الأخبار قام بنشر April 11, 2020 قام بنشر April 11, 2020 إن الأذان له منزلة عظيمة في نفوس المسلمين، بما يحتويه من كلمات تذكر الناس بربهم وتجدد الإيمان في قلوبهم ، كما أن الأذان يعلنهم بمواقيت أعظم فريضة في دينهم ، فالأذان من أعظم شعائر الإسلام، ولكن لاحظنا في الأيام الأخيرة خفوت صوت الأذان وعدم سماعه في كثير من المناطق والأحياء وكثرت الشكوى من ذلك، وهذا حدث تزامنا مع قرار تعليق صلوات الجماعة من جملة الإجراءات الإحترازية.ويرجع خفوت أو إختفاء صوت الأذان إلى سببين:السبب الأول: قرار وزارة الأوقاف بمنع الأذان في الزوايا أو المساجد الصغيرة واقتصار الأذان على المساجد الكبيرة فقط، والواقع أن المساجد الكبيرة لا تغطي إلا مساحات محدودة ولا يصل الأذان إلى باقي المناطق، وأنا أعجب حقيقة من هذا القرار، فالقرار هو تعليق صلوات الجماعة تجنبا للتجمعات، فما علاقة الأذان بذلك ؟السبب الثاني: أن كثيرا من عمال وموظفي الأوقاف - أو بعضهم- قالوا بركة ياجامع، فأغلقوا المساجد وبعضهم وضع رزة وقفل على باب المسجد وجلس فى بيته وأنا رأيت ذلك بنفسى .إن تطبيق القرار بهذه الصورة فيه إخفاء لشعيرة من أعظم شعائر الإسلام الظاهرة، ويرسل رسالة سلبية جدا للناس، بل ربما يؤدى إلى التفريط فى الفريضة نفسها.ولذلك فأنا أطالب وزارة الأوقاف بالسماح بالأذان فى كل المساجد والزوايا ،فهذا لا يتعارض نهائيا مع قرار تعليق صلوات الجماعة، وحتى لا يختفي الأذان من حياة الناس. أسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا و يسلمها من كل سوء و يرفع عنا هذا الوباء ويعيدنا إلى بيوته التي اشتقنا إليها،إنه على كل شيء قدير.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts