بسم الله الرحمان الرحيم
تعزية خالصة للعالم الاسلامي**
انالله وانا اليه راجعون
ببالغ الأسف تلقى اخواننا خبر وفاة استاذنا ابراهيم الفقي بحزن شديد ولانقول الامايرضي ربنا (الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون).
جمعنا الله معه في الفردوس الاعلى مع الذين انعم الله عليهم من الانبياء والصديقين والشهداءوالصالحين* لقد مات ولقي ربه لكن عمله الذي تركه وخلفه’ يجعله دائما موجودا ,فهو صدقة جارية تؤكد على استمرار عطائه ونفعه للأ مة , لقد بث في الشباب روح الامل والتغلب على التحديات وزرع الحب والعفو والتسامح في قلوب الناس, ليتراحموا ويتسامحوا.
لقد تمكن من اعادة تنمية العقول الحائرة المليئة بالسلبيات لتكون ثابتة مطمئنة مليئة بالايجابيات.
عزائي في وفاته لكل انسان يريد ان يعمر الارض ويملئها حبا واملا…
عزائي الخاص الى زوجته آمال صاحبة الفضل علينا,وابنتيه نانسي,ونرمين. وكل اقارب عائلته الهمهم الله الصبر والسلوان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته