فوربس تستعرض ملامح العمل بالمطارات ورحلات الطيران بعد كورونا

[الأخبار 4]

استعرض موقع "فوربس" الأمريكي، اليوم الاثنين، العديد من الإجراءات التي من المتوقع تطبيقها في المطارات تمهيدا لتعافي قطاع الطيران وعودة السفر بعد انقطاع لفترة طويلة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" حول العالم.

وتناول الموقع في مستهل تقريره المطول الإجراءات التي يجب اتخاذها عند حجز الرحلات الجوية والتي يتوقع الخبراء أنها تستغرق 4 ساعات وتضمن التباعد الإجتماعي، ونظافة الركاب وأمتعتهم، ومساحات أوسع لمختلف الخطوط وانتظار الركوب.

ويتوقع 9 من أصل 10خبراء في مجال النقل الجوي، بحسب الموقع الأمريكي، تحويل أبطأ بين الرحلات من أجل الحاجة للتنظيف الشامل للكبائن وإتباع إجراءات الصحة العامة في المطارات.

ويرى موقع "فوربس" أن من بين الخطوات التي قيد الدراسة ومن المتوقع تنفيذها في المطارات: لا توجد حقائب مقصورة، ولا صالات، ولا تحديثات تلقائية، ووجود أقنعة للوجه، وقفازات، وتسجيل وصول ذاتي، وإسقاط الحقائب، وجوازات مناعة (تدل على الخضوع لاختبار للكشف عن الفيروس)، واختبارات الدم على الفور، ووجد محطات لتعقيم اليدين باستمرار، وتطهير المرافق الصحية.

وأشار الموقع إلى أن التقنيات الرقمية ستلعب دورًا حاسمًا في مستقبل السفر الجوي وستضمن الحاجة إلى تقليل "التلامس" في المطارات، علي سبيل المثال استخدامًا إجباريا "للاستدلال البيولوجي" الذي يسمح للركاب بالصعود على متن الطائرات بوجههم فقط كجواز سفر. وتطبق هذه التقنية عددا من شركات الطيران مثل شركة إيزي جيت البريطانية وكوانتاس الاسترالية والخطوط الجوية البريطانية.

ويقول المجلس العالمي للسفر والسياحة إن "الوضع الطبيعي الجديد" في المطارات الرئيسية، مثل "هيثرو" في لندن، و"جيه إف كيه" الأمريكي، و" شانجي سنغافورة"، سيشمل غالبا الاستخدام الحصري لعمليات تسجيل الوصول عبر الإنترنت، والمدفوعات الألكترونية.

كما رأى موقع "فوربس" أن هناك تغييرات جذرية ستضطر المطارات إلى إجرائها،ومنها بمنع غير القادرين على الطيران (الذين يعانون من مرض ما) من السفر على الإطلاق، باستثناء القاصرين غير المصحوبين بذويهم أو الآخرين الذين يحتاجون إلى المساعدة.

وأفاد الموقع الأمريكي أن المطارات تحتاج ايضا إلى أنظمة تسجيل وصول بيولوجية أكثر شمولاً ومحطات تعقيم لليدين بعد تسجيل الوصول ، ويمكن أيضًا وضع الأمتعة من خلال نفق تعقيم.

كما يجب علي المطارات تثبيت ترسيم حدود المساحات للتباعد الاجتماعي في الممرات والصالات، ومساحات أكبر لقوائم الانتظار والطوابير، ووضع زجاج شبكي أو حواجز وقائية أخرى في غرف خدمة العملاء، والمسح الحراري لفحص درجة حرارة الحشود ومعرفة المصابين بالحمى.

أما عن مرحلة "الصعود إلى الطائرة"، فمن المتوقع أيضًا أن تصبح عملية الصعود "بدون تلامس"، مع خيارات تشمل التعرف على الوجه، والتي تستخدم بالفعل في بعض المطارات الأمريكية للرحلات الدولية. وعلى متن الطائرات، سيكون هناك رش إلكتروستاتيكي، وطاقم بمعدات واقية، وبالطبع أقنعة.

وبالنسبة للطعام، من المتوقع التوقف عن تقديم الخدمة بالكامل على الرحلات القصيرة، في حين تنظر شركات الطيران في "المشروبات الخفيفة '' للرحلات الطويلة المدى، في وقت قررت شركة طيران هونج كونج التوقف عن تقديم الطعام تمامًا.

وعند نقطة الوصول، ووفقا لتوقعات شركة "سمبلي فلاي" لاستراتيحيات الطيرا ن، سيحتاج المسافرون الدوليون إلى إظهار وثيقة أو جواز السفر الخاص بالمناعة، والذي نادى به أيضًا اتحاد النقل الجوي الدولي لوكلاء مراقبة الحدود. كما أنه وبمجرد العثور على لقاح، يمكن أن يتحول إلى دليل على التطعيم.

وتقوم بعض المطارات مثل هونج كونج وفيينا باختبار الركاب بحثًا عن المصابين عن طريق فحص الدم قبل السماح لهم بدخول البلاد. ومع ذلك، قد تكون هذه الأنواع من الاختبارات قصيرة الأجل".

وأشار موقع "فوربس" إلى أنه من المرجح أن يعود السفر أولاً محليا، ثم إلى أقرب الدول قبل التوسع عبر المناطق، ثم أخيراً عبر القارات للترحيب بعودة الرحلات إلى وجهات دولية بعيدة المدى.

ويعتقد المجلس العالمي للسفر والسياحة أن المسافرين في الفئة العمرية (18-35 عاما )، الذين يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة بالمرض ، قد يكونون أيضًا من بين أول من يبدأ السفر مرة أخرى.

اقرأ الخبر من المصدر