اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - برهامي إلصاق تهمة الإرهاب بابن تيمية باطلة وافتراء محض وابن تيمية لم يستحل دماء المسلمين

Recommended Posts

news_1588762450_6085.jpg


قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن إلصاق تهمة الإرهاب بابن تيمية باطلة وافتراء محض؛ لأن ابن تيمية لم يستحل دماء المسلمين ولو كانوا من "أهل البدع".


وأضاف برهامي، أن المالكية والحنابلة على نفس كلام ابن تيمية رحمهم الله جميعا، فهل هؤلاء إرهابيون أيضا؟! لافتا إلى أن الجعد بن درهم كان يقول بتناقض القرآن الكريم وقد قُتل خشية إحداث فتنة في الأرض.


وأوضح أن ابن تيمية لم يقل أن آحاد الناس يتولون وظائف الحاكم في مقاومة أهل البدع والضلالات، ولكن ابن تيمية يتحدث عن دفع الفساد في الأرض، وقد ذكر هذا الكلام في مواطن مختلفة منها ما ذكره في كتاب "السياسة الشرعية"، فمثلا البعض يردد كلام ابن تيمية وهو يقول: " وأما قتل الداعية إلى البدع فقد يقتل لكف ضرره عن الناس، كما يقتل المحارب، وإن لم يكن في نفس الأمر كافرا، فليس كل من أُمر بقتله يكون قتله لردته" "مجموع الفتاوى" (23/351).


هذا الأمر يتحدث فيه ابن تيمية –رحمه الله- عن البدع المكفرة أو البدع التي يُخشى منها تقسيم المجتمع كـ"بدعة الخوارج"، ويتولي ذلك الإمام أو الحاكم وليس آحاد الناس، وهم يحكمون بالإعدام بالجملة في بعض الأحيان حتى لو لم يكن البعض قد شارك ولكنه قاد منظمات إرهابية او جماعات إرهابية؟ فكيف يقتلونهم؟ كيف يحكم القاضي بالإعدام؟ وكيف يوافق المفتي على هذا الحكم ويقول أنه موافق للشريعة؟ إنهم يحكمون بذلك بناء على هذه النصوص لأن الداعي للبدع التي وصلت بدعته للكفر يقتضي ذلك.


هم يرددون قول ابن تيمية رحمه الله: " فكل من غلا في حي أو في رجل صالح كمثل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو عدي أو نحوه أو في من يعتقد فيه الصلاح كالحلاج أو الحاكم الذي كان بمصر أو يونس القتي ونحوهم وجعل فيه نوعا من الإلهية مثل أن يقول كل رزق لا يرزقنيه الشيخ فلان ما أريده أو يقول إذا ذبح شاة باسم سيدي أو يعبده بالسجود له أو لغيره أو يدعوه من دون الله تعالى مثل أن يقول : يا سيدي فلان اغفر لي أو ارحمني أو انصرني أو ارزقني أو أغثني أو أجرني أو توكلت عليك أو أنت حسبي أو أنا في حسبك أو نحو هذه الأقوال والأفعال التي هي من خصائص الربوبية التي لا تصلح إلا لله تعالى فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل "مجموع الفتاوى ( ٣٩٥/٣)".


وهذا الكلام ليس كلام ابن تيمية فقط، وإنما هو كلام كل أهل العلم بالإجماع، ولا نزاع بين اهل العلم في أن من يعتقد الألوهية في شخص فهو كافر، إذا كان من يعتقد الألوهية في المسيح عليه السلام يكون كافرا كما نص القرآن على ذلك، فكيف بمن يعتقد الألوهية في علي بن ابي طالب رضي الله عنه أو غيره من الناس؟ فهذا لا نزاع فيه بين العلماء أن هؤلاء مرتدون.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..