اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

العزم10

Members
  • عدد المشاركات

    60
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    4

كل منشورات العضو العزم10

  1. جزاك الله خيرا على الرد وأحسن الله خاتمتنا ااامين
  2. بسم الله الرحمن الرحيم كل واحد منا يبحث عن طريق للنجاح ...فتأخذنا أفكارنا يمينا ويسارا وربما نتيه ولا ندري أين نحن ذاهبون ...فربما نتساءل هل فعلا نحن على الطريق الصحيح . لكن الذي يجب أن نتأكد منه ...أن البداية ...أية بداية يجب أن تكون من الله ومع الله وبتوفيق من الله كي تكون الخطوات ثابتة ...والأفكار موفقة والطريق واضحا . ولأجل ذلك يجب أن نكون صادقين مع الله في أي عمل نحن مقبلون عليه . الصدق مع الله يجعل العمل يسيرا وموفقا الصدق مع الله يجعل الحياة طيبة الصدق مع الله يجعل القلب سليما والبال مرتاحا الصدق مع الله يجعل الانسان قويا في هذه الحياة خصوصا في ظروفنا الحالية أصدق مع الله تتبدل حياتك نحو الأفضل أصدق مع الله ترى الخير يأتي اليك أصدق مع الله تزل مخاوفك أصدق مع الله تبتعد عنك الشهوات الحرام والأوهام الخاوية أصدق مع الله يبتعد عنك القلق والتوتر أصدق مع الله يصدقك لاحل لك ولي الا الصدق مع الله ....و الا ....الى متى نعيش حياة لا معنى لها ولا قيمة الصدق مع الله هو بداية النجاح في الحياة .هو بداية الأمل. هو بداية الجمال اذا أذنبت ....فاصدق مع الله وصحح توبتك اذا كنت تعمل فاصدق مع الله وأتقن عملك اذا كنت زوجا وأبا فاصدق مع الله و كن خير زوج وأب وهكذا ....الصدق مع الله هو الحل .....خصوصا أن لنا لقاءا فرديا مع الله ليس بيننا وبينه سبحان وسيط ولا ترجمان ...فلنكن صادقين مع الله في هذه الدنيا حتى اذا قابلناه سبحانه في الأخرة فرح بنا وعلم بصدقنا فأدخلنا جنته برحمته وفضله
  3. بسم الله الرحمن الرحيم كل واحد منا يبحث عن طريق للنجاح ...فتأخذنا أفكارنا يمينا ويسارا وربما نتيه ولا ندري أين نحن ذاهبون ...فربما نتساءل هل فعلا نحن على الطريق الصحيح . لكن الذي يجب أن نتأكد منه ...أن البداية ...أية بداية يجب أن تكون من الله ومع الله وبتوفيق من الله كي تكون الخطوات ثابتة ...والأفكار موفقة والطريق واضحا . ولأجل ذلك يجب أن نكون صادقين مع الله في أي عمل نحن مقبلون عليه . الصدق مع الله يجعل العمل يسيرا وموفقا الصدق مع الله يجعل الحياة طيبة الصدق مع الله يجعل القلب سليما والبال مرتاحا الصدق مع الله يجعل الانسان قويا في هذه الحياة خصوصا في ظروفنا الحالية أصدق مع الله تتبدل حياتك نحو الأفضل أصدق مع الله ترى الخير يأتي اليك أصدق مع الله تزل مخاوفك أصدق مع الله تبتعد عنك الشهوات الحرام والأوهام الخاوية أصدق مع الله يبتعد عنك القلق والتوتر أصدق مع الله يصدقك لاحل لك ولي الا الصدق مع الله ....و الا ....الى متى نعيش حياة لا معنى لها ولا قيمة الصدق مع الله هو بداية النجاح في الحياة .هو بداية الأمل. هو بداية الجمال اذا أذنبت ....فاصدق مع الله وصحح توبتك اذا كنت تعمل فاصدق مع الله وأتقن عملك اذا كنت زوجا وأبا فاصدق مع الله و كن خير زوج وأب وهكذا ....الصدق مع الله هو الحل .....خصوصا أن لنا لقاءا فرديا مع الله ليس بيننا وبينه سبحان وسيط ولا ترجمان ...فلنكن صادقين مع الله في هذه الدنيا حتى اذا قابلناه سبحانه في الأخرة فرح بنا وعلم بصدقنا فأدخلنا جنته برحمته وفضله
  4. بسم الله الرحمن الرحيم ------------ الحياة عطاء ....سمعنا كثيرا هذه العبارة لكن هل عشناها فعلا هل لمسناها في حياتنا هل أعطينا من أموالنا وأوقاتنا وجهدنا فعلا لنعكس الصورة قليلا .... ماذا جنينا من عدم العطاء والبخل والحرص الشديد .....فعلا لنتفكر في هذا الأمر .....وأعتقد جازما أن الجواب سيكون .....ضيقا في المعيشة . قلقا مستمرا .عسرا في قضاء الحاجات .خوفا دائما من المستقبل ......... اذن لماذا لا نفكر في حل آخر ينقلنا من هذه المساحة الضيقة الى مساحة واااااسعة فيها الرحابة والفسحة و الخير الكثيييير . يقول الله عز وجل - "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى" نعم ....عطاء وتقوى يؤديان الى سعة ويسر في كل أمور الحياة . وبالمقابل يقول الله جل وعلا : "وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ".بخل وشح وحرص يؤدي الى العسر والضيق في كل أمور الحياة هذا الكلام لمن ? لله الواحد الذي له ميراث السماوات والارض.الذي له خزائن السموات والارض "وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " قال الله تعالى - "وما كان عطاء ربك محظورا" أي ممنوعاً. و أهل العطاء هم أهل السعادة .جزاؤهم عند ربهم عطاء بلا حدود قال تعالى - "وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ" أي غير مقطوع ---------------------------------------- ياعبد الواسع كن واسع أعجبتني هذه العبارة الجميلة من أحد الدعاة الفضلاء نعم كن معطاءا ..... أعط من وقتك أعط من جهدك أعط من مالك أعط من خبراتك أعط من كل ما أعطاك كي يزيدك الله عطاءا كي يزيدك خيرا والله ليس للحياة طعم الا بالعطاء لوجه الله لأنك بهذا العطاء تكون أذكى الناس بتعاملك مع الذي له ملك السماوات والأرض . حسبتها جيدا.... تعطي من عطائك القليل كي تأخذ من العطاء العظيم من العظيم جل في علاه فهنيئا لك هذه الحسبة باختصار.... الحياة عطاء. والعطاء ..........هو الحياة
  5. جزاك الله خيرا على ردك الطيب وبارك الله فيك وجعلني واياكم من اولي الفضل والسعة
  6. الحياة عطاء ....سمعنا كثيرا هذه العبارة لكن هل عشناها فعلا هل لمسناها في حياتنا هل أعطينا من أموالنا وأوقاتنا وجهدنا فعلا لنعكس الصورة قليلا .... ماذا جنينا من عدم العطاء والبخل والحرص الشديد .....فعلا لنتفكر في هذا الأمر .....وأعتقد جازما أن الجواب سيكون .....ضيقا في المعيشة . قلقا مستمرا .عسرا في قضاء الحاجات .خوفا دائما من المستقبل ......... اذن لماذا لا نفكر في حل آخر ينقلنا من هذه المساحة الضيقة الى مساحة واااااسعة فيها الرحابة والفسحة و الخير الكثيييير . يقول الله عز وجل - "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى" نعم ....عطاء وتقوى يؤديان الى سعة ويسر في كل أمور الحياة . وبالمقابل يقول الله جل وعلا : "وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ".بخل وشح وحرص يؤدي الى العسر والضيق في كل أمور الحياة هذا الكلام لمن ? لله الواحد الذي له ميراث السماوات والارض.الذي له خزائن السموات والارض "وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " قال الله تعالى - "وما كان عطاء ربك محظورا" أي ممنوعاً. و أهل العطاء هم أهل السعادة .جزاؤهم عند ربهم عطاء بلا حدود قال تعالى - "وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ" أي غير مقطوع ---------------------------------------- ياعبد الواسع كن واسع أعجبتني هذه العبارة الجميلة من أحد الدعاة الفضلاء نعم كن معطاءا ..... أعط من وقتك أعط من جهدك أعط من مالك أعط من خبراتك أعط من كل ما أعطاك كي يزيدك الله عطاءا كي يزيدك خيرا والله ليس للحياة طعم الا بالعطاء لوجه الله لأنك بهذا العطاء تكون أذكى الناس بتعاملك مع الذي له ملك السماوات والأرض . حسبتها جيدا.... تعطي من عطائك القليل كي تأخذ من العطاء العظيم من العظيم جل في علاه فهنيئا لك هذه الحسبة ووا أسفي عليك ان مررت بهذا الموضوع مرور الكرام باختصار.... الحياة عطاء. والعطاء ..........هو الحياة
  7. مهما أصابك من هم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....قلها مرارا وتكرارا فانها بلسم لجراحك مهما اصابك من ألم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....اعدها على مسامعك رطب بها لسانك ....اجعلها ديدنك واكدها لنفسك ...ستجد نفسك تتقوى وترتاح وتجد الرضى المنشود مهما اصابك من مصيبة صغيرة كانت أو كبيرة فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....فهي الملاذ وهي المهرب وهي الحقيقة فنحن فعلا لله وانا فعلا اليه راجعون . انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون
  8. مهما أصابك من هم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....قلها مرارا وتكرارا فانها بلسم لجراحك مهما اصابك من ألم فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....اعدها على مسامعك رطب بها لسانك ....اجعلها ديدنك واكدها لنفسك ...ستجد نفسك تتقوى وترتاح وتجد الرضى المنشود مهما اصابك من مصيبة صغيرة كانت أو كبيرة فعليك ب "انا لله وانا اليه راجعون" .....فهي الملاذ وهي المهرب وهي الحقيقة فنحن فعلا لله وانا فعلا اليه راجعون . انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون
  9. بسم الله الرحمن الرحيم ما أروعها من جملة ، وما أطيبها من كلمة ، جامعة مانعة ، تجمع بين السهولة والقوة ؛ سهولة اللفظ وقوة المعنى ، وبين العبودية والعزة ، عبودية المخلوق للخالق ؛ وعزة المخلوق بخالقه . جرت العادة أن هذه الكلمة إذا سُمعت فإنها تُوحي بمصيبة وهذا ما جاءت في القرآن لأجله؛قال الله سبحانه وتعالى : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156 ولذلك ينطقها اللسان بنبرات حزينة وربما برأس مخفوض ووجه عبوس وقلب مكلوم. نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها ؛ لكن لا لتزيدها أو تعمّق جراحها بل لتخففها وتقوي الصبر عليها ؛ وهل التعزية إلا التقوية !!؟ يقولها أهل المصائب مؤمنون بها مستسلمون لحكمها {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }آل عمران174 إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب وتهدف إلى رفع الروح المعنوية واستقرار الحالة النفسية وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بالقضاء ومنجاة له من الاعتراض على القدر . إنها تخاطب المصاب ألا تحزن فأنت ملكٌ لله سبحانه ، وألا تتشاءم فأنت قادمٌ على الله سبحان وتعالى ومن فقدت فهو ملك لله وقادم إليه وألا تيأس وألا تستلم وألا تقعد عن العمل . " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " إنها اعتراف وإقرار من المصاب بأنّه وما أُصيب فيه وما فقده من مال أو أهل أو نحوه وكل شيء حوله كل ذلك لله سبحانه وتعالى . وما دام الأمر كذلك وما دام أننا وما نملك وما نحب وما نجمع : ملك لله ، فليفعل الله بنا ما يشاء وليأخذ منا ما يشاء ، ولترضى النفس ولتطمئن الروح " فإنّا إليه راجعون " . إذن : نحن ملكٌ لله وراجعون إليه فلماذا تقتلنا الأحزان وتهلكنا !؟ لماذا يقتلنا الحزن على حبيب سبقنا إلى الله ؟!! ولماذا يفتك بنا الحزن ونحن وما نملك : ملكٌ الله ؟!! إذا تيقّنا أنّ من فقدناه منّا فقد سبقنا إلى الله ، وأننا وإن تأخرنا سنلحق به : فلنسعد ولنستعد. " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " فهو كما قال إبراهيم عليه السلام : {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ{78} وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ{79} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{80} وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ{81} الشعراء " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " ما أعظمها من تعزية ، ولأنّ التعزية تعني التقوية ، فكانت هذه الجملة العظيمة تقوية للمصاب لا تضاهيها أي تقوية إذا كانت عقيدة وبيقين وتسليم ومن قلب سليم تقوّى بها السحرة الذين آمنوا برب موسى وهارون على فرعون لمّا هددهم بتقطيع أيديهم وأرجلهم وصلبهم تعزوا:{قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }الأعراف125و{قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }الشعراء50 أي : لا ضرر علينا فيما يلحقنا من عقاب الدنيا, إنا راجعون إلى ربنا فيعطينا النعيم المقيم ( التفسير الميسر ) ولا نختلف أن الحزن أمر طبيعي وفطري في البشر وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن[1] على مفقود لكن لا بد للمصاب من تسلية وتقوية فكانت هذه الهبة الربانية " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87. " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " { لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ }آل عمران153 لذلك كانت جائزة أهلها المؤمنون بها الذين امتثلوا القول بها لمّا أصابتهم المصيبة : {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }البقرة157 " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " منهج تربوي رباني في التعامل مع المصائب والموقف منها يحمينا بإذن الله من شر الأمراض النفسية والحالات العصبية الناتجة عن التأثر بالمصائب ويجعل بيننا وبينها ما بين المشرق والمغرب ويكفينا عناء البحث عن الأدوية والعقاقير المهدِّأة والتنقل بين العيادات للبحث عن علاجات . " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " علاج وجائزة . " ليست مجرد تعزية " منقول
  10. بسم الله الرحمن الرحيم يجب أن نتفق أولا ونوقن يقينا جازما أن الله سبحانه هو من بيده الأمور كلها صغيرها وكبيرها . وأن كل ما يقع في هذه الحياة بعلمه وبارادته وأنه لا تخفى عليه خافية وأنه سبحانه المعطي المانع القابض الباسط هو الملك وهو المتصرف الوحيد في ملكه لا يشاركه احد مهما علا شأنه هذا الاله العظيم أنزل لنا كتابا اسمه "القرآن" ضمنه كلاما هو كلامه سبحانه قدم فيه الحلول الحقيقية لكثير من أمورنا . حلول هو سبحانه من يتكفل بتقديمها لنا كي نحيى حياة كريمة طيبة سامية . - فاذا كنت تشكو من العسر في كل أمورك او بعضها فالله سبحانه يقول لك "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنييسره لليسرى" - واذا كنت تشكو الضعف أوالفقر اوالعقم فالله يقول لك "استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" "استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم" - واذا كنت تشكو من ضنك العيش وتتمنى أن تعيش سعيدا فالله يقول لك "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " هذه مفاتيح حقيقية واقعية يقدمها لك الله عز وجل الذي بيده الخير كله والفضل كله .فاستعمل اذن هذه المفاتيح كي تجد طعم الحياة السعيدة الكريمة التي نحلم بها جميعا .
