الأخبار قام بنشر April 25, 2020 قام بنشر April 25, 2020 دعا فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى تدبر وتذكر ما تضمنه قولُه سبحانَه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَات..ٍ» من إرشاد ونداءٍ للمؤمنينَ بأن لا يستوحشوا من رمضان، وألَّا يستثقلوه، وألَّا يستقبلوه بصدرٍ ضَيِّقٍ، حيث إن فريضة الصوم لم تكن قاصرة على المسلمين فقط، بل كتبَها الله على الأممِ السابقةِ أيضًا، وفي هذا تأنِيسٌ للمسلمينَ، وترغيبٌ لهم في تأديةِ هذه الفريضةِ التي تمثِّلُ ركنًا ثابتًا من أركانِ الدينِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ.وأكد فضيلته، خلال الحلقة الأولى من برنامج «الإمام الطيب» أنَّ الغايةَ من الصومِ هي "تقوى" اللهِ، بمعنى مُراقبةِ الله تعالى في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ، ومحاسبةِ النفسِ، وحبسِها عن الشَّرِّ وإطلاقِ عِنانِها في الخيرِ، لافتا إلى أن هناك اعتقاد خاطئ عند الكثيرين بأنَّ الصومَ يكفِي فيه الامتناعُ عنِ الطَّعامِ والشَّرابِ وما إليهما من دعواتِ الغرائزِ والشهواتِ، موضحا أنَّ معنى الصومِ في الإسلامِ أوسعُ وأشملُ بكثير من ذلك،ِ بدليل قولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "مَنْ لم يَدعْ قولَ الزُّورِ والعملَ به، والجهلَ، فليسَ لله حاجَةٌ في أن يَدَعَ طعامَه وشرابَه..."، وأيضًا قولُه -عليه الصَّلاةُ والسلام -: "رُبَّ صائمٍ حظُّه من صيامِه الجوعُ والعطشُ".اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts