-
عدد المشاركات
363 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
1
كل منشورات العضو haroun
-
بارك الله فيكي أختي ندى
-
قصص تنموية "ملف شامل لكل القصص التنموية في القسم"
haroun replied to بنت مصرية's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
كم اشتقت لكم وكم انا سعيد لعودتي هنا اتمنى ان تدعو لي وجزاكم الله كل خير على هذه المواضيع الاكثر من رائعة جزاكي الله كل خير اختى في الله بنت مصرية عربية -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جازاك الله كل خير ... اللهم انصر مسرى نبيك من ايدي اليهود الطاغين
-
نها الحقيقة صور لإخوانك..... صور غريبة جدا ولكنها حقيقية الأخوة والأخوات الكرام إنها الحقيقة فعلا صور إخوانك الذين لا تتذكرهم لمن لديه قلب هو أخوك المسلم في النيجر ،كان ينتظرك فمات بعد دقائق من تصويره فأنتظر سؤال الله لك يوم الحساب أليس من واجبنا أن نشعر بمعاناة من حولنا في هذا العالم أليس ينتظرنا حساب عسير يوم القيامة، نحن نملك الكثير لهؤلاء دعاؤنا ، أموالنا وصلاتنا تذكر نعمة الله عليك وأبدأ بمساندة إخوانك المسلمين هذه كتابتنا اين افعالنا...وامس كلامنا اكثر من افعالنا وأخيرا نسألكم الدعاء الصالح دمتم في حفظ الله و رعايته
-
تــــــــــحــــــــــيــــــــــــــــا تــــــي
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بجد قصص عبرة استمعتواستفدة منه جداااا .... شكرا لكما ابو تسنيم واختي بنت مصرية بجد رائعان
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جازاك الله كل خير بجد موضوع مهم ومفيد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله بجد قصة توقف العقول اناديك ياصدقي الصدوق اين انت في هذا الزمان لا حول ولا وة الا بالله الله يرحمهم ويرزقهم الجنة يارك الله فيكم قصة تدمع لها القلوب
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك اختي تقوى على التنبيه جازاك الله كل خير اختي الفاضلة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك علة التذكير لا حول ولا قوة الا بالله
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي هذه الصور الاولية لما حدث اليوم في مدينة القدس والمسجد الاقصى أنقله اليكم بالصور وبصراحة عجزت الكلمات ولم تسعفني بالتعليق على الصور أترك لكم التعليق مراسل موقع فلسطينيو 48 عبدالله زيدان تابع الصور هم يسرجون الخيل والعرب يسرحون في الخيال حسبنا الله ونعم الوكيل وجلبوا كلابهم ................................... حسبنـا الله ونعم الوكيــــــــــل ماذا سيكتب ما الذي سيقال والمسجد الاقصى هنا يغتااااااااااااال حسبنا الله ونعم الوكيل القدس تؤلمها الجراح ونادتني يابن الكفاح امسح دموعي والدما ونادي حي على الفلاح حسبنا الله ونعم الوكيل
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جازاك الله كل خير موضوع مميز واكثر من رائع اختي سندرلا بارك الله فيكي
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله بكم على هذا الطرح الاكثر من رائع دمتم برضا الرحمان
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جازاك الله كل خير
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شكرا لك اختي الرام الرائعة على هذه المعلومة التي كنت اجهلها عن ورد اريانة الجميل دمتي مبدعة اختي لغالية وبنت بلدي الحبيب
-
إفتتاح أقسام جديده بالمنتدى كخطة توسع لعام المنتدى الثالث
haroun replied to عاشق الصداقه's topic in إعلانات المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،ايها الاخوة الافاضل ها انا اعود بينكم وكلما اغيب عنكم اعود اجد المنتد نا الحبيب من في احلى حلته كل سنة وانتم طيبين مع انها متاخرة اشتقتلكم كتيرررررررررررررررر احبتي في الله ومبروك علينا كلنا الفروع الجديده دمت مبدع ايها الصديق الوفي والمخلص لمنتداه ولاعضاءه الافاضل بجد سعيد بما رئيته من تطور هنا عدت وكلي نشاط بعد سفري الي البلد الام تونس وها انا اعود وكلي شوق لكم بجد وحشتوني برشاااااااااااا برشاااااااااااااااا هههههههههههه اخوكم هارون عاشق منتدى يالا ياشباب -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جازاك الله كل خير اخي الفاضل على هذه الرسالة المهمة لكل اخت ولنا كذالك اللهم اهدنا لمن هاديت وعافنا لمن عافيت وتولنا لمن توليت بارك الله لنا فيك اخي العزيز اهنيك على موضوعك الاكثر من رائع تقبل مروري اخوك هارون