  11. بسم الله الرحمن الرحيم موضوع يشغل بالَنا كثيرا......... الرزق، وكيف يكون؟ ويلجأ البعض -هداهم الله - إلى طرق ملتوية ومحرمة للحصول على الأرزاق وما علم أولئك أن الحرام يمحق البركة، وجهلوا الأسباب الشرعية التي بها يُستجلب الرزق، وبها تفتح بركات السماء، لكن اول ما يجب ان نتقن منه جميعا يقينا جازما لا شك فيه ان الرزاق الوحيد هو الله سبحانه وتعالى وانه هو الذي بيده الخير كله ومنه يطلب الرزق لا من احد غيره البتة ويكفي في ذلك قول الله عز وجل "إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" العنكبوت:17 نعم فلنبتغ الرزق عند الله وحده ولا نبتغيه من احد مهما علا شانه فلتكن عزيزا اخي الكريم ولا تذل لاحد من اجل رزق تريده لا تطلب الا الله ولا تذل لغير الله وإليك ـ اخي اختي ـ ثمانية أسباب شرعية، بها يُستجلب الرزق، هل تستطيع حفظها و العمل بها؟ - أولاً: الاستغفار والتوبة، نعم، التوبة والاستغفار، قال الله تعالى: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12]، قال القرطبي رحمه الله: "هذه الآية دليل على أن الاستغفار يُستنزل به الرزق والأمطار"، وقال ابن كثير رحمه الله: "أي إذا تبتم واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم". جاء رجل إلى الحسن فشكا إليه الجَدْب، فقال: استغفر الله، وجاء آخر فشكا الفقر، فقال له: استغفر الله، وجاء آخر فقال: ادع الله أن يرزقني ولداً، فقال: استغفر الله، فقال أصحاب الحسن: سألوك مسائل شتى وأجبتهم بجواب واحد وهو الاستغفار، فقال رحمه الله: ما قلت من عندي شيئاً، إن الله يقول: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً. - ثانياً: ومن أسباب الرزق ومفاتحه، التوكل على الله، الأحد الفرد الصمد، روى الإمام أحمد والترمذي وغيره، بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً)) قال الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً [الطلاق:3]. - ثالثاً: من أسباب استجداب الرزق، عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها، أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أَسُد فقرك)). - رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد)) رواه النسائي وغيره بسند صحيح. قال أهل العلم: إزالة المتابعة بين الحج والعمرة للفقر، كزيادة الصدقة للمال. - خامساً: مما يُستجلب به الرزق، صلة الرحم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنْسَأ له في أثره، فليصل رحمه)) رواه البخاري. وفي رواية: ((من سره أن يُعظم الله رزقهوأن يمد في أجله فليصل رحمه)) رواه أحمد. أين أنت ـ يا عبد الله ـ من صلة الرحم، إن كنت تريد بسط الرزق بدون صلة الرحم، فهيهات هيهات، فاتَّقِ الله وصِلْ رحمك يبسط لك في رزقك ولعلك تعجب من أن الفَجَرَة إذا تواصلوا بسط الله لهم في الرزق، اسمع لهذا الحديث الصحيح، الذي رواه الطبراني من حديث أبي بكرة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أعجلَ الطاعة ثواباً لَصِلَةُ الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فَجَرة، فتنموَ أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا)). - سادساً: من أسباب الرزق أيضاً، الإنفاق في سبيل الله، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ [سبأ:39]. ((أنفقْ يا بلال ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً)) صححه الألباني. روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: ((يا ابن آدم أنفِقْ أُنفِقُ عليك)) الله أكبر ما أعظمه من ضمان بالرزق، أنفقْ أُنفقُ عليك. - سابعاً: من أسباب الرزق ومفاتيحه، الإحسان إلى الضعفاء والفقراء. وبذل العون لهم، فهذا سبب في زيادة الرزق وهو أحد مفاتيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) رواه البخاري. فمن رغب في رزق الله له، وبسطه عليه، فلا ينسَ الضعفاء والمساكين، فإنما بهم ترزق ويُعطى لك، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول: ((أبغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم)) رواه النسائي وأبو داود والترمذي. - ثامناً: من مستجلبات الرزق، المهاجرة في سبيل الله، والسعي في أرض الله الواسعة، فما أغلق دونك هنا، قد يفتح لك هناك، وَمَن يُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِى ٱلأرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً [النساء:100]، كم من الناس تركوا بلاداً، هي أحب البلاد لقلوبهم ولو خيروا لاختاروها على غيرها ـ لكنه الرزق ـ فتح الله عليهم في غير أرضهم، وفي غير بلادهم. ولله الأمر من قبل ومن بعد. منقول مع بعض الاضافات
  12. عن عثمان بن عفان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه
  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله عز وجل - "ورتل القرآن ترتيلا " وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». كل واحد منا يحب ان يقرأ القرآن الكريم بطريقة جيدة وكما يحب الله عز وجل ويرضى. لذلك أحببت احبتي ان أنقل لكم هذه الروابط المبسطة بالصوت والصورة لتعلم أحكام التجويد بطريقة رائعة ارجو نشرها لتعم الفائدة ولكي تستقيم قراءتنا لكتاب ربنا عز وجل والدال على الخير كفاعله . وجزاكم الله خيرا الدرس الأول http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الثاني http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الثالث http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الرابع http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الرس الخامس http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس السادس http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس السابع http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الثامن http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس التاسع http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس العاشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الحادي عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الثاني عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الثالث عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الرابع عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الخامس عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس السادس عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس السابع عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس الثامن عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563 الدرس التاسع عشر http://www.harfkids.com/TO_DAY_TAGWI...750&height=563
  14. يقول الله عز وجل - "مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍۢ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ" ما يفتح الله للناس من رزق وصحة وعلم وغير ذلك من النعم, فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة, وما يمسك منها فلا أحد يستطيع أن يرسلها بعده سبحانه وتعالى. وهو العزيز القاهر لكل شيء, الحكيم الذي يرسل الرحمة ويمسكها وَفْق حكمته. في هذه الآية صورة من صور قدرة الله وحين تستقر هذه الصورة في قلب بشري يتم فيه تحول كامل في تصوراته ومشاعره واتجاهاته وموازينه وقيمه في هذه الحياة جميعاً . إنها تقطعه عن شبهة كل قوة في السماوات والأرض وتصله بقوة الله . وتيئسه من كل رحمة في السماوات والأرض وتصله برحمة الله . وتوصد أمامه كل باب في السماوات والأرض وتفتح أمامه باب الله . وتغلق في وجهه كل طريق في السماوات والأرض وتشرع له طريقه إلى الله ورحمة الله تتمثل في مظاهر لا يحصيها العد ; ويعجز الإنسان عن مجرد ملاحقتها وتسجيلها في ذات نفسه وتكوينه , وتكريمه بما كرمه ; وفيما سخر له من حوله ومن فوقه ومن تحته ; وفيما أنعم به عليه مما يعلمه ومما لا يعلمه وهو كثير ثم إنه متى فتح الله أبواب رحمته فلا ممسك لها . ومتى أمسكها فلا مرسل لها . ومن ثم فلا مخافة من أحد . ولا رجاء في أحد . ولا مخافة من شيء , ولا رجاء في شيء . ولا خوف من فوت وسيلة , ولا رجاء مع الوسيلة . إنما هي مشيئة الله . ما يفتح الله فلا ممسك . وما يمسك الله فلا مرسل . والأمر مباشرة إلى الله . . (وهو العزيز الحكيم). . يقدر بلا معقب على الإرسال والإمساك . ويرسل ويمسك وفق حكمة تكمن وراء الإرسال والإمساك . (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها). . وما بين الناس ورحمة الله إلا أن يطلبوها مباشرة منه , بلا وساطة وبلا وسيلة إلا التوجه إليه في طاعة وفي رجاء وفي ثقة وفي استسلام . (وما يمسك فلا مرسل له من بعده). فلا رجاء في أحد من خلقه , ولا خوف من أحد من خلقه . أية طمأنينة ? وأي قرار ? وأي وضوح في التصورات والمشاعر والقيم والموازين تقره هذه الآية في الضمير ?! آية واحدة ترسم للحياة صورة جديدة ; وتنشىء في الشعور قيماً ثابتة لهذه الحياة ; وموازين لا تهتز ولا تتأرجح ولا تتأثر بالمؤثرات كلها . ذهبت أم جاءت . كبرت أم صغرت . جلت أم هانت . كان مصدرها الناس أو الأحداث أو الأشياء ! صورة واحدة لو استقرت في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث والأشياء والأشخاص والقوى والقيم والاعتبارات . ولو تضافر عليها الإنس والجن . وهم لا يفتحون رحمة الله حين يمسكها , ولا يمسكونها حين يفتحها. "لقد واجهتني هذه الآية في هذه اللحظة وأنا في عسر وجهد وضيق ومشقة . واجهتني في لحظة جفاف روحي , وشقاء نفسي , وضيق بضائقة , وعسر من مشقة . . واجهتني في ذات اللحظة . ويسر الله لي أن أطلع منها على حقيقتها . وأن تسكب حقيقتها في روحي ; كأنما هي رحيق أرشفه وأحس سريانه ودبيبه في كياني . حقيقة أذوقها لا معنى أدركه . فكانت رحمة بذاتها . تقدم نفسها لي تفسيراً واقعياً لحقيقة الآية التي تفتحت لي تفتحها هذا . وقد قرأتها من قبل كثيراً . ومررت بها من قبل كثيراً . ولكنها اللحظة تسكب رحيقها وتحقق معناها , وتنزل بحقيقتها المجردة , وتقول:هأنذا . . نموذجاً من رحمة الله حين يفتحها . فانظر كيف تكون ! إنه لم يتغير شيء مما حولي . ولكن لقد تغير كل شيء في حسي ! إنها نعمة ضخمة أن يتفتح القلب لحقيقة كبرى من حقائق هذا الوجود , كالحقيقة الكبرى التي تتضمنها هذه الآية . نعمة يتذوقها الإنسان ويعيشها ; ولكنه قلما يقدر على تصويرها , أو نقلها للآخرين عن طريق الكتابة . وقد عشتها وتذوقتها وعرفتها . وتم هذا كله في أشد لحظات الضيق والجفاف التي مرت بي في حياتي . وهأنذا أجد الفرج والفرح والري والاسترواح والانطلاق من كل قيد ومن كل كرب ومن كل ضيق . وأنا في مكاني ! إنها رحمة الله يفتح الله بابها ويسكب فيضها في آية من آياته . آية من القرآن تفتح كوة من النور . وتفجر ينبوعاً من الرحمة . وتشق طريقاً ممهوداً إلى الرضا والثقة والطمأنينة والراحة في ومضة عين وفي نبضة قلب وفي خفقة جنان . اللهم حمداً لك . اللهم منزل هذا القرآن . هدى ورحمة للمؤمنين . ." سيد قطب رحمه الله يقول الله عزو جل في سورة يونس - " وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّۢ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍۢ فَلَا رَآدَّ لِفَضْلِهِۦ ۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ" سورة يونس - الآية 107
