قبل أن نحاكمهم ونتحاكم بشأنهم، فعلينا أولاً أن نخلص منهم. أرجو من كل قلبي أن يتم فض الاعتصام، مع علمي بأن الجرح غائر، وإن كان لا بُدَّ ألا يتم فض الاعتصام، فلا ينبغي أن نغلب مصلحة اللحظة على مصلحة المستقبل، والقضية الجزئية الملحة بكل ما تحمله من عدالة، على القضية الكلية العامة المصيرية والتي لا تقل عدالة. أيًّا ما كان قرار المعتصمين، فأرجوكم فكروا فيما وراء اللحظة الملحة والضاغطة. إلغاء أو تأجيل الانتخابات سيعني استمرار هذه الوجوه في مناصبها، وهو ضرر وضرار للبلاد والعباد.
-
الدكتور راغب السرجاني معقبا على أحداث التحرير: لا للآراء الفردية صرَّح الدكتور راغب السرجاني في بيان له أمس الاثنين 21 نوفمبر 2011م، حول الأحداث الأخيرة في ميدان التحرير بخطورة الاعتصام في ميدان التحرير، وخطورة اتخاذ آراء فردية تعصف بأمن الوطن. وحذر فضيلته من الاعتصامات غير الواضحة المعالم، وقدم نداء لكل المصريين بعدم المشاركة في هذه الاعتصامات، وضرورة تفويت الفرصة على المغرضين. وأشار الدكتور راغب السرجاني إلى خطورة الآراء الفردية بقوله: "لا للآراء الفردية، ونعم للتوافق الشعبي بين القوى السياسية.. فهذه الأعداد المشاركة في أحداث التحرير لا تساوي شيئًا أمام القوى السياسية الكبيرة في مصر". وذكر فضيلته أن التوحد بين القوى السياسية واتخاذ قرار موحَّد هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. فعلى الشعب المصري ألا يستمع إلى الأصوات الفردية في مصر، بل يستمع إلى الآراء الجماعية وما تدعو إليه القوى السياسية؛ فاجتماع الأمة على المفضول خير من أن تفترق على الفاضل. وأوضح الدكتور راغب السرجاني أن أحداث التحرير جاءت قبل أول عرس ديمقراطي تعيشه مصر بعد الثورة، وهو عرس الانتخابات، وهذا يضع علامات استفهام كثيرة لاندلاع مثل هذه الأحداث الدامية في هذا التوقيت. وقال فضيلته: إن هذه الأحداث مفتعلة من أجل إيقاف مسيرة الانتخابات القادمة، والسبب الرئيسي في ذلك أن هذه الانتخابات ستأتي بالإسلاميين في مجلس الشعب. وأضاف الدكتور راغب السرجاني أن هناك قوى علمانية وليبرالية لا يريدون للإسلاميين الفوز بأغلبية البرلمان القادم؛ وذلك لضعف فرصهم في الفوز أمام الإسلاميين، فهم يخافون من إقصاء الشعب لهم، وبالتالي ضعف فرصهم في التمثيل البرلماني. واستنكر الدكتور راغب السرجاني دخول بعض الإسلاميين في أحداث التحرير، مع أن هذه الأحداث المقصود منها إقصاء الإسلاميين. وأضاف فضيلته: لو جُرَّت الشرطة والمؤسسة العسكرية إلى مزيد من الصدامات، بالتأكيد لن تُجرى الانتخابات في موعدها. وأما عمَّن وراء أحداث التحرير الأخيرة، فذكر الدكتور راغب السرجاني أن أوَّلهم رموز الحكومة السابقة في النظام المخلوع، كأعوان الوزراء ورموز الدولة في الدوائر المختلفة، وهؤلاء تربوا على مدار ستين سنة على الخوف من الإسلاميين. ومنهم كذلك أعضاء أمن الدولة، وهو جهاز بينه وبين الإسلاميين عداء طويل. ومنهم البلطجية وهم بالآلاف في مصر، ومنهم رموز الفساد داخل الحزب الوطني المنحل، وهم لا يريدون حياة نظيفة بل حياة كلها فساد. وأشار الدكتور راغب السرجاني أن هناك النصارى، والمؤكد أن هذه الأحداث ليست بانفصال عن أحداث ماسبيرو. كل هؤلاء مع تجمُّع بعض القوى العلمانية والليبرالية في مصر، إضافة إلى القوى الغربية والأوربية، بل قوى عربية لا تريد تصدير الثورة المصرية لها، خاصة بعد مؤشرات فوز حركة النهضة الإسلامية بأغلبية انتخابات المجلس التأسيسي