اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
حيرانة

أمامة بنت أبى العاص رضى الله عنها...أحب أهل البيت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم

Recommended Posts

إمامة بنت أبى العاص رضى الله عنها

كانت أحب أهل البيت إلى رسول صلى الله صلى الله عليه و سلم

تعالوا نتعرف على البستان الذى غرست فيه والماء الذى سُقيت منه و الرعاية التى أحاطت بها إلى أن إشتد عودها و فاح عبيرها فملأ أرجاء الكون كله .

 

يا لها من شجرة مباركة

فجدها لأمها هو الحبيب صلى الله عليه و سلم و جدتها لأمها السيدة خديجة رضى الله عنها و أمها زينب رضى الله عنها الصابرة المهاجرة و خالتها فاطمة رضى الله عنها سيدة نساء أهل الجنة و زوجها فارس النبى صلى الله عليه و سلم و أسد الله الغالب على بن أبى طالب رضى الله عنه .

 

كانت زينب رضى الله عنها تُرضع إبنتها (أُمامة ) حب الله و رسول الله صلى الله عليه و سلم و تغرس فى قلبها الفضائل و الأخلاق النبيلة.

 

موقف يجعل القلب يبكى الدماء بدل الدموع

خرج أبو العاص مع قريش فى غزوة بدرتتنازعه عواطف شتى فكيف يحارب رسول الله أبا زوجه زينب التى يحبها و يحبه ؟, بل ما موقفه لو لقى رسول الله فى ساحة القتال و لم يستطيع أن يجيب .

 

و كانت النُصرة للمسلمين و كان أبو العاص بن الربيع من المأسورين و قد أوصى النبى صلى الله عليه و سلم بالإحسان إلى الأسرى و قال :"إستوصوا بالأسرى خيراً."

 

و فى تلك اللحظات رأت أمامة موقفاُ عطراً لأمها و هى تنزع قلادة لطيفة من عنقها , لتبعثها فى فداء أبيها أبى العاص , و كانت زينب قد روت لأبنتها قصة هذا العقد النفيس و كيف أهدتها إياه خديجة فى يوم زفافها و يذكرها بها .

 

إنطلق عمرو بم الربيع يحمل الفداء , وفى المدينة المنورة تقدم فقال لرسول الله صلى الله عليه و سلم :بعثتنى بنت محمد بهذا فى فداء زوجها ,أخى أبى العاص بن الربيع .

 

و عن عائشة رضى الله عنها قالت :.....فلما رأها رسول الله رق لها رقة شديدة و قال :"إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها و تردوا عليها مالها , فإفعلوا " فقالوا :نعم يا رسول الله فأطلقوه , و ردوا عليها الذى كان لها ."

 

فى رحاب الحبيب صلى الله عليه و سلم

عاشت أُمامة فى رحاب الحبيب صلى الله عليه و سلم ليغدق عليه بحبه و حنانه فهى أول حفيده له , عم أبى قتادة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلى و هو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم , فإذا سجد وضعها , و إذا قام حملها ."

 

عن أمنا عائشة الصُديقة بنت الصديق رضى الله عنهما أنها قالت: أهدى لرسول الله صلى الله عليه و سلم قلادة من جزع ملمعة بالذهب و نساؤه مجتمعات فى بيت كلهن , و أمامة بنت زينب , جارية تلعب فى جانب البيت بالتراب , فقال صلى الله عليه و سلم – أى لنسائه-:" كيف ترين هذا ؟" فنظرن إليه فقلنا :يا رسول الله! ما رأينا أحسن من هذا قط و لا عجب !! فقال : " أرددنها إلى" , فلما أخذها قال :"والله لأضعنها فى رقبة أحب أهل البيت إلى ."

 

وهكذا عاشت أمامة فى رحاب الحبيب صلى الله عليه و سلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..