  15. ملاحقة وتضييق : من ناحيته، يؤكد خالد زبارقة – محامي من مدينة اللد في الداخل الفلسطيني ومحام في مركز ميزان لحقوق الانسان ، ومهتم بالمتابعة الدقيقة لملف المرابطين في الأقصى، أن الاحتلال يستخدم كافة وسائل التعذيب والتنكيل ضد المرابطين في المسجد الأقصى من أجل ثنيهم عن الرباط، ويتمكن من تنفيذ مخططاته الخبيثة في تهويد المسجد الأقصى ومحيطه وهدمه وبناء هيكلهم المزعوم، وبيَّن زبارقة في حديث خاص لـ”القدس أون لاين”، أنه على الرغم من الممارسات العنصرية التي يتعرض لها المرابطون من طرف الاحتلال الصهيوني من تضييق وملاحقة تتعدى الاعتقال والتوقيف إلى الملاحقة في مصدر الرزق، وحياة الأبناء، وهدم البيوت، إلا أنهم يصرون على البقاء والرباط بالمسجد الأقصى متسلحين بالتكبير والتهليل والإيمان الغامر لقلوبهم فقط، من أجل التأكيد على الوجود الإسلامي الفلسطيني داخل المسجد الأقصى؛ لأنه وفق تقدير المرابطين كما يشير زبارقة يحد من مساعي التهويد التي يقوم بها الاحتلال، ويعطي صورة مشرقة للإسلام والمسلمين الذين يتعبدون لله (سبحانه وتعالى) داخل المسجد الأقصى. فضح وتفنيد الرواية الصهيونية : وشدد المحامي زبارقة على أن المرابطين في المسجد الأقصى استطاعوا، وكان لهم دور كبير في فضح حملات التهويد التي يقوم بها الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال الرواية الإعلامية، وقال لنا: “المرابطون من خلال شهاداتهم للإعلام واجهوا روايات المحتل المزيفة، وفندوا تفاصيلها، بعد أن كان يفرضها على عقلية العالم الغربي”، وأشار إلى أنهم نجحوا في تفنيد الرواية الصهيونية التهويدية على المسجد الأقصى المبارك، وتابع بالقول: “لقد قاموا بعمل جبار باسم الأمة الإسلامية جمعاء للحفاظ على عروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك”، داعيًا إلى ضرورة أن يتكامل دور المرابطين مع دور الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية لإزاحة الاحتلال عن القدس، وتحرير المسجد الأقصى من دنسه، كما أهاب بعلماء الأمة ضرورة الانتصار للمسجد الأقصى بتعرية السياسات التي تدعم السياسات الصهيونية، وتعرية الشخصيات التي تقوم بدور يثبِّت الاحتلال الصهيوني، من خلال زيارتها للحرم القدسي من خلال الاحتلال، وبحراسة عسكرية من جنوده ومجنداته.
  16. رحلة رباط للقلوب والأبدان : وانطلاقًا من الآية القرآنية الكريمة: “يا أيها الذين آمنوا، اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون” [آل عمران]. يصر “أبو الشريف” على الرباط محتملاً أذى الاحتلال، قائلاً: “يكفي أن صلاة في المسجد الأقصى تساوي 500 صلاة في مسجد غيره”، وأضاف: “لا يقتصر رباطنا على الصلاة، بل نجتهد في ألا نجعل ساحات المسجد الأقصى خالية من رواده المسلمين أطفالاً ورجالاً وشيوخًا ونساءً يلتحقون بمصاطب العلم، التي أعادت إحياءها مؤسسةُ عمارة الأقصى. وتبدأ رحلة الرباط لدى “أبو الشريف” من لحظة ركوبه الحافلة متجهًا من أم الفحم إلى القدس، والعكس، وبمزيد من التفصيل يشرح لـ”القدس أون لاين” أنه يسعى لاستغلال المسافة الطويلة وصولاً للقدس بإعطاء الدروس والتوجيهات للركاب التي تدعم ارتباطهم بالمسجد الأقصى، وتحشد عزيمتهم للرباط في ساحاته، والدفاع عنه، مؤكدًا لهم على أن الرباط في المسجد الأقصى فرض على المسلمين، وعلى من يستطيعون الوصول إليه من أهالي القدس والداخل الفلسطيني، ويُبين “أبو الشريف” أن رحلته للمسجد الأقصى نابعة من إيمانه بالمكانة الدينية التي خصها الله للمسجد الأقصى، فهو، على حد تعبيره، آية في القرآن، وواجب الدفاع عنه بالروح والمال والبدن حق لا جدال فيه على المسلمين، ولكن في ظل عدم قدرة المسلمين على حمايته، فيتضاعف دورهم، وتتعاظم مسؤوليتهم في حفظه، وصونه من دنس الاحتلال، وأكد على أن في الرباط قوة عظيمة تغذي جسده ليبقى متيقظًا لأي محاولة اعتداء ليصدها خاصة في الأوقات التي يتواجد بها المستوطنون والسياح الأجانب وشرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح إلى ساعات ما بعد العصر، ويضيف قائلاً: “يستمد جسدي طاقة غريبة من الرباط تذهب عني بأس ساعات الانتظار على الحواجز، ومضايقات الجنود في أثناء التفتيش، فللأقصى سحر غريب، ورهبة عظيمة”. التكبير وسيلة حماية : وفي المسجد الأقصى لا يملك المرابطون سوى الإيمان في قلوبهم، والتكبير على ألسنتهم؛ ليرهبوا المدنسين حرماته، وهذا ما يؤكده “أبو الشريف”، حيث يشير إلى أنهم يقابلون اعتداءات الاحتلال بصدور عارية من أي سلاح، إلا سلاح الإيمان المتغلغل في قلوبهم، وبعض صرخات التهليل والتكبير، كلما مر بجانبهم مستوطن مدنس لحرمة المسجد الأقصى مخل بآداب التواجد في مكان مقدس، يقول: “تكبيرنا يرعبهم ويزلزل قلوبهم الضعيفة، فيتيقن السائحون الأجانب أن المكان محل صراع عقدي وتاريخي، وليس مجرد أثر فقط”، مؤكدًا أن كل تحركاتهم مراقبة من قبل الاحتلال حتى في حلقات التعليم والتفقه في الدين؛ ليعرفوا ماذا نقول؟ وماذا نفعل؟ ويشير إلى أنهم كثيرًا ما يجدون الجنود فوق رؤوسهم قد اقتحموا حلقات العلم، وقاموا باعتقال العديد بغية إرهابهم وثنيهم عن العودة مجددًا، إلا أن ذلك لا يزيدنا إلا ثباتًا وإصرارًا على الرباط بالقلب والبدن، مهما كان الثمن باهظًا؛ لأن الغلبة أخيرًا ستكون للحق، وروى لنا “أبو الشريف” كيف يتعرض المرابطون بالأقصى للاستجواب والتحقيق من قبل الاحتلال، لافتًا إلى أنه أبعد واعتقل أكثر من أربع مرات، وتعرض لتهديدات كثيرة، وحاول الاحتلال توريطه في أثناء التحقيق، إلا أن عجز عن إثبات أي تهم عليه، فهو يرابط في المسجد الأقصى حبًّا وطواعية، ولا يضيره أبدًا أين يصلي على أعتاب المسجد الأقصى أو على بواباته التي تكون آخر نقطة يسمح لهم الاحتلال بالوصول إليها.
