اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

دعوه للجنه

Moderators
  • عدد المشاركات

    9,336
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    103

كل منشورات العضو دعوه للجنه

  1. آخر رجل يمر على الصراط و يدخل الجنة للشيخ محمد حسان http://www.youtube.com/watch?v=bn99TgYLCaM&feature=related
  2. حبيبتى اضيف لك بالعاميه ام لغة فصحى؟؟؟

  3. التجرد للدعوة من شيم الأوفياء إن عمادَ نجاح الدعوات- بعد تأييد الله تعالى- معقود بحال من يحملها، فلا تنجحُ الدعوات أبدًا ما لم يتجردْ لها المؤمنون بها، فتأخذ عليهم لُبَّهم وكلَّ مشاعرهم، وتكون هي كل حاضرهم ومستقبلهم، فحياتُهم مرتبطةٌ بحياتها، ونصرُهم معلَّقٌ بنصرها، فإن تكلَّموا ففي الدعوة، وإن عملوا فللدعوة، وإن ساروا سارت معهم، وحيث وُجدت لا تفارقهم ولا يفارقونها. والتجرد للدعوة هو تجرد للخير في أسمى معانيه، والتجرد للخير من سمات الملائكة المقربين، كما قال صاحب الإحياء: "والتجرد لمحض الخير هو دأب الملائكة المقربين، قال تعالى فيهم: ﴿لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)﴾ (التحريم). * فما التجرد؟ كلمة التجرد في اللغة ممتدة وفعلها متشعب؛ ولكن الإمام البنا حين عرف التجرد قصد بكلماته (صدق الانتماء) للفكرة والمنهج والحركة، وألا يتورط صاحبها في السبل المتعددة، وما يترتب على ذلك من تشتت واضطراب فقال: "وأريد بالتجرد أن تتخلص لفكرتك مما سواها من المبادئ والأشخاص؛ لأنها أسمى الفكر وأجمعها وأعلاها: ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)﴾ (البقرة) ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ (الممتحنة: من الآية 4)… ولعل ذلك هو مقصد سيدنا عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لفعل (جَرَدَ) لما قال: "جردوا القرآن …. ليربو فيه صغيركم، ولا ينأى عنه كبيركم، فإن الشيطان يخرج من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" (أخرجه ابن أبي شيبة). ومعنى "جردوا القرآن" أي: لا تلبسوه شيئًا آخر ينافيه!!.. وهو عين المعنى الذي أراده الإمام البنا رحمه الله الذي كان صاحب مشروع إصلاح متكامل بحق!! وأن هذا المشروع قد ملك قلب الإمام وعقله؛ وقد بذل الإمام وضحى من أجل مشروعه حتى اصطفاه الله شهيدًا- نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا- ومن هنا تأتي كلمة (التجرد) لتحتل في مشروع الإمام موقعًا متميزًا! حتى جعلها ركنًا من أركان البيعة التي يقوم بها من وصفهم الإمام بـ"الإخوان المجاهدين من الإخوان المسلمين الذين آمنوا بسمو دعوتهم، وقدسية فكرتهم، وعزموا صادقين على أن يعيشوا بها، أو يموتوا في سبيلها". * نموذج للتجرد فريد: عَنْ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّ رَجُلاً مِنْ الأعْرَابِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: أُهَاجِرُ مَعَكَ. فَأَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، بَعْضَ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، سَبْيًا فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ، فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ، وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: قِسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَأَخَذَهُ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟! قَالَ- صلى الله عليه وسلم-: "قَسَمْتُهُ لَكَ"، قَالَ: مَا على هذَا اتَّبَعْتُكَ! وَلَكِنِّي اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى إِلَى هَاهُنَا- وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ- بِسَهْمٍ فَأَمُوتَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ! فَقَالَ النبي-صلى الله عليه وسلم-: "إِنْ تَصْدُقْ اللَّهَ يَصْدُقْكَ". فَلَبِثُوا قَلِيلًا، ثُمَّ نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ،: "أَهُوَ هُوَ؟!"قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ".. ثُمَّ كَفَّنَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فِي جُبَّته ثُمَّ قَدَّمَهُ، فَصَلَّى عليه فَكَانَ فِيمَا ظَهَرَ مِنْ صَلَاتِهِ: "اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيدًا أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ". [النسائي: وصححه الألباني ]. * فانظر كيف كانت بداية هذا الأعرابي، من أول يوم أسلم فيه: - لقد كان بادئ أمر هذا الأعرابي: إيمانًا، واتباعَا، وهجرةً، وجهادًا..! فلم يزل يجاهد نفسه في الإيمان، بحسن الاعتقاد، وكمال اليقين، وجمال التوكل. ولم يزل يجاهد نفسه في الاتباع، بحسن التأسي، وتمام الاقتداء بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم. ولم يزل يجاهد نفسه في الهجرة، فحمل نفسه حملاً، عن الشهوات والشبهات، وانتقل بنفسه من أرض الكفر إلى أرض الإيمان. ولم يزل يجاهد نفسه في ساح الوغى، يركض إلى الله ركضًا، بغير زاد إلا التُقى وعمل الرشاد. وهكذا، لم يزل يجاهد في الله، حتى هداه سبيل التجرد، فكان له ما كان من الشهادة والكرامة. * جائزة التجرد: وكانت جائزة هذا الأعرابي المتجرد عبارة عن حزمة من التكريمات النبوية والتشريفات المحمدية: الأولى: أن صدّقه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: "صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ". الثانية: أن كفنه النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فِي جُبَّته. الثالثة: أن قدَّمه النَّبِي، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَصَلَّى عليه. الرابعة: أن دعا له النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فقال: "اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ". الخامسة: أن شهد له النبي بالشهادة، قال: "فَقُتِلَ شَهِيدًا أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ". في هذا المشهد، نرى صورة من روائع التجرد لله، وصورة رجاله الذين صدقوا الله فصدقهم: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)﴾ (الأحزاب) فنالوا الجنة عن موقف تجردت فيه قلوبهم لله تمام التجرد، دون سابقة أعمال مأثورة أو تاريخ دعوي تليد، فقط دخلوا الجنة بوقفة وقفوها. * لماذا التجرد؟ ترجع أهمية التجرد إلى: 1- خطورة المرحلة: إنَّ دعوتنا المباركة في هذه المرحلة الدقيقة من عمرها- بعد الثورة- لفي حاجة ماسة إلى القلوب المتجردة الموصولة بالله، التي لا تعمل من أجل الصدارة في أي مجالٍ دعويًّا كان أم نيابيًّا أم نقابيًّا أم غيره، أو ابتغاء الظهور الذي يقصم الظهور، أو رغبة في الأجر العاجل، أو المثوبة الحاضرة، من مال يجمع، أو ذكر يرفع، كلا بل المتجرد حاله هو الذي أشار إليه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: "طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع". البخاري 2- تمحيص الصف: في هذه الأيام، أيام انفتاح القنوات الفضائية بأنواعها للرموز الدعوية، وكتابة الصحف عنهم يوميًّا، لا بدَّ من اليقظة والمكاشفة مع الذات، فلا يعمل للدعوة بحق إلا مَن تجرد لها وعمل لها بإخلاص وبذل كل ما في وسعه من أجلها، يقول الإمام البنا: "دعوة الإسلام عامة تجمع ولا تفرق ولا ينهض بها ولا يعمل لها إلا مَن تجرَّد من كل ألوانه وصار لله خالصًا". 