في تونس. وذكر الدكتور راغب السرجاني أنه ليس معنى هذا أن كل من في التحرير شارك في هذه الأجندة المدبرة، فهناك الكثير شارك عن غير قصد في أحداث التحرير، مشيرًا إلى أن هناك أناسًا قاموا بالشرارة، وصدق ظنهم عندما سار بعض الشباب في طريق هذه الشرارة. وفي نداء خاص إلى جهاز الشرطة، قال الدكتور راغب السرجاني إنه يجب أن يكون هناك تعقل في التعامل مع مثل هذه الأحداث، من خلال سعة الصدر وكظم الغير، وتغيير هذه النفسية غير الإنسانية في التعامل مع البشر. كما وجّه فضيلته نداء إلى الجيش والمجلس العسكري بقوله: "يجب تحديد موعد زمني لتسليم السلطة للشعب، ويجب عدم الانحياز لقوى علمانية أو ليبرالية تؤدي إلى مزيد من التوتر، فعلى الجيش أن يكون مع خيار الشعب". وأضاف فضيلته: "لا داعي أن تفوِّت فرصة ذهبية وتخرج كبيرًا في عين الشعب المصري كحامي للثورة.. لا داعي لمخالفة الوعود والتخلي عن مطالب الثورة.. لا داعي لأي شبهة تصل لعقول الشعب المصري أن الجيش يريد السيطرة على السلطة والحكم، وبالتالي المزيد من الشكوك والظنون". وطالب الدكتور راغب السرجاني الجيش ألا يكون حياديًّا في مثل هذه الأحداث الدامية، فيجب أن يكون للجيش دور إيجابي في الحفاظ على دماء الشعب. حفظ الله مصر من كل سوء.
-
يسلملى مرورك وان شاء الله يكون نال اعجابك الموضوع ...... جزيتى خيرا.
-
نصيحة الشيخ الحويني لمستخدمي الانترنت الفيسبوك
-
ثقاة علماء السلفيين يدعمون حزب الاخوان المسلمين . wmv ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)) : دعوة للتوحد ، فثقاة علماء السلفيين يدعمون الاخوان المسلمين ( حازم ابو اسماعيل - محمد حسان -- محمد عبد المقصود -- احمد النقيب -- فوزى السعيد -- محمد الزغبى -- حازم شومان -- رأي الشيخ محمد الشعراوى
-
قراءة إستراتيجية في جمعة 18 نوفمبر - ملخص أحداث 18 نوفمبر: - جمعة حماية الديمقراطية وتسليم السلطة، حيث تجمع 36 حزبًا وائتلافًا يمثلون جُلّ القوى الوطنية المصرية. حتى ساعة الجمعة العدد يقارب المليون، وفي سبيله للتزايد المستمر. - شعارات وطنية جامعة حاشدة تؤكد معاني الاحتشاد والوحدة: دولة مدنية - تأكيد أنهم شباب 25 - نزلنا ومش خايفين - لا لحكم العسكر - لا لتسلط العسكر - لا للعودة إلى ما قبل 25 يناير. * مطالب 18 نوفمبر: 1- إسقاط وثيقة السلمي. 2- تسليم السلطة في مايو 2012م. * أسباب 18 نوفمبر: 1- تجاهل المجلس العسكري لمطالب الشعب. 2- ومحاولة الالتفاف عليها بأكثر من وسيلة (الغموض- الصمت- البطء- الالتفاف). 3- ومحاولة لإعادة إحياء فزاعة الإسلاميين، والدعوى المغلوطة بانفرادهم بصياغة الدستور وتغيير هوية الدولة حال فوزهم بانتخابات مجلس الشعب القادمة. بطبيعة الحال حديث غير منطقي دينيًّا أو منطقيًّا أو قانونيًّا أو إجرائيًّا. والحديث لردِّ هذه الفِرية مفصلة في مقال خاص. 4- فشل كل المفاوضات الجماعية والفردية حتى ليلة أمس. الجديد في المشهد المصري: نحن أمام مشهد جديد لم تشهده مصر من قبل. 1- قوى وطنية منظمة خرجت بأجندات وطنية متباينة في التنفيذ، ولكنها كلها موحَّدة فيما تسعى إليه لبناء مصر الحديثة. 