  17. رسالة تتجاوز حروف كلماتها البسيطة لتروي حكاية هوان أمة، وصمود مسجد، وبعض رجال عاهدوا الله ألا يلينوا أو ينقضوا عهد الوفاء، هم المرابطون في رحاب المسجد الأقصى، القائمون على صون كرامته، وحفظ هويته الدينية الإسلامية رغم محاولات التهويد والتغريب. “القدس أون لاين” يتحدث إلى مرابطي المسجد الأقصى، يقصون تجربتهم البطولية الفريدة، عن حلاوة الرباط في المسجد الأقصى، ويفضحون ممارسات الاحتلال ضدهم، وفي اللقاء بهم تأصيل لدور مؤسسات الإسلامية في دعم رباطهم بمشاريع يصرون على ألا تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال وتحرير المسجد الأقصى من دنسهم.. لكننا قبل البداية نعتذر من “قرائنا الكرام” لعدم استطاعتنا الكشف عن هوياتهم الحقيقية؛ لتجنيبهم مخاطر الملاحقة والاعتداءات من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي. مكر المحتل : مائتا كيلو متر هي طول المسافة التي يقطعها …. المُكنَّى بـ”أبو المؤمن” من الناصرة، وصولاً إلى المسجد الأقصى في القدس، بهدف الرباط في باحاته، وصد أي محاولة دنيئة من جنود الاحتلال والمستوطنين لتدنيسه، ينشط رجل الأقصى “أبو المؤمن” لبدء رحلة دفاعه منذ ساعات الصباح الأولى مستودعًا بيته وأسرته في أمانة الله، ومحتسبًا أجره عند الله، ساعتان من الوقت يقضيهما لقطع المسافة لحين تتوقف بهم الحافلة بالقرب من الطريق المؤدي للمسجد الأقصى، يترجل كما الآخرون، وينتظر في طابور طويل من المصلين والمرابطين، يقول لنا: إنه يتواجد في المسجد الأقصى بحلول السابعة صباحًا حين تفتح قوات شرطة الاحتلال “باب المغاربة”، وهناك يلاقي ورفاقه ممن حملهم الواجب الديني للوصول للأقصى ما لا يخطر على قلب بشر من تعنت وصلف واعتداء لفظي وجسدي ونفسي من قبل الجنود المتمركزة على البوابة، إلا أنه يقابلها بابتسامة منبعها إيمان القلب بأهمية الرباط في المسجد الأقصى، وأهمية الاحتشاد فيه لنصرته، وإفشال مخططات هدمه وتهويده، ويؤكد لـ”القدس أون لاين” عبر الهاتف أنهم يصرون على التواجد في منطقة باب المغاربة، والمصلى المرواني، والمصلى القبلي منذ ساعات الصباح حتى حلول المساء بعد صلاة العصر؛ لأنها أكثر المناطق التي يدنسها المحتل بالسياحة السياسية، سواء من وفود أجنبية أو قطعان مستوطنين، وأضاف: إن حوالي 100 من الأخوات يشاركنهم التواجد على مصاطب العلم في ساحات المسجد الأقصى؛ ليؤكدوا أنه دار عبادة وتفقه في أمور الدين، وليس مجرد مكان أثري. حلاوة الرباط : من ناحية أخرى، يُقر “أبو المؤمن” أن رهبة كل ركن من أركان المسجد تُشعره بحلاوة الرباط في مسرى النبي (صلى الله عليه وسلم)، فلا يعبأ بمضايقاتهم، ولا يلقي بالاً لإجراءاتهم المتشددة على الحواجز بالالتفاف عليها حينًا لكسر الأمر الواقع الذي تفرضه على من يستطيعون الدخول إلى الأقصى، مؤكدًا أن الاحتلال يضع قيودًا على عمر المصلين المسموح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى من باقي المدن الفلسطينية، وتحديدًا من الضفة الغربية المحتلة. “أبو المؤمن” لا يقتصر رباطه في المسجد الأقصى على المداومة على حضور دروس العلوم الدينية في الفقه والحديث، بل تتعداها لحدود الإشراف على سير الدروس بشكل هادئ بعيدًا عن انتهاكات الجنود والمستوطنين، يكون كما الحارس على الثغور، متيقظًا لأي محاولة من شأنها أن تشوش على المتدارسين في العلوم الدينية، يقول: نقف بالمرصاد لهم، فكما قوات الشرطة الاحتلالية تشكل الدرع الواقي للمستوطنين، نُشكل نحن- المرابطين- الحصن المنيع للطلبة، ونجتهد في أن نعلق قلوبهم بالمسجد الأقصى بالدورات الإرشادية والتعريفية بمكانة وقداسة المسجد الأقصى، وتقديم شرح وافٍ لهم لكل ركن من أركانه”، وبمزيد من الحماس يؤكد أنه لا يقوم بذلك إلا إرضاءً لله سبحانه وتعالى، وتأكيدًا على الحق الإسلامي في المسجد الأقصى، ويتابع: إن إيمانه بأهمية رباطه في المسجد الأقصى جعله يترك عمله في مجال البناء في الناصرة، ويستودع بيته وأهله يوميًا من قبل طلوع الشمس إلى غروبها، من أجل إظهار الصبغة الإسلامية للمسجد الأقصى، وصون هويته التاريخية الإسلامية، وسبيله في ذلك كما يؤكد لـ”القدس أون لاين” بث حب المسجد الأقصى، والدفاع عنه في نفوس النشء من الزائرين في مصاطب العلم، وفي نفوس أطفال الرياض الذين يأتون لزيارة سياحية تعريفية للمسجد الأقصى، يشير أنه يعمد إلى تقديم هدية للطفل عبارة عن صورة كبيرة للمسجد الأقصى، أو قبة الصخرة، أو المصلى القبلي، أو المصلى المرواني تتضمنها مساحة مفرغة لصورة يلتقطها الطفل داخل مرافق المسجد الأقصى، يقول”أبو المؤمن”: “إن هذه الهدية تربط الطفل بالأقصى، وتجعله متحمسًا لفداء الأقصى كلما نادي المنادي، ويضيف “أبو المؤمن”: إنه يسعي لتوعية الأهالي بضرورة تربية أبنائهم على حب الأقصى، وتشجيعهم على زيارته ليس للسياحة فقط، وإنما لأداء الشعائر الدينية فيه، فصلاة في المسجد الأقصى- بحسب قوله- تعلق القلب به على امتداد العمر.
  18. مع تعدد صور الاعتداءات الاحتلالية الاسرائيلية على المقدسات الفلسطينية، وفي القلب منها المسجد الأقصى تتضاعف سبل مواجهة تلك الاعتداءات، وتتعدد صورها، غير أن الثابت فيها رغبة الفداء لتلك المقدسات، وشعور مستمر بضرورة التحرك للحيلولة دون ضياعها وتدنيسها، مهما بلغ قدر التضحيات. “القدس أون لاين” خلال التحقيق التالي يسلط الضوء على أحد أشكال الدفاع عن المسجد الأقصى، تلك التي ابتكرها أهل الداخل الفلسطيني والمقدسيون، وأطلقوا عليها الرباط داخل الأقصى ، يلتقي بعضًا من هؤلاء الذين قطعوا مسافات طوال تحت الشمس الحارقة، أو قسوة البرد القارصة، للتواجد المستمر داخل المسجد الأقصى؛ حماية له، على استعدادٍ- تراه في عيونهم- أن يضحوا في سبيل حماية المسرى النبوي الشريف بالنفس، ولسان حالهم “حُقَّ للأقصى أن يفتدى بالدماءِ، وعارٌ على المسلمين صمتهم على ضياعه وتدنيسه، فليهبوا لنصرته ولو ذاقوا الحمم، فليهبوا فداءً للحرم، فقد تعطشت حجارته لدموع قلوب خاشعة، واشتاقت أركانه لهمسات أرواح مؤمنة تناجي ربها بالدعاء، لا أرواحٌ تزوره تطبيعًا، فتزيد ألمه ألفًا، ومعاناة ساكنيه أبدًا”. رسالة تتجاوز حروف كلماتها البسيطة لتروي حكاية هوان أمة، وصمود مسجد، وبعض رجال عاهدوا الله ألا يلينوا أو ينقضوا عهد الوفاء، هم المرابطون في رحاب المسجد الأقصى، القائمون على صون كرامته، وحفظ هويته الدينية الإسلامية رغم محاولات التهويد والتغريب. “القدس أون لاين” يتحدث إلى مرابطي المسجد الأقصى، يقصون تجربتهم البطولية الفريدة، عن حلاوة الرباط في المسجد الأقصى، ويفضحون ممارسات الاحتلال ضدهم، وفي اللقاء بهم تأصيل لدور مؤسسات الإسلامية في دعم رباطهم بمشاريع يصرون على ألا تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال وتحرير المسجد الأقصى من دنسهم.. لكننا قبل البداية نعتذر من “قرائنا الكرام” لعدم استطاعتنا الكشف عن هوياتهم الحقيقية؛ لتجنيبهم مخاطر الملاحقة والاعتداءات من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.
  19. من كلام ابن القيم اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك . لأن من المعلوم من أحب محبوباً كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه ؟وكيف يشبع المحب من كلام محبوبـــه ؟؟ كما قيل : إن كنتَ تزعــمُ حبي فلم هجرتَ كتابي ؟ أما تأملت ما فيه من لذيذ خطابي . قال عثمان : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام ربكم ـ المرجع / الجواب الكافي ص 347
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..