3- انتصار الدعوة: يقول صاحب الظلال في قوله تعالى: ﴿وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنْ الظَّالِمِينَ (145)﴾ (البقرة: من الآية 145). "لقد كان الله يُعدُّ هذه الجماعة لأمر أكبر من ذواتها وأكبر من حياتها. فكان من ثَمَّ يجردها من كل غاية، ومن كل هدف ومن كل رغبة من الرغبات البشرية- حتى الرغبة في انتصار العقيدة- كان يجردها من كل شائبة تشوب التجرد المطلق له ولطاعته ولدعوته.. كان عليهم أن يمضوا في طريقهم لا يتطلعون إلى شيء إلا رضى الله وصلواته ورحمته وشهادته لهم بأنهم مهتدون.. هذا هو الهدف، وهذه هي الغاية، وهذه هي الثمرة الحلوة التي تهفو إليها قلوبهم وحدها.. فأما ما يكتبه الله لهم بعد ذلك من النصر والتمكين فليس لهم، إنما هو لدعوة الله التي يحملونها..". 4- أقرب طريق للوصول إلى القلوب: يوم يتنزه الناصح والداعي عن المطامع وحطام الدنيا تعلو مكانته عند الناس، ويعظم قدره في عيونهم، ويرون صدق إخلاصه، فيكون لذلك أثره في القبول: ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ﴾ (هود: من الآية 88)، ما لي عندكم من غرض، ولا فيكم من مآرب، إلا أن يجري الله الخير على يدي بما أقول، إبراء لذمتي، وهذا هو سبيل المتجردين. * حال التجرد: إن التجرد مرتبة سامقة، تحتاج إلى مجاهدة، ولا ينالها إلا من ألزم نفسه الطاعات وألجمها عن الشهوات وصرفها عن الشبهات. قال المتنبي مخاطبًا نفسه: تُرِيدينَ إتيانَ المعالي رخيصةً ولا بدَّ دون الشهدِ من إبْرِ النَّحلِ - وهذه بعض من أحوال المتجردين: 1- إن المتجرد لدعوته يتقن عبادته: ففي صلاته يوقن أن التجرد شرط قبولها، وهو لا يمن بصدقته على أحد، وعند صومه يجرد نفسه من جميع شهواته، وفي الحج يتجلى التجرد في أسمى معانيه في كل حركاته وسكناته. 2- والمتجرد لدعوته يرتفع عن الانتصار لذاته: ولا ينتهز الفرص لتصفية الحسابات ممن خالفه في رأي أو مشورة، ويقتدي في ذلك بأمير المؤمنين علي- رضي الله عنه- عندما علا بسيفه على رجل من أهل الشرك في معركة مع الأعداء، فسبه الرجل وبصق في وجهه، فأمسك علي سيفه وتركه، فقيل لم؟ قال: خشيت أن أنتصر لنفسي فلا أكون قتلته ابتغاء مرضات الله عزَّ وجلَّ!. 3- والمتجرد لدعوته تسري الدعوة في حياته: نعم تسري كما يسري الماء في عروق الشجر والكهرباء في الأسلاك، وتظهر في أخلاقه وعبادته، فيرق قلبه وتخشع نفسه، وتزداد رغبته في الدعوة ويشتد اهتمامه بها، وحرصه عليها، وإيفاؤه لحقوقها، حتى تثمر جهوده وقد لا تثمر في الدنيا وقد تثمر بعد حياته، فهذا هو النبي، صلى الله عليه وسلم، يخاطب بقوله تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46)﴾ (يونس). 4- والمتجرد لدعوته علت همته: قال ابن القيم في المدارج: "همة العبد إذا تعلقت بالحق تعالى طلبًا صادقًا خالصًا محضًا فتلك هي الهمة العالية" ، نعم علت الهمة، فتعلقت بالله وحده، وسعت لمرضاته، وغضت الطرف عمن سواه. ورحم الله محمد بن واسع، فما قصته؟! خرج قتيبة بن مسلم في الشمال تجاه كابول بأفغانستان، ووصل إلى تلك المشارف، ولما صفَّ قتيبة بن مسلم الجيش وقابله الكفار قال قبل المعركة: التمسوا لي محمد بن واسع العابد الزاهد، فأتوا به وإذا محمد بن واسع قد توضأ واتكأ على رمحه، ورفع سبابته إلى السماء يتمتم ويدعو الحي القيوم بالنصر: ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ (آل عمران: من الآية 126)؛ فعادوا وأخبروا قتيبة بن مسلم فتهلل وجهه وقال: والله الذي لا إله إلا هو! لأصبع محمد بن واسع خيرٌ عندي من مائة ألف سيفٍ شهير ومائة ألف بطل طرير، وبدأت المعركة ونصر الله المسلمين، وانتهت المعركة وقدمت الغنائم من الذهب والفضة إلى قتيبة بن مسلم، وكان يرى الكُتُل من الذهب والفضة والجواهر والكنوز تقدم إليه، فكان يقول للقواد: أترون أن أحدًا من الناس يعطى هذا فيرده؟ قالوا: لا ما نرى أحدًا من الناس يعطى شيئًا من الذهب والفضة ثم يرده، قال: والله لأرينكم رجالاً من أمة محمد، صلى الله عليه وسلم، الذهب والفضة عندهم أقل وأرخص من التراب، فقال: عليَّ بمحمد بن واسع. 5- والمتجرد لدعوته يؤثر ما عند ربه: فهو يؤمن بقول حبيبه: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس" رواه ابن ماجه وصححه الألباني، ومن هنا قرأنا في تاريخنا قصة ذلك الذي عثر على حُقٍّ من الجوهر الغالي الثمين في القادسية، فقدمه إلى الأمير طائعًا، فعجب من أمانته وقال: (إن رجلاً يتقدم بمثل هذا لأمين, ما اسمك؟ حتى أكتب به إلى أمير المؤمنين فيجزل عطاءك، ويعرف اسمك) فقال الرجل: (لو أردت وجه أمير المؤمنين ما جئت بهذا، وما وصل علمه إليك ولا إليه، ولكن أردت وجه الله الذي يعلم السر وأخفى، وحسبي علمه ومثوبته).وانصرف ولم يذكر اسمه، وآثر ما عند الله على ما عند الناس. 6- المتجرد لدعوته متحرر من هوى نفسه: فلقد حذر القرآن الكريم أشد التحذير من اتباع الهوى، يقول تعالى لداود عليه السلام: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ (ص: من الآية 26)، ويقول تعالى لنبيه محمد عليه السلام في شأن المعرضين عن دعوته: ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ﴾ (القصص: من الآية50). وهذا الهوى المتحكم هو الذي يجعل الإنسان يستمع إلى الحق فلا يعي منه شيئًا، فهو يريد إخضاع كل شيء لهواه، فالنصوص عنده تابعة لا متبوعة، والنتائج عنده سابقة على المقدمات، فهو لا يقرأ ليصل إلى الحقيقة أيًّا كانت، بل يقرأ ويبحث عما يعضد فكرته، وينصر رأيه ومعتقده، فإن وجد ما يسنده- ولو من بعيد- هلل وكبر، وإن وجد ما يعارضه غض الطرف عنه، واجتهد في إهالة التراب عليه لو استطاع، وإلا صوَّب إليه سهام التأويل المتكلف. فهو لا يعي ما أشار إليه الإمام الشافعي رحمه الله تعالى حين قال: "ما ناظرت أحدًا قط فأحببت أن يخطئ". وقال أيضًا: "ما كلمت أحدًا قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويُعان، وما كلمت أحدًا قط إلا ولم أبالِ بَيّنَ الله الحق على لساني أو لسانه". ومن الأدعية المأثورة ما أخرجه مسلم أنه، صلى الله عليه وسلم، كان يفتتح صلاته من الليل: "اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ". فإذا كان الرسول المؤيَّد بالوحي يدعو الله تعالى بهذا الدعاء الجامع الحار، يسأله الهداية لما اختلف فيه من الحق، أي: الزيادة فيها والثبات عليها. فكل ناشد للحق أولى بهذا الدعاء، فما أحوجنا أن نتجرد في طلبنا للحق وأن ندور معه حيث دار، وأن ننصره حيث كان ومن أي جهة صدر!، فإنه وربي من علامة الصدق والإخلاص. بهذه المعانى السامية، والأخلاق المتينة تنتصر الدعوات، وتتحقق الأمنيات، وننال رضا رب البريات. أسأل الله أن يرزقنا التجرد في أسمى معانيه.
