اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

رجل من الصحراء

مشرفي الأقسام
  • عدد المشاركات

    2,897
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    6

كل منشورات العضو رجل من الصحراء

  1. من هذا أو من ذاك <script language="Javascript1.2"> </script> يحكى أن أحد الأعراب ذهب إلى إحدى القرى للاستطعام علَّهُ يصيب شيئاً من طعام أو من حبوبٍ قليلة ، يعود بها عند عودته لأهله وأولاده ، وكان معه بعض الرفاق الذين هم في مثل حاله ، وعندما وصلوا القرية ، أخذوا يسألون من يلاقونه من الناس ، فدلوهم على ديوان القرية وقالوا لهم : إن هناك وليمة ولا بد أن تصيبوا شيئاً من الطعام عندهم . وسارع الأعرابي ورفاقه ليصلوا إلى الديوان الذي كان يعجّ بالضيوف والمعازيب ، فوقف الأعرابي ومن معه مع من يقف خارج الديوان ، وبعد برهة من الزمن أُحضر الطعام وكان عبارة عن عدة مناسف مليئة بالأرز واللحم ، وعندما أدخلوها لتقديمها للضيوف رآها الأعرابي فسال لعابه لها ، ومد يده وتناول قطعة لحم من على أحد الصحون. فنظره المضيف وكان يتقزز من الأعراب لرثاثة ثيابهم ، وسوء حالهم وهيئتهم ، فقال لمن يحمل الصحن توقف لا تدخل بهذا الصحن على الضيوف فقد وضع الأعرابي يده فيه ، وقال للأعرابي بحنق في أي صحن وضعت يدك أيها الأعرابي القذر ، وكان الأعرابي ماكراً لئيماً ، فقال : لا أدري إذا كنت وضعت يدي في هذا الصحن ، ووضع يده في الصحن الأول ، أو في هذا الصحن ووضع يده في الصحن الثاني . فقال المضيف ارفعوا هذين الصحنين فقد نجسهما ذلك الأعرابي بيده وآتوا بغيرهما . وقال للأعرابي خذ هذين الصحنين واجلس خارجاً وكل أنت ورفاقك ولا تدخل علينا الديوان ، وأخذ الأعرابي صحني الطعام وجلس مع رفاقه خارج الديوان وأكلوا حتى شبعوا ، ثم تركوا الديوان وذهبوا في حال سبيلهم ، وهم يضحكون من فطنة زميلهم الذي دبّر لهم تلك الحيلة فأصابوا طعاماً لم يتوقعوا أن يصيبوا مثله عند أهل هذه القرية الذين عرفوا بالبخل والشحّ ، وعدم إقراء الضيف .
  2. حبيبي درش