-
[color=darkblue]السلام عليكم بارك الله فيكم على هذا الموضوع الاكثر من رائع والذي مخاطره كبيرة بالنسبة لنا كعرب بجد شكرااااااا وبارك الله لنا فيكم اخوكم هارون [/color]
-
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اخي ابو تسنيم شكرا وبارك الله فيك يارب يهدي اخواتنا في الله الى طريق الخير ...ويستر عليهم دنيا واخرة . متميز ابو تسنيم ...جازاك الله كل خير
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شكرا لكم على هذا الموضوع
-
توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم
haroun replied to ali desoky's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، كلام سليم ورائع شكرا لكم على الموضوع الشيق بارك الله فيكم -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك خي الكريم على هذا الموضوع الجد رائع ومفيد اللهم ثبتنا على طاعتك جازك الله كل خير
-
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، كل سنة وانتم بخير يا كل اعضاء منتدايا الحبيب يارب ينعاد عليكم بكل خير ,كل سنة وانتم وكل امة الاسلام بالف خير جيتك بموضوع عن رمضان في القران ويارب ينال رضاكم وتستفيدوا منوا وحشتوني جداا وكنت عتبان عليكم لان محدش سال عني بس رمضان كريم ...وبجد بحبكم في الله رمضان في القرآن الكريم الحمد لله رب العالمين فضّل شهر رمضان على غيره من الشهور واختصه بإنزال القرآن فيه، فرض صيامه وجعله من آكد أركان الإسلام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد: فيقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (183) أيامًا معدودات فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرًا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون (184) شهـر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون [البقرة:183-185]. صوم شهر رمضان المبارك هو الركن الرابع من أركان الإسلام وقد كتبه الله على هذه الأمة وقوله: (كتب) بمعنى فرض، فالصيام مفروض على هذه الأمة كما هو مفروض على من قبلها من الأمم وإن اختلفت كيفيته ووقته. وقد فرض الصيام على هذه الأمة في السنة الثانية من الهجرة،وصام رسولنا (صلى الله عليه وسلم) تسعة رمضانات. والصوم هو الإمساك عن المفطرات بنية خالصة لله من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. أو هو الكف عما أمر الله بالكف عنه في وقت مخصوص، وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ولا شك أن للصوم حكمًا عظيمة فمن هذه الحكم والفوائد: <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">أنه عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه بترك محبوباته من طعام و شراب ونكاح، لينال بذلك رضى ربه، وخالقه والفوز بدار كرامته، وهو بهذا العمل يقدّم محبوبات ربه على محبوبات نفسه. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">ومن فوائده وحكمه: أنه سبب للتقوى إذا قام الصائم بصيامه، كما قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون فبيّن سبحانه في هذه الآية أن الصيام سبب للتقوىـ والتقوى كلمة جامعة لكل خير، وهي فعل أوامره وترك مناهيه رجاءً لثوابه وخوفًا من عقابه. والصائم مأمور بتقوى الله جل وعلا وهي المقصود الأعظم بالصيام، ولذا قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) فيما صح عنه: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) وقول الزور: كل قول محرم، والعمل بالزور: العمل بكل فعل محرم، والجهل السفه، وهو مجانبة الرشد في القول والعمل، فإذا حرص الصائم على صيامه وابتعد عن هذه الأمور حصلت له التقوى، وكان الصيام تربية لنفسه وتهذيبًا لأخلاقه وسلوكه، وكان سببًا في زكاة نفسه وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">ومن فوائد الصيام وحكمه أيضًا: أنه يرقق القلب ويلينه ويتخلى القلب للذكر والفكر. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">ومن فوائده وحكمه أيضًا: أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه حيث يسّر الله له كل ما يشتهيه من الطعام والشراب وغيره، فإذا امتنع عن ذلك في وقت مخصوص وحصل له جوع أو عطش تذكر بذلك من منع من ذلك على الإطلاق، فيوجب له ذلك شكر هذه النعمة ويحمله ذلك على مواساة أخيه المحتاج والإحسان إليه. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">ومن فوائده الروحية: أنه يعوّد على الصبر ويمرّن نفسه على ضبطها والسيطرة عليها حتى يتمكن من قيادتها لما فيه خيرها وسعادتها في الدارين، ولا أدل على ذلك من ترك الصائم ما تشتهيه نفسه، وتطويعها لما أمر به. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">ومن فوائد الصوم وحكمه: أن الصيام الخالص والصيام الحقيقي يورث في القلب حب الطاعة وبغض المعصية. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">ومن فوائده أيضًا: أن الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر قوة الشهوة والغضب، ولهذا جعل النبي (صلى الله عليه وسلم) الصوم وِجَاء، لقطعه شهوة النكاح. ومن فوائده أيضًا: ما يحصل من الفوائد الصحية الناتجة عن تقليل الطعام وتنظيمه وإراحة الجهاز الهضمي لفترة طويلة. هذه أهم الفوائد والحِكم الظاهرة من الصيام. تفسير الآية : يقول تعالى مخاطبًا عباده المؤمنين ومناديًا لهم بهذا النداء الحبيب إليهم الإيمان : يا أيها الذين آمنوا ثم يقرر لهم هذا الفرض وهو الصيام والمؤمن سامع مطيع كيف وهو منادى من خالقه وهاديه للإيمان فلا يسعه إلا السمع والطاعة. ثم يبيّن أن هذا الصيام عبادة مكتوبة على الأمم السابقة والشيء إذا عمّ سهل فعله على النفوس وكانت طمأنينتها به أكثر فالصيام فريضة على جميع الأمم قبلنا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم . ثم يبيّن العلّة وهي : التقوى لعلكم تتقون إبرازًا للغاية العظمى من الصوم، فالتقوى هي ثمرة هذه العبادة العظيمة التي يؤديها العبد طاعة لله وإيثارًا لرضاه، والتقوى هي الحارس للقلب والجسد بأكمله من إفساد هذه الطاعة فكلما همّ بما يفسده منعته تقواه من ذلك. والتقوى لها منزلتها عند المؤمنين ويعرفون وزنها عند الله فهي مطمع لكل مؤمن والصوم يوصل إليها لعلكم تتقون. ثم أيضًا كونه أيامًا معدودات. فليس الدهر كله بل هي أيام معدودة وهي شهر رمضان كما بيّنها في الآية الثانية شهر رمضان ومع قلة هذه الأيام المعدودة فقد أعفي من وجوب أدائِه المرضى حتى يصحّوا والمسافرون حتى يقيموا وهذا كله تحقيقًا لليسر، يقول تعالى: فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر . والمريض إذا كان مرضه مزمنًا لا يرجى زواله فلا يلزمه الصوم ولكن يطعم عن صيام كل يوم مسكينًا لكل مسكين ربع صاع من البر الجيد ويحسن أن يكون معه إدام كلحم ونحوه. وكذلك الكبير العاجز عن الصوم فيطعم عن كل يوم مسكينًا، أما المريض الذي يرجى زوال مرضه فإن كان لا يشق عليه الصوم ولا يضره فيجب عليه الصوم، وإن كان يشق عليه الصوم فيكره صومه وإن كان يضره الصوم فيحرم عليه الصوم، ويبقى في ذمته حتى يعافى ويقضي ما فاته أثناء مرضه. ثم يقول تعالى: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين .. . أي وعلى الذين يستطيعون الصوم إن أفطروا إعطاء فدية والصوم خير من الفدية. وكان هذا في أول الإسلام عندما فرض عليهم الصيام ولم يتعودوه بهذه الكيفية فـرخّص لهم في الإفطار والفدية لمن شاء ومن شاء صامه روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن سلمة بن الأكوع قال: لما نزلت هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت الآية بعدها