  4. تعلم التشهد للشيخ محمد حسين يعقوب http://www.youtube.com/watch?v=J57IwCp5NbE&feature=related
  5. صفة تحريك الأصبع في التشهد http://www.youtube.com/watch?v=dK32ew_EzY4&feature=related
  6. بسم الله الرحمن الرحيم حكم رفع اليدين بالدعاء والدعاء بين الخطبتين الشيخ ابو اسحاق http://www.youtube.com/watch?v=waNQmhGsvmY&feature=related
  7. ضبط 10 مسجلي خطر في حملات مكثفة للجيش والشرطة نفَّذت عناصر مشتركة من المنطقة المركزية العسكرية وإدارة الشرطة العسكرية وأجهزة وزارة الداخلية عدة حملات مكثفة لضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون الذين روعوا الشارع المصري خلال الفترة السابقة. ففي دائرة قسم شرطة حدائق القبة بمحافظة القاهرة تمكَّنت عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية من القبض على 5 هاربين من تنفيذ أحكام قضائية وبلطجيينِ من المسجلين جنائيًّا، وبحيازتهم كمياتٍ من المواد المخدرة وفرد خرطوش وأسلحة بيضاء. وفي كفر طهرمس وطريق كرداسة بمحافظة الجيزة التي شهدت مشادات عنيفة بين أهالي المنطقة تمكَّنت دورية عناصر من القوات المسلحة من فضِّ الاشتباكات بين الأهالي، والتي أسفرت عن إصابة 6 أفراد، وتمت السيطرة على الموقف وإعادة الهدوء للمنطقة. وفي دائرة قسم الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة قامت عناصر من وحدات المنطقة المركزية العسكرية بمعاونة الشرطة المدنية في تنفيذ عدة حملات مشتركة أسفرت عن القبض على فرد هارب من تنفيذ حكم قضائي وبلطجيينِ وبحوزتهما أسلحة بيضاء. وفي قرية كفر شكر بمحافظة القليوبية شاركت عناصر من القوات المسلحة في إزالة (25) حالةَ تعدٍّ مختلفة على أراضي الدولة. وفي سياقٍ متصل أصدرت المحكمة العسكرية العليا أحكامًا قضائيةً على كلٍّ من: يسري علي محمد حسن، وعيد إبراهيم إسماعيل إبراهيم، وصبحي علي محمد حسن، ومحمد شرف موسى عبد القادر بالسجن المؤبد للشروع في سرقة المارة بالطريق العام بالإكراه تحت تهديد السلاح، واستخدامهم القوة والعنف ضد موظفين عموميين من أفراد الشرطة المدنية وتواجدوا بالطرقات العامة أثناء حظر التجوال. وضد كلٍّ من حسن محمد حسن وعصام عبد المنعم كامل بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة لشروعهما في سرقة أموال المارة بالإكراه وحيازة أسلحة بيضاء. وضد هاني صبحي إسماعيل حسن بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات مع مصادرة السلاح المضبوط لشروعه في سرقة إحدى الصيدليات بالإكراه وحيازة سلاح أبيض. وضد سمير صبري أبو الوفا دياب بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات لشروعه في سرقة إحدى السيارات وحيازة سلاح أبيض وتواجده بالطريق العام أثناء حظر التجوال. كما أصدرت أحكامًا بالسجن لمدة خمس سنوات ضد محمد فؤاد أحمد السيد لتعديه على أفراد من الشرطة المدنية مكلفين بخدمة عمومية، وبالسجن المشدد لمدة سبع سنوات ضد ياسر طه السيد طه لشروعه في سرقة محل تجاري بالإكراه، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وتواجده بالطريق العام أثناء حظر التجوال. وكذلك أحكامًا بالسجن لمدة سبع سنوات وغرامة خمسمائة جنيه ضد عاطف السيد أحمد عبد النبي لحيازة سلاح ناري وذخائر وأسلحة بيضاء وتواجده بالطريق العام أثناء حظر التجوال. وأحكامًا بالسجن لمدة خمس عشرة سنة وغرامة عشرة آلاف جنيه ضد عاطف السيد أحمد عبد النبي لحيازة سلاح ناري و6 "فرد خرطوش" وحيازة مواد مخدرة، وضد كل من نبيل محمد سليمان ووائل نبيل محمد سليمان بالحبس سنتين وغرامة خمسمائة جنيه خربوا عمدًا حواجز دخول النساء لمسجد السيدة زينب، واستعراض القوة والعنف وحيازة سلاح أبيض وأحكامًا ضد كلٍّ من محمد نبيل محمد سليمان وأسامة نبيل محمد سليمان بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات مع وضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات مع مصادرة المضبوطات لأحداث إصابة. كما أصدرت أحكامًا بالسجن لمدة خمس سنوات ضد كل مَن غرام محروس محمد أحمد وعباس عبد الستار صديق وصبري علي أحمد وهيثم ماهر جمعة عبد الجواد عطلوا عمدًا وسيلة نقل عامة بقطع كابلات تليفونية وسرقتها ووجودهم بالطريق العام أثناء حظر التجوال وحيازة سلاح أبيض، وبالحبس ثلاثة أشهر مع الإيقاف ضد أسامة طلعت إبراهيم حسن وأحمد محروس محمد على وجودهم بالطرقات العامة أثناء حظر التجوال. وضد عبد اللطيف محمد نصير خير الله بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات مع مصادرة المضبوطات للشروع في سرقة المارة بالطريق العام بالإكراه وحيازة أحراز سلاح أبيض. وكذلك ضد محمود حجاج عبده بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة خمسمائة جنيه مع مصادرة المضبوطات لحيازة وإحراز سلاح ناري وذخائر دون ترخيص.