    ياراجل منور المنتدى والله

    نورك مغطي عالكهرباء ياباشا

    احبك في الله

  3. راائع اخي هارون منور المنتدى حبيبي تحيتي وتقديري
  4. اميل كثيرا لذلك لكن ليس لدرجة المرض ولكن دائما اسعى لارضاء الاخرين ونيل محبتهم جزاك الله خيرا اختي الصغيرة تحيتي وتقديري
  5. كل هذه الدموع غالية عندي فهي تعبر عن مكنون قلبي وبدونها لااصبح انسان ولكن ان فضلت احداها ونظرت بتفاؤول فسوف اختار دمعة الفرح اختي الصغيرة مبدعة دائما ومتميزة جزيتي خيرا تحيتي وتقديري لكي ايتها المبدعة
  6. اختي الصغيرة دائما ماتثيري موضوعات متميزة وشيقة وهذا ليس بجديد على شخصية راائعة مثلك ومتميزة دائما مااعاني من شيء في حياتي وهو انني لا اجيد فن الاعتذار فاذا تسببت في جرح احد من احبائي واريد ان اعتذر له فلا استطيع واقف عاجزا ابحث عن كلمات تليق باسفي ولكن ايضا لا اجد رغم اني بداخلي الكثير ولكن افضل الصمت او ان صح التعبيير يعجز لساني عن التعبيير فاصمت مجبرا اختي الصغيرة تحيتي وتقديري واحترامي لكي ايتها الراائعة دائما مااعجز ايضا عن التعبيير لكي عن مدى اعتزازي وفخري بك واحترامي لك جزاك الله كل خير والى الامام دائما
  7. تعجز كلماتي عن شكرك اخي على على هذه القصيدة الرائعة والهدية الجميلة جدا احتفظت بها على جهازي الشخصي لانها جميلة ولانها من شخص مبدع ومتميز مثلك جزاك الله كل خير اخي الحبيب وسعيد جدا بوجودك في منتدانا الحبيب تحيتي وتقديري واحترامي
  8. شكرا اخي على الموضوع جميل وجزيت خيرا منور يااعاشق الصداقة دايما كده بتسعى في الخير تحيتي وتقديري
  9. منور يابوحميد والله معلش ياباشا استحملني هانت خلاص باقي زييهم كمان
  10. اشكرك اخي على هذا تقدير جميل منك وسعيد بوجودك معنا في المنتدى تحيتي وتقديري
  11. ولا تحرق الدم ولا حاجة العربية بتاعتي فيها خاصية زيادة بتاعة الطيران مش في الباص بتاعك عالعموم خير ان شاء الله واكيد جزيتي خيرا طبعا
  12. حبيبي وصديقي العزيز جزاك الله خيرا على الموضوع الراائع جدا والله ارحت قلبي بهذه الكلمات الجميلة فكلنا مذنبون بارك الله فيكي اخي عبقرينو تحيتي وتقديري
  13. منورة المنتدى والله ياقلم شباب ياللا شباب