2- يختلف عن مشهد الثوار السابق في 25 يناير؛ حيث تمتلك القوى الوطنية أهدافًا محددة واضحة كوضوح الشمس، في ظل وعي كبير ونضج بيِّن في المواقف السياسية، والانتباه لما يقوم به المجلس العسكري، مع تنظيم محكم ودقيق وتعاون وتكامل رائع. 3- مما أعدُّه الفصل الثاني من فصول ثورتنا المباركة. وبكل فخر واعتزاز، هو عرس الثورة وإعادة التجميع والاحتشاد مرة أخرى على هدف واحد، وتحت راية واحدة هي راية مصر الحرة الحديثة، وعلم واحد هو علم مصر. 3- للأسف الشديد حدث ما لم نكن نود أن نراه أبدًا، وهو تحول الجيش إلى طرفٍ في الصراع (التحول من الحياد إلى الصراع)؛ مما أدى إلى إطلاق هتافات ضد الجيش، تؤكد التحول الخطير في المشهد المصري. 4- تحدث القوى الوطنية بلغة الإقرار، وليس المطالب -الشعب يقرر ولا يطلب-. 5- التأكيد على أن الشرعية هي شرعية التحرير، وهو من منح الوزارة والمجلس شرعية الحكم المؤقت. 6- إصرار ونبرة ولغة تحدٍّ عالية، تعكس ثقة الشعب في ذاته، وما يمتلك من وعي وجرأة في الحق. 7- الإعلان على لسان د. العوا عن التهديد بالتصعيد على أربع مراحل، تبدأ بالمليونية ثم ارتفاع العدد إلى خمسة ملايين، ثم التحول إلى اعتصام، وإن لزم الأمر فالتحول الأخير إلى عصيان مدني كامل. 8- المشهد يؤكد ثورة شعب حر واعٍ، يبحث عن الحرية والعزة والكرامة، وليس العيش مجرد العيش فقط. 9- التهديد الصريح ضد أية محاولات من شأنها تأجيل انتخابات مجلس الشعب. أهم دلالات مشهد 18 نوفمبر: 1- أننا نعيش مرحلة جديدة من مراحل التصعيد السلمي...!! ولكن الخوف كل الخوف هو من مخاطر التحول إلى غير ذلك. 2- سحب شرعية المجلس ووزارة شرف، وإعادتها مرة أخرى للشعب في التحرير. 3- انتهاء شرعية المجلس العسكري ووزارة شرف. 4- إصرار الشعب على إتمام ثورته. 5- رسالة قوية لكل القوى المضادة للثورة، والتي أجمعها في أربع قوى هي: الفلول، والجيش، ودول إقليمية تخشى تصدير الثورة ولا تتمنى عودة مصر قوية كما كانت، وقوى عالمية ضد نهضة مصر والعرب. السيناريوهات الأربع المتوقعة: 1- استجابة المجلس لمطالب القوى الوطنية. 2- استجابة متلكئة ومتدرجة لمحاولة كسب الوقت؛ لمزيد من التفكير والتخطيط وإعادة ترتيب الأوراق على المسرح. 3- خيار الفرض المفتعلة. 4- التلكؤ، ومن ثَمَّ تصعيد الموقف من قبل القوى الوطنية وصولاً إلى احتمالين: الأول: استجابة المجلس ورضوخه للمطالب. الثاني: صدام جزئي أو كلي، والتحول إلى انقلاب عسكري -لا قدر الله-. اخوان اون لاين
-
نص مرسوم قانون المجلس العسكرى عن إفساد الحياة السياسية
دعوه للجنه replied to نودي's topic in منتدى الأخبار والمقالات السياسية
كتير خيره.......... جزيتى خيرا نودى....... مفتقدينك طبعا فى اغلب الاقسام التى لا تحيا الا بوجودك....... -
بيان حول أحداث التحرير الأخيرة - الدكتور راغب السرجاني
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في المكتبة لإسلامية
بيان حول أحداث التحرير الأخيرة - الدكتور راغب السرجاني http://www.youtube.com/watch?v=AAqHkqebrck&feature=player_embedded -
بيان الإخوان المسلمين حول أحداث الأحد والإثنين 20، 21 نوفمبر 2011م أصدر الإخوان المسلمون بيانا حول الحداث التي شهدتها مصر في اليومين السابقين الأحد والأثنين, ووصف البيان ما حدث بأنه إجرام في إجرام حيث ذكر البيان: "إن الذي حدث إنما هو إجرام في إجرام، ينبئ عن رغبة دفينة؛ في محاولة لاستدراج المخلصين في كل مكان؛ لسحقهم وإشاعة الفوضى وإثارة الرعب لدى جموع الشعب؛ بغية التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية". وطالب الإخوان المسلمون في بيانهم -الذي نشره موقع إخوان أون لاين- إيقاف القتل والعدوان على المتظاهرين في كل الميادين فورًا بدون إبطاء، وسحب كل الآليات والجنود من هذه الميادين, كما طالبوا بإحالة كل من أمر أو نفَّذ عمليات القتل والاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين إلى التحقيق الفوري. كما طالبوا بإصدار جدول زمني محدد لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة في موعد غايته منتصف 2012م, والتعهد بإقالة الحكومة القائمة؛ باعتبارها المسئول الثاني عن الأحداث الدامية، فور الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. وهذا نص بيان جماعة الإخوان المسلمون بعد أحداث السبت 19/11/2011م التي اعتدت فيها قوات الأمن المركزي اعتداءً وحشيًّا على الشباب المعتصمين في ميدان التحرير وعلى ضحايا ثورة 25 يناير، وقتلت شابًّا في القاهرة، وأصابت ما يزيد على خمسمائة آخرين؛ فوجئنا يوم الأحد بحملة أشدّ وحشيةً وضراوةً، شارك فيها الأمن المركزي والشرطة العسكرية، قتلت ما يزيد على عشرين شخصًا، وأصابت المئات وهاجمت المستشفى الميداني، وأحرقت ممتلكات الشباب في مشاهد مرعبة شاهدها الشعب على الشاشات، منها سحب جثث الشهداء على الأرض وإلقاؤها على القمامة؛ الأمور التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والدينية والوطنية، في عدم اكتراث بقيمة الحياة التي جعلها الله أشدَّ حرمةً من حرمة الكعبة، والتي جعل قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعًا، خصوصًا أن هؤلاء الشباب لا يفعلون منكرًا، وإنما يمارسون حقهم الطبيعي في الحرية والتعبير عن الرأي والمطالبة بالديمقراطية والسيادة للشعب. إن الذي حدث إنما هو إجرام في إجرام، ينبئ عن رغبة دفينة؛ في محاولة لاستدراج المخلصين في كل مكان؛ لسحقهم وإشاعة الفوضى وإثارة الرعب لدى جموع الشعب؛ بغية التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية، ويثبت أن هناك أطرافًا عديدةً ليس لديها مانع من إحراق البلاد وقتل الشباب من أجل إدخال الشعب بيت الطاعة من جديد؛ حيث الاستبداد والفساد والاستعباد، وهؤلاء جميعًا واهمون؛ فالشعب الذي أنتج ثورة رائعة في يناير الماضي قادرٌ على إعادة إنتاجها من جديد ولن يفرط في حقه في السيادة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية مهما كانت التضحيات. إن الإخوان المسلمين يطالبون المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ باعتباره مسئولاً عن كل ما حدث بـ: 1- إيقاف القتل والعدوان على المتظاهرين في كل الميادين فورًا بدون إبطاء، وسحب كل الآليات والجنود من هذه الميادين. 2- إحالة كل من أمر أو نفَّذ عمليات القتل والاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين إلى التحقيق الفوري. 3- إصدار جدول زمني محدد لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة في موعد غايته منتصف 2012م. 4- التعهد بإقالة الحكومة القائمة؛ باعتبارها المسئول الثاني عن الأحداث الدامية، فور الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. 5- احترام الحقوق الدستورية للشعب في حرية التعبير والتظاهر والاعتصام السلميين. 6- الخروج عن الصمت والحوار مع القوى السياسية، بشأن الخروج من النفق المسدود الذي أُدخلت البلاد فيه. 7- إصدار القوانين التي من شأنها تطهير الساحة السياسية من المفسدين. 8- كما نطالب القوى الوطنية والسياسية بضرورة الاجتماع والتكاتف من أجل إنقاذ مصر مما وصلت إليه. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) الإخوان المسلمون القاهرة في: 25 من ذي الحجة 1432هـ الموافق 21 من نوفمبر 2011م نقلا عن قصة الاسلام.