  8. بسم الله الرحمن الرحيم أنشودة إذا مااعترى القلب ظلم الهموم.. إذا مااعترى القلب ظلم الهموم.. إذا ما طغى الروح ليل الوجوم.. وهاجت شجوني وعم الظلام.. وأضلت بأرجائي قبلي أرجاء السموم.. هرعت إلى رب هذا الوجود لأشكو جروحي ومر الهموم هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا file:///C:/Documents%20and%20Settings/Administrator/My%20Documents/Downloads/%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D9%85%D8%A7%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%89%20%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D9%88%D9%85.mp3
  9. بسم الله الرحمن الرحيم تحميل أنشودة لو عندى عمر يكفنى بدون موسيقى للتحميل هنــــــــــــــا file:///C:/Documents%20and%20Settings/Administrator/My%20Documents/Downloads/%D9%84%D9%88%20%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%8A%20%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%20%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A.mp3
  10. أشعر بفشل مشروع زواجي مستقبلاً! أنا خاطب منذ حوالي 3 أشهر، وخطيبتي على قدر كبير من الدين والخلق ولله الحمد، غير أنها لا تجيد الكلام معي، ودائمًا ما نختلف بسبب الكلام، وهي تعترف أنها لا تجيد أن تتكلم، ولكن لا تحاول التغيير. وأنا أحيانًا لا أقف على الأمر، وأحيانًا أخرى أتعب جدًّا من ذلك؛ لدرجة أن الشيطان يصوِّر لي أننا سنفشل في حياتنا الزوجية مستقبلاً!. وأنا بطبيعتي حساس؛ لذا أرجو منكم أن تفيدوني ماذا أفعل لنفسي ومعها؟ كي يتحسن الأمر، وجزاكم الله خيرًا. * يجيب عنها: جمال ماضي- الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين): بارك الله فيك يا عاشور، وقبل الكلام معك، نريد أن نتفق على أمرين: الأول: من أين أقنعت نفسك أن طبيعتك أنك حسَّاس، والطبيعة في الإنسان تختلف في كلِّ لحظة، وهذا من تخفيف الله علينا أن خلقَنا بطبيعة تتغيَّر، والأصح القول أنها قد تزيد وتنقص بنسب وليست ثابتةً على الدوام، فهي قابلة للتغيير وفق عوامل كثيرة من داخلنا ومن خارجنا، مثلها تمامًا مثل خطيبتك ذات القدر الكبير من الدين والخلق، حفظها الله. فشيئًا فشيئًا أنت نفسك قد لا تستطيع أن تسابقها في الكلام؛ لأن الكلام من طبيعة المرأة، إذا وَجَدَت الجوَّ الطبيعيَّ المحفِّز والمشجِّع، أما الرجل فمن طبيعته قلة الكلام، وهذا ما تعاني منه الكثيرات، وليس ذلك أيضًا على الإطلاق بل بنسب، ولكن على العموم الرجل أقل حديثًا من المرأة. والأمر الثاني: ما المقصود بالكلام؟ هل الثرثرة الفارغة أم التعبير عن العواطف والإحساس؟ وأراك تقصد التعبير ومبادلة العواطف، وهذا يحتاج إلى وقت وليس مدة ثلاثة أشهر تكفي بحال من الأحوال، فما زلتم في بداية طريقكما، وما زلتم في مرحلة الخطبة. وهي من خُلُقِها ودينها وحيائها منك تعترف فقط لك بأنها لا تجيد الكلام، وهو صناعة البنات. وعليه.. بعد هذا الاتفاق السابق، عليك بتلك الخطوات: 1- لا تقنع نفسك بنتائج أنت تتسرَّع فيها وتتعامل عليها وليس لها من أساس مثل: طبيعتي حساسة، هي لا تجيد الكلام، لا تحاول التغيير. 2- وبناءً على ذلك اخرج من الحيرة التي أوقعت نفسك فيها بيديك، ولا تستسلم لها، مثل: أحيانًا لا أقف على الأمر، وأحيانًا أتعب جدًّا، وهذا ما تجنيه أنت على نفسك، وهو نتيجة طبيعية أنت فيها السبب. 3- عش حياتك الطبيعية ولا تصغِ لكلام الشيطان المتربِّص بكما، والذي يقنعك بمستقبل فاشل، وهو لا يعلم الغيب، فالله وحده هو الذي يصنع لكما إن أردتما السعادة في الحاضر والمستقبل بالتدرج دون استعجال أو تسرع؛ فمن قطف الثمرة دون نضجها لا يستفيد منها بشيء. 4- لعلنا بذلك أيها الحبيب قد وقفنا على التعامل مع نفسك ومع خطيبتك؛ من أجل أن يتحسَّن الأمر كما تريد، ومن قلبي أدعو الله لكما بكلِّ سعادة وخير وهناء، ورجاء أن تعلمنا بذلك ليعمَّ السرور علينا جميعًا.
  11. بسم الله الرحمن الرحيم كلمات أنشودة حزب الحرية والعدالة (الاخوان المسلمين) يَا سَائِلي عن حزبِنا يا سَائِلي عن حزبِ نـــــــا أقبلْ وشرِّفْ عندنــــــا لو كنتَ تسمـــعُ من بـعيـ يدٍ فأْتنا واسمعْ لنـــــــا حريةٌ وعدالـــــــــــةٌ بهما سننشدُ مجدَنـــــــا بهما سنبني دولـــــــــةً في مصرَ تُرجعُ عزَّنـــــا حريةٌ وحدودُهـــــــــا حفظُ الحقوقِ لغيرنـــــــا وعدالةٌ لوْ كــــــــان ذا قربى نُقِمْ ميزانَنــــــــا شنآنُ قومٍ عندنـــــــــا لا لنْ يجورَ بحكمِنـــــــا والشـوري تجمــــعُ مُفردا تِ الخيرِ من آرائنـــــــا وكرامةُ الإنســـــانِ أصـ ـلٌ ثابتٌ قد أُعلِنـــــــــا *** والحزبُ نَبْتُ جماعـــةِ الـ إخوانِ رمزِ جهادِنـــــــا هي دعوةٌ قد صابـــــرتْ والعزمُ منها ما وَنـــــي والحــزبُ بعضُ ثمارِ أجـ ـمَلِ ثورةٍ في شعبِنــــــــا خمسٌ وعشرونٌ أَتـــــتْ فينا لتُعلنَ فرحَنـــــــــا رضوانُ ربّي غايـــــــةٌ لجماعتي أو حزبِنـــــــا *** هي دولةٌ مدنيـــــــــةٌ فابحثْ لكي تتبيَّنـــــــــا والحزبُ مرجعُــــــهُ الـ ـكتابُ وتوصياتُ نبيِّنــــا مدنيّةُ الإســـــــلام مر جِعُهــــا شريعةُ ربِّنـــــا وبها السماحــــةُ والمرو نةُ والسعادةُ والهنـــــــا أفغيرَ شـــــــرعِ الله يا قومي سيُصلِحُ حالَنـــــا ؟! هل غيرُ شرع الله قــــــد ضَمِنَ النجاةَ لقومِنـــــا ؟! شرعٌ علي مرِّ القــــــرو نِ بمصرَ جمَّع شعبَنــــــا وأمامَ كلِّ مُحـــــــاولٍ للغزوِ وحَّدَ صفَّنــــــــا ويقيمُ بين حقوقِنـــــــا والواجباتِ توازُنــــــــا *** شعبٌ أصيلٌ زانــــــــه نبضُ المودّةِ بيننـــــــــا قد عاش في ظلِّ الشــــريـ ـعةِ هانئا مُتضامنــــــــا في وحدةٍ وطنيـــــــــةٍ قد عاش يَسعدُ أزمُنــــــا والشرع يحرصُ في العُهــ ودِ علي التحامِ نسيجِنـــــا أهل الكتابِ حقوقُهــــــم محفوظةٌ في شرعنـــــــا والقسطُ بعد البرِّ حـــــق قٌ واردٌ بكتابِنــــــــــا وعلي الجميعِ فرائــــض ولهم يقيناً ما لنـــــــــا *** ولنا النساءُ شقائــــــــق والصاحباتُ بدربِنـــــــا منهنَّ أمٌّ برُّهــــــــــا بابٌ إلي جنّاتِنــــــــــا منهنَّ بنتٌ بَشِّــــــــرُوا عنها أباها تَيمُّنــــــــــا مَن عنده بنـــــــــتٌ فقد ضمنَ العلاءَ إن اعتنــــي منهنَّ أختٌ وَصلُهـــــــا بلغَ المراتبَ أو دَنــــــــا منهن صاحبةٌ لهـــــــــا حقُّ المودّةِ والهنــــــــا ولهن كلُّ تَشَــــــــارُكٍ نُعلِي به أوطانَنــــــــــا تاجُ الحياءِ رداؤهُـــــــنْ نَ وشرعُنا لم ينْهنــــــا وبشرط حقّ صيانــــــةٍ أَوْلي لمَحضنِ بيتِنـــــــا *** والنشءُ مزرعةٌ بهـــــا نرجو نُمُوَّ نباتِنــــــــــا بالعلمِ والتهذيـــــــبِ نَر وِي في المدارسِ غَرسَنـــا فالحزبُ مِحورُه بنــــــا ءُ الفردِ يحيا مُؤمِنـــــــا ويُعيدُ بالأخـــــلاق مُجـ ـتمعاً كريماً آمِنـــــــــا ويُعيدُ بالقيَمِ التعايــــــشَ بالودَاعة والمُنـــــــــي والشرعُ يوقِـــــظُ في نفو سِ النّاسِ صَحْوَ ضميرِنـــا لن يَصلُحَ القـــــــــانو نُ فينا رادعاً إن قنَّنــــــا ما لم تكن فينا الضمـــــا ئرُ رادعاتٍ بيننـــــــــا أَنعِمْ بسلطان الضَّـــــميـ ـرِ مُراقباً ومُهيمنـــــــا فَبِهِ فلن نجدَ الغــــــــذا ءَ إذا أتانا مُسرطنــــــــا وبه فلن نجـــــــدَ المُخـا دِعَ عند سوقٍ غَشَّنـــــــا وبه ففي الإعلامِ لـــــن نجدَ الخئونَ تَلَوَّنـــــــــا وبه فلن نجـــــــدَ المُنا فقَ للرئيسِ مُداهِنــــــــا وبه فلن نجـــــــدَ المُوظ ظف في الكثيرِ تَهَـــــاوَنا وبه يعودُ الأمــــــنُ فيـ ـنا ظاهراً و مُطمئِنـــــــا إن كان صاحبَ صنعـــــةٍ بذل الجهودَ وأتقنــــــــا أو كان صاحبَ حِرفَـــــةٍ بالحُسن فيها تفنَّنـــــــــا أو كان مسئولاً رَعَــــــي حقَّ الرَّعيةِ ضامنـــــــا أو كان مَحقُوقاً أَتَـــــــي لأداءِ حقٍّ مُذعِنـــــــــا الحلُّ في قلبٍ بـــــــــه صِدقُ الصَّلاحِ تمَكَّنــــــا مَن يَبْنِ فرداً صالحــــــاً فلَنِعْمَ بُنيانٍ بَنَــــــــــي وبناءُ فردٍ صالــــــــحٍ بيتُ القصيدِ بحزبِنـــــــا *** وبِتَرْكِ كلِّ مُحــــــــرَّمٍ سنُعيدُ سابقَ طُهْـــــــرِنا لا للرشاوي واختــــــلا سِ المالِ من ثَرَوَاتِنــــــا لا للمنافقِ والمُـــــــزَو ورِ والمُؤخِّرِ ركبَنـــــــا وبطاعةِ الرحمــــــن نُو قِنُ أنْ يُبَاركَ رزقُنـــــــا ومبادئُ الشـــــرع الحنيـ ـف تُضيئُ في طُرُقَاتِنـــــا في ظلِّها يجدُ الجميــــــعُ بها الكفايةَ والغِنَـــــــي فمبادئُ الشّـــــرعِ العظيـ ـمِ بها ضمانُ نجاتِنـــــــا *** مِن بعد ثوْرتِنــــــــا تَبَا رَي الكلُّ في أوطانِنــــــا والحزبُ نادَي غيــــــرَه هيّا نُجَمِّعُ شملََنــــــــــا حزبٌ يَمُدُّ يدَ المـــــــود دةِ نحوَ كلِّ جُمُوعِنـــــــا مصرُ العظيمةُ تستـــــحق ق اليومَ كلَّ جهودِنـــــــا حزبٌ يُرَحِّبُ بانضمــــــا مِ الكلِّ مِن أطيافِنــــــــا حزبٌ تأسَّسَ كي يُشــــــا ركَ في النهوضِ بشعبِنــــا فالحزبُ قد وَسِــــعَ الجميـ ـعَ تضامُناً وتعاوُنـــــــا *** والفنُّ مِن أدواتِنــــــــا إِنْ للفضائل حثَّنــــــــا فالفنُّ يختصر المســـــــا فةَ شارحاً ومُبيّنــــــــا والفنُّ إنْ وجدَ الرســــــا لةَ راشداً لا فاتنــــــــا سيصيرُ خيرَ مُعلِّــــــــمٍ ومُوَجِّهٍ لشبابِنـــــــــا أرأيتَ " شـــوقي " إذ يُدَنْـ ـدِنُ هائمــاً " لمّا رَنَا " * والصوتُ مِن قيثــــــارةٍ هزَّ القلوبَ مُلَحَّنــــــــا أهلاً بفنٍّ هــــــــــادفٍ إنْ للمروءةِ شـــــــــدَّنا كم مشهدٍ أو موقـــــــفٍ بالفنِّ شدَّ بِعَزمِنـــــــــا " نعمٌ " لفنٍّ هـــــــادفٍ " لا " للخلاعةِ والخنــــا *** والعدلُ قبل الحـــــــدِّ قد ضَمنَ الكفايةَ والغنـــــي بعضُ الحُــــدودِ هي السما حةُ إنْ وَعَتْ أفهامُنــــــا ومِنَ القِصاصِ حياتُنـــــا عند انتهاكِ سلامِنــــــــا وهناك مِن بعــض السّمُو م الناقعاتِ دواؤُنــــــــا *** شرعٌ إذا في الغـــــرْبِ قد عَلِمُوا به لأتوْا لنــــــــا ولقالوا إنّا قـــــــد رأيـ ـنا الخيرَ فيكم كامِنـــــــا هلّا دعوتُم قومَنـــــــــا لنَفيقَ مِن غَفَلاتِنـــــــــا شتان ما بيـــــــن الضلا لةِ والهُدي مِنْ ربِّنــــــا *** يا ضيفَنا لو جئتَنــــــــا في الحزبِ كدتَ تخالُنــــا نحنُ الضيوفُ وأنــت فيـ نا صاحبٌ لبيوتِنـــــــــا إنْ ننصرْ الرحمـــــنَ يَنْـ ـصرْنا ويَجْبُرْ كســـــرَنا -------------- حزب الحرية والعدالة -أنشودة حزب الحرية والعدالة- كلمات أنشودة حزب الحرية والعدالة.
