اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - دكتور جامعي يوضح سبب بيع خام البترول بالقيمة السالبة

Recommended Posts

news_1587491050_6065.jpeg

قال الدكتور السيد لطفي عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة، ان بيع البترول بالقيمة السالبة هذا لم يحدث في تاريخ العقود الاجله لسعر البترول من قبل ان يتم بيع البترول بقيمة سالبه يعني تاخد البترول و عليه فلوس، طيب ده حصل ليه لان خام تكساس عقود تنفيذه الخاصه بشهر مايو اخر يوم لصلاحيتها غدا الثلاثاء ٢١ ابريل و لابد ان صاحب العقد يتسلم الخام و يخزنه بنفسه و نتيجة لضعف الطلب علي البترول وعدم وجود صهاريج فارغه فهي كلها ممتلئه فأصبح يتم بيع هذا الخام مجانا بل و يتم دفع فلوس لمن يحمل هذا البترول لتخزينه في أوكلاهوما في كوشينج.


واوضح "لطفي" في تصريح له اما عقود البترول الخاصه بتسليم شهر يونيو و التي تنتهي يوم ١٩ مايو فقد انخفضت قليلا و لكن العقود التي تنتهي صلاحيتها بعد خمس شهور فان سعر البرميل ٣٠ دولار تقريبا مما يعني ان الأسعار ستعود لطبيعتها


واضاف عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة، ان سبب سعر خام البرنت سعره متاسمك عند سعر ٢٦ دولار، مبدئيا سعره في بدايه العام كان فوق ٦٠ دولار يعني انخفض بأكثر من ٥٠ ٪؜ و هو متاسمك لانه لا توجد مشكلة الصهاريج لان عقود برنت تسليم يونيو و لكن لابد من ضبط حجم الإنتاج من خلال منظمه أوبك.


وختم ان انتاج خام البترول اكتر من أللازم و مافيش طلب جعل الصهاريج مليانه و عندما حان موعد التنفيذ للعقود لا يوجد مكان للتخزين فتم بيع البترول بالسالب يعني شيله من عندنا و خد فلوس، وعلي فكره ده بيحصل مع الفلاح البسيط انه يعطيك محصول الطماطم مجانا و يدفع لك فلوس عشان تشيلها من الارض . ده إذا فلاحين كتير زراعوا طماطم زيه او نفس المنتح و مافيش طلب بحجم العرض، عموما العقود الاجله التي استخدمت للمضاربه و غير حقيقية يعني بيشتري عقود بترول و هو غير محتاج لها فعلا هي مفسده فعلا.

وطالب الأمم المتحده بتوقفها و تمنع التعامل بها لان هذه الصناعة قيمتها ٩٠٠ تريليون دولار في حين ان الناتج القومي لدول العالم مجتمعه ٩٠ تريليون فقط اي اننا لدينا صناعه ورقية عشرة أضعاف الناتج الحقيقي، و هذا ما يعرضنا لازمات ماليه كثيره.


وذكر "لطفي" ان هناك حديث نبوي من ١٤٠٠ عام تحدث عن هذه الامور بصورة اقتصاديه بحته و اعطي الحلول للخروج من ذلك تحدثت عنه لطلابي في مادة التمويل و الاستثمار و سأكتب عنه حينما يتاح وقت حتي أعطيه حقه فهو بحق دستور اقتصادي و بالمناسبه هذا ما يعرف في الغرب بالتمويل الأخلاقي او ما نطلق عليه نحن التمويل الاسلامي.


يذكر ان الله تعالى قد حرم الربا والغرر وفوق ذلك فقد زكى ربنا الأمة وجعل علة ربا النسيئة التحريم لذاته لأنه كسب مضمون بلا إنتاج حقيقى وقد نهى الشرع عن ربح مالم يضمن ولذلك من مصائب الاقتصاد العالمي الآن أنه اقتصاد ربوى من جانب وبرصوى ورقى من جانب ويمثل الإنتاج% 20 فقط من الإنتاج العالمى والباقى أوراق ومضاربات ليصبح الإقتصاد العالمى أوراق تجرى وراء أوراق؛ ولذا نجد أن شريعة الإسلام لما حرمت ربا الفضل إنما حرمته لأنه باب لربا النسيئة فأصبح ربا الفضل ليس محرما لذاته بل محرم لغيره وهناك دقيقة وعلة أخرى وهى ان الاسلام إنما جاء ليرفع مستوى البشرية الاقتصادى ويتم توسيط النقد وتنتقل البشرية من الإقتصاد السلعى التبادلى إلى الإقتصاد النقدى لما فى ذلك من تحرير التجارة من ضيق المبادلة السلعية إلى رحابة النقد وهذا مابينه النبى صلى الله لما قال لبلال رضى الله عنه لما ابتاع صاعين من التمر الردئ بصاع من تمر برنى لطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم؛أوه عين الربا رده -- بع تمرنا والحديث فى الصحيحين

جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَيْنَ هَذَا قَالَ بِلَالٌ كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: ( أَوَّهْ أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا لَا تَفْعَلْ وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعْ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ ثُمَّ اشْتَرِهِ ) رواه البخاري(2312) ومسلم (1594

؛بمعنى لابد من توسيط النقد وأن تباع كل سلعة مثليه بقيمتها نقدا وإن المتأمل فأن الإقتصاد البرصوى قائم على أوراق ومبادلات ورقيه بعيدا عن القيمه الحقيقة السوقية للسلع وما يصاحبها من مضاربات موهومه تهتز عند أول أزمه إنتاج ليظهر الإقتصاد الربوى الهش وخطره على حياة الناس كسادا وفقرا

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..