فنسختها فهي رخصة في أول الأمر فرفعت هذه الرخصة عن الصحيح المقيم، وبقيت للشيخ الكبير الذي يجهده الصوم ولا ترجى له حالة يكون فيها قادرًا على الصيام كما فعل أنس بن مالك (رضي الله عنه) في آخر عمره عندما كبر حتى كان لا يقدر على الصيام فكان يفتدي عامًا أو عامين. ثم يقول تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن .. وهذا تحبيب وترغيب في أداء هذه الفريضة وهو بيان للأيام المعدودات بأنها شهر رمضان. وقوله أنزل فيه القرآن فقد نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان. وهذا القرآن كلام الله الجليل الذي أخرج به الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى أحسن الطرق وأقومها. إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم فهو رشاد للناس إلى سبيل الحق وقصد المنهج، وهو مع ذلك آيات بينات واضحات من الهدى والبيان الدال على حدود الله وفرائضه وحلاله وحرامه والفصل بين الحق والباطل. فمن شهد منكم الشهر فليصمه فمن كان حاضرًا مقيمًا في البلد حين دخول الشهر وهو صحيح في بدنه فعليه الصوم، أما من كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر، وهذه رخصة لمن هذه حاله وأعيد ذكر هذه الرخصة مرة ثانية لئلا يفهم من قوله: فمن شهد منكم الشهر فليصمه وقوله قبلها : وأن تصوموا خير لكم أن الصوم حتم لا تتناوله الرخصة بوجه. وهذا كله من إرادة الله اليسر بهذه الأمة: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر . وهذا من فضل الله علينا، ورحمه بهذه الأمة في التكليف وهذه هي القاعدة في تكاليف هذا الدين أنها ميسرة لا عسر فيها فالمسلم الذي يؤدي هذه التكاليف يحس برحمة الله وإرادته اليسر والخير بعباده المؤمنين يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر . ثم يقول تعالى: ولتكملوا العدة أي إنما أمر بالقضاء لتكملوا عدة الشهر فلا يضيع الأجر على من كان مريضًا أو مسافرًا. ثم أمر الله جل وعلا بتكبيره وشكره وحمده على هدايته وقد أمر جل وعلا بذكره عند انقضاء كل عبادة ففي الحج قال: فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرًا . وبعد صلاة الجمعة قال: فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون ، ولهذا أخذ كثير من العلماء مشروعية التكبير في عيد الفطر من هذه الآية: ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم . وقوله: لعلّكم تشكرون أي إذا قمتم بما أمركم الله من طاعته بأداء فرائضه وترك محارمه وحفظ حدوده فلعلكم أن تكونوا من الشاكرين. فتشكرون الله على هذه النعمة،نعمة أداء هذه الفريضة ونعمة التقوى ونعمة إتمام الصوم وتكبير الله في آخره، ونعمة اليسر في أداء هذه العبادة فهي نعم تترى على المسلم تستلزم الشكر لمسديها. ومن فوائد هذه الآيات :- <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">أن صيام شهر رمضان واجب على الأمّة. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">أن الصيام سبب لتقوى الله. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">إباحة الفطر في رمضان للمريض والمسافر، وأنه يجب عليهما القضاء بعدد الأيام التي حصل فيها الفطر. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">أن من أفطر في أيام رمضان بعذر فعليه القضاء ولا يشترط فيه التتابع لقوله تعالى: فعدة من أيام أخر ولم يشترط التتابع أو المبادرة بهن بعد زوال العذر مباشرة. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">فضل شهر رمضان وتخصيصه بابتداء إنزال القرآن فيه لهداية العباد وإخراجهم من الظلمات إلى النور. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">يؤخذ من هذه الآيات : يسر الإسلام وسماحته في جميع تكاليفه، حيث لم يكلف أحدًا ما لا يطيق. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">مشروعية التكبير بعد إكمال العدة للشهر. وجوب شكر الله على نعمه بالتوفيق للصيام وأعمال الخير الأخرى. هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.