  12. نصائح للبنات عند بابا فى العيد بيديكي عيديه و فوقها بوسه عند زوجك يقولك انت كبرتي ع الحاجات دى عند بابا بتنامي و بتصحي على راحتك ...عند زوجك بتنامي و بتصحي فى مواعيد شغله ...... عند بابا و انتي مريضه بيبقى قلقان عليكي طول الليل عند زوجك بيروح ينام فى الغرفه الثانيه عند بابا لو موبايلك اتكسر بيجيبلك احدث نوع عند زوجك بيديكي موبايله الصيني وبيجيب واحد جديد لنفسه مش تخليكي عند بابا احسنلك
  13. خطيبتي متعالية وتتحداني.. فهل أتم الزواج؟! أنا شاب عمري 24 سنة، والحمد لله ملتزم ومن بيت ملتزم، خطبت فتاةً للأسف لم أراعِ شرط التدين فيها، وقد واجهتني صعوبات عديدة في منزلي؛ فالعائلة كلها لم توافق عليها ولكني تحديتُ الجميعَ على أمل أن أقوم بتغييرها للأفضل.. وارتبطت بها نظرًا للقرابة بيننا، وتعلَّق قلبي بها، وكانت وقتها في الصف الثالث الثانوي. وبعد إعلان الخطوبة وذهابها إلى الجامعة- للأسف- تحوَّلت إلى إنسانة أخرى غير التي اخترتها، تغيرت طريقة كلامها بالمرة، وأصبحت تصرفاتها غريبة جدًّا، فهي لا تريد أن تسمع مني أي نصيحة، بل لو فعلتُ ونصحتها فإنها تهمُّ بفعل العكس تمامًا، وكأنها تتحداني. كما أعاني أيضًا من عدم مراعاتها لشعوري نهائيًّا، فهي مثلاً تطيل الحديث على الموبايل، وفي أوقاتٍ غريبة في نهاية الليل بشكلٍ مستمر ولا تريد إخباري مع مَن تتحدث، وأخبرتها أكثر من مرة بأن هذا ضد شعوري وللأسف تتمادى في ذلك!! وأيضًا أصبحت غير مهتمة، فدائمًا تتحدث معي بتعالٍ كبير، ودائمًا ما تنطق كلمة أنا جميلة وأنا... وأنا... حتى أصبحتُ أعيش حياةً تعيسةً للغاية، ولا أستطيع مواجهة أحد بالذي يحدث منها؛ بسبب أنها اختياري لوحدي، وتحديتُ الجميع من أجلها!! أرجوكم أفيدوني ماذا أفعل؟ هل أفسخ خطوبتي؟ خاصةً بعد فشل كل محاولات التفاهم معها ومحاولة إصلاحها، أم أستمرَّ في حياةٍ كلها هم وحزن، مع العلم بأن زفافي محدد له شهر سبتمبر القادم، فالرجاء سرعة إفادتي في هذه المشكلة؟ يجيب عنها: جمال ماضي الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين): أولاً: الحمد لله الذي اصطفاك يا مصطفى بالالتزام والبيت الصالح، وما بعد ذلك فلا تأسف أبدًا على أي شيء، فكما نطق قلبك الحمد لله.. وما زلت في مقتبل العمر فلماذا الأسف والهم والحزن، وأمامك حياة واعدة وجميلة بإذن الله؟ وجميل منك- وهذا من نعمة الالتزام- أنك تعترف باستعجالك في الاختيار وتحديك لأهلك وإهمالك لأهم الشروط التي أهداها لنا النبي صلى الله عليه وسلم: "فاظفر بذات الدين تربت يداك"، أي فزت ونجحت وأفلحت في الاختيار، فتتعلم بالمعاناة كيفية الاستفادة من الالتزام والبيت الملتزم. أما عن ارتباطك بها منذ كانت في الثانوية وقبل الجامعة وتعلُّق قلبك بها سواء للقرابة أو البدايات الخام، فاعتبر ما حدث هو خبرة قد اكتسبتها، فهي هدية من الله لمَن يعقل، ومن جميل الأقدار أن يكتسب الإنسان منا خبرةً تجعله يختار الأفضل ويرشد الآخرين إلى الخير. والمعاناة التي أجملتها في نقاط تزيد عن عشرة أنواع من الألم مع هذه الإنسانة، كما تقول في تصرفاتها الغريبة جدًّا، والتي لا تستطيع أن تبوح بها لأحدٍ بعد فشل محاولات التغيير والإصلاح، طالبًا الحل، أقترح عليك لكي لا تستمر في حياة الهم والحزن والنكد والأسف، وقبل شهر سبتمبر، الموعد المحدد سلفًا للزفاف، عليك بمصارحة خطيبتك بكل ذلك وما تعانيه وصدقك في تغييرها، وإعطائها لذلك شهرًا تصلح نفسها وترى هل ستستجيب لما ستبوح لها به أم لا، وإن لم تستجب فلتكن لك وقفة. وصارح أهلها وأهلك ولا تخشَ من أي رد فعل، فالأولى ليس كلام أهلك الذين تحديتهم ولا كلام الناصحين.. المهم حياتك.. فمن أخطر قرارات الشباب اختيار الزوجة لأنها باختصار هي حياتك، واترك لقدر الله بعد استخارته تعالى أن يحسم موقفك، وأن تتخذ قرارك فهو الصائب بإذن الله.