-
سلسلة الشباب والزواج - أنا وزوجى إلى الجنـــــــة
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in المنتدى الإسلامى العام
اللهم آآآآآميييين،، جزاك الله خيرا ــ والله اسال ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنـــــــــــه.... -
د. البلتاجي يدين العنف ضد معتصمي التحرير.. ويؤكد: الثورة مستمرة استنكر الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" وأمينه بالقاهرة، الاعتداء الوحشي على استخدام القوة المفرطة والعنف مع المعتصمين سلميًّا لإجبارهم على فضِّ الاعتصام، مدينًا أية محاولة لمنع الإعلام الحر والصحافة الحرة من تغطية الأحداث. وقال- في تصريح له-: "رغم أننا لم ندعُ إلى الاعتصام عقب مليونية أمس، ورغم أننا نصحنا الشباب بعدم الاعتصام من أجل التفرغ المؤقت لمعركة الانتخابات البرلمانية التي يجب أن نعتبرها أول خطوة لاستلام السلطة التشريعية من المجلس العسكري، ليعقبها مباشرةً استلام السلطة التنفيذية في صورة انتخابات رئاسية يجب ألا تتجاوز أول مايو القادم، شدَّد على رفضه محاولة قمع حريات الشعب ومنع حرية التعبير، ومنها حق الاعتصام السلمي. وعن رأيه في مدى استجابة د. علي السلمي والحكومة لما طالب به المتظاهرون في الميدان أمس، قال د. البلتاجي: "لسنا في انتظار الاستجابة أو عدم الاستجابة، فقد أثبتت المليونية الإجماع الشعبي والوطني على رفض الوثيقة، وبذلك فقد سقطت من حسابات الشعب". وأضاف: "كما أن رسالة المليونية الرئيسية هي أن الثورة لا تزال حية، وأننا ما زلنا قادرين على حشد الملايين، ونستطيع العودة إلى الميدان متى وجدنا تهديدًا لمسيرة الثورة، وأن الذين يراهنون على انطفاء جذوة الثورة واهمون".
-
الحرية والعدالة" يدين فضَّ اعتصام التحرير بالقوة أدان الدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، قيام قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة في فضِّ الاعتصام الذي قام به عشرات المتظاهرين بميدان التحرير؛ الأمر الذي أدَّى إلى حدوث إصابات بعضها خطرة، بحسب ما نشرت بعض وسائل الإعلام؛ الأمر الذي يعيد إلى الأذهان ممارسات جهاز الداخلية في النظام البائد. وأكد- في تصريح صحفي- أن حقَّ التظاهر والاعتصام مكفولٌ للتعبير عن الرأي، شريطة الالتزام بالحدود التي نظمها القانون، دون تعطيل للمرور أو مصالح المواطنين أو وسائل الإنتاج، مشددًا على ضرورة قيام أجهزة الأمن بضبط النفس، وإعطاء الصورة الحضارية في التعامل مع المتظاهرين عقب ثورة كان من أهم أهدافها الحريات العامة للمصريين، ومن أهمها حرية التظاهر والتعبير عن الرأي. لقراءة المزيد هنــــا
-
غزلان: وثيقة السلمي فجَّرت الأوضاع في مصر
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في منتدى الأخبار والمقالات السياسية
غزلان: وثيقة السلمي فجَّرت الأوضاع في مصر أكد د. محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، أن التصرفات التي شهدها ميدان التحرير تشير إلى أن هناك من يريدون العودة إلى قطع الطريق أمام الشعب؛ لعدم الوصول إلى أهدافه في الحرية والديمقراطية والعدالة. وأكد- في تصريحات لـ(إخوان أون لاين) أن العنف غير المبرر في ميدان التحرير يريد إجهاض الثورة المصرية وإعادة إنتاج النظام السابق في صورة جديدة، موضحًا أن هذا سوف يؤدي في النهاية إلى ثورة جديدة تحقق ما فشلت أن تحققه ثورة 25 يناير من الحرية والعدالة. ودعا غزلان المتظاهرين والسلطات المصرية إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة على من يريد إدخال مصر في دوامة من العنف والأزمات، سواء كان هؤلاء من داخل السلطة أو خارجها؛ حتى يتم نقل السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة تستطيع أن تتعامل مع كل الظروف والمعطيات بما تقتضيه من عقل وحزم وحق، مدعومة بشعب اختارها من خلال انتخابات حرة ونزيهة. وحمَّل د. غزلان د. علي السلمي مسئولية الأحداث وإثارة الفتنة بوثيقته التي أعلنها، وحذَّر منها الإخوان في بيان رسمي، واعتبرها خطرًا على الأمن المصري الداخلي، مشيرًا إلى أن السلمي وضع لغمًا في طريق الديمقراطية بدأت آثاره السيئة تظهر على السطح الآن. لمتابعة آخبار الجماعة هنــــا -
كلام في البرلمان............كلام م الاخر شوف بنفسك
-
اللهم آآآآآآآمين.