    بجد مش عارفين نعمل ايه معاكي في التميز والابداع

    جزاكي الله خيرا يااختي الصغيرة

    دايما مشرفانا

    تحيتي وتقديري لكي ايتها المتميزة

  14. ضيقته كثيرا <script language="Javascript1.2"> </script> يحكى أنَّ صديقين اتفقا على ضيافة أحد الأجواد حتى يتناولا طعام الغداء عنده ، وكانت عادة الضيافة مشهورة في ذلك الزمان ، فلم يكن وراء الناس ما يشغلهم من الأعمال . وقد اشتهر هذان الصديقان بالكذب ،وكانا يعرفان ذلك من نفسيهما ، فقال أحدهما للآخر اسبقني أنت بضيافة فلان ، وأنا سأجيء من بعدك ، واجعل نفسك لا تعرفني ، وعندما يصافحني المضيف ، قُم وصافحني أيضاً وكأنك لم تعرفني من قبل ، وإذا كذبتُ أنا وسرحت كثيراً في الكذب فاهمزني بجنبي حتى انتبه لنفسي ، وإذا كذبتَ أنت فسأهمزك أنا . وهكذا كان ، فذهب الأول لضيافة صاحـب البيت الذي رحّـب به وأكرم وفادته ، وبعد ذلك بقليل جاء الآخر من مكان مختلف ، وصافح صاحب البيت وصافح صديقه وجلس بجانبه وكأن لا معرفة بينهما ، وبعد أن تناولا طعام الغداء نظر أحدهما إلى بيت المضيف وقال : الحقيقة إن بيتك هذا جميل ولكنه صغير نسبياً ، وقد بنيتُ أنا بيتاً أكبر منه بكثير . فقال له المضيف : وكم طول بيتك ؟ فقال : سبعون متراً ، فهمزه صاحبه الذي بجانبـه ، فقـال المضيـف وكم عرضه فقال : متراً واحداً ، فقال له : لقد ضَيَّقْتَه كثيراً ، فقال : الله يُضَيّق على الذي يُضَيّق . وهو يقصد بذلك صاحبه الذي لم يتركه يكذب على راحته .
  15. الحق أخوالك <script language="Javascript1.2"> </script> يُحكى أن امرأةً كان لها ابن مغفّل وضعيف الشخصية ، وبحثت له عن زوجة ترضى بالزواج منه حتى وجدت أخيراً فتاة تكبره بعدة سنوات وافقت على الزواج منه ، وفرحت الأم بزواج ابنها ، ولكن الابن بعد الزواج بدأ يهزل ويضعف ويصفرّ وجهه ، وأصبح مُخَاطه سائلاً ، وحالته يرثى لها ولا يكاد يقوى على المسير ، ورأته أمه وهو على هذه الحالة وهي المجربة الخبيرة ، وعرفت أن ما حلّ بابنها هو من فعل زوجته الشابة . فأرادت أن تريحه قليلاً فقالت له ما رأيك يا ابني أن تذهب معي لنزور أخوالك ونمكث عندهم عدة أيام حتى نغير جوّ وترتاح نفوسنا وتهدأ حالنا ثم نعود وقد جددنا نشاطنا وارتحنا قليلاً ، وكذلك فإننا لم نزر أخوالـك منذ فتـرة طويلـة ، ولا بد أنهم مشتاقون لرؤيتنا ، وكان الأخوال على مسافة بعيدة عن بيت تلك المرأة وابنها . فوافق الابن على مرافقة أمه وركبت الأم وابنها كلّ على بهيمته وسارا حتى وصلا إلى منازل أهلها ، ورحّب أهل المرأة بقدومها وقدوم ابنها واحتفوا بهما وأكرموا وفادتهما ، ومكثا عندهم أكثر من أسبوع من الزمان ، فعادت إلى صاحبنا قوته واستعاد نشاطه وبدأ الإحمرار يزهو على وجنتيه وتحسّن حاله كثيراً . وبعد هذه الراحة الطويلة عادت الأم وابنها معها إلى منازلهم ، وفي الطريق مرّا على قطيع من الغنم والماعز ، فرأى ابنها تيساً هزيلاً تكاد جوانب بطنه تلتصق ببعضها لشدة الهزال ، ومخاطه يسيل على وجهه وحالته سيئة للغاية ، وعندها تذكر الشابّ حالته وخاطب التيس بصوت عال قائلاً : إلحق أخوالك .. إلحق أخوالك . وضحكت الأم من سذاجة ابنها وقلة عقله وعادت به إلى بيتهم .
  16. لم يعدم الوسيلة <script language="Javascript1.2"> </script> يُحكى أن شيخاً طاعناً في السنّ ، كانت عنده بعض البهائم ، وكان يُفْلتها من مربطها في الصباح ويتركها ترعى قريباً من البيت ، وفي ساعات المساء كان يطلب من أبنائه أن يعيدوها إلى مكانها ، حتى لا تهيم على وجهها في الليل فتفترسها الذئاب أو تفتك بها الوحوش الضارية . وكان أولاده يلومونه على هذا التنبيه الذي يكرره على أسماعهم في كل ليلة ويقولون له : يا والدنا ، هل لا يوجد لدينا شُغل إلا هذه البهائم ، فمرة أفلتوا البهائم ، ومرة أعيدوها واربطوها . سئمنا من هذا الأمر !. فغضب الشيخ وأقسم أن لا ينبههم إلى هذا الأمر مرة أخرى ولا يُذَكّرهم بالبهائم حتى لو أكلتها الوحوش . وفي اليوم التالي وعندما حلّ المساء وخيّم الظلام على المكان لم يتذكّر أحد من أبناء الشيخ بهائمهم ، وحتى لم تفطن على بال أيّ واحد منهم . وتأخر الوقت ، وأخذ الشيخ يتململ في مكانه ولما كان قد أقسم ألاَّ يُذكِّرهم بشيء ، فتحيّر ما عساه يفعل في مثل هذه الحالة ، ولم يعدم الشيخ الوسيلة ، بل خرج إلى خارج البيت وأخذ ينهق بصوت عالٍ ، فتذكر الأبناء بهائمهم وخرجوا ليبحثوا عنها ، ولكن الوقت كان متأخراً فقد هامت البهائم على وجهها وابتعدت عن مكان رعيها ، وكان أن هاجمتها الذئاب وفتكت بها جميعاً . وأسقط في يد الأبناء ولاموا أنفسهم على عدم استماعهم لنصح أبيهم وندموا ولكن بعد فوات الأوان . وهكذا فإن من لم يستمع لنصح والديه يقع في الخطأ ويندم في حين لا ينفع الندم .
  17. اشكر مرورك الرائع اخي هارون وانت متميز وراائع ايضا تحيتي وتقديري
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..