  14. ( دع البحيرة حتى تسكن ) دع البحيرة تسكن كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء البحيرة لشدة سكونه . وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة . فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطع . ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما المشكله ؟؟ ، فحكت له القصه ، فقال لها : سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن ، فقااال لها : ** ( دعي البحيره حتى تهدأ ) ** الخلااااصه :- هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمه . لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها وقل لنفسك : ** ( دع البحيرة حتى تسكن ) **
  15. هذا عمل الجماعة.. فأروني ماذا عملتم؟!<h2 class="uiHeaderTitle" align="center"></h2> الشارع لـ”الإسلاميين”.. والفضائيات لـ”العلمانيين”.. هذه القسمة أو “التقسيمة”، باتت هي الأبرز في مشهد ما بعد استفتاء 19 مارس. المسافة بين الإثنين تعدل المسافة بين “النشاط” و”الكسل” حتى رأس المال السياسي، عاجز عن كسر هذه المسافة والدفع نحو التنافس على ولاء الجماهير. المهندس نجيب ساويرس منذ أيام قليلة ـ وبفلوسه ـ حشر “البدو” في حافلات ليلتقي بهم في مصر الجديدة.. وتكاسل الرجل عن الذهاب بنفسه إليهم في فيافيهم وقبائلهم وعوائلهم!. المسألة هنا لا تتعلق بالنظرة الطبقية الفوقية المتوارثة عن عصر”الباشاوات” وإنما موروث “الكسل” الذي يعتمد على خبرة زواج السلطة بالمال في عهد الرئيس المخلوع، والتي جعلت من الانتخابات ستارة كبيرة تخفي ورائها لصوص المقاعد البرلمانية والتي كانت توزعها على “الحبايب” الأجهزة الأمنية الفاسدة بحسب مدى رضى أو سخط “رئيس العصابة” عن الحالم ببطاقة الحصانة البرلمانية. المسألة اليوم اختلفت، ولم تعد المعادلة محكومة بطرفي النقيض “النشاط” و”الكسل” فقط، وإنما بمدى اتساق البرامج مع الهوية الثقافية والحضارية لمصر، والتي يستبطنها بوعي وبغير وعي شركاء الوطن “المسلمون والمسيحيون”.. فالبرامج التي ستعتمد على الاستعلاء والفوقية في التعاطي مع مسألة “الهوية المصرية” لن تجد لها موطئ قدم في ربوع مصر، ولو انفقت مال “قارون” على حملاتها الانتخابية. حتى الآن “الكسالى” و”الجهلة” لم يستوعبوا الخطوات الجسورة التي قطعتها جماعة الإخوان المسلمين في سبيلها إلى تعزيز جماهيريتها في الشارع المصري. المسألة ليست كما يدعي “الكسالى” دغدغة المشاعر العامة بالشعارات الدينية.. فحتى لو افترضنا أن جزءا من الدعاية يعتمد بشكل أو بآخر على هذا المنحى الديني .. فإنه يأتي في إطار عدم التصادم مع العواطف العامة، وهي ورقة تحسم كثيرا من الخيارات أمام صندوق الاقتراع. الإخوان كانوا هم الأقرب إلى تمهيد أجواء المواطنة من خلال “الفكر” البرامج، و”الحركة” الحزب .. فنائب رئيس الحزب أحد أكثر المفكرين الأقباط امتدادا للمدرسة الوطنية المصرية التي نظّر لها باقتدار المفكر السياسي الكبير المستشار طارق البشري. فاختيار د. رفيق حبيب نائبا لرئيس حزب “الحرية والعدالة” لم يكن اختيارا “ذكيا” بمعناه “الاحتيالي” وإنما جاء متسقا مع مفهوم الهوية كما يفهمه التيار الأساسي داخل الحركة الإسلامية من جهة، وكما يستبطنه الوعي الجمعي القبطي غير الملوث بالدعاية الطائفية من جهة أخرى. فالاختيار جاء كرسالة مفادها أن الحضارة العربية الإسلامية هي الوعاء الحاضن للمصريين جميعا مسلمين وأقباطا، وهي مسلمة يقرها الواقع احتكاما إلى قوانين التاريخ والجغرافيا. وفي هذا الإطار فإن حزب الجماعة، لم يعزل قمة هرمه التنظيمي عن قواعده الأساسية، وإنما اجتهد في أن يلونها بهذا الطيف الوطني انطلاقا من أعلى نقطة في الهيكل “نائب رئيس الحزب” ليتسع بامتداده أفقيا (ضم نحو 100 قبطي ) كأعضاء مؤسسين له. لا يُلام الإخوان ـ إذن ـ على “كسل” المنافسين.. ولا على اصرارهم على معاداة العواطف العامة للمصريين وصدامهم مع حقائق التاريخ والجغرافيا التي شكلت وعي الشعب المصري بهويته الحضارية. يقول الإخوان ـ بجانب ذلك ـ انهم ضموا في عضوية الحزب أكثر من 1000 امرأة: هذا عمل الجماعة، فما هو عملكم؟! هذا هو السؤال الذي ينتظر اجابته الشعب المصري؟! .. فإذا رضيتم بالكسل والمنظرة والبقاء ملتصقين بالغراء على “مصاطب” الـ”توك شو” ..فمبروك عليكم الفضائيات ومبروك على الإخوان الشارع.
  16. يارب وفقنا لما تحب وترضى جزيتى خيرا امى الحبيبة الى قلوبنا جميعا ، سلمتِ لنا وسلم لنا نقلك وتسطيرك..
  17. انى احبك فى الله.......

  18. اللهم آمين ، ربنا يكرمك نور منيره بكل موضوعاتى عزيزتى تحياتى لكِ.
  19. الشارع المصري يحذر من الانقلاب على نتيجة الاستفتاء حذَّر مواطنون من محاولات الانقلاب على نتائج استفتاء التعديلات الدستورية بدعاوى كاذبة؛ تهدف إلى فرض الوصاية على إرادة الشعب، وتأجيل الحرية، مؤكدين رفضهم لأي خروج عن الشرعية التي فرضها الاستفتاء الشعبي. وردًّا على المطالب الخادعة بدستور جديد قبل الانتخابات أكدوا في استطلاع لآرائهم من خلال (إخوان أون لاين) أنهم لن يسمحوا لأية جهة أن تهدر التضحيات ودماء الشهداء الغالية التي قدموها في سبيل حرية الوطن. وطالبوا القوى الوطنية والشعب المصري بالتوحد واليقظة والتصدي للانتهازيين والنفعيين، واستكمال مرحلة التطهير، وتجاهل دعوات الالتفاف، وعدم تضخيمها بعد أن حسمت إرادة الشعب رغبتها في الاستقرار، وإنجاز تنفيذ الديمقراطية. ويقول إسلام الطاهر (طبيب): إن محاولات الالتفاف على نتائج التعديلات الدستورية تعد خروجًا عن الشرعية ومرفوضة؛ لأن هذا الالتفاف يناقض ما اتفقت عليه إرادة ملايين المواطنين من الشعب المصري، مطالبًا القوى الوطنية بالتوحد وتوعية الشعب بقيم الاستقرار من خلال وسائل الإعلام التي تمتلكها الدولة، وضرورة استكمال مرحلة التطهير. ويضيف السيد الحبروك (تاجر) أن 14 مليون مواطن صوَّتوا لنعم في استفتاء التعديلات الدستورية بالديمقراطية التي بهرت العالم كله، والرافضين لإرادة الشعب يجب أن يحترموا إرادة الأغلبية، مطالبًا الشعب المصري بتجاهل دعوات الالتفاف، وعدم تضخيمها بعد أن حسمت إرادة الشعب الرغبة في استقرار وإنجاز تنفيذ الديمقراطية. ويقول محمد إبراهيم (محام): لقد قلت نعم لاستفتاء التعديلات الدستورية؛ حتى تتحقق الديمقراطية والاستقرار للبلاد، وتطهير مصر من المجرمين. ويؤكد أن إرادة الشعب في الاستفتاء الدستوري لن يستطع أحد الالتفاف عليها؛ لأن الشعب في قمة يقظته، ويقف في وجه المنتهزين. ويوضح حازم الطحان (موظف بمديرية الصحة) أن محاولات الالتفاف على إرادة الشعب فاشلة؛ لأن الشعب يرصد كلَّ مَن يحاول سرقة ثورته، ومستعد لتقديم آلاف الشهداء؛ لحماية إرادته، مطالبًا بمحاكمة علنية عادلة لجميع المتورطين والفاسدين من رموز النظام السابق، وتوحد القوى الوطنية على بناء مصر بما يحقق النهضة لها. ويقول أسامة نور (باحث): إن الذين ينادون بإلغاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي خرج الشعب منها بصورة ديمقراطية لم يسبق لها مثيل، لا يهدفون سوى مصالحهم الشخصية، ويريدون بقاء مصر في حالات استثنائية أطول فترة؛ حتى يتمكنوا من الاصطياد في الماء العكر. ويطالب سامي عبد الرحمن الونيسي (تاجر) الشعب المصري بالتوحد على قلب رجل واحد، والدفاع عن رأيه الذي بذل من أجله الشهداء في ثورة 25 يناير، واجتهد في سبيله من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية؛ حيث صوت أغلبية الشعب للتعديلات الدستورية بنعم، فلن يستطيع أحد إحباط قرار وإرادة الأغلبية مهما فعل. وأكد أحمد عبد المنعم (طبيب) أنه لا يقبل البلطجة الفكرية التي تسعى لفرض رأي الأقلية على الأغلبية؛ بهدف الالتفاف على الإرادة الشعبية التي أقرَّت التعديلات الدستورية، مطالبًا الأقلية باحترام رأي الأغلبية، وتغليب المصالح العليا للبلاد على مصالحها الشخصية؛ حيث إنه لا يستطيع أحد سلب حق الأغلبية في التصويت بنعم للتعديلات الدستورية. ويضيف صلاح سويلم (مدرس) أن الشعب عبَّر عن إرادته بديمقراطية بالغة دون ضغط أو تزوير اعتاد النظام البائد على تنفيذه في كلِّ الاستفتاءات والانتخابات التي سبقت ثورة الحرية 25 يناير، مؤكدًا أن الإنصات لمن يدَّعون أن الشعب تمَّ الضغط عليه بوازع الدين نوع من الإفلاس ومرفوض؛ لأنه التفاف على إرادة الشعب. ويؤكد وفقي إبراهيم (مدرس) أن من يتهم الشعب المصري بالجهل لانسياقه خلف التصويت بنعم في التعديلات الدستورية دليل على أميته؛ لأن الشعب الذي صنع ثورة 25 يناير يقظ وعلى دراية كاملة بالأحداث، ويطمح في صناعة مستقبل كريم لمصر باستكمال مرحلة التطهير، ومن ثم بدء البناء بإجراء انتخابات برلمانية، ومن ثم وضع دستور جديد للبلاد يوافق إرادة الشعب. ويشير فؤاد غانم (محام) إلى أن كل محاولات النيل من الشعب المصري أصابها الفشل على مرِّ الحقب الماضية، وأن محاولات بعض النخب سرقة إرادة الشعب وإقناعه من خلال وسائل الإعلام بأن الاستفتاء بدَّد ثورة الشهداء غير مقنعة ومفضوحة؛ حيث تقتفي أثر الأسلوب الصهيوني في الدعاية لوجهة النظر التي تتبناها وتفرض سياسة الصوت العالي لمصادرة إرادة 77.3% من الشعب المصري. ويقول محسن عطية (إمام مسجد): إن الشعب المصري ظلَّ يتطلع بشوق ليوم يعبِّر فيه عن رأيه في ظلِّ إشراف قضائي يضمن فيه عدم تزوير إرادته، وأقر أنها أهم الضمانات لعدم تزوير إرادته، وبعد أن رأى الشعب النور وسعد بذلك الحدث التاريخي خرج ليصوت بنعم للتعديلات الدستورية؛ ليعبر عن رأيه بحرية وديمقراطية، ولن يرضى بحال من الأحوال أن يأتي أحد أيًّا كان ليصادر رأيه مها كلفه هذا من تضحيات جديدة.
  20. ابني يلعب كثيرًا.. ولا يذاكر دروسه!! ابني يبلغ من العمر 11 عامًا، وهو غير مهتم بالدراسة نهائيًّا، وعقله مختلف عن عقلية أخته ذات الـ12 عامًا، خاصةً في المذاكرة، فهو يهتم باللعب أكثر، وكرة القدم، والكمبيوتر، ولا يهتم بالكتب أبدًا، ماذا أفعل؟! يجيب عنها: معتز شاهين، الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين): الأم الفاضلة: نشكر لكِ ثقتك في الموقع واهتمامك بالأفضل لأبنائك دائمًا في موضوع قد يغفل عنه كثير من الآباء والأمهات. بالنسبة لسؤالك فَمِن الطبيعي جدًّا أن يكون هناك اختلاف بين عقلية الفتى وعقلية الفتاة؛ أما بالنسبة لكرهه المذاكرة ورغبته في اللعب، فمثل هذه الشكوى عادية في مثل تلك السن، فالطفل قد شبَّ عن الطوق ويرى أنه كبر ليقرر ما سينفعه بنفسه، ولا ننسى أنه على أعتاب مرحلة المراهقة التي تنتابه فيها كثير من المشاعر المتضاربة التي تحتاج إلى تعامل من نوعٍ جديدٍ، فلم يعد ابنكِ صغيرًا. * وأول شيء يجب أن نركز عليه هو انتهاء عصر العقاب البدني، وتأكيد مسألة العقاب المعنوي، فالعقاب هو عملية سريعة للحد من سلوك ما، تؤدِّي غالبًا إلى الحد من حصول هذا السلوك القائم، ولو فكرنا بعمق سنجد أن العقاب البدني في تلك المرحلة السنية قد فقد وظيفته، فالطفل يزداد في العناد ولا يتوقف عن السلوك. * لذا يجب التركيز معه على الجانب المعنوي؛ عن طريق التحفيز بالمكافآت التي يحبها، والعقاب بمنع تلك الأشياء. * الحرص على جعل فترات المذاكرة قصيرة وعلى فترات، بدلاً من أن تكون طويلة ومملة، فالغفوة وكسر اليوم يعيدان ترتيب الجهاز العصبي المركزي للنشاط‏ من جديد. * مهم جدًّا مساعدة الأبناء على تنظيم الوقت بشكل عملي بين ساعات الدراسة وساعات الترفيه اليومية والأسبوعية. * الاستعانة بأشخاص محبوبين من الأقارب أو المدرسين؛ لمتابعتهم دراسيًّا والسؤال عنهم. وقلتِ في رسالتك إن ابنكِ يحب اللعب على الكمبيوتر، فيمكنك الاستعانة بالأسطوانات التعليمية المتاحة الآن التي تحتوي على ألعاب تعليمية خاصة بمنهج كل سنة، والله معك.
  21. الكيان الصهيوني يسرع في بناء سياجه الأمني مع مصر نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) تصريحات صدرت عن وزارة الحرب الصهيونية، أبدت فيها رغبتها الانتهاء من إنشاء السياج الأمني الذي يقيمه الكيان على الحدود مع مصر العام القادم، أي قبل عام من الموعد المقرر للانتهاء منه. وأشارت إلى أن تلك التصريحات تأتي عقب قيام مصر بفتح معبر رفح بين قطاع غزة وسيناء. وأبرزت الزيارة التي قام بها أمس مدير عام وزارة الحرب الصهيونية "أودي شاني" لموقع الإنشاءات؛ للاطلاع على أحدث ما تمَّ على أرض الواقع في بناء السياج الذي سيبلغ طوله 215 كيلو مترًا. وقالت الصحيفة إن 20 كيلو مترًا من السياج تمَّ الانتهاء من تشييدها بالفعل منذ بدء العمل بالمشروع في نوفمبر الماضي، مضيفة أن وزارة الحرب الصهيونية دفعت بمقاولين إضافيين؛ أملاً في الانتهاء سريعًا من تشييده.
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..